لوقا و أسباب الأرق
 

هذا موضوع نقلته من منتديات حراس العقيدة لكاتبه أبو حمزة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد،
قبل أن ندخل فى تفاصيل الموضوع
أرجوا منك أن تجيب على هذا السؤال بكل أمانة

ما هو السبب الرئيسى للأرق؟


لا أشك أن أحداً من البشر يجهل دور العوامل :x033: النفسية كالخوف والحزن و القلق فى ضياع النوم من عين الإنسان وإصابته بالأرق، وحتى وإن نام فسرعان ما يستيقظ مرة أخرى.
ولم تغفل التجارب والحقائق العلمية عن هذا أيضاً فستجد على كل الأبحاث فى موضوع الأرق تصب فى دور العوامل النفسية فى هذه الحالة
وذان رابطان على سبيل المثال يبينان أن العوامل النفسية (Psychological Causes ) كالقلق والإجهاد النفسى والحزن من أهم العوامل فى إصابة الإنسان بالأرق إذا لم يكن مصاباً بمرض عضوي

what causes insomnia


الأرق - هروب النوم

ندخل فى موضوعنا
لوقا يتحدى الأرق

• تبدأ قصتنا عند ضيعة جثسيماني حيث مضى يسوع والتلاميذ إلى هناك و كان يصلى لأبيه – وحاشا لله- حتى يجيز عنه الكأس
39ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً:«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ» متى 26

• وكان كلما ذهب إلى التلاميذ وجدهم نيام وعلى الرغم من أنه كان يوقظهم من النوم إلا أنهم كانوا لا يستجيبون له حتى بطرس لم يسمع له
فَقَالَ لِبُطْرُسَ:«يَا سِمْعَانُ، أَنْتَ نَائِمٌ! أَمَا قَدَرْتَ أَنْ تَسْهَرَ سَاعَةً وَاحِدَةً؟ 38اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ مرقس 14

• ولعله شيء غريب، التلاميذ يعرفون أن ربهم حزين وقد أمرهم أن يسهروا وعلى الرغم من ذلك فهم لا ينفذون الأوامر
34فَقَالَ لَهُمْ:«نَفْسي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ! اُمْكُثُوا هُنَا وَاسْهَرُوا».مرقس 14

ولكن لماذا لم يستيقظ التلاميذ
هل هذا لتحقيق نبوءة توراتية؟
أم أن التلاميذ يعصون كلام يسوع؟
أم أن هذا لمجرد الكسل ليس إلا؟ كما قال متى ومرقس " إِذْ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ ثَقِيلَةً"

فى الحقيقة القصة هذه القصة فى مرقس ومتى ولوقا لا تختلف عن بعضها كثيراً، ولكن كاتب إنجيل لوقا أراد أن يلتمس العذر للتلاميذ فتفرد بهذا الرأى

45ثُمَّ قَامَ مِنَ الصَّلاَةِ وَجَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ، فَوَجَدَهُمْ نِيَامًا مِنَ الْحُزْنِ لوقا 22
سبحان الله
فوجدهم نياماً من الحزن، كاتب إنجيل لوقا يتحدى كل القوانين الواقعية والعلمية المسببة للأرق وذلك فقط ليبحث عن عذر للتلاميذ على الرغم من أنه لم يكن معهم بعكس متّى
وحتى وإن قلنا أن لكل قاعدة شواذ فمن الناس من يصيبه الحزن بالنوم فهل هذا ينطبق على كل التلاميذ؟؟؟!!!

جه يكحلها عماها:36_11_6:

ولسان حال أي نصراني " هيا جات على دي .. ما إحنا مفوتين حاجات كثير "