
18.08.2009, 22:41
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
4.608 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
30.06.2014
(14:52) |
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
|
|
|
|
|
كمشتكين بن دانشمند
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كمشتكين بن دانشمند
http://saaid. net/Minute/ 102.htm
إبراهيم بن صالح الدحيم
.. كمشتكين بن دانشمند ؟
ليس فناناً مُنحرفاً ..
ولا رياضياً محترفاً ..
ولا هو بطل لأحد أفلام المسلسلات الغربية ..
أو المغامرات البوليسية !!
كلا..
بل هو
( بطل الإنتصارات الأولى على الصليبيين ).
كمشتكين بن دانشمند ..
اسم لامع في الأفق ..
و نجم ساطع في سماء البطولة ..
وقائد عسكري محنك .
هو ليس عربي !!.
فنصرة الدين ليست حكراً على العرب -
و إن كانوا هم أحق بها وأهلها -
إن اختيار الله لنا حملُ دعوته ،وتبليغ رسالته ,
و نصرة دينه , والذود عن شريعته تكريمٌٌ و تفضلٌ واصطفاء .
وحين لا نكون أهلاً لهذا الفضلٌ وهذا التكريم ، ولم ننهض بتكاليفه ,
فإن الله يستبدلنا بغيرنا ,
ويؤتي ملكه من يشاء ,ويمنح فضله لقومٍ يقدرون الفضل قدره
( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) محمد 38
(إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) التوبة 39.
( كمشتكين بن دانشمند ) ..
ليس أول مجد من أمجادنا نضيعه ،
ولا أول رمز من رموزنا نجهله !؟
لقد جهلنا أو تجاهلنا شيئاً كثيراً من تاريخنا و أمجادنا .
والواقع شاهد على ذلك فأكثر شبابنا اليوم مشغول بتلقف الثقافات المستوردة الهابطة !!
بدلاً من أمجـادنا الرفيعة العالية .
• ذكر بن الأثير و غيره شيئاً يسيراً من أخبار القائد المسلم (كمشتكين بن دانشمند)
لكن أكثر آثاره وأخباره حفظها لنا المؤرخون الغربيون عن غير قصد ،
وهم يؤرخون للحملات الصليبية ( و الحق ما شهدت به الأعداء !! ) :-
- والد كمشتكين هو(طايلو) التركماني
,وإنما لقب (دانشمند) لأنه كان معلماً لأبناء التركمان ،
وكانوا يسكنون بعض المناطق في[أذربيجان و أران] .
في عام 455 هـ قدم الجيش السلجوقي المسلم بقيادة (ألب أرسلان) إلى أذربيجان ،
و كان عازماً على غـزو الروم و الكرج . فالتحق به أمراء التركمان مع قبائلهم ،
ومن بين هؤلاء الأمراء الأمير (دانشمند) ، فدلوا السلاجقة على طرق و مجاهل بلاد الكفار ,
وزادت مكانة الأمير عند السلطان (ألب أرسلان)
لما رأى فيه من آثار العقل و الشجاعة والحماسة للإسلام ,
فعقد له لواءً وكلفه بفتح بعض البلدان هناك
وولاه على بعض المناطق ، وكتب له بذلك .
فظل الأمير (دانشمند) على ولايته يغزو الروم مجاهداً في سبيل الله
حتى توفي سنة 477 هـ فخلفه أبنه الأكبر (كمشتكين)
الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للدولة الدانشمندية في بلاد الأنضول .
فظل ( كمشتكين ) يواصل الفتوحات ففتح (قصطمونية وجانجري)
وانتزع من البيزنطيين ميناء (سينوب ) على البحر الأسود .
يتبع
__________________
للمزيد من مواضيعي
|