شبهة الايمان المسيحي واليهودي
:bismillah2:
في هذه الشبهة محاولة لاثبات ايمان النصارى واليهود (مابعد المسيح)وانهم سيدخلون الجنة كما بين القرأن حسب اعتقادهم وما حدثتهم انفسهم ويستدلون على القرأن بذلك وهم اصلا لايؤمنون بالقرأن (عجبي) نلاحظ ان هذه المحاولات ينقصها التوثيق التاريخي الذي لم يعرض منه اي شي في هذه الشبهة ثم ويعود ويسال عن جدوى انزال كتاب ثانٍ وهو اصلا استدل على شبهته منه وعجبي يقول اقتباس:
|
النصارى مُحيرون
فتارة ينكرون نعيم الجنة ويقولون إنما تمتعهم في الحياة الأبدية روحي وليس جسدي كجنة المسلمين وعندما يطالبهم القرآن بأن يأتوا ببرهانهم على دخولهم الجنة تصبح الحياة الأبدية هي الجنة التي ينكرونها! |
متابع ان شاء الله وفقك الله وسددك
|
:bismillah2: في هذه الشبهة محاولة لاثبات ايمان النصارى واليهود (مابعد المسيح) وانهم سيدخلون الجنة ( الملكوت ) كما بين القرأن حسب اعتقادهم وما حدثتهم انفسهم ويستدلون على القرأن بذلك وهم اصلا لايؤمنون بالقرأن (عجبي) كما نلاحظ ان هذه المحاولات ينقصها التوثيق التاريخي الذي لم يعرض منه اي شي في هذه الشبهة ثم يعود ويسال عن جدوى انزال كتاب ثانٍ وهو اصلا استدل على شبهته منه وعجبي كما استرسل بعرض شبهته بآيات من القرأن الكريم مفسرا اياها على هواه . يقول : اقتباس:
عجبي تتكلمون عن الراهين والادلة وهي ابعد ماتكون عن هذا الوصف؟ قال تعالى : وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112) البقرة . في التفسير الوسيط : وقالت اليهود لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً ، وقالت النصارى لن يدخلها إلا من كان نصرانياً ، إلا أن الآية الكريمة سلكت في طريق الإِخبار عما زعموه مسلك الإِيجاز ، فحكت القولين في جملة واحدة ، وعطفت أحد الفريقين على الآخر بحرف " أو " ثقة بفهم السامع ، وأمنا من اللبس ، لما عرف من التعادي بين الفريقين ، وتضليل كل واحد منهما لصاحبه ، ونظير هذه الآية قوله تعالى حكاية عنهم { وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نصارى تَهْتَدُواْ } أي : قالت اليهود : كونوا هودا تهتدوا ، وقالت النصارى : كونوا نصارى تهتدوا . ولذا قال الإِمام ابن جرير : " فإن قال قائل : وكيف جمع اليهود والنصارى في هذا الخبر مع اختلاف مقالة الفريقين ، واليهود تدفع النصارى عن أن يكون لها في ثواب الله نصيب ، والنصارى تدفع اليهود عن مثل ذلك؟ قيل : إن معنى ذلك بخلاف الذي ذهبت إليه ، وإنما عني به وقالت اليهود : لن يدخل الجنة إلا من كان هودا ، وقالت النصارى : لن يدخل الجنة إلا النصارى ، ولكن معنى الكلام لما كان مفهوماً عند المخاطبين به جمع الفريقان في الخبر عنهما فقيل : { وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الجنة إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نصارى } . تفسير السعدي : قال اليهود: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا، وقالت النصارى: لن يدخل الجنة إلا من كان نصارى، فحكموا لأنفسهم بالجنة وحدهم، وهذا مجرد أماني غير مقبولة، إلا بحجة وبرهان، فأتوا بها إن كنتم صادقين، وهكذا كل من ادعى دعوى، لا بد أن يقيم البرهان على صحة دعواه، وإلا فلو قلبت عليه دعواه، وادعى مدع عكس ما ادعى بلا برهان [ ص 63 ] لكان لا فرق بينهما، فالبرهان هو الذي يصدق الدعاوى أو يكذبها، ولما لم يكن بأيديهم برهان، علم كذبهم بتلك الدعوى. ثم ذكر تعالى البرهان الجلي العام لكل أحد، فقال: { بَلَى } أي: ليس بأمانيكم ودعاويكم، ولكن { مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ } أي: أخلص لله أعماله، متوجها إليه بقلبه، { وَهُوَ } مع إخلاصه { مُحْسِنٌ } في عبادة ربه، بأن عبده بشرعه، فأولئك هم أهل الجنة وحدهم. ثم تقول : اقتباس:
اقتباس:
كالعادة تفسرون على هواكم وتنسبون كل ذلك لكم عجبي !!! فهذه الاية الكريمة تتحدث عن بطلان صلب المسيح الذي تؤمنون به انتم ! في التفسير الميسر : ومكر الله بهم حين قال الله لعيسى: إني قابضك من الأرض من غير أن ينالك سوء، ورافعك إليَّ ببدنك وروحك، ومخلصك من الذين كفروا بك، وجاعل الذين اتبعوك أي على دينك وما جئت به عن الله من الدين والبشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم وآمَنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، بعد بعثنه، والتزموا شريعته ظاهرين على الذين جحدوا نبوتك إلى يوم القيامة، ثم إليّ مصيركم جميعًا يوم الحساب، فأفصِل بينكم فيما كنتم فيه تختلفون من أمر عيسى عليه السلام. ومتبعوه مَنْ لم يُبَدِّل دِينه ومَنْ هو على عقيدته في التوحيد - وهم المؤمنون ، فَهُمْ على الحقِّ ، إلى يوم القيامة لهم النصرة ، ثم إن الله سبحانه يحكم - يوم القيامة - بينه وبين أعدائه . فالادعاء ان الاية تتكلم عن اهل الكتاب بعقيدتكم المتبعة الان من اعتقاداتكم بالوهية المسيح والعياذ بالله فهذا من البهتان والا فما هو الاثبات وبالادلة ان اتباع عيسى في ذلك الزمان كانوا يُلِّهونه ؟ يقول وليم هارت : المسيح لم يبشر بشيء من هذا الذي قاله بولس الذي يعتبر المسئول الأول عن تأليه المسيح ) الخالدون مائة . وكما هو معلوم فان بولس هذا لم ير عيسى عليه السلام قط، ولا سمعه يبشر الناس . لذلك فان الاية الكريمة تتحدث عن اتباع المسيح ممن نصره وآمن برسالته من تلاميذه وحوارييه قال تعالى إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51) فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) آل عمران فاصحاب المسيح من الحواريين كانوا موحدين مسلمين قال السعدي في تفسيره : { نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } وهذا من منة الله عليهم، وعلى عيسى، حيث ألهم هؤلاء الحواريين، الإيمان به، والانقياد لطاعته، والنصر لرسوله. { رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ } وهذا التزام تام للإيمان، بكل ما أنزل الله، ولطاعة رسوله. { فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ } لك بالوحدانية، ولنبيك بالرسالة، ولدينك بالحق والصدق. فهذه حقيقة دين المسيح وحوارييه وهو غير ماذهبتم وفسرتم ونسبتم انفسكم لهم وهذا من التضليل والبهتان والتفسير العقيم ممن لاحجة لهم ولابرهان فهم لايعرفون النصرانية الحديثة التي كانت وليدة افكار بولس لكي تنسبوا انفسكم لهم وكيف يعرفونها وهم موحدون مسلمون كما امر الله وارتضى ، قال صاحب الظلال : { قال : من أنصاري إلى الله؟ } . . من أنصاري إلى دين الله ودعوته ومنهجه ونظامه؟ من أنصاري إلى الله لأبلغ إليه ، وأؤدي عنه؟ ولا بد لكل صاحب عقيدة ودعوة من أنصار ينهضون معه ، ويحملون دعوته ، ويحامون دونها ، ويلغونها إلى من يليهم ، ويقومون بعده عليها . { قال الحواريون : نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون } . فذكروا الإسلام بمعناه الذي هو حقيقة الدين ( والذي تنكروه انتم واعجب من ان تنسبوا انفسكم اليهم وانتم لستم على مآأمن به هؤلا من الاسلام والتوحيد)، وأشهدوا عيسى - عليه السلام - على إسلامهم هذا وانتدابهم لنصرة الله . . أي نصرة رسوله ودينه ومنهجه في الحياة . ( والذي خالفتموه وحدتم به عن الطريق القويم والصراط المستقيم بنكرانكم لعقيدة التوحيد وللاسلام منهجا وشرعا من رب العالمين) فهؤلاء الحواريون يدعون الله أن يكتبهم مع الشاهدين لدينه . . أي أن يوفقهم ويعينهم في أن يجعلوا من أنفسهم صورة حية لهذا الدين؛ وأن يبعثهم للجهاد في سبيل تحقيق منهجه في الحياة ، وإقامة مجتمع يتمثل فيه هذا المنهج . ولو أدوا ثمن ذلك حياتهم ليكونوا من « الشهداء » على حق هذا الدين . وهو دعاء جدير بأن يتأمله كل من يدعي لنفسه الإسلام . . فهذا هو الإسلام ، كما فهمه الحواريون . وكما هو في ضمير المسلمين الحقيقيين! قال تعالى : إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران قال تعالى :{ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111) }المائدة لذلك فلا حجة ولابرهان لمن ينسب نفسه للمسيح واتباعه الحقيقيين فهم كانوا مسلمين وانتم تنكرون هذا الاسلام وهم كانوا موحدين وانتم تنكرون الوحدانية وتعتبرون الرب ثلاثة اقانيم ! وعجبي قال تعالى : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) المائدة قال تعالى : مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) وكما هو معلوم فانتم تؤلهون عيسى عليه السلام وتشركونه مع رب الارض والسماء وهو مالم يفعله حواريو عيسى ولم يعرفوا عنه اي شي ! كما ان تلاميذ المسيح عليه السلام يؤمنون برسول يأتي بعد المسيح اسمه احمد وهو ماتنكرونه وهنا أسال اين انجيل عيسى عليه السلام الموحى به اليه من رب الارض والسموات ؟ ولا اقصد تلك الاناجيل التي كتبها بشر كما اثبت المؤرخين والمحققين وكما هو ظاهر لمن يقرأها قياسا للكم الهائل من الاخطاء العلمية والتاريخية الفادحة ؟ قال تعالى : وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6) الصف وانتم تؤمنون بصلب المسيح (تعالى الله عما يشركون ) فداء لكم وخلاص بدمه من ذنوبكم (انظروا معي تفنيد ذلك بالادلة ومن كتابكم كي لانتهم بالتدليس ) http://www.ebnmaryam.com/monqith/monqith4/page5.htm http://www.saaid.net/Doat/mongiz/noor/4-11.htm والحواريون يوحدون الله فكيف لمن يوحد الله ويشهد انه مسلم يؤمن بعقيدة الفداء والخلاص المنحرفة ؟ قال تعالى : وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159) المائدة ونحن سقنا هنا القليل من الامثلة كي لانطيل واعتقد الفكرة قد وصلت وخلاصتها ان الحجج والبراهين التي تتكلمون عنها لهي من البهتان واما نسبتكم اليهم فلا حجة لكم بها وقد بينا ذلك بحول الله وقوته فهؤلاء كانو على دين غير دينكم وعقيدة غير عقيدتكم التي ماعرفوها ولا سمعوا عنها فمن اراد ان ينسب احد نفسه لهم فعليه ان يكون منهم يؤمن بما يؤمنون ويعبد الله كما عبدوه . ثم تقول : اقتباس:
اقتباس:
التفسير الميسر : الذين أعطيناهم الكتاب من اليهود والنصارى، يقرؤونه القراءة الصحيحة، ويتبعونه حق الاتباع، ويؤمنون بما جاء فيه من الإيمان برسل الله، ومنهم خاتمهم نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يحرفون ولا يبدِّلون ما جاء فيه. هؤلاء هم الذين يؤمنون بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبما أنزل عليه، وأما الذين بدَّلوا بعض الكتاب وكتموا بعضه، فهؤلاء كفار بنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وبما أنزل عليه، ومن يكفر به فأولئك هم أشد الناس خسرانًا عند الله. ثم تتبع كلامكم : اقتباس:
فهل آمنتم ؟ فانتم تستدلون بالقرأن وانتم لاتومنوا به مفسرين أياته على هواكم ثم تسألوا مالداعي لانزال كتاب ثانِي مثل القرأن ؟ وانا هنا بدوري أسال مالداعي لانزال كتاب ثاني بعد كتاب موسى وما هي الاسباب الموجبة لذلك ؟؟؟؟؟ في الوسيط : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121) البقرة أي : يقرءونه قراءة حقه ، مصحوبة بضبط لفظه ، وتدبر معانيه ، ولا شك أن ضبط لفظه يقتضي عدم تحريف ما لا يوافق أهواء أهل الكتاب ، كالجمل الواردة في نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تدبره يستدعي اتباعه والعمل به . وجملة { يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ } حال من الضمير ( هم ) أو من الكتاب وهذه احلال من قبيل الأحول التي تلابس صاحبها بعد وقوع عاملها ، فإنهم إنما يتلون الكتاب بعد أن يؤتوه . وهي التي تسمى بالحال المقدرة أي : مقدراً وقوعها بعد وقوع عاملها . والمراد بالذين أوتوا الكتاب ، مؤمنوا أهل الكتاب . والمراد بالكتاب التوارة والإِنجيل . أو هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والكتاب : القرآن . وأجاز بعضهم أن تكون الآية سيقت مدحاً لمن آمن من أهل الكتاب بالقرآن ، فيكون الضمير في يتلونه القرآن . لذلك فنحن لم نرى في ما عرضتم من نصوص وبراهين اي ذكر للجنة لا من قريب او بعيد ! كما اننا لا نعرف تماما ماهو مفهوم الخلاص بالنسبة لكم فتارة تنكرون الجنة وتعتبرون ان الخلاص روحي في الملكوت دون الجسد وعندما يطالبكم القرأن الذي لاتومنون به اصلا ببرهانكم وادلتكم على دخول الجنة تصبح حياتكم الابدية معلقة بالجنة التي تنكرونها اصلا ! وعلى اي حال فان ما عرضته من نصوص عن الخلاص الابدي الذي افتداكم به يسوع حسب ادعائكم بعد ان سفك دمه وعلق على خشبة وضربت يديه بالمسامير وغير ذلك (تعالى الله عما يشركون) تناقض هذه النصوص التالية التي توجب القصاص والمحاسبة على الخطايا التي عفاكم منها بدمه المسفوك كما تدعون فكيف تفسرون ذلك ! - سفر العدد الإصحاح 16 : 22 " هل يخطىء رجل واحد فتسخط على كل الجماعة " - سفر التثنية الإصحاح 24 : 16 " كل إنسان بخطيئته يُقتل " - إنجيل متى الإصحاح 3 : 8 " فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة " فاين الخلاص والفداء هنا ؟ يقول ارنست دي بوش في كتابه " الإسلام: أي النصرانية الحقة ": إن جميع ما يختص بمسائل الصلب والفداء هو من مبتكرات ومخترعات بولس ومن شابهه، من الذين لم يروا المسيح، لا من أصول النصرانية الأصلية ". ففكرة الفداء والخلاص بدعة بولسية لم يقلها المسيح، ولم يعرفها الحواريون، فنصوص الأناجيل التي تحدثت عن الفداء نصوص لا يفهم منها خالي الذهن تلك العقيدة التي فهمها النصارى. يقول شارل جنيبر: " إن موت عيسى في نظر الإثني عشر ليس بالتضحية التكفيرية ". والحواريون لم يعلموا أصلاً بأن المسيح سيصلب، فضلاً عن أن يكونوا قد فهموا أنه سيصلب فداء لخطايا الناس، وكما قال مرقس: " كان يعلم تلاميذه، ويقول لهم: إن ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه، وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث، وأما هم فلم يفهموا القول، وخافوا أن يسألوه " ( مرقس 9/30 - 32 ) ( تعالى الله عما يشركون ) وفي انجيل لوقا لأن ابن الإنسان قد جاء، لكي يطلب، ويخلص ما قد هلك " (لوقا 19/10) فقد أورد هذا القول في سياق توبة زكا رئيس العشارين في أريحا وتعهده بدفع نصف أمواله للمساكين وبرد المظالم إلى أهلها، فخلاص زكا الذي خلصه به المسيح ، إنما هو في دلالته على التوبة والإيمان والعمل الصالح، وهو خلاص جاء به أنبياء الله أجمعين، ولا يشير النص إلى الخلاص الذي يتحدث عنه النصارى او تتحدث عنه انت بدم المسيح المسفوك . واعتمادا على كتابكم المقدس فقد بين جليا ان الانسان لايموت من اجل خطايا الاخرين وانما يموت من اجل خطئيته هو : في حزقيال ( إصحاح: 18/20) : " الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون " وفي سفر التثنية (إصحاح: 24/16) " لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل " وأوضح "الكتاب المقدس" أن الإنسان إنما يجازى على حسب عمله هو لا عمل آبائه، جاء في "إرميا"( 32/19):" الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني آدم، لتعطي كل واحد حسب طرقه، وحسب ثمرة أعماله ". فمن اين اتيتم بهذه العقيدة (الصلب والفداء والخلاص ؟ ) والنصوص التي عرضتم وغيرها من كتابكم المقدس تناقض هذه النصوص فهل معبودكم متناقض ؟ لايستطيع ضبط نصوصه وكتابه (حسب ادعائكم ) بل تعالى الله عما يشركون فما عرضتم من البهتان والتضليل المبين . وعجبي ان تسموا ذلك برهانا وهو يناقض نصوصا أخرى في كتابكم ؟! يقول المؤرخ دوان في كتابه " خرافات التوراة والإنجيل": "يعتقد الهنود بأن كرشنا المولود البكر الذي هو نفس الإله فشنو، والذي لا ابتداء ولا انتهاء له - وفق رأيهم - تحرك حنواً كي يخلص الأرض من ثقل حملها، فأتاها وخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه.وهو نفس ماتدعوه (تعالى الله عما يشركون ) وكذلك العقيدة البوذية التي لو قرأها اي شخص دون ان يعرف انها عن بوذا لحسب انه يقرأ كتابا نصرانيا عن يسوع لعظم التشابه الذي يصل الى التطابق بين العقيدة البوذية والنصرانية . فأتباع بوذا يسمونه المسيح المولود الوحيد، ومخلص العالم، ويقولون: إنه إنسان كامل وإله كامل تجسد بالناسوت، وأنه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر ويخلصهم من ذنوبهم حتى لا يعاقبوا عليها. http://www.quran-m.com/firas/ar_phot...1052clip_6.jpg صلب الاله الوثني وكذلك اعتقد مايقرب من اثنا عشر قوما وثنيا بآلهتهم مثلما تدعون من عقيدة (الخلاص والفداء ) فكيف يكون هذا التشابه الذي يصل الى حد التطابق ؟! http://www.f1.ebnmaryam.com/Files/Images/666.gif فالخلاص والفداء هو عماد النصرانية وقد تبين لنا التناقض الكبير بين ماتدعوه وبين الكتاب المقدس الذي هو بدوره متناقض ايضا في نصوصه حول هذه العقيدة وكذا الكتب الاربعة متناقضة كذلك فيما بينها فعلى اي اساس نعتمد مع كل هذا التناقض في الكتاب المقدس وعلى اي قاعدة نرتكز ؟ ؟ يقول الكاردينال الإنجليزي منينغ في كتابه : " كهنوت الأبدية " : ( لا تخفى أهمية هذا البحث الموجب للحيرة ، فإنه إذا لم تكن وفاة المسيح صلباً حقيقية ، فحينئذ يكون بناء عقيدة الكنيسة قد هدم من الأساس ، لأنه إذا لم يمت المسيح على الصليب ، لا توجد الذبيحة ، ولا النجاة ، ولا التثليث . . فبولس والحواريون وجميع الكنائس كلهم يدعون هذا ، أي أنه إذا لم يمت المسيح لا تكون قيامة أيضاً ) . http://www.quran-m.com/userfiles/ima.../jkjh21321.jpg غلاف كتاب المصلوبون التسعة عشر في العالم لكريسي جرفيس فمتى تزيلون الغشاوة عن اعينكم لتعلموا ان الخلاص والفداء ما هو الا خرافة من اختراع بولس الذي تنصر فجأة بعد ان كان من اشد اعداء النصارى في قصة لا تدخل عقل احد من المنصفين ولكن هذا بحث أخر لذلك فحجتكم واهية لايعتد بها فأصل عرض الحجة هو الدليل الصحيح الذي لايقبل النقض . والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين |
يا أخى الحبيب ... كدة تمام ... جزاك الله كل خير ونفع بك ... |
جزاكم الله خيرا أخى جادى رد شافى ووافى
زادك الله علما وفهما |
اقتباس:
|
اقتباس:
وكلامك صحيح نسأل الله لنا ولهم الهداية |
اقتباس:
جزاك الله خيرا اخي الحبيب محب بارك الله فيك ورزقك الجنة متابعتك شرف لي ووسام على صدري |
اقتباس:
|
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 02:43. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.