فربما صحت الأجسام بالعلل
فربما صحت الأجسام بالعلل ذكر أهل السير: أن رجلا أصابه الشلل، فأقعد في بيته ، ومرت عليه سنوات طوال من الملل واليأس والٳحباط ، وعجز الأطباء في علاجه، وبلغوا أهله وأبناءه ، وفي ذات يوم نزلت عليه عقرب من سقف منزله ، ولم يستطع أن يتحرك من مكانه ، فأتت ٳلى رأسه وضربته برأسها ضربات ولدغته لدغات ، فاهتز جسمه من أخمص قدميه ٳلى مشاش رأسه ، وٳذا بالحياة تدب في أعضائه ، وٳذا بالبرء والشفاء يسير في أنحاء جسمه ، وينتفض الرجل ويعود نشيطا ، ثم يقف على قدميه ، ثم يمشي في غرفته ، ثم يفتح بابه ، ويأتي أهله وأطفاله ، فٳذا الرجل واقفا ، فما كانوا يصدقون ، وكادوا من الذهول يصعقون ، فأخبرهم الخبر. فسبحان الذي جعل علاج هذا الرجل في هذا .. وقد ذكرت هذا لبعض الأطباء فصدق المقولة ، وذكر أن هناك مصلا ساما يستخدم بتخفيف كيماوي ، ويعالج به هؤلاء المشلولون. فجل اللطيف في علاه ، ما أنزل داء ٳلا وأنزل له دواء. ********** للشيخ عائض القرني في كتابه ( لا تحزن ) |
سبحانك ربي ما أعظمك ما عبدناك ربي حق عبادتك اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين جزاكم الله خيرآ أخي الفاضل محمود جابر |
وربما صحّت القلوب بالعلل
ومن قلب الداء يكون الدواء .. وكم للهِ من تصريفِ أمرٍ طوته عن المشاهدة الغيوبُ جزاك الله خيرًا على النقل الموفق أحسنت أخي الحبيب أحسنَ الله ُ إليك |
لا تعجب ... إنها قدرة الله جزاك الله خيرا اخي الحبيب |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 12:26. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.