ممكن آكم سؤال
بسم الله الر حمن الرحيم
آريد تفسير الاية التاليـة: 1- "ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم" ما المقصود بعضهم "يعني انه مو كلهم؟" حتي تكونوا بالفكرة يلي براسي في مسيحية بيكرهوا اليهود فكيف اولياءلهم؟ ================= 2-وأريد تفسير بسيط عن الاية التالية ايضا وَلَنْ تَرْضَى عَنْك الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ هل ما بترضي عن شخصية المسلم نفسه ام العقيدة آم الاثنين معاً؟ ================= 3- لماذا في الأيات القرانيـة تأتي كلمة اليهود قبل النصاري . مثلا ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري ؟ لاتتاخدوا اليهود والنصاري وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله شكراً مقدماً بارك الله بكم , |
http://upload.traidnt.net/upfiles/Mmx57181.gif
حياكِ الله اختنا الكريمة بارك الله فيكِ وباسئلتكِ اقتباس:
اولياء مع بعضهم بالكفر والضلال ومحاربة الاسلام والتفسير التالي يوضح ذلك ان شاء الله التفسير الميسر : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) } يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى حلفاءَ وأنصارًا على أهل الإيمان; ذلك أنهم لا يُوادُّون المؤمنين، فاليهود يوالي بعضهم بعضًا، وكذلك النصارى، وكلا الفريقين يجتمع على عداوتكم. وأنتم -أيها المؤمنون- أجدرُ بأن ينصر بعضُكم بعضًا. ومن يتولهم منكم فإنه يصير من جملتهم، وحكمه حكمهم. إن الله لا يوفق الظالمين الذين يتولون الكافرين. السعدي : يرشد تعالى عباده المؤمنين حين بيَّن لهم أحوال اليهود والنصارى وصفاتهم غير الحسنة، أن لا يتخذوهم أولياء. فإن بَعْضهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (مجتمعين) يتناصرون فيما بينهم ويكونون يدا على من سواهم، فأنتم لا تتخذوهم أولياء، فإنهم الأعداء على الحقيقة ولا يبالون بضركم، بل لا يدخرون من مجهودهم شيئا على إضلالكم، فلا يتولاهم إلا من هو مثلهم، ولهذا قال: { وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } لأن التولي التام يوجب الانتقال إلى دينهم. والتولي القليل يدعو إلى الكثير، ثم يتدرج شيئا فشيئا، حتى يكون العبد منهم. اقتباس:
{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ } . يخبر تعالى رسوله، أنه لا يرضى منه اليهود ولا النصارى، إلا باتباعه دينهم، لأنهم دعاة إلى الدين الذي هم عليه، ويزعمون أنه الهدى، وإن كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أمته داخلة في ذلك، لأن الاعتبار بعموم المعنى لا بخصوص المخاطب، كما أن العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب. التفسير الميسر: { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (120) } ولن ترضى عنك -أيها الرسول- اليهود ولا النصارى إلا إذا تركت دينك واتبعتَ دينهم. قل لهم: إن دين الإسلام هو الدين الصحيح. ولئن اتبعت أهواء هؤلاء بعد الذي جاءك من الوحي ما لك عند الله مِن وليٍّ ينفعك، ولا نصير ينصرك. هذا موجه إلى الأمّة عامة وإن كان خطابًا للنبي صلى الله عليه وسلم. اقتباس:
|
سأقول من رأسى بفهمى للقرآن
وطبعا انا مش مفسر ولكن اذهب الى التفسير اذا لم اكن افهم الاية وقد سبقى أ/جادى بالاتيان بتفسير العلماء اقتباس:
فنجد مثلا انه يوجد طائفه تؤمن بان الناسوت والاهوت ذات طبيعة واحده وهى طائفة تتبع بعضها وطائفة اخرى تقول ان الناسوت والاهوت ذات طبيعتين وهى طائفة تتبع بعضها وهكذا ولكن الطائفتين يؤمنوا بالوهية المسيح عليه السلام كما ان المسيحين لو يكرهوا اليهود لكنهم يوالونهم واقل شئ ان الكتاب المقدس به العهد القديم والجديد والعهد القديم هو كتاب موسى كما ان النصارى يوالوا اليهود فهم يؤمنوا بشريعتهم لان العهد الجديد ليس به شريعة الا فى نقاط محدوده ________________ اقتباس:
وذلك لان الصحيح دائما محارب من كل اهل الباطل كما ان النصارى يكرهون ايضا العقيدة الاسلامية لانها لاتعترف بالمسيح عليه السلام كإله واليهود لا يخفى على اى احد فى العالم انهم يكرهوا الاسلام عامة وفى مؤتمرات التنصير لاتجد الحديث الا على تنصير المسلمين وذلك باغداق الاموال وخاصة فى البلاد الفقيره وبالتالى اعتقد انهم يكرهوا المسلم لكونه مسلم كما انهم يكرهوا العقيدة الاسلامية _________________ اقتباس:
وطبعا اليهودية قبل المسيحية فلابد من ذكر اليهودية قبل المسيحية والله اعلم وهذا ما فتح الله به علىّ فى فهم هذه الآيات |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما عن تفسير الاية الكريمة : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51 اولا الخطاب موجه للذين آمنوا : اي المسلمين , لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء مامعنى : اولياء ؟ قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ ) الممتحنة1 اولياء : اي انكم تحبونهم وتوالوهم عن المسلمين, قال تعالى {لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} فلا تصح موالاتهم وحبهم على المسلمين اي انه لا يصح ان تعطي أمرك لاحد منهم , مثل ان ترشحه لقيادة , وغيره اما عن استخدام لفظ ( بعض ) فهو يعني هنا الكلية قال تعالى ( وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ الله ) فكلمة بعضهم تدل على الكلية وهي تعميم عندما نذكر بعض و بعض وقال تعالى : ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ المؤمنون44 فبعض هنا ليست للتبعيض بل تدل على الكلية قال تعالى : ( وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ) اي كلهم اولياء بعض اظن كده تمام ولمزيد من التبسيط معنى اننا لانوالي اليهود والنصارى ؟ مامعنى ذلك ؟ المسلمون لايوالون اليهود بمفردهم المسلمون لا يوالون النصارى بمفردهم المسلمون لايوالون اليهود والنصارى مجتمعين اتمنى انك تكوني فهمتي : لانوالي اليهود , ولا النصارى , والا الاثنين معا وعن سؤالك كيف يكون بعضهم اولياء بعض , وبعضهم يكره بعض الاحتمال الاول معنى ذلك ان اليهود اولياء اليهود والنصارى اولياء النصارى وليس معنى ذلك ان اليهود اولياء النصارى قال تعالى : { وَقَالَتِ اليهود لَيْسَتِ النصارى على شَىْء وَقَالَتِ النصارى لَيْسَتِ اليهود على شَىْء } فدل ذلك على انهم يعادي كل منهم الاخر والاحتمال الاخر ولو حتى كانوا اولياء بعض اي اليهود اولياء النصارى فلا تناقض اطلاقا فهم يتحدون في حقدهم على الاسلام , وكل منهم يكره الاخر في سره فهم اولياء بعض { بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ } في العون والنصرة ويدهم واحدة على المسلمين ============================ أما عن هذه الاية {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120 هذا هو التفسير البسيط ( تفسير الجلالين) (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) دينهم (قل إن هدى الله) أي الإسلام (هو الهدى) وما عداه ضلال (ولئن) لام قسم (اتبعت أهواءهم) التي يدعونك إليها فرضاً (بعد الذي جاءك من العلم) الوحي من الله (ما لك من الله من ولي) يحفظك (ولا نصير) يمنعك منه اما عن لو كان الرضا المقصود منهم عن الشخصية او العقيدة , فلو حضرتك ركزتي في الاية ستجدي {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) اي انهم لن يرضوا الا بتحقق ذلك الشرط : اي اتباع ملتهم ولا علاقة لذلك بالشخصية , فهم سيرضوا اذا اتبع ملتهم , وقال تعالى ( حتى تتبع ملتهم ) ولم يقل ( ولو اتبعت ملتهم ) اتمنى انك تكوني فهمتي الرضا المقصود شرطه الملة فقط وليست الشخصية اما 3- لماذا في الأيات القرانيـة تأتي كلمة اليهود قبل النصاري . لانهم سبقوهم بالكفر والله اعلم |
بآرك الله فيكم وجزاكم الله الف خير علىالافادة الرائعه والاجابة الشافية تسلموا جمياً |
جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل جادي
على الإهتمام بالرد بورك فيك ونفع بك وتقبل منا ومن صالح الأعمال شرفتِ منتدانا بتواجدكِ الكريم أختنا الفاضلة حياكِ الله وبياكِ وطيبَ لكِ مُقَامُكِ و ممشاكِ |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 19:57. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.