الاسلام لا يوجد فيه أي تناقض
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد الرد على هذا التسائل
هناك اناس يعتقدون ان في الاسلام تناقض نظرا لأختلاف المذاهب فمذهب فلان يرى حكم هذا انه فرض والاخر يرى انه فضل .... وهكذا
فعلى حد علمي ان كل من الائمه كان يعطي الحكم حسب ما لديه من ادله والادله التي لم يصل لها
قد وصلت لعلماء غيره فيعطون احكام اخرى

وثقتي ان الاسلام لا يوجد فيه أي تناقض هي التي جعلتني اسمي الموضوع بهذا الاسم وارجو من فضلكم التوضيح أكثر

ما ذكرتيه في سؤالك يا أختي هو اختلاف المذاهب الفقهية .. وهذا نتيجة اختلاف اجتهادات العلماء وما وصل إليهم من العلم

وهذا لا يعني وجود تناقض في الإسلام !

فاختلاف المذاهب الفقهية لا يعني أننا لنا أكثر من وصف لمعبودنا

ولا يعني أن كتابنا له إصدارات مختلفة

فعلى الرغم من اختلاف المذاهب الفقهية

تجدي أن جميع المذاهب يؤمنون أن إلهنا هو الله الواحد الأحد

وأن مردنا جميعًا إلى القرآن والسنة النبوية الصحيحة

أما عن أسباب الاختلافات الفقهية بين مذاهب الأئمة الأربعة فترجع للآتي:

قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

"أما أسباب اختلاف العلماء فكثيرة ، منها : أن كل واحد منهم لا يحيط بالعلم كله فقد يخفى عليه ما علم غيره ، وقد يفهم من النصوص ما لا يفهمه غيره عندما يختفي عليه الدليل الواضح" انتهى.

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 2 / 178 ) .

http://www.islamqa.com/ar/ref/128658


والمسلم لا يجب عليه اتباع مذهب بعينه من هذه المذاهب

http://www.islamqa.com/ar/ref/21420

لأنها آراء واجتهادات فقهية لأصحابها

وإذا اتبع مذهب معين فلا حرج بشرط أنه إذا ظهر له خلاف في أمر مع السنة النبوية، فالواجب عليه ترك المذهب واتباع السنة ، وهذه هي وصية هؤلاء الأئمة ، كما قال الإمام الشافعي رحمه الله وغيره : "إذا صح الحديث فهو مذهبي" .

http://www.islamqa.com/ar/ref/21420

__________________________

أما التناقض الذي يقصده ملقي الشبهة هو التناقض بين طوائف ديانته

فهم يختلفون في الأساسيات

فيختلفون في طبيعة المسيح (معبودهم ! )

الأرثوذكس: طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد. "ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني" (إنجيل يوحنا 21: 17)

الكاثوليك: طبيعتين للسيد المسيح

البروتستانت: طبيعتين للسيد المسيح

http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...en-Creeds.html


كما يختلفون في عدد أسفار كتابهم (مصدر إيمانهم وتشريعهم)

http://www.kalemasawaa.com/vb/t2399.html

http://www.kalemasawaa.com/vb/t13941.html


وهنا بعض الاختلافات والتناقضات الأخرى بينهم

http://www.kalemasawaa.com/vb/t6895.html

كلام صحيح اختي الفاضله انا بحت كثيرا في تناقض الاسلام و الاخوه هنا وضحوا الالتباس في تفسير القرىء وليس في القران الكريم

جزاكم الله خير الجزاء ولكني كنت أود منكم التوضيح أكثر ليس فقط اختلاف المذاهب الفقهيه وانما الاختلاف في الاقوال بين المفسرين في تفسير القرآن العظيم يعني مثال قال الله تعالى (( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)
هذا النبأ العظيم قال بعضهم المقصود القرآن وقال أخرون المقصود البعث بعد الموت وهناك ايات اخرى تفسيرها لأقوال عديده وفي التفسير يكتب الرأي الصحيح
واختلاف المفسرين في حكم الناسخ والمنسوخ يكتب ايضا اقوال عده يرجع الى الاسباب التي قلتم ام هناك اسباب اخرى
وايضا الايات المتشابهات التي تعلمت اننا نمر الصفات لله عز وجل كما هي ولكن هناك في مذهب الاشاعره انهم يؤولون صفات الله فهل تاويلهم من تلقاء انفسهم ام اجتهاد أرجو الافاده
وقد اقترحت على الاخت التسجيل في المنتدى وانتظر ردها علي
وبارك الله فيكم وجعل ما تقدموه في خدمة الاسلام والمسلمين في ميزان حسناتكم

اختي الفاضله قدوتي الصالحات ارجو ان تستمري في مشاركاتك فانتي طاقه كبيره و كلامك و اسئلتك تفيد الجميع