:: حوار شعري بين عبد الحسين وعبد المسيح وعبد الله :: للشاعر ابي تميم
 

في احد الايام تقابل صدفة الصديقان الحميمان عبد الحسين وعبد المسيح فدار بينهما حوار:



عبد الحسين:





اتيـتـك يـــا صـدقــي بالـدلـيـلْ



وروح القدس ... هذا مستحيلْ



وسرتم خلف من ضل السبيـلْ



وفي الاسـلام يـا صـاح البديـلْ




عبد المسيح:





فلا تعجل ... رويدك يا خليـلْ



ائمتكم ... اهـم خيـر البديـلْ؟



عن التحريف في قول الجليلْ



وفي ازواجـه ... ديـنٌ عليـلْ




عبد الحسين





وزاد ... وفي الزواج لكم بديلْ



وترضـون الرذيلـة يــا زمـيـلْ




عبد المسيح:





فـهــذا عـنـدنـا اثـــم وبــيــلْ



وترجون الثواب من الجليلْ!!




فمر عليهم اخوهم بنيامين وشاركهم حوارهم:


بنيامين:





علـى نفـس الطريقـة والسبـيـلْ



وهــم اهــل الـدرايــة والـدلـيـلْ



و (ارهابي) ... ومن ذاك القبيلْ



وقـيـصـر والـــولاء لإسـرائـيــل




فوصل خبرهم الى عبدلله الذي قال:


عبد الله:





وهـــذا الـرافـضـي لـهــم يـمـيـلْ



ونتـبـعـهـم وهـــــذا مـسـتـحـيـلْ



يـبـان بــه العـزيـز مــن الذلـيـلْ



وفـي الاقصـى وكـابـل و الخلـيـلْ



وبـالـبـتـار يـشــفــون الـغـلـيــلْ



فــلا عِـلــج نـهــاب ولا عـمـيـلْ

صدقت أخانا الفاضل
إنما أجتمعت أذناب الباطل على الحق
قال تعالى
{ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}
نسأل الله الإخلاص
جزاك الله خيرًا

جزاكم الله خيرًا

احسنتم اخي الفاضل محمود جابر

مشاركه قيمه

تحيتي

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد
جزي الله الكاتب والناقل خير الجزاء ..
رزقنا الله وإياكم الفردوس الأعلي