لدي بعض الأسئلة عن حديث صحيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لدي أسئلة حول أحد الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فدخل على زينب بنت جحش فقضى حاجته منها ثم خرج إلى أصحابه فقال إن المرأة تقبل في صورة شيطان فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله فإنه يرد ما في نفسه وفي رواية يضمر ما في نفسه الراوي: جابر بن عبد الله الأنصاري المحدث: ابن القطان - المصدر: أحكام النظر - الصفحة أو الرقم: 156 خلاصة الدرجة: صحيح السؤال الأول : هل نظرة الفجأة ممكن أن تورث في القلب شهوة النساء أم لابد من النظر المتفحص في المرأة ؟ السؤال الثاني : لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم القيام من مجلسه لماذا لم يستأذن من الصحابة بأنه ذاهبٌ لخدمة أهله مثلاً ؟ السؤال الثالث : كيف رأى الصحابة رضي الله عنهم زوجته وهي تعمس منيئة أي تدلك جلداً لها وهل كانوا ينتظرونه عند الباب حتى يخرج إليهم ؟ السؤال الرابع : لو أنا كنت جالساً مع أصحابي ورأيت قبل جلوسي معهم عن طريق الفجأة فتاة جميلة فبسببها وقع في نفسي شهوة النساء أتركهم وأذهب إلى زوجتي أقضي وطري منها ؟ السؤال الخامس : لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم زوجته مشغولة لماذا لم يمهلها لوقتٍ آخر ؟ السؤال السادس : حينما وقعت شهوة النساء في قلب النبي صلى الله عليه وسلم هل يعني ذلك بالضرورة أن الشيطان أغواه وأضله حاشاه صلى الله عليه وسلم أم ماذا ؟ هذه الأسئلة وأنا والله محتاج الإجابة عليها جداً للضرورة واعذروني على الإطالة بارك الله فيكم . |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هل استأذنهم بدايةً بأنّه ذاهب لمجامعة زوجته حلاله ؟؟؟ اقتباس:
الصّحابة رضي الله عنهم لم يروا البتّة زوجة رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم وهي تدبغ الجلد . ضع لي في الحديث خطّا أحمر تحت قول الصحابة " فرأينا / فرأيتُ زوجته وهي تعمس منيئة " اقتباس:
أم أنّك تتصوّر أنه صلى الله عليه وسلّم جامع زوجته حلاله على مرأى ومسمع من صحابته ! اقتباس:
أنت ستجامع زوجتك حلالك لا مومساً أو فتاة ليل ! اقتباس:
نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223) من تفسير الطبري : معنى قوله : { أنى شئتم } متى شئتم . ذكر من قال ذلك : 3462 - حدثنا عن حسين بن الفرج , قال : سمعت أبا معاذ الفضل بن خالد , قال : أخبرنا عبيد بن سليمان , قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : { فأتوا حرثكم أنى شئتم } يقول : متى شئتم . أخي الكريم ، باب الإحصان و العفاف- وبالضوابط المعروفة كالتقديم و تجنب فترة الحيض - مُشرع في أي وقت و حين ! صراحة أستغرب ، لمَ يُريد البعض أن يُحرّم ما أحلّ الله ؟؟؟ اقتباس:
هل قرأتَ في الحديث ما يدلّ على كونه صلّى الله عليه وسلّم أضله الشيطان و أغواه فجعله يتتبّع أثر المرأة ويقع معها في المحظور ؟؟؟ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان شأنه شأن أي رجل ذا شهوة لكنه بالمقابل معصوم من أيّ زلّة! كُن معافى . |
قطعاً لدابر الشبهة نقرأ في شرح الحديث : المعسُ: الدَّلكُ، والمَنيئةُ: هيَ الجِلدُ أَوَّلَ ما يُوضعُ في الدِّباغِ، وإنَّما فعَلَ هذا بيانًا لَهم، وإِرشادًا لِمَا يَنبغِي لَهم أن يَفعلُوه، فعَلَّمَهم بفِعلِه وقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم. في الحَديثِ: أنَّه لا بأسَ بطَلَبِ الرَّجلِ امرأَتَه إِلى الوِقاعِ في النَّهارِ وَغيرِه، وإنْ كانتْ مُشتغِلةً بما يُمكنُ تَرْكُه؛ لأنَّه ربَّما غلبَتْ عَلى الرَّجلِ شهوةٌ يَتضرَّر بالتَّأخيرِ في بَدنِه أو في قَلبِه وبَصَرِه . ----------------- اللهمّ صلّ وسلّم وزد وبارك على حبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد القُدوة و المعلّم . |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
و بالإضافة إلى ما تفضل به أخى الحبيب إسلامى عزى فإن بعض أهل العلم تكلموا فى إسناد هذه القصة
منهم الإمام الذهبي فقد قال الإمام الذهبي رحمه الله: " في صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضِّح فيها أبو الزبير السماعَ عن جابر ، وهي من غير طريق الليث عنه ، ففي القلب منها شيء ، من ذلك حديث : ( رأى عليه الصلاة والسلام امرأةً فأعجبته ، فأتى أهله زينب ) " انتهى من " ميزان الاعتدال " (6 /335) . يرجى مراجعة هذا الرابط من موقع الإسلام سؤال و جواب للشيخ المنجد لمزيد من التفصيل: http://islamqa.info/ar/191224 اقتباس:
|
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 01:03. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.