منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=109)
-   -   مختارات من كتاب الدلائل والاعتبار على الخلق والتدبير (انظر الى النحل) (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=23581)

ابن النعمان 06.05.2014 10:24

مختارات من كتاب الدلائل والاعتبار على الخلق والتدبير (انظر الى النحل)
 
انظر الى النحل
http://im70.gulfup.com/nWGU61.jpg
واحتشاده فى صنعة العسل , وتهيئته البيوت المسدسة على عمل ما يصلح لصنعته , وما يرى فى ذلك من دقائق الفطنة التى وصفها المتكلمون فى الطبايع فانك اذا تأمت العمل رأيته عجيبا لطيفا , واذا نظرت الى المعمول وجده شريفا عظيما موقعه من الناس , واذا رجعت الى العامل وجدته غبيا جاهلا بنفسه فضلا عما سوى ذلك , ففى هذا اوضح الدلالة على ان الصواب والحكمة فى هذه الصنعة ليس للنحل بل للذى طبعه عليها وسخره فيها لمصلحة الانسان .
http://im87.gulfup.com/61DPUE.jpg

ابن النعمان 07.05.2014 09:46

هناك الكثير من الدلائل والايات تقدمه لنا هذه الحشرة مع تحذير هام ان لا فضل لها فى كل ما يبدو منها من نبوغ سواء فى الهندسة او الكمياء لا بالاكتساب ولا بالاستنباط انما هو محض فضل من الله وكما قال صاحب الكتاب :
"اذا نظرت الى المعمول وجده شريفا عظيما موقعه من الناس , واذا رجعت الى العامل وجدته غبيا جاهلا بنفسه فضلا عما سوى ذلك , ففى هذا أوضح الدلالة على ان الصواب والحكمة فى هذه الصنعة ليس للنحل بل للذى طبعه عليها وسخره فيها لمصلحة الانسان " فيكون ذلك تصديقا لقول الله تعالى : (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) )سورة النحل الأيتان 68, 69
وافحاما مخجلا للتطورين والملحدين ومن رحمة الله بخلقه جعل الكون يعج ويزخر بعشرات الالاف من تلك الايات ومن رحمته ايضا ان جعل هذه الايات تختلف وتتنوع وتتداخل حتى يصرف الانسان بعضها الى بعض فيخرج بتيجة لا تحعل فى قلبه ذرة شك فهذه خبيرة فى التشريح والاعصاب وتلك نابغة فى الهندسة والكمياء وهذا مرجع فى اصول التكيف والتبريد ,وما اجمل هذا الارتباط والتاكيد بين النحلة وزهرة الاروكيدا
http://botany.cz/foto/ophrysapiferaherb1.jpg
وان عددنا فلن نحصى ومشهد واحد يكفى لان الملحد مهما جادل وتقعرت الفاظه لن يجد تعليل او تفسير الا الهام العليم القدير .

ابن النعمان 07.05.2014 09:46

هناك الكثير من الدلائل والايات تقدمه لنا هذه الحشرة مع تحذير هام ان لا فضل لها فى كل ما يبدو منها من نبوغ سواء فى الهندسة او الكمياء لا بالاكتساب ولا بالاستنباط انما هو محض فضل من الله وكما قال صاحب الكتاب :
"اذا نظرت الى المعمول وجده شريفا عظيما موقعه من الناس , واذا رجعت الى العامل وجدته غبيا جاهلا بنفسه فضلا عما سوى ذلك , ففى هذا أوضح الدلالة على ان الصواب والحكمة فى هذه الصنعة ليس للنحل بل للذى طبعه عليها وسخره فيها لمصلحة الانسان " فيكون ذلك تصديقا لقول الله تعالى : (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) )سورة النحل الأيتان 68, 69
وافحاما مخجلا للتطورين والملحدين ومن رحمة الله بخلقه جعل الكون يعج ويزخر بعشرات الالاف من تلك الايات ومن رحمته ايضا ان جعل هذه الايات تختلف وتتنوع وتتداخل حتى يصرف الانسان بعضها الى بعض فيخرج بتيجة لا تحعل فى قلبه ذرة شك فهذه خبيرة فى التشريح والاعصاب وتلك نابغة فى الهندسة والكمياء وهذا مرجع فى اصول التكيف والتبريد ,وما اجمل هذا الارتباط والتاكيد بين النحلة وزهرة الاروكيدا
http://botany.cz/foto/ophrysapiferaherb1.jpg
وان عددنا فلن نحصى ومشهد واحد يكفى لان الملحد مهما جادل وتقعرت الفاظه لن يجد تعليل او تفسير الا الهام العليم القدير .

ابن النعمان 07.05.2014 10:13

محاكاة الشكل دون الرائحة او محاكاة الرائحة دون الشكل لن يكون له داعى , لان استدراج النحلة يعتمد على كلا منهما لكونه يتم على مرحلتين ..
فبخدعة الرائحة تنجذب ذكور النحل إلي الأزهار معتقدة إياها إناثا جاهزة للتلقيح ثم ياتى دور محاكاة الشكل الذى سوف يحث الذكور على الوقوف علي الزهرة ظنا منهم بانها الانثى لاتمام عملية التلقيح و إثناء وقوف الذكر المخدوع علي كأس الزهرة يصتدم جسمه بحبوب اللقاح .
فماذا لو كانت المحاكاة للشكل فقط دون الرائحة او للرائحة فقط دون الشكل ؟
فى الحالة الاولى لن تنجذب الذكور الى الزهرة فى الاساس
وفى الحالة الثانية لن تتم عملية النقل
فمجرد وصول النحلة فسوف تكتشف الخدعة ولن تستقر على الزهرة وبالتالى فلن يكون هناك مجال لاصطدام حبوب اللقاح بجسم الحشرة وإتمام العملية .
و إن دل هذا فإنما يدل على عدوم وجود أسلاف أو عناصر انتقالية لهذه الزهرة تطورت عنها فعنصر انتقالي بدون رائحة ليس له داعي وسلف بدون شكل مماثل لشكل النحلة لن يكون له فائدة وبالتالي لن يتأتى الاستمرار لهذه الزهرة إلا إذا كانت من البداية على شكلها الحالي
مما يدل على كونها مستقلة الخلق ولم تتطور عن عنصر وسيط فسبحان الخلاق العظيم .
الاروكيدا والحد الفاصل
زهرة الاروكيدا تتميز بصفتين متفردتتين فهى الزهرة الوحيدة التى تحاكى شكل ورائحة النحل الطنان وبالتالي هي عنصر فريد لتطبيق مبدأ الحد الفاصل الذي يوجب أن يكون هناك ثلاثة أنواع من الإزهار على الأقل ..
نوع يحاكى الشكل و الرائحة..
ونوع يحاكى الشكل دون الرائحة ..
ونوع آخر يحاكى الرائحة دون الشكل ..
فالعصر الانتقالي الذي تطورت عنه الزهرة لشكلها الحالي لابد أن يكون به إحدى هاتين الصفتين فإذا تطور للزهرة بإضافة صفة أخرى الرائحة أو الشكل فان الانتقال للصفة الثانية لن يشمل جميع العناصر وبالتالي ذلك سوف يؤدى ذلك لوجود نوعين من الإزهار نوع يحاكى الصفتين الشكل والرائحة ونوع يحاكى صفة واحدة فقط أما الشكل وإما الرائحة , وفى ظل وجود آليات للتطور ليس من المستبعد أن تفقد الزهرة إحدى الصفتين وتكتسب صفات أخرى أو تحتفظ يهما وتضيف لهما صفات جديدة وهذه سوف يفتح المجال لوجود أنواع أخرى فأين كل هذه الأنواع.

http://www.aldafla.com/wp-content/up...%8A%D8%A71.jpg

وعلى نفس الدرب نجد زهرة الرافليسيا تفرز رائحة مشابهة لرائحة اللحم الفاسد يعمل على جذب الحشرات لتقوم بعملية التلقيح .
فكيف علمت النباتات كما في هذه الزهرة وغيرها بان اللحم الفاسد تصدر منه رائحة نتنة تجذب الذباب فيستغل تلك الجزئية لمصلحته الخاصة بالتكاثر واستمرار الوجود ؟ , فلو فرضنا امتلاكه (النبات) لجهاز يمكنه من التعرف على الروائح المختلفة , و فان تحليل المعطيات المرسلة من المستقبلات او الخلاية الشمية المسؤلة عن إيصال تأثيرات جزيئات الروائح إلى البصيلة الشمية سوف يختلف بدرجة كبيرة بالنسبة للنبات عن الحشرات , لان كلا منهما سوف يعرف الرائحة تعريف خاص به يندرج فقط تحت عالمه , يمكن ان يختلف تماما عن تعريف الاخر, وهذا دليل على ان من وضع المقدرة فى بعض النباتات على اصدار مثل هذه الروائح , هو نفسه الذى صنع الجهاز الشمى للحشرات لان هو وحده الذى يستطيع التوفيق بين ذلك وذلك فلا يغنى كلا على ليلاه ويعطى تعريفا خاصا على هواه لا يتفق باى حال من الاحوال مع تعريف الاخر.


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 02:12.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.