منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   الرد على: القرآن يقول أن مصر تروي بالغيث! (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=9880)

Zainab Ebraheem 04.10.2010 12:38

الرد على: القرآن يقول أن مصر تروي بالغيث!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يريد صاحب الشبهة ان يثبت ان القرآن قد اثبت ان مصر تروى عن طريق الامطار الساقطة على مصر وليس عن طريق نهر النيل

اقتباس:

جاء في سورة يوسف 12: 49 "ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ". تعليق : والإشارة هنا إلى القحط الذي أصاب مصر سبع سنين متوالية أيام يوسف فيبشرهم بالخصب بعد الجدب، ويقول إنه في عام الخصب يُمطَرون، فكأن خصب مصر مسبَّب عن الغيث أو المطر. وهذا خلاف الواقع، لقد عشت فى مصر أكثر من نصف قرن ومصر تشرب وترتوى وتزرع من نيلها العظيم وقال يوسيفوس المؤرخ أن مصر هبة النيل , وأنه لم يذكر التاريخ ولو مرة واحدة أن مصر إرتوت من الغيث أو المطر , ان الإعتماد على المطر يتطلب إستمرارية المطر طول العام ولكن قلّما ينزل المطر على أرض مصر، وأن أقصى كمية سنوية تسقط عليها هو 200 ملليليترة قى منطقة الإسكندرية والساحل الشمالى وهذه الكميه تسقط على إستراليا فى يوم واحد كما أنه لا دخل له في خصبها الناتج عن فيضان النيل. فكيف ينسب خصب مصر للغيث والمطر؟ كما أنه من المعروف فى قصة يوسف كيف أن فرعون رأى فى حلمه البقرات السبع كانت خارجة من النهر فأى نهر إلا إذا كان نهر النيل العظيم ( إقرأ قصة يوسف الحقيقية فى سفر التكوين اليهودى 41: 1- 25 )

يتبع الرد ان شاء الله

وسوف نفندها ان شاء الله عن طريق التفسير لهذه الاية

ثم من الناحية العقلية والتاريخية والجغرافية ان شاء الله

راجية الاجابة من القيوم 04.10.2010 13:40

ماشاء الله متابعه معاكى غاليتى

Zainab Ebraheem 05.10.2010 11:12

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:


جاء في سورة يوسف 12: 49 "ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ".

من تفسير القرطبي ...
فيه يغاث الناس من الإغاثة أو الغوث ; غوث الرجل قال واغوثاه ، والاسم الغوث والغواث والغواث ، واستغاثني فلان فأغثته ، والاسم الغياث ; صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها . والغيث المطر ; وقد غاث الغيث الأرض أي أصابها ; وغاث الله البلاد يغيثها غيثا ، وغيثت الأرض تغاث غيثا ، فهي أرض مغيثة ومغيوثة ; فمعنى " يغاث الناس " يمطرون .

" وفيه يعصرون " قال ابن عباس : يعصرون الأعناب والدهن ; ذكره البخاري . وروى حجاج عن ابن جريج قال : يعصرون العنب خمرا والسمسم دهنا ، والزيتون زيتا . وقيل : أراد حلب الألبان لكثرتها ; ويدل ذلك على كثرة النبات . وقيل : " يعصرون " أي ينجون ; وهو من العصرة ، وهي المنجاة . قال أبو عبيدة والعصر بالتحريك الملجأ والمنجاة ، وكذلك العصرة ; قال أبو زبيد
أن كلمة يغاث فسرها العلماء بالمعنيين أي الغوث
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1859&idto=1859&bk_no=48&ID =1286
وقوله : ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون أي من بعد السنين المجدبات ، فالإشارة إليها ، والعام السنة ، فيه يغاث الناس من الإغاثة أو الغوث ، والغيث المطر ، وقد غاث الغيث الأرض : أي أصابها ، وغاث الله البلاد بغيثها غوثا : أمطرها ، فمعنى يغاث الناس : يمطرون وفيه يعصرون أي يعصرون الأشياء التي تعصر كالعنب والسمسم والزيتون وقيل أراد حلب الألبان ، وقيل معنى يعصرون : ينجون .
مأخوذ من العصرة وهي المنجاة .
قال أبو عبيدة : والعصر بالتحريك الملجأ والمنجاة ، ومنه قول الشاعر :
صاديا يستغيث غير مغاث ولقد كان عصرة المنجود

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&surano=12&ayano=4 9
مثال قوله تعالى : ( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْعَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ ) القصص :15 .فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ، أي سأله أن يخلصه منه واستنصره عليه. أيسألَه أنْ يغيثَه بالإعانة 0
، وبالمعنى الثاني وهو الغيث أي المطر
مثل قوله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَمِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ) الشورى: 28. وممايسترعي الانتباه هو أن الله لم يذكر المطر باسمه كقول : يُمطرون بل جاءت الكلمة منمادة غوثَ وهي كلمة يعبر بها في جانب الخير ، والمقام مقام طلب نصرة وخصب فناسب أنتكون الكلمة من تلك المادة وليس من مادة مطر .

اقتباس:

تعليق : والإشارة هنا إلى القحط الذي أصاب مصر سبع سنين متوالية أيام يوسف فيبشرهم بالخصب بعد الجدب، ويقول إنه في عام الخصب يُمطَرون، فكأن خصب مصر مسبَّب عن الغيث أو المطر. وهذا خلاف الواقع
صاحب الشبهة من أين أستشف إن مصر تعتمد على مياه الأمطار .
أين هو النص في القرآن الكريم ؟.


يتبع باذن الله

Zainab Ebraheem 05.10.2010 11:15

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

لقد عشت فى مصر أكثر من نصف قرن ومصر تشرب وترتوى وتزرع من نيلها العظيم وقال يوسيفوس المؤرخ أن مصر هبة النيل
يتكلم عن نصف قرن منذ بناء السد العالى وانقطاع الفيضان عن مصر وثبوت تقريبا مستوى النهر بسبب التحكم فيه عن طريق السد

اى انه لم يعاصر مصر إلا و بها السد العالى

وهل تقارن التاريخ بآلاف السنين بنصف قرن من الزمان

اى عاقل هذا الذى يقارن بهذه الفترة من الزمان بالتغيرات المناخية والجيولوجية على سطح الأرض

أين مدينة الإسكندرية مدينة كليوباترا أليست تقع تحت الماء ولم ترها منذ أكثر من ألفى عام ولكنها كانت موجودة

بل اثبت العلم الحديث عن طريق الصور الفضائية ان جزيرة العرب كانت مروجا خضراء وسوف تعود كذلك لكن متى ستعود جزيرة العرب مروجا خضراء هذا علمه عند ربي نعم

اقتباس:

وأنه لم يذكر التاريخ ولو مرة واحدة أن مصر إرتوت من الغيث أو المطر , ان الإعتماد على المطر يتطلب إستمرارية المطر طول العام ولكن قلّما ينزل المطر على أرض مصر، وأن أقصى كمية سنوية تسقط عليها هو 200 ملليليترة قى منطقة الإسكندرية والساحل الشمالى وهذه الكميه تسقط على إستراليا فى يوم واحد كما أنه لا دخل له في خصبها الناتج عن فيضان النيل. فكيف ينسب خصب مصر للغيث والمطر؟

أولا من الناحية العقلية اين الدليل على صحة مايقول ولكنه كلام مرسل فقط انه يتكلم عن الاف السنين ولا يعرف مايسمى بالتغيرات المناخية قأين كتب التاريخ التى يتحدث عنها التى ارخت لهذا الحدث الذى يمكن ان يحدث مرة واحدة كمعجزة تحدث لنبى الله يوسف حيث ان هذا الحدث غير مذكور فى الحلم بل ماهو مذكور السبع سنوات الرخاء والسبع العجاف فقط

قوله تعالى : ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون قوله تعالى : ثم يأتي من بعد ذلك عام هذا خبر من يوسف - عليه السلام - عما لم يكن في رؤيا الملك ، ولكنه من علم الغيب الذي أتاه الله . قال قتادة : زاده الله علم سنة لم يسألوه عنها إظهارا لفضله ، وإعلاما لمكانه من العلم وبمعرفته .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1859&idto=1859&bk_no=48&ID =1286

فما الدليل على ان عيسى عليه السلام قد احى الموتى او شفى المرضى رغم انه قد اتى فى زمن الحضارات وبعد بعد يوسف عليه السلام بآلاف السنين اين كتب التاريخ التى ارخت لذلك

ثانيا لو سلمنا جدلا بان التفسير بمعنى مطر فهل هذا يتعارض مع الجغرافيا والتاريخ رغم ان كون الغوث سواء كان بمعنى المطر أو خلافه ، محل خلاف


فإن المطر هو سبب وجود الماء في مجري النهر ، وإرتفاع منسوب المطر يزيد من كمية المياه في مجرى النهر ، مما يدفعه إلى الفيضان والكل يعلم إن الزراعة في مصرقديمًا وحتى عصر محمد علي كانت تعتمد على فيضان النيل ، وجلبه الطمي الأحمر .
والى اليوم الهيئة العامة للإستطلاعات ووزارة الري المصرية تبني إستنتاجات فيضان النيل على معدلات سقوط الأمطار علي الهضبة الإثيوبية
المطر هو سبب جريان النهر بإذن الله ، لإنه وفق الظاهر العلمية وسيلة تجديد الماء المتبخر هو المطر ، ولو إنعدم المطر عن النهر فلن يفيض لإن منسوب الماءقليل . ففيضان النيل من عدمه هو سبب نجاح الزراعة ، إنلم يفيض مات الزرع والضرع عطشاوإن فاض بكثرة ماتوا غرقا ، وسبب الفيضان كما ذكرنا يرجع إلى منسوب المطر على بحيرة فكتوريا ومغذيات النيل من الأنهر في السودان
كما ان القحط الذي جرى بمصر سببه انخفاض منسوب المياه، ولا يجبأن يكون النهر جفّ بالكامل.. الحديث لم يكن عن عطش بل هو حديث عن إخفاقالقطاع الزراعي وخرابه، وهذا يمكن أن يتسبب به انخفاض منسوب المياه


من الناحية التاريخية

يقول القدماء المصرين " الفراعنة " في أساطيرهم إن مركز العبادة والعقيدة الرئيسية للرب خنوم في أسوان ،والرب خنوم بإعتقادهم هو رب الفيضان ، حيث هناك بعض الروايات التاريخية تقول إن سيدنا يوسف أقام فيأسوان حيث تم اكتشاف أسرار تخزين الحبوب في مصر القديمة !!
حيث عثرت بعثة الآثارالأمريكية، التابعة لجامعة شيكاغو، على كشف أثري مهم في مصر، أثناء أعمال التنقيبات التي كانت تجريها في منطقة تل ادفو بمحافظة أسوان بصعيد مصر، وتوصلت البعثة الىمواقع تخزين الحبوب في مصر الفرعونية، حيث تم العثور على سبع من الصوامع الكبرى المستخدمة في تخزين الحبوب وهو أكبر عدد يكتشف في منطقة واحدة، بالاضافة الى اكتشاف البعثة لاحدى المنشآت الادارية الضخمة التي كانت تستخدم في تسجيل بيانات الحبوب الواردة والمنصرفة وأوجه الصرف والمصادر التي وردت منها تلك الحبوب.


http://www.alkhaleej.ae/portal/d7d97...2e257e8a4.aspx
إن طقس أسوان جاف تقريبا ، ونادرا ما تسقط أمطار عليها ،والامطار إن سقطت فهي تسقط مرة في كل ست أو خمس سنوات ، ولهذا السبب ربما تم إختيارها كمكان لتخزين الحبوب ، بسبب جفاف الجو من الرطوبة ، والذي يمنع فسادالحبوب والتخزين

اذن فمن الناحية التاريخية كان المصريون يقدسون موسم الفيضان الاتى فى موسم الأمطار الآتية من مصبات النهر


اذن فليس هناك اى سند تاريخى او جغرافى الى الان يثبت صحة مايقوله الا هى تخمينات فقط بل بالعكس تتفق مع النصوص القرآنية
اقتباس:

كما أنه من المعروف فى قصة يوسف كيف أن فرعون رأى فى حلمه البقرات السبع كانت خارجة من النهر فأى نهر إلا إذا كان نهر النيل العظيم ( إقرأ قصة يوسف الحقيقية فى سفر التكوين اليهودى 41: 1 - 25 )
مرجع لانعتد به فنحن نؤمن ان الكتاب المقدس محرف ولا يوجد اى دليل على صحة هذه الحكاية كما هى مروية فى التوراة

انتهيت من وضع الرد ان شاء الله وفى انتظار الاضافات والتعليقات

جزاكم الله خيرا

Zainab Ebraheem 05.10.2010 11:18

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها راجية الاجابة من القيوم (المشاركة 68152)
ماشاء الله متابعه معاكى غاليتى

جزاك الله خيرا اختى الغالية

جادي 06.10.2010 20:07

:bismillah2:

جزاكِ الله خيرا اختنا الكريمة زينب بارك الله فيكِ ونفع بكِ ورزقك الجنة عرض ممتاز جعله الله في ميزان حسناتك

فائدة :

هكسوس وليسوا فراعنة :

ومن الفترات الساقطة ما يعرف بعصر الإضمحلال الأول وهو بين الدولة القديمة والوسطى وعصر الإضمحلا الثانى بين الدولة الوسطى والحديثة.

وفى كلا الفترتين تعرضت مصر لغزو خارجى من قبائل رعوية أتت من الشام وهى قبائل العماليق والغزو الأول لم يسجل إلا عند المؤرخين العرب ولا وجود له فى كتب اليهود التى هى للأسف المصدر الرئيسى للتاريخ المصرى القديم.

وهذا الغزو إستمر 250 سنة وحكم منهم 7 ملوك كان ثانيهم هو من عاصر نبى الله يوسف وآمن به ويسمى الريان بن الوليد حسب المصادر التاريخية العربية وآخرهم هو فرعون والذى لقب بهذا الإسم الذى يعنى الطاغية ولم يتلقب به أحد من قبله ولا بعد فى الزمان القديم.

وبعد إنتهاء عصر الحكام المصريين والذى يعرف بعصر الأسرات غزا الإغريق مصر وعهد بطليموس لأحد الكهان بكتبة التاريخ المصرى بالإغريقية لغة المحتل وفيه تم تسميه قبائل العمليق الرعاة باللفظ الإغريقى المقابل وهو الهكسوس.

ولذا فالتاريخ المنقول من كتابات مانيتون يسميهم هكسوس والمؤرخون العرب يطلقون عليهم العماليق وهو أصح لأن قبائل العماليق كانت صاحبة أسماء عربية ومنها إسم إمرأة فرعون المسلمة والذى ذكره الرسول فى الحديث الصحيح وكان إسمها (آسية بنت مزاحم) .

http://www.quran-m.com/firas/ar_phot...mine_stela.jpg
صورة للوح تم اكتشافه في منطقة شاطئ الجزيرة في الصعيد يتحدث عن مجاعة حدثت في أيام الملك دوسر من الأسرة الثالثة واستمرت لمدة سبع سنوات

http://en.wikipedia.org/wiki/Famine_Stela

تقبلي مروري اختنا الكريمة بارك الله فيكِ ونفع بكِ

Zainab Ebraheem 07.10.2010 21:36

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا اخى الكريم المرور والاضافة القيمة


ففعلا دائما يستفسر عن ان فى هذه الفترة الحاكم كان يحمل لقب عزيز

فتفسير ذلك ان هؤلاء ليسوا فراعنة ولكن كانوا هكسوس

سامح 21.11.2010 01:22

بارك الله فيكم

وجزاكم الله خيرا

Zainab Ebraheem 21.11.2010 22:46

بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سامح (المشاركة 79664)
بارك الله فيكم



وجزاكم الله خيرا

وبارك فيك اخى الكريم وجزاك الله خيرا

شكرا لمرورك


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 13:20.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.