الأنبا موسى يُطلق النارعلى الهالك شنودة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تبقى مصيبه سوده لو قلنا أن الناسوت هو من مات على الصليب لازم نقول الله المتجسد هو الذى مات و الله المتجسد هو الذى يؤكل فى التناولاللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في كتاب سنوات مع أسئله الناس - أسئله لاهوتية وعقائدية صفحة 82 يقول الهالك شنودة : المسيح مات بالناسوت ( بالجسد ) :36_1_12: http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...sf1Cu-MMb29U9A http://d11.e-loader.net/m6UE1UjWYn.png وهاهو الأنبا موسى يقول وبالفم الملآن : |
لاحول ولاقوة الابالله (( الله المتجسد هو الذى يؤكل فى التناول))
العقل زينة |
هذا هو حال عقيدتهم أخي الفاضل .. لا نصوص صريحة تنص عليها .. وتتضارب أقوال آبائهم حولها وبالتالي تتضارب أقوال النصارى أنفسهم
خاصة عقيدتهم المتعلقة بمن مات على الصليب في هذا الموضوع عرض لبعض هذه التناقضات وأقوال آبائهم والتي لم يستطع الضيف فهمي نجيب أن يرد عليها http://www.kalemasawaa.com/vb/t16702.html |
كل مسيحي هو صاحب إنجيل خامس!
|
اقتباس:
تعليقاتك دائما في الصميم ،، بوركتَ أخي الحبيب إبراهــــــيم ،، |
المعروف ان الطائفة الأرثوذكسية تؤمن بمذهب الطبيعة الواحدة اى ان المسيح عندهم هو الله الظاهر فى الجسد فيكون الذى مات على الصليب هو الله الظاهر فى الجسد وهذا ما اكد عليه الانبا موسى والغريب انه لم يغيب عن السائل .. اذا كان الله الظاهر فى الجسد مات فمن كان الذى يدير العالم فى فترة موته .. لم يجد شنودة سوى التخلى عن ايمانه الأرثوذكسي والتلزق بالطبيعة الاخرى للمسيح التى لا يؤمن بها . بارك الله فيكم اخى اسلامى عزى على هذا الموضوع الرائع . |
والعجب العجاب ان كلام البابا شنودة لا يتناقض مع الانبا موسى الذى بدرة يتناقض مع العقل (اذا مات الله الظاهر فى الجسد فمن كان يدير العالم الذى يتقر لخالقه فى كل لحظة ) والنقل (حى انا الى الابد) بل يتناقض مع نفسه فى كتاب سنوات مع اسئلة الناس الجزء الحادى عشر اسئلة لاهوتية وعقائدية : لا نتحدث عن طبيعتين بعد الاتحاد ويمكن ان نقول ان الطبيعة اللاهوتية اتحدت اقنوميا داخل القديسة العذراء ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود فنتكلم عن طبيعتين فى المسيح . http://d13.e-loader.net/G5OWGPTS2V.jpg و فى كتاب الحوار اللاهوتى : اللاهوت المقارن : الجزء الاول اللذن اكدا فيهما على الطبيعة الواحدة للمسيح . اذن فاجابة شنودة اجابة غير صحيحة بحسب كلامة كما اوردنا.. فحسب الطبيعة الواحدة لا يمكن ان ننسب شىء للاهوت كعمل العجزات ولا ننسبة للناسوت او ننسب شىء للناسوت كالاكل والنوم والجهل بوقت اثمار التين وعدم معرفة وقت الساعة ولا ننسبه للاهوت فالفصل كما قال الانبا ابرام خاص بالكاثوليك : http://www.youtube.com/watch?v=cFXIdxUUt2o |
اذا اعتبرنا كل هذه التناقضات التى وصلت الى التناقض مع الذات مقدمات فالنتيجة الحتمية هى عدم وجود اجابة لسؤال السائل مطلقا والحال امامنا اجابات متضاربة وتبريرات متهافتة مصبوغة بالشمول والدرس المستفاد , اذا كان كل رجل دين مسيحى ينفرد باجابة مختلفة عن الاخر فمن نثق واى اجابة نختار هل هذه اجابات ام تبريرات تدل على ما قيل وسيظل يقال خلل وتهافت ليس له حدود . الا يكفى هذا التضارب لحجب الثقة عن رجال الدين وكشف خلل العقيدة وبداية رحلة للبحث عن الحقيقة . |
وبعد هذا التخبط الذى يؤكد على الطبيعة الواحدة ثم يرجع لينسب الافعال التى تثبت بشرية المسيح للطبيعة البشرية . نجد البابا شنودة يعتبر المساواة بين الاب والابن او اعتبارهما واحد شرك وتجديف وهرطقة فالمسيح ليس الله والاب ليس الابن ولا يمكن ان نقول غير ذلك لاننا لو قلنا بذلك لانتفى التثليث ولنرجع لكتاب سنوات من اسئلة الناس اسئلة لاهوتية وعقائدية الجزء العاشر ص123 ونرى ماذا يقول البابا شنودة على سؤال متعلق بهذه الجزئية : http://d7.e-loader.net/NLsYgrtvH3.jpg وهذا الشخص او المسيح (كلمة اقنوم تعنى شخص) الذى ليس هو الله حتى لا ندخل فى الشرك والتجديف يقول فى انجيل يوحنا : انا انسان كلمكم بالحق الذى سمعه من الله ويؤكد فى نفس الانجيل على ان الاله الحقيقى هو الله : هذه هى الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحق وحدك ويسوع المسيح الذى ارسلته ويخصه فى انجيل متى بصفة الخلق فيقول : احمدك ايها الاب رب السماء الارض |
فاذا كان المسيح ليس هو الاب والاب هو الاله الحق وحده فكيف نساوى بينهما .. وهكذا نرى النص الذى يستدل به النصارى على لاهوت المسيح (ما ورد في يوحنا 10: 30 "انا والاب واحد ) هو فى حقيقته ليس سوى دليل على التناقض . |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 02:34. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.