فن التعامل فى ظل السيرة النبوية
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك *************************** أيها الأخوة لأن اللسان وقدرات اللسان هي قدرات واسعة , حتى إن أحد الناس من الناجحين في الحياة كان عنده أموال وزوجة وشركات إلى آخر ذلك , قيل له لو فقدت جميع شركاتك وعلاقاتك وأموالك وكل شيء وجميع قدراتك التي عندك , ثم قيل لك سنعيد لك قدرة واحدة من ذلك ما هي القدرة التي تطلب أن تعود إليك ؟ فقال أطلب أن تعود لي القدرة الإلقائية – يعني ما يتعلق بفنون الكلام , قيل له لما ؟ قال لأني بها أستطيع استعادة كل ما فقدته يعني استعيد شركاتي بإقناع الآخرين بالمشاركة معي , ======================== نحن سوف نذكر شيء من ذلك ربما لا نُفصل فيه كثيرا حتى لا يطغى على الجانب الشرعي الذي نطرحه فيما يتعلق بفن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس . ****************************** تجد أن بعض الناس أحياناً يجد في قلبه على صاحبه ... فإذا سألته ... قلت له : مثلاً لماذا لا تحب فلاناً ؟ قال : يا أخي هذا قليل الأدب في التعامل ونحو ذلك من العبارات ألسنا نسمعها كثيراً ...! وكم من الناس تجد أنك تسأله تقول له : يا أخي لماذا تحب فلاناً ؟ يقول : والله يا أخي إني أحب فلان هذا جداً – سبحان الله –ما الذي أدراك . تقول له : أجبني لماذا تحب فلان ؟ لا يقول لك لأنه كلما رآني وضع في يدي مائة ريال أو لأن سيارته جميلة ويعطيني دوره كلماأردت , أو لأن نسبه رفيع أو لأنه جميل أو لأنه كذا .... لا لا في غالب الأحيان يقول : يا أخي تعامله رهيب معنا يا أخي كلما رآني ابتسم في وجهي , يا أخي أحياناً أنا أقول نكته وهي ما تضحك , يضحك جزاه الله خير يوسع صدري , أحياناً أتكلم ينصت إليَّ إنصاتاً جيداً . إذاً هو في الحقيقة استطاع فلاناً ذاك أن يجذب قلب صاحبنا إليه ... بماذا ؟ بفن تعامله الحسن مع الآخرين . ========== ****************************** كان هذا شىء من مقدمة الكتاب عنوان الكتاب: فن التعامل فى ظل السيرة النبوية المؤلف: الشيخ محمد العريفى يتبع.... |
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد
تسجيل متابعة جزاكِ الله خيرا وزادكِ علماً وفهماً |
اقتباس:
بارك الله لنا فيك |
رسول الله صلى الله عليه وسلم مع النساء الضعيفات
مع النساء الضعيفات كان صلي الله عليه و سلم يتعامل معهن معاملة راقية كان صلي الله عليه و سلم يسير ذات مرة مع سيد من سادة العرب عدي بن حاتم الطائي فإذا بإمرأة تسير في الطريق تشير للنبي صلي الله عليه و سلم و كانت إمرأة ضعيفة مسكينة و أخذت تنادي علي النبي صلي الله عليه و سلم( و تقول: »يا رسول الله؛ لي إليك حاجة » فترك النبي )صلي الله عليه و سلم( عديا واقفا في الشمس و مشي إليها لينصت لها بنفسه) ولم يكلف مثلا أبا بكر بهذا فتكلمت المرأة معه و أطالت الكلام و أطال النبي صلي الله عليه وسلم الاستماع و لم يتركها حتي فرغت من كلامها ثم رجع إلي عدي, فلما رأي عدي ذلك وهو الذي رأي الملوك قيصر و كسري قال في نفسه: » و الله ما هذه بأخلاق الملوك؛ إنها أخلاق الأنبياء » فلم يري سيدا في قومه يخفض رأسه لإمرأة مسكينة يستمع إليها فكان ذلك مدخلا له في الإسلام . يتبع باذنه تعالى |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 20:10. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.