سكينة النفس
سكينة النفس يقول أحد الدعاة: منذ أعوام قرأت في مجلة المختار كلمة ناضرة لأحد الأطباء اللامعين في أمريكا , قال فيها : وضعت مرة وأنا شاب جدولاً لطيبات الحياة المعترف بها , فكتبت هذا البيان بالرغائب الدنيوية ؟ ( الصحة والحب والموهبة والقوة والثراء والشهرة ) ثم تقدمت في زهو إلى شيخ حكيم .. فقال صديقي الشيخ : " جدول بديع وهو موضوع على ترتيب لا بأس به ولكن يبدو لي أنك أغفلت العنصر المهم الذي يعود جدولك بدونه عبثاً لا يطاق " , وضرب بالقلم على الجدول كله وكتب كلمتين : ( سكينة النفس ) . وقال : " هذه هي الهبة التي يدخرها الله لأصفيائه , وإنه ليعطي الكثيرين الذكاء والصحة , والمال , وليست الشهرة بنادرة , أما سكينة القلب فإنه يمنحها بقدر " ... وقال على سبيل الإيضاح : ليس هذا برأي خاص لي , فما أنا إلا ناقل , هؤلاء الحكماء يقولون : " خل يا رب نعمة الدنيا تحت أقدام الحمقى وأعطني قلباً غير مضطرب !! ". وقد وجدت يومئذٍ أن من الصعب أن أتقبل هذا , ولكن الآن وبعد نصف قرن من التجربة الخاصة والملاحظة الدقيقة , أصبحت أدرك أن سكينة النفس هي الغاية المثلى للحياة الرشيدة , وأنا أعترف الآن أنَّ جملة المزايا الأخرى ليس من الضروري أن تفيد المرء السكينة , وقد رأيت هذه السكينة تزهر بغير عون من المال , بل بغير مدد من الصحة , وفي طاقة السكينة أن تحول الكوخ إلى قصر رحب , أما الحرمان فإنه يحيل قصر الملك قفصاً وسجناً . منقول |
كلمات واقعية .. فكلنا يبحث عن تلك السكينة ..
نسأل الله أن يجعلنا ممن تطمئن قلوبهم بذكر الله .. وتنشرح صدروهم لما يحبه ويرضاه .. |
اقتباس:
جزاءكى الله خيرا اختى الفاضلة |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 20:45. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.