اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2011, 20:59
صور أحمد سبيع الرمزية

أحمد سبيع

محاضر

______________

أحمد سبيع غير موجود

محاضر 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.04.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 257  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.10.2015 (17:32)
تم شكره 66 مرة في 30 مشاركة
افتراضي


تابع الفقير قائلاً:
اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها one1_or_three3

الملاحظة الرابعة
كما ذكرت سابقاً أنه من البديهي الاعتقاد أن هناك أرقام قد سقطت من النص الذي كتبه الكاتب الأصلي ( فقد في الأرقام في النص الأصلي)، لكن هذا الإعتقاد اليقيني ليس لأن النص العبري ( أتحدث عن المقطع الأول ) فاسد لغوياً لكن لأن المعنى لا يمكن أن يكون صحيحاً، وأنا كما قلت وأكرر على هذه النقطة المهمة وهي (يدور بحثي فيما يخص المقطع الأول على أن أقدم قراءة للإختلاف النصي هي "كان شاول بن سنة حين ملك").ولا يوجد أدلة أقدم تدل على هذا الفقد.



فحينما أريد أن أقول أن شاول كان بن سنة حينما أصبح ملكاً، بالفعل أكتبها كما هي مكتوبة في النص العبري الذي ندرسه الآن كالآتي:

בֶּן־שָׁנָה שָׁאוּל בְּמָלְכוֹ
فالنص لغوياً ليس فاسد وهيئة النص (بغض النظر عن المعنى) لا تدل على فقد في الأرقام.
وحينما أريد أن أقول أن أحمد كان بن سنة حين مات تقال كالآتي:
בּן־שׁנה אחמד בּמותו
فالأسلوب نفسه صحيح لغوياً، لكن فاسد من حيث المعنى، وهذا لا يجعله غير قديم، بل هو أقدم القراءات الموجودة لدينا بخصوص هذا النص.
أما بخصوص المقطع الثاني أو المشكلة الثانية
וּשְׁתֵּי שָׁנִים מָלַךְ עַל־יִשְׂרָאֵל
استخدام هذه العبارة للدلالة على سنتين غير مألوف بل لم تستخدم في العهد القديم الا مرة واحدة هنا ، ولكن بناءها اللغوي صحيح وما يعضدد ذلك نص من نصوص قمران وهو في كتاب Abegg, Martin G. Jr: Qumran Sectarian Manuscripts. Bellingham, WA في :1QS , Col VII , No 19
וללכת בשרירות לבו אמ ישוב ונענש שתי שנים.

والأسلوب المستخدم والشائع في العبرية وبالخصوص في العهد القديم للتعبير عن سنتين هو שְׁנָתַיִם وقد أتى في مواطن عديدة مثل:
تكوين 11: 10 ، صموئيل الثاني 14: 28 ، ملوك الأول 15: 25 ، 16: 8 وغيرهم.
ولا ننكر أن هناك أسلوب آخر مستعمل وهو שׁתּים שנים لكنه غير شائع فلم يرد في العهد القديم إلا ثلاث مرات وهي صموئيل الثاني 2: 10 ، ملوك الثاني 21: 19 ، أخبار الثاني 33: 21.
وسقوط الأحرف وارد فعلاً وهو أمر حاصل بكثرة في أي مخطوطة لم تخضع للمراجعة.
الملاحظة الخامسة


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها شيخ عرب
وإذا كان البعض يستغرب سقوط حرف أو كلمة من النص فدعونا نسوق مثال لذلك :

ملوك ثانى 8: 17 ( كان ابن اثنتين وثلاثين سنة حين ملك، وملك ثماني سنين في أورشليم. )

(HOT+) בןH1121 שׁלשׁיםH7970 ושׁתיםH8147 שׁנהH8141 היהH1961 במלכוH4427 ושׁמנהH8083 שׁנהH8141 מלךH4427 בירושׁלם׃H3389




كما نرى فى مخطوطة الأليبو كلمة שָׁנָ֖ה المظللة هى فى المفرد أما فى نص مخطوطة ليننجراد هى שָׁנִ֔ים فى الجمع .

في الواقع لا يوجد اختلاف في هذا النص بين مخطوطة حلب ومخطوطة ليننجراد لأن الأمر كله ما هو إلا كتيف وقيري يعني مكتوب ومقروء، فالمكتوب يأخذ حركات المقروء.
دعوني أوضح الأمر أكثر باستخدام نفس الصورة التي استخدمها الشيخ الحبيب عرب للتوضيح:

كما تلاحظ أيها القارئ أن هناك كلام في هامش مخطوطة حلب (Aleppo بالانجليزية) وهو שנים (سنين) وتحتها كلمة קרי (قيري)...وهذا يعني أن الكلمة تكتب שנִה (لاحظ حركة الحيرق تحت النون للدلالة على أنها لا تقرأ شانا ، فالكتيف يأخذ حركات القيري) وتقرأ שנים كما هو موضح في هامش المخطوطة (هذا الهامش يسمى The Masorah parva (“small Masorah”) أي الماسورة الصغيرة وهو مخصص لبيان حالات الكتيف والقيري ولبعض الحالات الأخرى.
ونفس الأمر في مخطوطة ليننجراد بالظبط كما يتضح ذلك من خلال مطالعة المواقع التي تذكر نص المخطوطة مثل التي ذكرها الشيخ الغالي شيخ عرب:

בֶּן־שְׁלֹשִׁ֥יםוּשְׁתַּ֛יִםשָׁנָ֖ההָיָ֣הבְמָלְכ֑וֹוּשְׁמֹנֶ֣השנהשָׁנִ֔יםמָלַ֖ךְבִּירוּשָׁלִָֽם׃

בֶּן־שְׁלֹשִׁ֥יםוּשְׁתַּ֛יִםשָׁנָ֖ההָיָ֣הבְמָלְכֹ֑ווּשְׁמֹנֶ֣ה [שָׁנָהכ] (שָׁנִ֔יםק )מָלַ֖ךְבִּירוּשָׁלִָֽם׃


لاحظ كلمة שנה مكتوبة في الرابط الثاني وبجوارها حرف الكاف العبري כ يعني כתיב "مكتوب" وموضوع تحت النون حركة حيرق لأنها لا تقرأ شانا بل شانيم أي مثل مخطوطة حلب تماماً..وكلمة שנים "شانيم" بجوارها حرف القوف العبري ק يعني "مقروء".
تبين أنه لا يوجد خلاف بين المخطوطتين في هذا النص لأن متن حلب يقول شانا والهامش يقول تقرأ شانيم وكذلك النصوص المنقولة من ليننجراد تقول نفس الأمر.
وموضوع الكتيف والقيري موجود بكثرة في العهد القديم وأشهر مثال عليها هو كلمة ي هـ و ه יהוה ( الرب) تكتب ويقرأ بدلاً منها أدوناي אדני وهذه الحالة موجودة أكثر من 6800 مرة في العهد القديم.
ويمكن القول أن هذا الأسلوب كما نبهني أخي محمد محمود ضياء الإسلام إلى أن هذا الفعل هو من قبيل قول الله عز وجل:
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) سورة آل عمران
وأردد مع شيخنا عرب ما قاله :


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها شيخ عرب
و هنا أحب أن أتمنى على كل إنسان باحث عن الحق أن يسأل نفسه و يسأل من يستطيع هذا السؤال :

هل يكفى الظن و علمه للوصول إلى اليقين و الحق ؟

هل يصلح الظن كطريقة للوصول إلى الحقيقة ؟

هل يغنى إتباع الظن عن الحق شيئا ؟

جزاك الله شيخنا الفاضل شيخ عرب على منحي الفرصة للكتابة في منتداكم الرائع وأرجو من الله ينفعنا وإياكم والقراء بما نكتب.








المزيد من مواضيعي


توقيع أحمد سبيع



آخر تعديل بواسطة أحمد سبيع بتاريخ 14.04.2011 الساعة 22:14 .
رد باقتباس