هذا ما قاله النصراني : هل يسمح الله بتحريف كتبه السابقة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,, في يوم من الأيام كنت أتفقد مقاطع الفيديو المسيحية التي تتكلم عن الاسلام في موقع مشهور لمقاطع الفيديو والذي يسمى " youtube" فدخلت على احد مقاطع الفيديو الانجليزية المسيحية التي كان عنوانها "is allah a liar" و التي تعني باللغة العربية "هل الله كاذب" ... على كل حال دخلت وتفقدت الفيديو وكان به كلام انجليزي و الكثير من الأسئلة الانجليزية التي لم استطع الاجابة عليها ... فأرجو منكم مساعدتي في الأجابة على هذا السؤال الذي سأترجمه لكم باللغة العربية .. هذا السؤال الذي سألني اياه النصراني وهو السؤال الرئيسي لجميع الأسئلة: إذا قال الله في قراّنكم ان كلمته لا تحرف ولا تغير أبدا ..وانتم تقولون بأن الانجيل كان كلمة الله ولكنه تحرف.. فكيف يمكن تحريف الانجيل ؟ إذا انتم تدّعون بأن الانجيل كان كلمة الله .. والله قال في قراّنكم بأن لا يمكن تحريف و تغيير كلمة الله ؟ فكيف تدّعون تحريف الانجيل ؟ أرجو مساعدتي بالاجابة على هذه الشبهة .. هذه الشبهة الوحيدة التي لم استطع الاجابة عنها طوال مدة مناقشتي للنصارى و الملاحدة .. بإنتظار الإجابة ,,, |
~ بسم الله الرحمن الرحيم ~ الحمد لله اللطيف المنان .. الغني القوي ذي السلطان الحمد لله الذي جعل الرسل في كل زمان وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلوات ربي عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان أخي العزيز " moslim184 " في البداية أرجو المعذرة فأنت تعلم إنشغال الأعضاء في هذا الشهر وأعتقد ياعزيزي لو توجهت إلى قسم النصارى ربما ستجد إجابة واعذرني كنت أتمنى أن افيدك ولكن في الأعضاء من هو أكفؤ مني في ذلك وسيأتيك الرد بإذن الله .. أتمنى لك التوفيق .. وسدد الله خطاك .. |
شكراً على مشاركتك ,,,
|
السلام عليكم ورحمة الله ، جزاكم الله خيرا أخي الكريم أحمد ، اقتباس:
تفضل أخي الكريم muslim184 اذاكان المعترض من نصارى الشرق فيمكنكم تحجيمه بهذا الردّ : فضلا أنقر أسفله : من و متى و ما سبب تحريف الكتاب المقدس من المصادر المسيحية أما ان كان من نصارى الغرب فيمكنكم الاستعانة بهذا الفيديو : كيف تم تحريف الانجيل : بارت ايرمان |
العملية بسيطة
القرآن الله توكل بحفظه من التغيير و الاندثار. إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (سورة الحجر ٩) الانجيل و التوراه لم يتعهد الله بحفظه من رسالة بولس الى اهل رومية الإصحاح الثالث 3: 1 اذا ما هو فضل اليهودي او ما هو نفع الختان 3: 2 كثير على كل وجه اما اولا فلانهم استؤمنوا على اقوال الله 3: 3 فماذا ان كان قوم لم يكونوا امناء افلعل عدم امانتهم يبطل امانة الله ومن رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي الاصحاح الثاني 4 بل كما استحسنا من الله أن نؤتمن على الإنجيل، هكذا نتكلم، لا كأننا نرضي الناس بل الله الذي يختبر قلوبنا الرد الكامل موجود في مقطع حبيبنا مكافح الشبهات http://www.youtube.com/watch?v=wz-G2qFBrzU |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمكنكم مراجعة هذه الموضوعات بالإضافة إلى ما ذكره أخوتي الأفاضل http://www.kalemasawaa.com/web/artic...08-05-12-37-03 http://www.kalemasawaa.com/vb/t15757.html http://www.kalemasawaa.com/vb/t17792.html وجزاكم الله خيرًا |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين من تفسير أضواء البيان » سورة المائدة » قَوْلُهُ تَعَالَى : بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ الْآيَةَ . أَخْبَرَ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ الْأَحْبَارَ وَالرُّهْبَانَ اسْتَحْفَظُوا كِتَابَ اللَّهِ يَعْنِي اسْتَوْدَعُوهُ ، وَطَلَبَ مِنْهُمْ حِفْظَهُ ، وَلَمْ يُبَيِّنْ هُنَا هَلِ امْتَثَلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَحَفِظُوهُ ، أَوْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَضَيَّعُوهُ ؟ وَلَكِنَّهُ بَيَّنَ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ ، وَلَمْ يَحْفَظُوا مَا اسْتُحْفِظُوهُ ، بَلْ حَرَّفُوهُ وَبَدَّلُوهُ عَمْدًا كَقَوْلِهِ : يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ . الْآيَةَ [ 4 \ 46 ] . وَقَوْلِهِ : يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ، وَقَوْلِهِ : تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا [ 6 \ 91 ] ، وَقَوْلِهِ : فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْآيَةَ [ 2 \ 79 ] ، وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا : وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ الْآيَةَ [ 3 \ 78 ] ، [ ص: 405 ] إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ . إِنْ قِيلَ مَا الْفَرْقُ بَيْنَ التَّوْرَاةِ وَالْقُرْآنِ ؟ فَإِنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَلَامُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ عَلَى رَسُولٍ مِنْ رُسُلِهِ - صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ - وَالتَّوْرَاةُ حُرِّفَتْ ، وَبُدِّلَتْ كَمَا بَيَّنَّاهُ آنِفًا ، وَالْقُرْآنُ مَحْفُوظٌ مِنَ التَّحْرِيفِ وَالتَّبْدِيلِ ، لَوْ حَرَّفَ مِنْهُ أَحَدٌ حَرْفًا وَاحِدًا فَأَبْدَلَهُ بِغَيْرِهِ ، أَوْ زَادَ فِيهِ حَرْفًا أَوْ نَقَصَ فِيهِ آخَرَ لَرَدَّ عَلَيْهِ آلَافُ الْأَطْفَالِ مِنْ صِغَارِ الْمُسْلِمِينَ فَضْلًا عَنْ كِبَارِهِمْ . فَالْجَوَابُ أَنَّ اللَّهَ اسْتَحْفَظَهُمُ التَّوْرَاةَ ، وَاسْتَوْدَعَهُمْ إِيَّاهَا ، فَخَانُوا الْأَمَانَةَ وَلَمْ يَحْفَظُوهَا ، بَلْ ضَيَّعُوهَا عَمْدًا ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ لَمْ يَكِلِ اللَّهُ حِفْظَهُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى يُمْكِنَهُ تَضْيِيعُهُ ، بَلْ تَوَلَّى حِفْظَهُ جَلَّ وَعَلَا بِنَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ الْمُقَدَّسَةِ ، كَمَا أَوْضَحَهُ بِقَوْلِهِ : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [ 15 \ 9 ] ، وَقَوْلِهِ : لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ الْآيَةَ [ 41 \ 42 ] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ ، وَ " الْبَاءُ " فِي قَوْلِهِ : بِمَا اسْتُحْفِظُوا [ 5 \ 44 ] ، مُتَعَلِّقَةٌ بِالرُّهْبَانِ وَالْأَحْبَارِ ; لِأَنَّهُمْ إِنَّمَا صَارُوا فِي تِلْكَ الْمَرْتَبَةِ بِسَبَبِ مَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ . __________________ 1 - الله إستحفظ كُتبه للبشر طوال الفترة قبل الإسلام إبتلاء مثله مثل إبتلاء الإيمان به و توعد مَن يُحرف كُتبه2 - كل قوم لهم رساله خاصة بهم تختلف فيها الأحكام و تعالج مرض هذا القوم خاصه 3 - وجود كتاب محفوظ منذ أدم لن يُغير فى إبتلاء قبول الإيمان بالله و إتباعه أو رفضه و إتباع الشيطان و الهوى و الشهوات فالواقع يشهد بذلك 4 - الله لم يضلهم بل هم من أضلوا أنفسهم فالله أراد شرعاً لهم الهداية وحفظ الكتب السابقة بإرساله لهم الرسل و الأنبياء حتى يُبين ما يخفون و ما يحرفون ويُصحح لهم و يتوعدهم لكنهم لا يمتثلون مثال الله قال لآدم لا تأكل من الشجرة فهذه إرادة شرعية من الله و آدم عصا لأنه مخير فهل بذلك نقول أنّ الله أضل آدم !؟ أما القرأن فهو أخر الكتب و الرسالات و يُحفظ لأنه نزل على أخر الرسل و الأنبياء محمد صلى الله عليه و سلم فلن يأتى نبى أو رسول بكتاب جديد لذلك فالقرآن محفوظ إرادةً كونية و شرعية إذن كلام الله السابق أو النسخ الاصليه محفوظه عند الله فى السماء أما الذى على الارض فالمحُفوظ يُكتشف بين الحين والأخر من مخطوطات مخالفة لما بين أيديهم ويُخفوها هذا معنى وَعد الله بحفظ الذكر أو كلامة لا يزول وما لم يَحفظوه عندما أستحفظوا عليه فكثير مما بين أيديهم ظاهر فيه الاختلاف دال على تحريفه |
أخواي الحبيبان المعتوق ، الشهاب الثاقب ، أحسنتما أحسن الله اليكما ، اقتباس:
كتاب النصارى المقدس يشهد على التحريف الذي طاله تبعا لأهواء كتبة الوحي ( المقدس ) : سفر ارميا 8 ( عهد قديم ) : كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقًّا إِنَّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ. خَزِيَ الْحُكَمَاءُ. ارْتَاعُوا وَأُخِذُوا. هَا قَدْ رَفَضُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ، فَأَيَّةُ حِكْمَةٍ لَهُمْ؟ |
جزاكم الله خيرا جميعا وأريد أضيف هذه الايات لعلهم يتفكرون في الكلام الذي بين أيديهم قال الله تعالى (( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) سورة البقرة قال الله تعالى (( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) سورة آل عمران |
المسيحيون اليوم المثقفون المتعلمون لا يؤمنون بأن كتابهم المقدس موحى من الله! تكفي مراجعة مداخل الأسفار في ترجمة اليسوعية.
ولكن يوجد تقصير مننا المسلمين. إذ لم نقم بدراسة النصوص بأصولها! وهو حقاً لعمل جبار ومضن التفرغ لدراسة مخطوطات العهد الجديد والقديم والتلمود وغيرها. أنا واثق من أننا سنجد العجب. لا يجوز الاعتماد على ترجماتهم! هم يحاولون منذ مئة عام وأكثر الطعن في القرآن بالطرق "العلمية" ويبذلون في سبيل ذلك الجهود العظيمة ـ وقد استطاعوا أن يفتنوا بعض الضعفاء. فماذا نفعل نحن؟! |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 07:38. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.