تركوه وراء ظهورهم ..
 

د. وديع فتحي
من أجمل ما جاء عن المسيح في كتبهم , فتركوه وراء ظهورهم..:
- بشارته هي بشارة يحيى بن زكريا , بمن يأتي بعدهما ( توبوا لأنه قد اقترب ملكوت الله )..و تجد الشرح في كتابي في معرض القاهرة الدولي للكتاب حالياً ( 130 من البشارات )
- كان يتعبد لله في معابد اليهود منذ صغره إلى أخر يوم في حياته
- كان يعمل بالشريعة الإلهيه في التوراة منذ مولده إلى أخر يوم في حياته , ويأمر بالعمل بها و حفظها من علماء اليهود .
- علّم أتباعه أن كل أمور الدنيا و الآخرة بيد الله وحده , و يدعونه( الآب ), و الصلاة له وحده ومنه المغفره .
- بشرهم بالنبي الآتي بعده ( روح الحق , المعزي , المعين , الباراكليت ) و ثماره الجيدة في أمته ,و انتصاره على كل الأمم ( حجر الزاويه )و تجد التفسير في كتابي ( 130 من البشارات )
- حذرهم من أن يدعونه رباً .و هدد من سيقولها بجهنم ولو عمل المعجزات باسم المسيح
- جاءهم يدعوهم إلى التوبه , مثلما فعل يحيى بن زكريا من قبله , ولبّى المسيح دعوته وتبعه .
- قال أنه مُرسَل إلى اليهود خاصة . و قال إن أعماله وتعاليمه ليست من عنده , بل من الله الذي أرسله , وقال إنه لا يقدر أن يفعل من نفسه شيئاً إلا بأمر الله ( الآب )
- كان يصلي الفجر و العشاء , ويقوم الليل كله يصلي لله حتى الربع الأخير من الليل .
- كان يخضع للحاكم الأجنبي المحتل و يدفع الجزية و الجباية .
- أعلن أنه يؤمن بالتوحيد الخالص ,و يرفض أن يدعوه أحد بصفة من صفات الله , و يؤمن أنه رسول الله .
- بشّرهم بثواب عظيم في الأخرة لكل من يترك شيئاً في الدنيا لأجل الدعوة , يبلغ مائة ضعف من البيوت و الحقول و الزوجات و الأولاد .
- و أعلن أنه هو شخصياً أعد الله له مكاناً في الفردوس , حيث سيأكل هو وتلاميذه على مائدة واحدة .
و أعلن لهم أنه لا يملك شيئاً من أمر الآخرة لأحد ,و أنه سيشهد في الآخرة أمام الله و ملائكته لكل من يؤمن بدعوته و يشهد بها كما هي .
- و نهاهم أن يدعوا أحداً ( أباً ) لأن هذا من أسماء الله عندهم , و أن يدعو أحداً المعلم لأن المسيح هو معلم أمته بصفته نبيهم .
- و أعلن جهراً بدون أن يسأله أحد أنه لا يعلم شيئاً عن موعد خراب أورشليم أو يوم عودته للدنيا أو قيام الساعه , لأنها في علم الله وحده .
= و الحمد لله على نعمة الاسلام و التوحيد و القران .
و ممنوع النشر بالطباعة , و حسبنا الله ونعم الوكيل , ومسموح بنشره في الصفحات و المواقع الدعوية بدون إذنى , وجزاكم الله خيراً .