تحرير العقل من الخرافات
http://up.7cc.com/upfiles/flb23468.gif تحرير العقل من الخرافات حرّر محمّد - صلى الله عليه وسلم - عقول البشر - بوحي من الله - من الخضوع للخرافات والدجل وبأنه ضحّى به دون خطيئة أو ذنب منه فداءً للبشر. التي تناقض العقول السليمة التي لا تقبل ما لم يتوافق معها، ومن أهم ما اعتقده الجاهليون دون إعمالخيّم على العقل العربي قبل بعثة النّبي محمّد - صلى الله عليه وسلم - كثير من الاعتقادات والأساطير للفكر والعقل هو: اعتقاد النفع والضر في حجارة وأخشاب منحوتة بالأيدي، عبدوها مع الله أو من دونه، وخافوا من انتقامها بزعمهم وخوّفوا الأتباع الذين بدورهم عطّلوا عقولهم عن إدراك الخطأ منالصّواب في مثل تلك الاعتقادات. التكليف بواجبات الدين وأوامره ونواهيه، ورفع الإصر والمؤاخذة عن المجنون الذي فقد عقله،فأرسل الله النبي محمّداً - صلى الله عليه وسلم - بدين الإسلام الذي كرّم الإنسان بالعقل وجعله مناط والصغير الذي لم يكتمل نموه العقلي، كما دعا وحثّ بل وجازى على إعمال العقل في البحث عن حقائق الكون والعلوم، ونهى وحرّم كل ما من شأنه أن يؤثّر على العقل كالمسكرات بأنواعها.وأوّل ما بدأ الإسلام بتطهيره من الخرافات والدّجل هو العقيدة التي خاطبت العقل لإقناعه بصواب الحق الذي جاء به القرآن، وبطلان ما عليه الجاهليون من اعتقادات باطلة كاعتقاد تعدد الآلهة ، منذلك قوله تعالى: سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} [المؤمنون: 91].{مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فهذا البرهان الباهر بهذا اللفظ الوجيز الّبين فيه أنّ الإله الحقّ لا بد أن يكون خالقاً فاعلاً، يوصل إلى عابده النفع ويدفع عنه الضّر، فلو كان معه سبحانه إله لكان له خلق وفعل وحينئذ فلا يرضى بشركةالإله الآخر معه بل إن قدر على قهره وتفرده بالإلهية دونه فعل، وإن لم يقدر على ذلك انفرد بخلقه وذهب به كما ينفرد ملوك الدنيا عن بعضهم بعضا بممالكهم؛ وإذا لم يقدر المنفرد على قهر الآخروالعلو عليه فلا بد من أحد أمور ثلاثة: - وإمّا أن يعلو بعضهم على بعض.- إمّا أن يذهب كلّ إله بخلقه وسلطانه. - وإمّا أن يكون كلّهم تحت قهر إله واحد وملك واحد يتصرف فيهم ولا يتصرفون فيه.وانتظام أمر العالم العلوي والسفلي، وارتباط بعضه ببعض، وجريانه على نظام محكم لا يختلف ولا يفسد، من أدلّ دليل على أن مدبّره واحد لا إله غيره.فكما يستحيل أن يكون للعالم ربّان خالقان متكافئان؛ يستحيل أن يكون له إلهان معبودان. فهذا الإحكام في سياق الدليل على صحّة ما جاء به نبيّ الله محمّد - صلى الله عليه وسلم - من بخلاف ما ادُّعي من أنّ الإله ثالث ثلاثة، أو أنّ الأصنام تشاركه في ربوبيّته واستحقاقه للعبادة وحده.فأيّ شيء أعظم من هذا التّوحيد الواضح البيّن الذي لم تكن تعرفه البشرية يوم بُعث نبيّ الرّحمة منقول |
|
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 19:56. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.