^~~^ هل تدخين الفتيات موضة وانفتاح سلبى لمنافسة الشباب ؟ ^~~^
بسم الله الرحمن الرحيم لا تخلو مقاهينا من الشباب الذين يسهرون ويقضون وقت فراغهم بالتدخين ولعب الشطرنج ومشاهدة المباريات، ولكن العجب أن نرى فتيات تتردد على هذه الأماكن وتمارس حريتها على مرآى الجميع، ففي عصر العولمة والانفتاح الفضائي وتقنية المعلومات هل أصبح تدخين الفتيات عادة من العادات المفروضة؟ وإذا كانت الفتاة لا تهتم بصحتها وتتهاون في مسألة الخطر الذي يحدق بحياتها، فهل تتساهل في الخطر المحدق بأنوثتها وعذوبتها أو سمعتها ؟ نعتقد أن أي فتاة قد تتهاون في هذا الجانب الذي يمثل معنى وجودها في الحياة ومعنى جمالها ورونقها الجذاب. أيتها الفتاة المدخنة .. الأنوثة هي بريق عينيكِ وأنت ذابلة العيون. الأنوثة هي لون شفتيكِ وأنتي قد طليتِ شفتيكِ بلون أسود كتوم. الأنوثة هي عبير أنفاسك وأنفاسكِ أنت كأسوأ ما تكون. الأنوثة هي اشراقة وجهكِ وأنتِ وجهكِ غائب بين الدخان والسموم. جميع الرجال يذبلون أمام جمالكِ وجميع الشعراء قد تغنوا بكِ، فأفيقي قبل فوات الآوان وقبل حدوث شيء ما لا يجب أن يكون قبل ذبلان الورود. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل السبب في ذلك الحرية من الأهل؟ أم الثقة القوية من أولياء الأمور؟ أم التهاون في التربية والانشغال في أمور الدنيا؟ أم ارتباط الفتاة بصديقات السوء؟ أم مشكلات عاطفية تمر بها الفتاة ؟ اخوتى واخواتى بين هؤلاء الفتيات قد تكون واحدة تعرفها او تربطك بها صلة قرابة , فهل ترضى لها أن تكون في زحمة الدخان، وفي فمها أنبوب الشيشة ؟ عفوا لطرحى هذا الموضوع اللهم لاتحرمنا فضل ما عندك _ بسوء ما عندنا |
اقتباس:
كل هذه الأسباب مجتمعة و قبلها و بعدها ضعف تقوى الله عز و جل جزاك الله خيرا أختي الفاضلة : نضال 3 |
اقتباس:
ووالله إنى أكاد لا أصدق عينى عندما أرى رجل يجلس مع زوجته على المقهى فى الطريق العام وهى تدخن أمامه السجائر أو تشرب الشيشة .... أقول أين ذهبت الرجوله ...ما الذى يجبره أن يعيش مع إمرأة كهذه ..أم أن الحال قد تبدل .... نسأل الله العافيه ...ونسأله تعالى أن يحفظ بناتنا وأخواتنا من هذا الفساد بارك الله فيكم أختنا الفاضلة نضال 3 |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 12:17. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.