بشّ قلبي إلى الهلال ......
بشَّ قلْبي إلى الهلالِ فغنّــا ** وكَستْهُ نسائمُ الشهْـر يُمنا موسمٌ خصَّـه الإلهُ بفضلٍ ** فهو أعْلى من الشُّهور وأسْنى يملأُ الأرضَ والفضــاءَ بهاءً ** وتسابيـحَ لاتـَزالُ تُثَنـَّى كمْ حَوى في نهارِه برَكـَاتٍ ** بصيامٍ بـه القلوبُ تُهَنـَّى وليالٍ بها الفــؤادُ يُناجـِي ** هادىءَ البالِ آمِنـاً مُطمئنّا خلوةٌ زادَها السُّكونُ جمالاً ** والتخلِّي عن العلاقاتِ حُسْنـا يجـدُ العابدُ المجـدُّ خشوعاً ** ويرى التائبُ المعذَّبُ وكْنـا* كلَّما مدَّ للإلـهِ يديـْـه ِ** جادَ فيهــا الإلهُ ما يتَمنـَّى خذْ ، سأُعْطي ما تريدُ حِباءً ** بعطـاءِ الكريمِ مـنَّ وحنـّا عُدْ سؤالاً،ما شئتَ إنّي جوادٌ ** كلَّما عُـدْتَ تائبـاً ومُعنَّى ما الذي نبْتغيهِ والعمْرُ يجْري ** كلُّ حيِّ مهْما تَقلـَّبَ يفنـَى غيرَ عُمْرٍ بهِ النعيـمُ خلـودٌ ** حولَنا الحورُ ، والنشيدُ يُغنَّى حامد بن عبدالله العلي ــــ * الوكن : العش الذي يأوي إليه الطائر |
بارك الله فيك يامولانا
|
جزاكم الله خيرا ابا عبدالله على النقل الجميل وحفظ الله الشيخ الجليل والشاعر الكبير حامد العلى |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 14:05. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.