اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2011, 20:39
صور أحمد سبيع الرمزية

أحمد سبيع

محاضر

______________

أحمد سبيع غير موجود

محاضر 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.04.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 257  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.10.2015 (17:32)
تم شكره 66 مرة في 30 مشاركة
افتراضي


يقول الشيخ عرب:

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها شيخ عرب





حيا الله إبنى الفاضل ون اور ثرى


أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل هذا العمل و كل كلمة تكتبها فى ميزان حسناتك اللهم آمين . رغم أننى لا أرى شىء ينقص هذا الطرح و أرى أنه مع طرح أخى الحبيب محمد ديدات قد غطى معظم جوانب الموضوع :

1- المخطوطات
2- الترجمات القديمة
3- التفسيرات القديمة
4- الترجمات الحديثة
5 - التفسيرات

إلا أننى سوف أضيف بعض الملاحظات البسيطة التى هى ليست موجهة لإبنى الحبيب ون اور ثرى بل للقارىء بصورة عامة والتى أرجوا الله أن تكون إتماما للحجة على كل من يقرأ كلماتكم و تثبيتا للسائرين على طريق الحق وحجة لنا جميعا يوم نكون أحوج ما نكون لعمل صالح ينجينا من عذاب أليم و يقربنا من نعيم مقيم إن شاء الله .



الملاحظة الأولى



موقف مخطوطات قمران من العدد


أجد من الغريب أن معظم البحوث التى تناولت العدد لم توضح موقف مخطوطات قمران من هذا العدد وإن إعتقد البعض أن هذا بسبب عدم وجودها فى مخطوطات قمران يظل العجب أيضا حاضرا لأنه فى كثير من الأعداد يشار لعدم وجودها فى مخطوطات معينة لسبب أولآخر ودعونا نتاول موقف مخطوطات قمران من العدد بإختصار :

وجد سفر صاموئيل فى المخطوطات التى وجدت فى الكهف الرابع والتى تسمى :


4Q51 - 4QSama

4Q52 - 4QSamb
4Q53 - 4QSamc


أولا :4Q51 - 4QSama لا يوجد بها العدد وهذا هو الدليل : DISCOVERIES IN THE JUDAEAN DESERT XVI



الترجمة التفسيرية :
صاموئيل الأول 13 : 1 ليست جزء من محتوى المخطوطة 4QSama .

ثانيا :4Q52 - 4QSamb لا يوجد بها العدد وهذا هو الدليل : DISCOVERIES IN THE JUDAEAN DESERT XVII

Page 219







إذاً هذه هى محتويات 4Q52 ولا يوجد بها العدد .

ثالثا :4Q53 - 4QSamc لا يوجد بها العدد وهذا هو الدليل :The Dead Sea scrolls study edition

Page 264






إذاً هذه هى محتويات 4Q53 وأيضا لا يوجد بها العدد .

وعلى هذا فإن العدد غير موجود فى مخطوطات قمران مما يثير الشك أكثر حول ما ينشر من مخطوطات قمران أوغيرها ومدى الرغبة فى نشر ما أُكتشف بمصداقية وحيادية والتى نعرف أنها ليست سهلة حتى على بعض الأكاديميين وأنا شخصيا كلما حاولت أن أتقصى مشكله نصية خاصة فى كتب اليهود أجد إما أن المخطوطة التى تحتويها حرقت فى حادثة كما هو الحال فى مخطوطة حلب أو غير موجودة لسبب أو آخر وصدق الله العظيم حيث قال فى كتابه العزيز واصفا أهل الكتاب :
( وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ) [الأنعام : 91]



الملاحظة الثانية


نضيف لتلخيص مواقف الترجمات الثمانية التى ذكرها إبنى الفاضل إحتمال تاسع وهو أن يكون عمر شاول خمسون سنة حين مَلك ومَلكإثنين وعشرون سنة على إسرائيل والترجمة التى تدعم ذلك هى :
New English Bible 1970

Saul was fifty years old when he became king, and he reigned over Israel for twenty-two years


الملاحظة الثالثة


لفظة قراءة readingsعادة يستخدمها دارسوا علم النقد النصى و خاصة متحدثى العربية للتعبير عن أى إختلاف نصى Textual Variants وهذا يُحدث إسقاطات كثيرة أحيانا عن عمد وأحيانا عن غيرعمد وقد سمعت قمص شهير يتحدث أنه إذا كانت هناك قراءات فى الكتاب المقدس فهناك قراءات فى القرآن وهذا هو عين الإسقاط اللفظى الذى أتحدث عنه والعالم بالمعنى المقصود بالقراءة فى القرآن والمعنى المقصود بالقراءة فى علم النقد النصى يعرف الفرق جيدا .

فالقراءة هى كيفية أداء كلمات القرآن وعلم القراءت كما يُعرفه ابن الجزري فى منجد المقرئين ومرشد الطالبين ص3 هو :
علم يعنى بكيفية أداء كلمات القرآن الكريم وإختلافها معزواً ( منسوبا ) إلى ناقله .

وفى إصطلاح القراء يسمى الناقل عن الراوى (طريق) فكما ان للأئمة العشرة رواة فإن لكل راو طريقاً .
ولكى يتضح الأمر أكثر للقارئ فنقول : للرواة فى روايتهم عن مشايخهم طرق تضاف للآخذين عنهم كما تضاف الرواية لهم والقراءة لمشايخهم , وذلك لأن أئمة القرآن اصطلحوا على أن ما ينسب للإمام يسمى (قراءة). وما ينسب للراوى عن الإمام يسمى (رواية) وما ينسب للناقل عن الراوى يسمى (طريق) وكل طريق تتدلى منه سلسلة من الرجال عنه فعنه .

وسنأخذ حفصاً راوى الإمام عاصم كمثال فنقول :
قرأ على حفص خلق كثير وأجودهم نقلاً عنه اثنان : عبيد بن الصباح , وعمرو بن الصباح .

وهنا يجب أن نعرف معنى الطريق و هو ما ينسب للآخذ من الراوي فنقول :
قراءة (عاصم) رواية (حفص) طريق ( عمرو بن الصباح أو عبيد بن الصباح).

و هكذا لكل رواية سند من طريق الشاطبية وطريق طيبة النشر وتتوالى السلسلة بشيوخ الإقراء فى كل عصر عنه فعنه حتى نصل إلى شيوخ الإقراء فى عصرنا الحاضر رجل عن رجل وبسند متصل تام موصول ليس فيه إنقطاع , كل رجاله مشهود لهم بالعلم والإتقان وهذه أفضل مزيَّة للأمة المحمدية ألا وهى إتصال سند تلاوتنا لكتاب ربنا من لدنه سبحانه إلى جبريل عليه السلام إلى النبى صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة رضوان الله عليهم إلى التابعين وإلى تابعيهم وهلم جراً إلى شيوخ كل عصر بعدنا , وحتى تقوم الساعة بإذن الله .

و الآن بعد أن فصلنا بشكل سريع من أين جاء الطريق أو الرواى بهذه القراءة التى هى كيفية أداء كلمات القرآن , والتى هى ليست بإختلاف نصى وجده أحدهم فى مخطوطة أو نتيجة تدخل بشرى من أحدهم أو تصحيح قام به أحدهم أو نص نقدى أو غيره و لكن تلقى كل طريق عن راوى وتلقى الراوى عن شيخه و شيخه عن شيخه وشيخه عن النبى صلى الله عليه و سلم و النبى من جبريل الذى سمى أمين الوحى لأنه بحق يستحق هذا اللقب وعلى هذا فكل قراءة هى قراءة النبى صلى الله عليه و سلم و ليست تدخل بشرى فى كتاب الله وبالطبع هذا إختصار مخل لأننا لسنا فى مقام الإسهاب فى هذا الموضع وسوف نستفيض فى ذلك فى ( منة المنان فى إثبات تمام قدسية كتاب الرحمن ) إن شاء الله .

أما القراءة فى كتاب أهل الكتاب فتعبر عن إختلاف نصى لنص فاسد textual corruption أو نص محرف distortion text
تدخل فيه البشر بعمد و بغير عمد و بنوابا حسنة و غير حسنة فأنتج ذلك عدة نصوص متناثرة فى آلاف المخطوطات الغير متطابقة فكان على علماء النقد النصى أن يستخدموا كل مهارتهم وكل قواعدهم لكى يحاولوا إسترجاع ما يستطيعون من النص الأصلى الضائع وعلى هذا فإن تسمية الإختلاف النصى بالقراءة وإسقاط معانى القراءة فى اللغة العربية هو أمر أقرب للتدليس منه إلى الحقيقة .

وأتذكر حديث لى مع أخى الحبيب الدكتور أنتى حول تعبير القراءة وعندما سألنى عن البديل الذى أقترحه للفظة قراءة ساعتها لم يحضرنى تعبير يعبر بصورة جيدة عن هذا المعنى ولكننى الآن أقترح تعبير قراءة الإختلاف النصى Reading of Textual Variants بدلا من تعبير قراءة فقط Reading .

ونستطيع أن نطلق على القراءة الأصلية لفظة قراءة فقط بدون حرج و يمكن أيضا أن نختصر تعبير قراءة الإختلاف النصى إلى قراءة فقط للتسهيل فى بعض الأحيان و لكن مشيرين دائما إلى التعبير كاملا حتى نتعود عليه وبالطبع قد يكون غريبا فى البداية لكنه مع الوقت سيصبح معتاداً إن شاء الله و بالطبع ننتظر أى إقتراح أو تعديل على التعبير لمناقشته وسوف نناقش هذا الموضوع فى موضع آخر موضحين الحالات التى يمكن أن يطلق عليها قراءة بدون حرج من خلال صور المخطوطات متناولين هذا الموضوع بالتفصيل إن شاء الله .



الملاحظة الرابعة



القراءة الأصعب ليست بالضرورة هى القراءة الصحيحة أوالأقدم


أحد قواعد النقد النصى هى أن القراءة التي يصعب تخيل قيام الناسخ بإدخالها هي الأقرب للصحه أوالمفضلة وهذه القاعدة التى أسسها WettsteinJohann Jakob الثيولوجى السويسرى هى قاعدة أساسية فى علم النقد النصى و تلك القاعدة تبنى على أنه من غير المنطقى أن يغير أحدهم نص ما إلى نص أصعب أو غير مفهوم أو يمثل مشكلة أو غير منطقى و مع إحترامى لهذه القاعدة و التى تنطبق فى بعض الأحيان ( حالة تحريف النص بالتغيير ) إلا أننى لا أعتقد أنها تنطبق فى أحيان أخرى( حالة حذف أو إسقاط جزء من النص الأصلى عمداً أو خطأ ) حيث أنه فى هذه الحالة سيكون النص قبل إسقاط جزء منه هو القراءة الأسهل وسيكون النص بعد حذف جزء منه هو أصعب القراءات ( قراءات الإختلافات النصية ) و المثال لذلك هو العدد موضع البحث فقراءة الإختلاف النصى reading of textual variants
( و لا أسميه قراءة reading فقط فى هذه الحالة ) فى النص المازورى مثلاً هى قراءة الإختلاف النصى الأصعب بين قراءات الإختلافات النصية المتاحة للإختيار فيما بينها ومع ذلك نحن نرجح أن لا يكون معبر عن النص الأصلى و القراءة الأصلية للنص ( هنا نستخدم تعبير قراءة ) التى هى القراءة المفقودة وهى بالطبع قراءة ليست صعبة بل ستكون منطقية جدا فلو إفترضنا أن القرءاة الأصلية للجزء الأول من العدد قبل فساد أو إفساد النص هى : בֶּנ־שְׁלֹשִׁ֖יםשָׁנָ֜השָׁא֣וּלבְּמָלְכֹ֑ו

فستكون هذه هى قراءة الإختلاف النصى السهلة ولو وجدت بين قراءات الإختلافات النصية المتاحة للإختيار فيما بينها عن طريق تحكيم قواعد النقد النصى ومن ضمنها قاعدة ( القراءة الأصعب هى المفضلة ) لكانت هذه القراءة مستبعدة ويرجح عليها عليها الإختلاف النصىבֶּנ־שָׁנָ֖השָׁא֣וּלבְּמָלְכֹ֑וوعليه فمن الطبيعى أن يؤدى فقدان عدد او جزء من النص من المخطوطات إلى قراءة صعبةو ليس بالضرورة أن هذه القراءة الصعبة هى الأصلية ويمكن توصيفها أن المحرف ( بنية حسنة ) فشل فى تصحيح وضع النص الفاسد ( وفساده بسبب خطأ بشرى لأنه نص غير مقدس ) وهكذا تكون هذه القاعدة المبنية على يقين وجود الرغبة فى تحريف النص لم تؤتى ثمارها فى إستخراج النص الأصلى (نعرف جيداً أن هذه القاعدة لا تستخدم وحدها ولكن مع مجمل قواعد النقد النصى الأخرى) وهذا يؤكد أن النتائج المترتبة على قواعد النقد النصى سواء التى تنطوى على قسوة فى التعامل مع النص أو التى تنطوى على تساهل أو تطويع متعمد لتمرير نص معين تظل أيضا مجرد إحتمالات قابلة للخطأ قد تصلح لإستخراج أقرب نص ممكن من النص الأصلى لمسرحية لشكسبير أو غيره و لكنها لا تصلح أبداً للتعامل مع نص يطلق عليه نص مقدس لأن القدسية فى معناه تحمل معنى رئيسى وهو :
( لا مجال للخطأ فى نص مقدس ) لأن الخطأ يتناقض مع القدسية والنص المقدس يعتمد عليه حياة الناس وخلودهم و لهذا فلا يصلح جزء تم إنقاذه أو إسترجاعه من النص كى يبنى عليه عقائد وغيبيات قد يكون للعقل عليها إعتراضات كثيرة و كل دارس للقانون مثلا يعلم جيدا كيف أن صياغة نص القانون من الأهمية بمكان حتى أن حائك القانون يهتم بكل حرف و كل كلمة لأنه يعلم ان هذا القانون سوف يفسر بطرق كثيرة حسب نصه مما قد يؤدى إلى ضياع حقوق بل أحيانا ضياع حياة أشخاص فما بالنا بنص مقدس و إذا إعتمدنا أيضا القاعدة القانونية و التشريعية التى تقول ( ما تسرب إليه الإحتمال يسقط به الإستدلال ) يكون النص المُسترجع ( المُستنتج ) غير صالح لإستنتاج عقائد تتوقف أحيانا على الكلمة أو الحرف وساعتها نندهش من المستدلين على ألوهية بشر بكلمة من نص مُنقذ أو مسترجع ويُوصف بأنه أقرب نص من النص الأصلى الضائع وأرجوا أن لا يُفهم من كلامى أن دراسة النقد النصى و خصوصا النقد الكتابى أمر غير ضرورى بالعكس فأنا أرى أنه من العلوم الرائعه و لكن للأسف فى كثير من الأحيان يفتن به دارسه حتى يعتقد أن كل مصطلح فيه و كل قاعدة هو مسلمة من المسلمات و هذا هو ما نعترض عليه .

إذاً ففحوى كلامى أننا يجب أن نكون حذرين عندما ندرس هذا العلم مدققين فى كل تعبير وكل قاعدة واضعين كل شىء فى نصابه ملتزمين بمنهج الموضوعية فى التناول واضعين نصب أعيننا أن هدفنا ليس هو إستنتناج أقرب نص للنص الأصلى كما يعتقد بعض دارسى هذا العلم بل الهدف هو بيان مدى فساد النص أو إفساده سواء بالحذف أو الإضافة أو التغيير أو التصحيح أو الإخفاء الجزئى أو الكلى لنص ما و هذا ما نسميه بالتحريف سواء كانت هناك نية تحرف النص عن مساره بما يعتقد فاعله أنه تصحيح ( تحريف بنوايا حسنه ) لتحريف سابق ( تحريف بنوايا سيئة من وجهة نظر المحرف بنوايا حسنة ) أو كانت هناك نية حرف النص عن مساره بما يعتقد فاعله أنه يخدم مصالحه العقائدية أو اللاهوتية فيما يمكن أن تسميه كل طائفة - تحريف الهراطقة - كالأريوسيين وما فعلوه بالنص السكندرى حسب ما يعتقد بعض دارسى هذا العلم و المفتونين به حتى انهم أعتبروه علم المسلمات الغير قابلة للنقد وتناسوا أنه هو نفسه علم نقد و اول أعداؤه هى المسلمات فخلاصة فكرنا نحن المسلمون أن أى تغيير بشرى فى النص المقدس يجعله من عند غير الله و نحن لا نؤمن أن ما هو من عند غير الله مقدس لأن الكائن الذى صفاته النسيان و محدودية العلم هو غير معصوم عن الخطأ ولا ينتج شىء يستحق تسميته بالمقدس وعلى هذا فنحن لا نقبل عقائد من نص تدخل فيه البشر ولا نقبل عبادات من نص تدخل فيه البشر ولا نقبل غيبيات من نص تدخل فيه البشر و نقبل كل ذلك من نص مقدس فقط مهما كانت هذه العقائد و العبادات والغيبيات .


الملاحظة الخامسة


التعبير العبرى المكون من جزئين والمستخدم فى صاموئيل الأول 13: 1 كان - (فلان) ابن (كذا) سنة حين ملك وملك (كذا) سنة على إسرائيل - تعبير معتاد و أقرب مثال له هو صاموئيل ثانى 2 : 10 وسوف نستعرضه من مخطوطة حلب .

صورة توضح مقارنة بين التعبيرين فى صاموئيل الأول 13: 1 و صاموئيل الثانى 2: 10




و لأن هذه الصورة وضعت لتشرح صورة كاملة للتعبيرين ولكنها قد تكون مرهقة لكثرة ما فيها من أسهم دعونا نستعرض كل تعبيرعلى حده .


الجزء الأول من التعبير



كان( فلان )ابن( عدد سنوات عمره ) سنة حين مَلك



إبن + عدد سنوات عمر الملك حين توليه المُلك + كلمة سنة فى المفرد + إسم الملك + حين مَلك







صاموئيل الثانى 2: 10 ( בֶּנ־אַרְבָּעִ֨יםשָׁנָ֜האִֽישׁ־בֹּ֣שֶׁתבֶּנ־שָׁא֗וּלבְּמָלְכֹו֙ )

صاموئيل الأول 13: 1 ( בֶּנ־שָׁנָ֖השָׁא֣וּלבְּמָלְכֹ֑ו )

كما نرى هذه المقارنة أرى أنها توضح نقص فى التعبير الأول فى العدد صاموئيل أول 13 : 1حيث نجد التعبير نفسه فى صاموئيل الثانى 2: 10 مع نقص فى عدد السنوات مما يثبت ( من وجهة نظرى ) ترجيح فقدان عدد السنوات من المخطوطات ومن النص .


الجزء الثانى من التعبير



ومَلك ( عدد سنوات ملكه )



عدد سنوات ملكه + كلمة سنة فى الجمع + ملك






صاموئيل الثانى 2: 10 ( וּשְׁתַּ֥יִםשָׁנִ֖יםמָלָ֑ךְ )

صاموئيل الأول 13: 1 ( וּשְׁתֵּ֣ישָׁנִ֔יםמָלַ֖ךְ )

من وجهة نظرى أيضا هذا التعبير ناقص فى العدد صاموئيل الأول 13: 1 من جانبين أولا ناقص لحرفם و ناقص لعدد سنوات و ذلك للأسباب التالية :

1- تعبير וּשְׁתֵּ֣י دائما يأتى بعده شىء يعد مثل וּשְׁתֵּי־צֹֽאן شاتين أو וּשְׁתֵּ֤יבְנֹתָיו֙ إبنتاه وهكذا .

2- تعبير וּשְׁתַּ֥יִםשָׁנִ֖ים هو تعبير دارج فى العهد القديم للتعبير عن سنتين و هذا يشير لنقص حرفםفى كلمة וּשְׁתֵּ֣י فى صاموئيل الأول 13: 1 ( من وجهة نظرى ) .

3- لو إفترضنا صحة أعمال الرسل 13 : 21 ( ومن ثم طلبوا ملكا فأعطاهم الله شاول بن قيس رجلا من سبط بنيامين أربعين سنة. )و مع تفسيرالمفسرين أن هذا العدد تقريبى أى قد يعنى عدد حول الأربعين و إذا علمنا أن تعبير إثنين و أربعين فى العبرية هوאַרְבָּעִ֤יםוּשְׁנַ֙יִם֙ هنا من الممكن أن نتوقع إمكانية سقوط كلمةאַרְבָּעִ֤יםمن النص العبرى و سقوط حرفםمن كلمةוּשְׁתֵּ֣יمما أدى إلى هذه المشكلة النصية وإذا كان البعض يستغرب سقوط حرف أو كلمة من النص فدعونا نسوق مثال لذلك :

ملوك ثانى 8: 17 ( كان ابن اثنتين وثلاثين سنة حين ملك، وملك ثماني سنين في أورشليم. )

(HOT+) בןH1121 שׁלשׁיםH7970 ושׁתיםH8147 שׁנהH8141 היהH1961 במלכוH4427 ושׁמנהH8083 שׁנהH8141 מלךH4427 בירושׁלם׃H3389




كما نرى فى مخطوطة الأليبو كلمة שָׁנָ֖ה المظللة هى فى المفرد أما فى نص مخطوطة ليننجراد هى שָׁנִ֔ים فى الجمع .



בֶּן־שְׁלֹשִׁ֥יםוּשְׁתַּ֛יִםשָׁנָ֖ההָיָ֣הבְמָלְכ֑וֹוּשְׁמֹנֶ֣השנהשָׁנִ֔יםמָלַ֖ךְבִּירוּשָׁלִָֽם׃



בֶּן־שְׁלֹשִׁ֥יםוּשְׁתַּ֛יִםשָׁנָ֖ההָיָ֣הבְמָלְכֹ֑ווּשְׁמֹנֶ֣ה [שָׁנָהכ] (שָׁנִ֔יםק )מָלַ֖ךְבִּירוּשָׁלִָֽם׃

و هذا يعنى أن حرف أُستبدل وحرف سقط أو ما شابه ذلك ومن يريد الإطلاع على أمثلة كثيرة لإسقاط و تبديل و حذف حروف أو كلمات أو نصوص كاملة فليطلع على طرحنا ( أشعياء زبدة الأسفار بين الحديد و النار ) الذى إنتهينا من جزء كبير منه نشر منه جزء واحد لعشرة أعداد فقط ويكفى أن نعرف أن النص المازوى غَيَّر كلمة ياهوا إلى أدوناى فى134 موضع ذكرنا منها موضع فى طرحنا ( نبؤات الكتاب المزعومة ج1 – ها هى العذراء و التى سوف نفند رد لمجموعة من أهل الكتاب الذين نشروا رداً على هذا الطرح قريباً وسيكون تفندينا لهذا الرد تحت عنوان – نبؤة عمانوئيل قفز على الحبال أم سوء تقدير - وعلى هذا فليس من الغريب سقوط بعض الأرقام والحروف من نص صاموئيل الأول 13: 1.

وأخيراً قد يعتقد البعض أننا نحاول ترميم أو إستعادة النص الأصلى من خلال وضع بعض الإحتمالات بناء على بعض الأدلة و هذا غير صحيح لأن كل ما نحاول أن نوضحه هو أن النص فاسد و النص سواء تم إفساده بفعل الخطأ .
فيما يسميه البعض corrption text .
أو بفعل الهوى فيما يسميه البعض distorton text .
فى النهاية قد تم حرف النص عن مساره بدرجة أو بأخرى لا يصلح بعدها أن نسمى هذا النص مقدسا و يستحق عن جدارة لقب نص محرف و ليس نص مقدس .

و أقول لمن يعتقد أن فساد أو تحريف نص كتاب أهل الكتاب لم يُخرج النص عن فحواه العام أو لم يُغير فيما فيه من عقائد تروى مرة أخرى فأنت تعتقد أنك تحكم على مدى آصالة النصوص الحاضرة للنص الغائب و هذا يحتاج إلى وقفة فأنت قد تستطيع محاولة معرفة مدى قرابة النصوص الحاضرة لنص غائب مأخوذ من نص غائب آخر و هنا يكون كل ما تستنتجه هو يخص نص غير النص الأصلى فلو إفترضنا أن الأصل الضائع للإنجيل هو باللغة الآرامية فمن سيحاول نقله لليونانية سوف يحاول قدر المستطاع لنقل المعنى لليونانية مع إفتراض الأمانة والرغبة فى نقله كما هو و هنا قد ينجح بعض الشىء فى نقل 80 % على سبيل المثال من المعنى نضيف إلى ذلك أخطاء النساخ الذين سوف ينسخون هذا النص المترجم أما إذا إفترضنا رغبة فى تغليب عقائد منتشرة فى هذا الوقت يؤمن بها المترجم يضاف إليها عقائد يؤمن بها الناسخ هنا يكون الفساد النصى أعظم ناهيك إذا كان النص المُترجم مُترجم عن نص مستخلص من النص الأصلى .

وإذا كان الحال كذلك و كل ما حدث للكتاب الموحى به مجهول لنا على وجه الدقة و يخضع للإحتمالات الظنية و ليس به شىء يقينى إلا أنه قد لحق به التغيير و التبديل و الإفساد و التحريف و لا نرى الآن إلا فيه إلا الفساد النصى فكيف يتبنى أهل الكتاب نصوص تخدم عقائدهم الحالية ويلون أعناق نصوص لتخدم هذه العقائد سواء بالترجمات أو التفسيرات ولا يعيرون أى أهمية لتغير و حذف وتعديل متحججين بحجة أن هذا االفساد لم يؤثر على هذه العقائد ؟

و هنا أحب أن أتمنى على كل إنسان باحث عن الحق أن يسأل نفسه و يسأل من يستطيع هذا السؤال :

هل يكفى الظن و علمه للوصول إلى اليقين و الحق ؟

هل يصلح الظن كطريقة للوصول إلى الحقيقة ؟

هل يغنى إتباع الظن عن الحق شيئا ؟

جزاكم الله خيرا أخى ون أور ثرى و جعله الله فى ميزان حسناتك أسلوب مميز وعمل جيد نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفتح لك القلوب و العقول و أن ييسر لك العلم و يفقهك إياه اللهم آمين .



تحرر من عبادة العباد الى عبادة رب العباد
و كن عبدا لله
فهذة هى الحرية الحقيقية

و اكرم الله اهل لا اله الا الله






المزيد من مواضيعي


توقيع أحمد سبيع


رد باقتباس