هل كان نبينا صلى الله عليه وسلم ذباحا سفاحا؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث بالحق البين المبين هدى ونورا ورحمة للعالمين وعلى أصحابة وال بيته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد، خرجت الخوارج فى كل عصر كما تنبأ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 144 خلاصة حكم المحدث: حسن وأقول للخوارج ستنتهى دولتكم وستقطع دعوتكم كما تنبأ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فالذى تنبأ بخروجكم هو من تنبأ بقطع قرنكم،وقد أسستم دولتكم على حديث مكذوب هو حديث الرايات السود الذى أنكره ابن مسعود وهو من وضع الشيعة الهاشمية فتخيلوا يا من جمعتم ضلال الخوارج وضلال الشيعة وضلال الكذب على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وضلال إستحلال الدماء بغير حقها! المهم لنعد إلى هذه الشبهة التى كنت منذ بضع سنوات أطالعها فى كتب أحد الماركسيين وكنت أسخر من جهله ثم فوجئت بأولئك الخوارج قد وقعوا فيها فهم يزعمون أن الذبح من أولويات الجهاد إستنادا إلى هذه النصوص أولا أية الضرب إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12)الأنفال هذه الأية وأخواتها مخصوصة بالملائكة ومخصوصة بالحرب ومخصوصة بمن عُرض عليه التوحيد فجاهر بكفره وأعتدى على المسلمين فهل أوحى لله إلى الخوارج القطبية كما أوحى إلى الملائكة؟وهل قتلوا ذبحا فى الحرب كما فعلت الملائكة أم كانوا يذبحون الأسرى كالنعاج؟ ثانيا هذا الحديث: الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2831 خلاصة حكم المحدث: صحيح الحديث السابق لا يفهمه وغيره إلا طلاب العلم من أهل السنة على منهاج النبوة فالحديث يتكلم عن القدر وليس الشرع فالقتال بالسيف وسائر وسائل القتال سيستمر حتى نزول عيسى صلى الله عليه وسلم وإنتشار الإسلام فى ربوع الأرض كلها ولكن القتال مخصوص بمن قاتلنا أو رفض دعوتنا ومنعها وهذا أمر يعرفه الخوارج القطبيون جيدا. ثالثا هذا الحديث: الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 1403 خلاصة حكم المحدث: حسن وهذا أيضا من باب القدر والإنباء بالغيب عن غزوة بدر وهو من علامات النبوة لأن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قال هذا الحديث فى الحقبة المكية وكان مضطهدا مستضعفا، ومعلوم للقاصى والدانى أن غزوة بدر التى ذُبح فيها أبى جهل وأقرانه كان ذبحهم على وجهين:الأول من ذُبح فى المعركة كأبى جهل والذى ذبحه هو ابن مسعود رضى الله تعالى عنه (وقد ذبحه حيا لا ميتا كما تفعل الخوارج القطبية الأن) وكان قد أذى ابن مسعود من قبل فى مكة والرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر بذبحه بل هذا إجتهاد ابن مسعود بدليل أن الصبيين الأنصاريين مرا بأبى جهل ولم يذبحاه وطعناه وأسقطاه ومعاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه مر بأبى جهل فضربه ولم يذبحه. الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4020 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] والنمط الثانى من كبار كفار قريش هومن قُتل بعد المعركة عقابا على ما سلف منه كأمية بن خلف والنضر بن الحارث وعقبة ابن ابى معيط ولكن لم يثبت أنهم قُتلوا ذبحا كما توهم الخوارج فالراجح أن كلمة الذبح فى الحديث مجاز عن القتل لا تخصيص والصحيح أن النبى صلى الله عليه واله وسلم نهى عن التمثيل بجثث البشر بل نهى عن التمثيل بالبهائم!ولكن الظالمين بأيات الله يجحدون! |
اقتباس:
ونحن السبب،نعم نحن السبب التراخى والسكوت على دعاة البدع وشيوخ الضلالة تحت مسمى"لا تفرق السلفيين"إلا من رحم ربى من الراسخين فى العلم كالحبر ربيع المدخلى والحبر صالح الفوزان والحبر بن رسلان أما الباقون فقد سكتوا عن هؤلاء وهناك من رحب بهم فكان ماكان وإلى الله المشتكى! لقد درست السيرة النبوية ثلاثة أعوام قبل أن أعرف أحدا من أهل السنة فما وجدت رجلا قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من أجتمع فيه الكفر وحرب الدين فمن لم يجتمع فيه الإثنين لم يُقتل فالمنافق محارب الدين لم يقتله النبى والكافر الذى لم يحارب لدين عفا عنه النبى صلى الله عليه وسلم كما فعل مع واثلة ومع الشاعر المكى فى بدر وغيرهما أما أولئك فحسبى الله فيهم ونعم الوكيل |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 06:51. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.