![منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي]() |
|
أندلسيّة |
23.11.2009 01:59 |
ما بين المصلحة و المفسدة
ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر ، و لكن العاقل كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : هو الذي يعلم خير الخيرين و شر الشرين، و نحن اليوم أحوج ما نكون للموازنة بين المصالح و المفاسد، لغربة الحال و انحراف الأوضاع عن كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم. و عدم تطبيق الشريعة هنا و هناك فليس علاج الشر و الفساد، الذي امتلأت به الدنيا، في المدرسة و الشارع .. أن نضع الطفل في المنزل، كما نحبس العصفور في القفص، بل الصواب في ذلك أن نطبق على كل موقف و سلوك ما يتساوى معه من الأحكام الشرعية و هذا يتطلب معرفة بالشرع و الواقع بحيث تتحقق المصلحة المنضبطة و تندفع المضرة و المفسدة، و إن أعوزنا الأمر رددناه لعالمه ( و لو ردوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) النساء : 83 .
و الواقع أن الشريعة الإسلامية ما شُرعت إلا لتحقيق مصالح العباد في العاجل و الآجل ، أي في الدنيا و الآخرة، و درء المفاسد و الأضرار عنهم في العاجل و الآجل أيضًا حتى قال البعض : “ إن الشريعة كلها إما درء مفاسد أو جلب مصالح ” .
الإشكالية المعاصرة في تربية الطفل المسلم
للشيخ / سعيد عبد العظيم
|
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 05:48. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.