اقتباس:
فهو يقول في اسئلته ما مجملة ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم شيئا عن القبر واحوال القبر من نعيم وعذاب الا بعد هجرته الى المدينة واقتباسه من اليهود ذلك كما يزعمون والرد على هذا بسيط جدا قال تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif[المؤمنون:99-100]. هذه قولة الكافر عند الاحتضار ثم ما يقوله في قبره في لهفة أن يرجع إلى الدنيا حتى يعمل صالحا، يقول قتادة رحمه الله: إن الكافر لن يطلب أن يعود إلى مال أو أهل أو ولد إنما يتمنى أن يرجع إلى الدنيا حتى يعمل صالحا، فرحم الله امرأ عمل فيما يتمناه الكافر عندما يرى العذاب، والبرزخ الحاجز بين الدنيا والآخرة، وهي القبور حيث يُنعم المؤمنون ويُعذب الكافرون والعاصون. وسورة المؤمنون كما نقلت من تفسير الطبري مكية سورة الـمؤمنون مكية وآياتها ثمانـي عشرة ومائة راجع تفسير الطبري و قال تعالى:http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif[السجدة:21]. قال ابن عباس: جزء منه في الدنيا والنصيب الأكبر منه في القبر والعذاب الأكبر هو عذاب جهنم، قال مجاهد: يعني به عذاب القبر. وسورة السجدة ايضا مكية سورة السجدة مكية وآياتها ثلاثون راجع تفسير الطبري وقوله تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif [غافر:45-46]. قال ابن كثير: وهذه الآية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبر. حيث أثبت سبحانه لآل فرعون عذابا في الليل والنهار ويوم تقوم الساعة ينتقلون إلى العذاب الأكبر في جهنم. وكذلك سورة غافر مكية سورة غافر مكية وآياتها خمس وثمانون ايضا راجع تفسير الطبري وقوله تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif [الأنعام:93]. فالأمر لا يتأخر إلى انقضاء الدنيا فهم يعذبون قبل قيام الساعة الكبرى وهو عذاب القبر. وسورة الانعام ايضا مكية سورة الأنعام مكية وآياتها خمس وستون ومائة ايضا تفسير الطبري فكل الايات التي استدليت بها على عذاب القبر هي ايات من سور مكية فكيف يعقل ان يجهل الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في مكة عذاب القبر والله الموفق |
شكرا اخى الغالى على الرد والاهتمام زادك الله علما ونفع بك .وقد وجدت فى المنتدى رد آخر لاخ آخر على نفس الاسئلة.
|
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 07:36. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.