"إن شاء الله تعليقا"، و"إن شاء الله تحقيقا"
بسم ِ الله ِ الرحمن ِ الرحيم الحمدُ لله ِ ربّ ِ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على سيّدِنا مُحَمَّد ، النبيّ ِ الأُمِّيّ ِ المبعوثِ رحمةً للعالمين ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين أمّا بعد ، الفرق بين قول: "إن شاء الله تعليقا"، و"إن شاء الله تحقيقا" ؟ - المقصود بالتحقيق أننا نقولها مع اليقين بحصول الشيء، فنحن متحققون منه غير متشككين؛ مثل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ) رواه مسلم. - وأما "إن شاء الله تعليقا" مثل: "سأذهب إلى كذا غداً إن شاء الله"؛ فهذا الاستثناء يعتبر تبركا، ويعتبر تعليقا للأمر على مشيئة الله؛ لأنه إذا لم يشأه الله -تعالى- فإنه لا يحصل، قال -تعالى-: ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ))(الإنسان:30)، أي إذا أردتم أمرا فإنه لا يحصل إلا إذا شاءه الله -تعالى- وأراده إرادة كونية قدرية، فعلقوا أموركم المستقبلة على مشيئته -سبحانه وتعالى-. وآخر ُ دعوانا أن الحمد ُ لله ِ ربّ ِ العالمين |
رد: "إن شاء الله تعليقا"، و"إن شاء الله تحقيقا"
|
رد: "إن شاء الله تعليقا"، و"إن شاء الله تحقيقا"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله يااخي الغالي خادم المسلمين ان شاء الله تكون من السابقين . |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 08:16. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.