منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   مصداقية الكتاب المقدس (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   قال الرب لربي : اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك( والرد على استدلالهم بها ) (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=486)

asd_el_islam_2 18.04.2009 11:34

قال الرب لربي : اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك( والرد على استدلالهم بها )
 
قال الرب لربي : اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك( والرد على استلالهم بها )

--------------------------------------------------------------------------------

يتخذ المسيحيون من قول المسيح لليهود في إنجيل لوقا [20 : 42 ] : (( كيف يُـقال للمسيح أنه ابن داود، و داود نفسه يقول في كتاب المزامير قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك فداود نفسه يدعو المسيح ربا، فكيف يكون المسيح ابنه؟ )) دليلاً على لاهوته .

الرد على هذه الشبهة:

الحقيقة أن من يتأمل تلك الجملة التي استشهد بها السيد المسيح من سفر المزامير معتبرا إياها بشارة في حقه، يراها دليلا واضحا على نفي ألوهيته المسيح لا على إثبات ألوهيته !

أولاً : عبارة المزامير تقول : قال الرب (أي الله) لربي (أي المسيح) اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطأً لقدميك ، و بناء على هذه الجملة لا يمكن أن يكون المقصود من كلمة ربي الثانية هو الله أيضا، و ذلك لأن المعنى سيصبح عندئذ : قال الله لِلَّه اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك !! و كيف يجلس الله عن يمين نفسه!؟

ثانياً : إذا كان ربي الثانية إلهاً فإنه لا يحتاج لأحد حتى يجعل أعداءه موطئا لقدميه ، بل هو نفسه يسخر أعداءه بنفسه و لا يحتاج إلى من يسخرهم له ! فتأمل

ثالثاً : أن مخاطبة الله لإلـه آخر تعني وجود إلهين اثنين و هذا يناقض عقيدة التوحيد التي هي أساس الرسالات السماوية ! فهذا كله يؤكد أن ربي الثانية ليس الله و لا بإلـه ثان بل لا بد أن يكون معناها شيئا غير ذلك، فما هو؟

رابعا : ان المفهوم اللفظي للنص يكذب ما يفهمه النصارى منه ، فالمسيح عليه السلام لم يضع أعدائه في مواطىء قدميه ، بل كان يهرب من أعدائه كما في الاناجيل بل انهم ضربوه ولكموه وجلدوه كما تحكي الاناجيل .

الحقيقة أن ما يريده المسيح من عبارته تلك هو تذكير اليهود بمقامه العظيم ـ الذي تشير إليه عبارة نبيهم داود ـ قائلا لهم : كيف تعتبرون المسيح مجرد ابنٍ لداود مع أن داود نفسه اعتبر المسيح الآتي المبشر به و الذي سيجعله الله دائنا لبني إسرائيل يوم الدينونة : ربَّاً له: أي سيدا له و معلما ؟!

و بمراجعة بسيطة للأناجيل ندرك أن لفظة الرب تستخدم بحق المسيح بمعنى السيد و المعلم، و قد سبقت الإشارة لذلك و لا مانع أن نعيدها هنا، فقد جاء في إنجيل يوحنا [1 : 38] : (( فقالا: ربي! الذي تفسيره يا معلم، أين تمكث؟ و جاء فيه أيضا: [ 20 : 16] : (( قال لها يسوع: يا مريم! فالتفتت تلك و قالت له: ربوني! الذي تفسيره يا معلم ))

واذا رجعنا لمزامير داود في العهد القديم وجدنا أن البشارة هي الفقرة الأولى من المزمور رقم 110، و لفظها ـ كما في الترجمة الكاثوليكية الحديثة :

(( قال الرب لسـيّدي اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك" العهد القديم / ص 1269.))

فما عبر عنه المسيح بلفظة ربي هو في الحقيقة بمعنى سيدي و لا حرج فالمقصود واحد .

لذلك نجد أن الترجمات العربية المختلفة للعهد الجديد ، خاصة القديمة منها كانت تستخدم لفظة السيد في مكان لفظة الرب ، و لفظة المعلم في مكان لفظة رابِّـي .

وختاماً نقول : كيف يكون المسيح إلهاً لدواد وغيره ، وداود يقول في مزاميره في نبوءة عن المسيح ( أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَتَرَاجَعَ : أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِيصَادَقَ )) مزمور [ 110 : 4 ، 5 ] وقد استشهد بها بولس في رسالته إلي العبرانيين [ 5 : 6 ]

والله الموفق

الفارة إلى الله تعالى 16.10.2010 22:43

بسم الله الرحمن الرحيم
عادى جدا أن يقول :
قال الرب لربي : اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك

إذا كان
الله ضحى بالله حتى يرضى ويصفح الله (حاشالله)

والله نفسى حد يفهمنى الجمله دى وجملة عند إكتمال الزمان

وتبقوا كسبتم ثواب فى

جادي 16.10.2010 23:55

اقتباس:

الله ضحى بالله حتى يرضى ويصفح الله (حاشالله)
ولن تجدي امنا الفاضلة اي احد منهم يفسر لك هذه الجملة وكيف يفسرونها وقساوستهم لايعرفون حتى الان تفسير الثالوث لتابعي كنائسهم ! عجبي والله من هكذا دين
جزاكم الله خيرا


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 05:01.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.