عسيى أم يسوع أيهما الأسم الحقيقي للسيد المسيح ؟؟؟
1 من المرفقات
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد فقد كثر اللغط في منتديات عباد الصليب عن أن القرآن أخطاء بذكره للمسيح بأسم عيسى وأن الأسم الصحيح له هو يسوع فهل هذا صحيح؟؟ قال تعالى ((إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ )) ال عمران فهل النصارى يرفضون هذا الأسم نفيا قاطعا ؟؟؟ اولا عزيز القارىء ادخل وحمل الملفات التالية Bible1 وهذا Bible2 وهذا الملف Bible3 تطمنوا خالين من اي فيروس يتبع........... |
1 من المرفقات
اعتقد انكم رأيتم الوثائق التي تدل بكل مايعنه الامر على ان النصارى يعترفون صراحةً بأن عيسى هو الاسم الصحيح للسيد المسيح عليه السلام وليس يسوع
http://img357.imageshack.us/img357/8103/86015291cx3.jpg وهذه صورة للصفحة من موقع نصراني يعترف ان اسم عيسى هو الاسم الصحيح للسيد المسيح عليه السلام إستخدم فى هذا الموقع نسخة من كلمة الله مـأخــوذة من الترجمـة العربـيــة المسماه بالكتاب الشريف. درجت معظم الترجمات العربـيــة على إستخدام إسم يسوع نقلاً عن اللغة العبرية حيث يأتى فيها يشوع . إستخدمت هذه الترجمة و بالتحديد نص العهد الجديد (الإنجيل الشريف) إسم (عيسى) الذى يأتى فى اللغة اليونانية - لغة الإنجيل الأصلية - (إيسوس). نقلا عن الموقع المذكور واحتفظ بالرابط سبحان الله وشهد شاهد من اهلها مع تحيات اخيكم الاشبيلي المعافري الصنعاني |
للرفع .............
|
جزاكم الله خيراً..
نفهم من ذلك أن النصارى الآن يتعبدون شخصاً آخر من اختراعهم يدعى يسوع؟ |
اقتباس:
لا .. هل مجرد تحريف اسم المسيح من (عيسى) إلى (يسوع) جعل هذا شخص و ذاك شخص ؟ بل نفهم من ذلك أن ما أخبرنا به الله حق ، من كون النصارى يعبدون المسيح عيسى ابن مريم - عليه السلام - . و من يدعى أن النصارى يعبدون شخصاً آخر من أوهامهم غير عيسى - عليه السلام - فعليه أن يُخبرنا من هم القوم الذين ذكرهم القرآن و يعبدون عيسى - عليه السلام - إن كان النصارى يعبدون شخصاً وهمياً آخر ؟! قال تعالى : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} ما معنى هذا الخطاب الموجه لأهل الكتاب إن كان لا أحد يعبد عيسى - عليه السلام - إنما يعبدون شخصاً وهمياً آخر ؟! بذلك يُصبح هذا الخطاب لا معنى له حاشا لله . قال تعالى : {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} ما معنى هذا السؤال إن لم يكن هناك من هم عبدوا عيسى - عليه السلام - ؟! بذلك يُصبح هذا السؤال لا معنى له حاشا لله . و لماذا ينفى الله أن يكون المسيح عيسى بن مريم - عليه السلام - هو ابنه ، إن لم يكن هو من قصده النصارى ؟! قال تعالى : {ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} |
جزاكم الله خيراً أخونا الفاضل مناصر.. كلامكم صحيح أكيد والخطاب في الآية القرآنية يعود على نصارى اليوم الذين اتخذوا عيسى عليه السلام وأمه إلهين من دون الله.. ولكن في كتاب النصارى المحرف هناك صفات لا تليق بنبي الله عيسى عليه السلام ولا تنطبق عليه وقد نسبت إليه بسبب تحريف القوم لكتابهم ونحن نوقن بوقوع هذا التحريف لهذا يلجأ بعض الإخوة المهتمين بالدراسات النصرانية في منتدياتنا إلى اعتبار يسوع هذا الذي نسبت له هذه الصفات والأكاذيب كشخصية وهمية من اختراع النصارى حتى نوضح للنصارى أننا لا نرضى أن تنسب هذه الصفات لنبي الله عيسى عليه السلام.. خاصة أن الاسم نفسه "يسوع" من تأليفهم هم واختراعهم كما تبين لنا من خلال هذا الموضوع.. نود أن نسمع رأيكم في وجهة النظر هذه. |
اقتباس:
و هل المسيح عيسى - عليه السلام - هو وحده فى كتب القوم الذى تم الإفتراء عليه و نُسِبت له صفات لا تليق ؟! بل هناك الكثير من الأنبياء ، و بطريقة الإخوة المشار إليهم سيصبح جميع الأنبياء أشخاص وهميون ! نوح شخصية وهمية :- تك 9 : 20 - 21 وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا ، وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ . داود شخصية وهمية :- 2 صم 11 : 2 - 4 وَكَانَ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا. فَأَرْسَلَ دَاوُدُ وَسَأَلَ عَنِ الْمَرْأَةِ، فَقَالَ وَاحِدٌ: «أَلَيْسَتْ هذِهِ بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ؟». فَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا. ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا. سليمان شخصية وهمية :- 1 مل 11 : 4 وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى الـــــــــقــــــــائــــــــمـــــــة تــــــــطــــــــــــــــــــول إن من يقول بهذا يا أختنا الفاضلة يطعن فى القرآن ، إذ كيف يوجه القرآن حديث للنصارى ينهاهم فيه عن عبادة عيسى - عليه السلام - فى حين أن النصارى - من وجهة نظر هؤلاء الإخوة الأفاضل - يعبدون شخصاً وهمياً و ليس عيسى ؟! |
اقتباس:
لكن ما هو الإسلوب الأمثل الذي نتبعه حين نريد التحدث عن حقيقة يسوع كما وصفته الأناجيل المحرفة لعوام النصارى الذين لا يعرفون شيئاً عن كتابهم.. ونريد في نفس الوقت أن ننزه المسيح عليه السلام عن هذه الصفات الواردة في أناجيلهم؟ هناك صفات فعلاً لا تليق بنبي الله عيسى عليه السلام ولا نريد أن نشاركهم إلصاق هذه الصفات به وهناك صفات فعلاً لا تنطبق عليه بسبب التحريف..! |
اقتباس:
اللهم إنا نبرء إليك مما يفترون و نعوذ بك مما يشركون هكذا نبدأ أو ننهى موضوعاً يتحدث عن المسيح - عليه السلام - من كتبهم ، مع التنويه فى بداية الموضوع بالقول أن هذا مما إفتراه أهل الكتاب على المسيح - عليه السلام - و أمه . |
يحرفون الإسم ...
ثم يدعون أن الإسلام أخطأ .. ! كعادتهم في قلب الحقائق .. |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 09:52. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.