وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم
قال تعالى ( ويدع الانسن بالشر دعاءه بالخير وكان الانسن عجولا ) الاسراء 11 |
( ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا ( 11 ) ) يخبر تعالى عن عجلة الإنسان ، ودعائه في بعض الأحيان على نفسه أو ولده أو ماله ) بالشر ) أي : بالموت أو الهلاك والدمار واللعنة ونحو ذلك ، فلو استجاب له ربه لهلك بدعائه ، كما قال تعالى : ( ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم ) [ يونس : 11 ] ، وكذا فسره ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وقد تقدم في الحديث : " لا تدعوا على أنفسكم ولا على أموالكم ، أن توافقوا من الله ساعة إجابة يستجيب فيها " . وإنما يحمل ابن آدم على ذلك عجلته وقلقه؛ولهذا قال تعالى ( وكان الإنسان عجولا ) تفسير بن كثير المصدر موقع اسلام ويب |
الاستاذ الفقاضل ابن الاسلام
حضرتك لم تعط تفسيرا للفقرة الثانية من الاية وهى ( دعاءه بالخير ) لذلك ارجو ان تراجع فهمي للاية مرة اخرى وتفيدني بالرد ويجزيك الله كل خير محمد شملول |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 07:07. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.