منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=76)
-   -   موقفنا من المواقع التي تسيء إلى الإسلام ، وبيان طرق نصرة الإسلام (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=7261)

أسد الدين 27.07.2010 10:20

موقفنا من المواقع التي تسيء إلى الإسلام ، وبيان طرق نصرة الإسلام
 
:155609470:


السؤال:
اقتباس:

هناك الكثير من المواقع التي تهاجم الإسلام ، ويتم فيها سب الله ورسوله وصحابته وزوجاته بأقذع الألفاظ . ويتصدى لهذا المواقع مسلمون جهلة ، وصغار ، يتخبطون في الرد عليهم ، فيبدو الرد هزيلاً ، والشبهة قوية ، ويسيئون للإسلام كثيراً . وهذه المواقع لا مصداقية لها فإن جاء الرد على الشبهة داحضاً لها ممن منّ الله عليهم بالعلم ، وهم قلة في هذه المواقع ، يتم حذف الرد تماماً ، أو إزالة بعض منه ، فيبدو الرد ضعيفاً ، وإن كان الرد من جهلة : تركوه . فهلا وجهتم لمن يتصدى لهذه المواقع من جهلة المسلمين كلمة تنذرهم مما يفعلوه ؟ . وهلا أرشدتمونا نحن الذين لا نملك العلم إلى طرق ننصر بها الإسلام وندعو إليه ؟ .
:31:

الجواب :

الحمد لله

أولاً:

لا تختلف مواقع الإساءة لدين الله وللرسول صلى الله عليه وسلم عن المجالس التي تشتمل على مثل ذلك الكفر ، وفي كلا الحالين يحرم المكث في تلك المجالس ، ويحرم الدخول لتلك المواقع ، إلا لمنكِرٍ عليهم يستطيع إيقاف تلك الإساءات ، فإن لم يستطع واستمر أولئك : فلا يحل له البقاء في ذلك المجلس ، كما لا يحل له الدخول إلى تلك المواقع .

قال تعالى : ( وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) الأنعام/ 68 .

( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ) النساء/140 .

وقد حذَّر علماء الإسلام – قديماً وحديثاً – عموم المسلمين من النظر في كتب أهل البدع والضلال ، ومن محاورة الزنادقة والملحدين ، إلا لمسلم عالِم بدينه ، وعالم باعتقاد وفكر المقابل له ؛ خشية أن تخطف شُبه أولئك المخالفين للشرع قلب ذلك الضعيف أو الجاهل .

وقد بينا هذا بوضوح في أجوبة الأسئلة : ( 126041 ) و ( 92781 ) و ( 96231 ) .

:31:

ثانياً:

بناء على ما سبق : فمن كان ضعيف العلم والبصيرة لا يحل له دخول تلك المواقع للنظر فيها ، كما لا يحل له محاورة أولئك الكفرة والرد عليهم ؛ لعدم وجود قوة البصيرة ؛ ونعني بها العلم الصحيح المحقق الذي يحافظ به على اعتقاده ، ويحارب به أعداءه .

قال ابن القيم – رحمه الله - :

" وقوله ـ أي : قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصيته ـ " ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة " : هذا لضعف علمه ، وقلة بصيرته ، إذا وردت على قلبه أدنى شبهة : قدحت فيه الشك والريب ، بخلاف الراسخ في العلم ، لو وردت عليه من الشبَه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه ، ولا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم ، فلا تستفزه الشبهات ، بل إذا وردت عليه : ردها حرسُ العلم وجيشُه ، مغلولة ، مغلوبة ، والشبهة وارد يرد على القلب يحول بينه وبين انكشاف الحق له ، فمتى باشر القلبَ حقيقةُ العلم : لم تؤثر تلك الشبهة فيه ، بل يقوى علمُه ويقينُه بردِّها ومعرفة بطلانها ، ومتى لم يباشر حقيقةَ العلم بالحق قلبُه : قدحت فيه الشك بأول وهلة ، فإن تداركها ، وإلا تتابعت على قلبه أمثالها حتى يصير شاكّاً مرتاباً ... " انتهى من " مفتاح دار السعادة " ( 1 / 140 ) .

وإنه حتى العالِم أو طالب العلم القوي لا يحل له دخول تلك المنتديات إذا كان لا يُمكَّن من قول الحق ، أما أن يعلم أن كلامه سيحذف منه ما فيه حجة على الخصم الكافر : فلا ينبغي له البقاء بين أظهرهم ، أو المشاركة في مجالسهم ومنتدياتهم ؛ لتحقق المفسدة بوجوده في أماكن الضلال والانحراف ، دون مصلحة تغيير المنكر ، أو النهي عنه والأمر بالمعروف .


:31:

ثالثاً:

إذا كان دخول العامي لا يجوز ، ودخول طالب العلم أو العالِم – إذا لم يمكَّن من الرد عليهم – لا يجوز ، فما هو الحل ؟ والجواب : أن الحل يكون بنشر الاعتقاد الصحيح في المنتديات والمواقع الإلكترونية التي تسمح بقول أهل الإسلام الحق الذي عندهم دون حذف لكلامهم ، والحل يكون بإنشاء مواقع تجمع تلك الشبهات وتدحضها بالعلم ، ويحال عليها المسلمون لتعلم دينهم ، ولمعرفة ما عند خصوم الإسلام من الجهل والكذب .

:31:

رابعاً:

نصرة الإسلام واجبة على كل مسلم بما يستطيعه ، وسواء كان المسلم عاميّاً أو عالماً ، ذكراً أو أنثى : فإنه يستطيع أن يصنع شيئاً يخدم به الإسلام ، وينصر به رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك :

1. أن يقوِّي معرفته بدينه الإسلام ، فيطلب العلم ، ويتعلم ، حتى يقي نفسه من شبهات خصوم الإسلام ، وحتى يزداد يقيناً بأنه على الحق المبين .

2. أن يكون المسلم طائعاً لربه تعالى ، مبتعداً عما حرَّم ، وهذا من أعظم ما يفعله المسلم لنصرة دينه .

قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) .

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :

" فالذين يرتكبون جميع المعاصي ممن يتسمون باسم المسلمين ثم يقولون : إن الله سينصرنا : مغررون ؛ لأنهم ليسوا من حزب الله الموعودين بنصره ، كما لا يخفى .

ومعنى نصر المؤمنين لله : نصرهم لدينه ولكتابه ، وسعيهم وجهادهم في أن تكون كلمته هي العليا ، وأن تقام حدوده في أرضه ، وتُمتثل أوامره ، وتجتنب نواهيه ، ويحكم في عباده بما أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم " انتهى من " أضواء البيان " ( 7 / 252 ) .

3. أن يساهم بنشر المواقع العلمية ، والدعوية ، بين المسلمين وغيرهم ، وذلك بعمل قوائم بريدية يستعملها في المراسلات ، أو من خلال مراسلة من يعرف من الأصدقاء ليقوم كل واحد بدوره في نشر ذلك الخير والعلم بين الناس .

4. دعم المواقع الإسلامية العاملة ، ودعم الغرف الصوتية في " البالتوك " ، وبدعم المسلم لهؤلاء العاملين للإسلام يساهم في نصرة الإسلام .

5. تفريغ دعاة وطلبة علم لتولي دعوة الناس لدين الله ، وتعليم المسلمين أحكام الشرع ، فالحاجة ماسَّة لتفريغ طائفة من هؤلاء ليقوموا بمهمة الدعوة والتعليم .


والله الموفق

المصدر :
http://www.islam-qa.com/ar/ref/143146



الإسلام سؤال وجواب

د/مسلمة 27.07.2010 14:53

جزاكم الله خيراً أخانا الفاضل

طائر السنونو 27.07.2010 15:07

جزاك الله خيرًا أخي الحبيب
وبورك فيك ونفع بك
وتقبل منا ومنك صالح الأعمال

قلبى ملك ربى 28.07.2010 01:52

مشكور أخى الفاضل أسد الدين
جزاك الله خيرا
وبارك فيك
ونفع بك

أبو السائب أكرم المصري 14.08.2010 01:01

بوركت اخى الحبيب
الرب يبارك تعب محبتك
(^_^)

إيمان 1 15.08.2010 01:29

بارك الله فيك اخي اسد الدين

جزاك الله خير الجزاء

جادي 04.10.2010 00:11

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا اخي الكريم بارك الله فيك ونفع بك

رقـم الفتوى : 121252 عنوان الفتوى : الدخول على منتديات النصارى للرد عليهم تاريخ الفتوى : 19 جمادي الأولى 1430 / 14-05-2009
السؤال
انتشر وجود المنتديات النصرانية التي يخصص ركن بها للحوار الإسلامي، ويقومون فيه بالتشكيك في القرآن وفي الرسول صلى الله عليه وسلم، ونعته بأقذر وأفظع الألفاظ، ويسجل به مسلمون يقومون بالرد عليهم بالحسنى ولكن النصارى يبادلون ذلك بالإساءة والتجريح فى القرآن وفى الرسول صلى الله عليه وسلم، مع العلم بأن أي شخص من المسلمين يستهزئ بقديسيهم أو باباواتهم يقومون بشطب عضويته، أو يقومون بحذف رده ويكتبوا بدلاً منه: سفالة إسلامية. ومن واقع اطلاعي على مواضيعم وردودهم تبين لي أنهم لا يريدون معرفه الحقيقة كما يدعون، ولكن يريدون تنصير المسلمين وتشكيكهم فى دينهم. والسؤال هو:
هل يجوز للمسلمين المشاركة فى مثل هذه المنتديات والرد عليهم، وخصوصا أن هناك ضعيفي الإيمان من المسلمين الذين يصدقون هذه الافتراءات التي يقولها النصارى على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى القرآن، ولقد قرأت رد أحد من ضعيفي الإيمان بعيني بأنه يشك فى نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم. لذلك نرجو الإفادة؟

الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للعامي من المسلمين أو للمبتدئ في طلب العلم أن يشارك في هذه المنتديات التي تسيء إلى الإسلام وشعائره ورسوله، بزعم الرد والإنكار، فإن ذلك مزلة قدم، وإن كثرة استماع الشبهات تجعل القلب يقبلها ويتشربها، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه -وهو من هو-عن مطالعة صحيفة من التوراة، وكان سلف الأمة يحرجون في مخالطة ومجالسة المبتدعة من أهل القبلة، فكيف بأهل الكفر المحض؟! .
وإنما يُقبل من طالب العلم المتمكن أن يشارك في مثل تلك المنتديات إعذاراً إلى الله، وقياماً بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة للحجة على المحادين لله ورسوله، لعلهم يهتدون!
والله تعالى اعلم


http://islamweb.net/ver2%20/Fatwa/Sh...Option=FatwaId

زهراء 06.10.2010 15:35

جزاكم الله خيراً ونفع بكم


رفع للأهمية

ابوحازم السلفي 15.12.2010 06:10

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد

جزاك الله خيرا أخي الفاضل

رزقنا الله وإياكم الفردوس الأعلي

أيمن 05.01.2012 00:11

جــزاكم الله خـيــراً
وأمدكم الله بمدداً روحانياً
وأفــاض عـليكم فـيـضــاً نورانياً
ووفــقــكـم لـخـيـّـرىّ الـدنـيـا والآخــــرة
وقــيــدكـم بـقـيــود السلامة عـن الـوقـوع فى مـعـصـيـتـه
وكـفـاكـم بحـلاله عـن حـرامه وأغـنـاكم بـفـضـله عـن مـن سـواه


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 09:35.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.