شبهة عن طول ادم 60 زراع
السلام عليكم ورحمة الله وبركات فى الداية بقول انا سعيد جدن انى لقيت موقع زى ده علشان اسجل فيه وكان عندى شبهة من احد الملحدين مفادها كالتالى ((((
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ، ثم قال : اذهب فسلم على أولئك من الملائكة فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك . فقال السلام عليكم فقالوا : السلام عليكم ورحمة الله . فزادوه : ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ) . رواه البخاري ( 3336 ) ومسلم ( 7092 ) . وفي لفظ مسلم : ( فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعاً فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ) . وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ) . قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 6/367 ) : ( أي أن كل قرن يكون نشأته في الطول أقصر من القرن الذي قبله ، فانتهى تناقص الطول إلى هذه الأمة واستقر الأمر على ذلك ================================================== ==== رقم الحديث: 2 (حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْحَدِيدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ , قَالَ : أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرِ بْنِ النَّضْرِ الْهَرَوِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ , قثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ , قَالَ : أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ , قَالَ : أنبأ مَعْمَرٌ , عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ , قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَحَادِيثَ مِنْهَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ , طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا , فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ : اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى هَؤُلاءِ النَّفَرِ نَفَرٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ جُلُوسٍ وَاسْمَعْ مَا يُجِيبُوكَ ؛ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ , قَالَ : فَذَهَبَ , فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ , فَقَالُوا : عَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ , قَالَ : فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا , فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يُنْتَقَصُ بَعْدُ حَتَّى الآنَ " . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُرْوَةَ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ الصَّنْعَانِيِّ بَصْرِيُّ الأَصْلِ نَزَلَ صَنْعَاءَ , عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَخِي وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ وَهُمْ أَرْبَعَةُ إِخْوَةٍ هَمَّامٌ وَوَهْبُ وَعَقِيلٌ وَمَعْقِلٌ بَنُو مُنَبِّهِ بْنِ كَامِلِ بْنِ شَيْخِ الصَّنْعَانِيِّ مِنْ أَبْنَاءِ الْفُرْسِ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . أَخْرَجَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ فِي خَلْقِ آدَمَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ هُوَ الْمُسْنَدِيُّ , وَفِي الاسْتِئْذَانِ , عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ هُوَ ابْنُ أَعْيَنَ الْبِيكَنْدِيُّ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ , كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ, كَمَا أَخْرَجْنَاهُ , فَكَانَ شَيْخُنَا حَدَّثَنَا بِهِ عَنِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ جَمِيعًا . http://www.islamweb.net/hadith/displ...295&pid=337767 ================================================== ================= طالما كان طول ستون ذراعا = 43 متر !!! اي بارتفاع مبنى من 14 طابق تقريبا ======================================== طيب هناك بعض الموميائات التي لا تزال محفوظة في المتحف المصري(بسبب التحنيط) لنرى اطولهم واجسامهم هل هي فعلا بهذه الاطوال الخيالية؟؟ جمجمة طبيعية وانف وفم كلها بالحجم الطبيعي !! اذا كان طول ادم 60 ذراع او 43 متر !! فمن المفروض ان يكون فرعون على الاقل 30 ذراع او 22 متر فهل هذا يا ترى 22 متر ؟؟؟ جثة طبيعية لا تختلف عنا الشيء الكثير !!! يمكن حد يقول ان حجم الجثة تقلص بسبب الفترة الزمنية !! طيب هذه صورة لتابوت فرعون من المتحف المصري الفرعوني يوجد الكثير من الصور ولكن سأكتفي بهذا القدر من اجل ايصال الفكرة ومن اجل الاختصار ايضا فهل من المعقول يا نبي الاسلام ان يكون ادم بطول 43 متر ؟؟ وان طول الانسان في تناقص وتناقص الى ما وصلنا اليه الان ؟؟ يا اخي على الاقل المفروض يكون طول الفراعنة ولو نصف طول ادم !! يعني ادم واولاده ماذا كان غدائهم؟؟ يعني مثلا عشر خرفان !! اشياء ادع لكم التعليق عليها!!))) اسف على الاطالة بس الحاجة دى هيا الوحيدة الى محيارنى ارجوكو ردو عليا:36_19_5: |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الشيخ رفاعى سرور قال الله سبحانه و تعالى {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133]. وبذلك يتبين أن مناقشة طول آدم دون النظر الى تناسبه في البداية مع واقع الجنة ودون النظر الى الظاهرة الثابتة بتناقص الخلق والى قاعدة التوازن الكوني تكون مناقشة ناقصة خاطئة لايثيرها إلا المتهمون بمحاولات التضليل التى يلاحقها الفشل لأنهم لايفهمون أن قوة التصور الإسلامي وإحكام منهجه هي الحرز الحقيقي من تلك المحاولات المثيرةوعلى ضوء هذا التفسير نفهم النصوص التي يعجز الإنسان عن تخيلها: مثل: «إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام، لا يقطعها»([1]). ويقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: {وظل ممدود}. وكذلك يكون الأمر في خلق آدم مناسبًا للجنة، بصورته وطبيعته [2] وهي صورة وطبيعة أهل الجنة جميعهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل الجنة " َ علَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ»([3]). ولكن آدم بمجرد معصيته تغيرت خلقته ومن ذلك ظهور السوءة بدليل قول الله عز وجل (فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) (طـه:121) فنزل إلى الأرض لتكون صورته مناسبة لها في الباية ثم إقتضى بقاء ذرية آدم في الدنيا تناقص خلقهم ليتناسب مع هذا البقاء. ظاهرة التناقص في الخلق: وهي كما أخبر الرسول ? في الحديث «فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن»([4]). وهذا التناقص هو السبب في العجز عن تخيل خلق آدم في بداية خلقه بالصورة المناسبة للجنة وقد سجل القرآن مراحل تاريخية في اتجاه هذا التناقص، ومنها مرحلة قوم عاد حيث أنها من أقدم مراحل التاريخ البشري التي سجلها القرآن حيث قال فيهم: {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأعراف: 69]. التوازن الكوني: ولكن خلق آدم وتناقص الخلق حتى الآن يحدث في سياق كوني يثبت بدوره حقيقة كونية هائلة وثابتة عند كل البشر وهي ظاهرة التوازن الكوني. والتوازن الكوني هو ضبط العلاقة بين العناصر الكونية من حيث الأحجام والمسافات والعدد والحركة، ويمتد إلى العلاقة بين الحجم والعمر والعدد في وجود العنصر الواحد. وقد أورد كريسي موريسون ظاهرة التوازن بين العدد والحجم والعمر فقال: وحول تلك الخلائق التي تدب على الأرض أنواعا وأجناسا وأشكالا وأحجاما فلا يحصيها إلا الله وأصغرها كأكبرها: معجزٌ في خلقه، معجزٌ في تصريفه، معجزٌ في تناسب حياته على هذه الأرض، لايزيد جنس معين عن حدود معينة تحفظ وجوده وامتداده، وتمنع طغيانه على الأجناس الأخرى طغيان إبادة وإفناء واليد الممسكة بالأنواع والأجناس، التي تزيد عليها وتنقص بحكمة وتركب في كل منها من الخصائص والقوى والوظائف ما يحفظ التوازن بينها جميعا. ولكن اليد المدبرة هناك تضبط الأمور وَفق تقدير محسوب، فيه حساب لكل الحاجات والأحوال والظروف([5]). ولكن عجلة التوازن لا تختل في يد القدرة التي تدبر هذا الكون، وازنت بين كثرة العدد وقصر العمر؛ فكان هذا الذي نراه، والميكروبات وهي أكثر الأحياء عددًا، وأسرعها تكاثرًا وأشدها فتكًا، هي كذلك أضعف الأحياء مقاومة وأقصرها عمرًا، تموت بملايين الملايين في البرد ومن الحر ومن الضوء ومن أحماض المعدات ومن أمصال الدم ومن عوامل أخرى كثيرة ولا تتغلب على عدد محدود من الحيوان والإنسان، ولو كانت قوة المقاومة طويلة العمر لدمرت الحياة والأحياء([6]). وفي الإنسان تجتمع كل حقائق التوازن الكوني: حيث يبقى التوازن بين حجمه وعمره وعدده على مدى الزمان كله . وقاعدة التوازن في وجوده هي أنه «كلما زاد العدد صغر الحجم ونقص العمر» ففي الوقت الذي كان فيه حجم الإنسان كبيراً وعمره طويلاً كان عدده قليلا، ففي بداية الخلق كان آدم طوله ستون ذراعًا وكان عمر أبنائه طويلًا عندما كان عددهم قليل. وكلما مر الوقت تغير الحجم فأصبح قليلا وقل العمر وسار عددهم يزيد. وليس أدل على طول عمر آدم وأبنائه من أن يجعل آدم لابنه من عمره أربعون عامًا وعن ابن عباسٍ قال: لما نزلت آيةُ الدين قال: قال رسُولُ الله ? : «إن أول من جحد آدمُ عليه الصلاة والسلامُ، قالها ثلاث مراتٍ، إن الله لما خلق آدم عليه الصلاة والسلامُ مسح ظهرهُ فأخرج منهُ ما هُو ذارئٌ إلى يوم القيامة، فجعل يعرضُهُم عليه فرأى فيهم رجُلًا يزهرُ فقال: أي رب، أي بني هذا؟ قال هذا ابنُك داوُدُ، قال: أي رب، كم عُمرُهُ؟ قال: ستون سنةً قال: أي رب زد في عُمره، قال: لا إلا أن تزيدهُ أنت من عُمرك، فكان عُمرُ آدم ألف عامٍ، فوهب لهُ من عُمره أربعين عامًا، فكتب اللهُ عز وجل عليه كتابًا وأشهد عليه الملائكة، فلما حُضر آدمُ عليه السلام أتتهُ الملائكةُ لتقبض رُوحهُ فقال: إنهُ لم يحضُر أجلي قد بقي من عُمري أربعُون سنةً، فقالُوا: إنك قد وهبتها لابنك داوُد، قال: ما فعلتُ ولا وهبتُ لهُ شيئًا، وأبرز اللهُ عز وجل عليه الكتاب فأقام عليه الملائكة»([7]). فنرى من الحديث أن آدم كان عمره ألف سنة، كما أخبر الله عن نوح وهو قريب من آدم لأنه أول رسول لأهل الأرض فلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا. ([1]) صحيح البخاري ح (4599)، صحيح مسلم ح (7314). [2] (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى) (طـه:118) (وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) (طـه:119) ([3]) صحيح البخاري ح (3149)، وصحيح مسلم ح(7328). ([4]) صحيح البخاري ح(5873). ([5]) في كتاب: الإنسان لا يقوم وحده. ([6]) المرجع السابق. ([7]) مسند أحمد ح (3519). منقول بتصرف النتيجة 1 - لا يوجد ربط فى الحديث بين خلق أدم ستون ذراعا وطوله على الارض بما يتناسب مع حجم الارض 2 - الواقع يشهد بتناقص الاطوال كما تتناقص الاعمار 3 - لم يتم التوصل لطول أدم الحقيقى عن طريق الحفريات ولم يتم التوصل للوقت الحقيقى الذى خلق فيه أدم 4 - لم يُكتشف جميع حفريات كل قرن منذ أدم ومقارنتها مع بعضها بصورة دقيقة مفصلة الحمد لله رب العالمين |
قد يفيدكم هذا الموضوع
http://www.kalemasawaa.com/vb/t18741-4.html |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 00:50. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.