منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   القسم الإسلامي العام (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   اعمل ما شئت كما تدين تدان (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=15784)

بن الإسلام 29.09.2011 21:54

اعمل ما شئت كما تدين تدان
 




http://www.jawhara1.com/up/uploads/b8c0a0c6d7.bmp
http://4.bp.blogspot.com/-AvRk1lOujZ...600/padooo.png

الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على النبي المصطفى الأمين ، وعلى آله وأصحابه إلى يوم الدين .
أما بعد :
فهناك صنف من الناس دائمالشكوى والتبرم والتظلم ، ولا يكفّ عن إلقاء اللوم على غيره ، ويتساءل دائماً فيحيرة وقلق :

لماذا لا يوفقني الله لطاعته ؟ لماذا يجعلني من أهلمعصيته ؟ لماذا يبتليني بالأمراض والضعف في بدني ؟ لماذا يكدر عليّ معيشتي ؟ لماذالا يجعلني أشعر بالسعادة والفرح والسرور ؟ لماذا يبتليني بالهموم والغموم والأحزانوضيق الصدر ؟ لماذا يوقعني في المصائب والفشل والبلايا ؟ لماذا يبتليني بالغضب وضعفالبصيرة ؟

ولو تأمل هذا المشتكي في ذلك ، لعلم أن الآفة فيه والبليةمنه ، فسبب تلك الشرور والمصائب التي تحيط بالإنسان هي نفسه التي بين جنبيه ! قالتعالى{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَاقُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّشَيْءٍ قَدِيرٌ } [165: سورة آل عمران] ، وقال تعالى{ مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنسَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِك وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (79سورة النساء] ، وقال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30):سورةالشورى]

فالجزاء منجنس العمل ، والحصاد من جنس البذرة ، واعمل ما شئت فكماتدينتدان !!

ولكن الإنسان لا يرى ذلك ؛ لأنه طُبع على الجهل والظلم وحُسنالظن بالنفس والرضى بأفعالها . قال تعالى( إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا (72){ سورة الأحزاب]
وقالتعالى : {إِنَّالإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [6: سورة العاديات] ، قال ابن عباس ومجاهد رضي اللهعنهما : كفور جحود للنعم . وقال الحسن : هو الذي يعدُّ المصائب وينسى النعم . وقالأبو عبيدة : هو قليل الخير.

هكذا أنت أيها الإنسان ! أنت الظالم الجاهل .. الكفور الكنود .. الجحود لنعم الله تعالى .. إلا من رحم الله عز وجل من عباده الصالحين{ وَقَلِيلٌ مِّنْعِبَادِيَ الشَّكُورُ} [13: سورة سبأ] .

كيف تشتكي وأنت القاعد في طريق مصالحكتقطعها عن الوصول إليك ؟
وكيف تتبرم وأنت الغيم المانع لإشراق شمس الهدىعلى قلبك ؟
وكيف تتظلم وأنت الحجر الذي قد سد مجرى الماء الذي به حياتك؟

ومع ذلك تستغيث : العطش العطش !!
فليس منك أضر منكعلى نفسككماقيل :
ما تبلغالأعداءُ من جاهل *** ما يبلغ الجاهل عن نفسه
- فأنت الظالم وتدعي أنك مظلوم .. وأنت المعرض وتزعم أنهم طردوك وأبعدوك !!
-
تولي ظهركالباب .. بل تغلقه على نفسك .. وترمي مفتاحه وتضيعه وتقول :
دعاني وسدَّالباب دوني فهل إلى *** دخولي سبيل بينوا لي قصتي !!
كن عاقلاً
* أما العاقل فإنه ينظر إلى نفسه ، ويحاسبها ، ويعرف أنها محلُ جناية ومصدرالبلاء ؛ لأنها خلقت ظالمة جاهلة ، وأن الجهل والظلم يصدر عنهما كل قول وفعل قبيح . وهذا النظر يدعوه إلى العمل على إخراجها من هذين الوصفين ، فيبذل جهده في تعلمالعلم النافع الذي يخرجها عن وصف الجهل ، ويبذل جهده في اكتساب العمل الصالح الذييخرجها به عن وصف الظلم .

ويرغب إلى خالقها وفاطرها أن يقيها شرها ، وأنيؤتيها تقواها ، وأن يزكيها فهو خير من زكاها ، فهو وليّها ومولاها ، وألا يكله إلىنفسه طرفة عين ، فإنه إن أوكله إليها هلك . قال تعالى { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِفَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [16: سورة التغابن].

* فيا عبد الله !
- إذا وقعت في معصية ، فاعلم أن ذلك منك لا من غيرك .
-
وإذا نزل بك بلاء ،فبسبب جهلك وظلمك .
-
وإذا عشت في ضيق وهم وغمّ وكرب وخوف وقلق ، فاعلمأن ذلك بسبب بعدك عن ربك ، وإعراضك عن خالقك وفاطرك .. فانظر في نفسك .. ودققّالنظر ، فسترى سبب ذلك لائحاً أمام عينيك . أما إذا لم تر ذلك ، فالأمركماقال الشاعر :
قد تنكرالعين ضوء الشمس من رمدٍ *** وينكر الفم طعم الماء من سقم
قال تعالى{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْمِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [سورة الزلزلة] .

كفى مخادعة
فيا من تشكو وتتظلم وتتبرم !
-
أين أنت من القيام بواجب العبودية لله عز وجل ؟
-
أين عبودية قلبك ؟
-
أين عبودية لسانك ؟
-
أين عبودية جوارحك؟
-
أين أنت من الصلاة ؟
-
أين أنت من الزكاة ؟
-
أين أنت من الصيام ؟
-
أين أنت من الزكاة ؟
-
أين أنت منالحج ؟
-
أين أنت من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
-
أين أنت من بر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الجيران ؟
-
أين أنتمن مصاحبة الأخيار والتخلق بأخلاقهم ؟
-
أين أنت من ترك صحبة الأشراروتكثير سوادهم ؟
-
أين أنت من مزاحمة العلماء بالركب وحضور مجالسهم؟
-
أين أنت من الاهتمام بشؤون المسلمين والدعاء لهم والتألم لآلامهمومصائبهم ؟
-
أين أنت من صدق الحديث والوفاء بالوعد وأداء الأمانة ،وترك الغيبة والنميمة والحسد والبغضاء ؟
-
أين مراقبتك لله وقد جعلتهأهون الناظرينَ إليك ؟
-
أين شكرك للنعم وأنت تستخدم نعمه في محاربةليلاً ونهاراً ؟
-
أين حفظك للرأس وما وعى ؟
-
أين حفظكللبطن وما حوى ؟
-
أين ذكرك للموت والبلى ؟
-
فالعين منكمسخَّرة في النظر إلى المحرمات ، ومشاهدة القنوات التي تعرض للعهر والفجور ، وتدعوإلى الفساد والرذيلة .
-
واليدُ : جعلتها وسيلة لإيذاء من لا يحلُّ لكإيذاؤه ، أو لمس ما لا يحلُّ لك لمسه ، أو تناول مالا يجوز لك تناوله .
-
الرجلُّ : وظفتها في السعي إلى الحرام ، وإيذاء عباد الله الصالحين ، بدلاً منالسعي إلى الطاعات وإقام الصلوات .
-
والقلب يهوى ويتمنى ..
-
والفرج يصدّق ذلكأو يكذّبه .
قال تعالى : {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْوَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(24) يَوْمَئِذٍيُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَالْحَقُّ الْمُبِينُ(25) }[ سورة النــور].
سبيل النجاة
* أخي المفرّط !
هذا بعض ما جَنَتْه يداك .. وهذه عاقبة أفعالك ومعاصيك ، ولكنك لا تشعر : {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَالْيَوْمَ حَدِيدٌ } [22: سورة ق] .

*أما فيالدنيا : فأنت من أعظم الناس غروراً .. ترجو النجاة ، وتأمل السعادة والراحة ،وتطمع في الفرح والسرور والسكينة والطمأنينة ، مع أنك دائم السير في الطرق الموصلةإلى أضداد هذه الأمور .

ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجريعلى اليَبَسِ

احفظ الله يحفظك
هكذا قال صلى الله عليه وسلم : (( أحفظ الله يحفظك ، أحفظ الله تجده تجاهك )) [رواه أحمد والترمذي وقال : حسن صحيح ] .
قال الحافظ ابنرجب في شرح هذا الحديث ما ملخصه : (( يعني احفظ حدود الله وحقوقه ، وأوامره ونواهيه، وحفظ ذلك : هو الوقوف عند أوامره بالامتثال ، وعند نواهيه بالاجتناب ، وعند حدوده، فلا يتجاوز ولا يتعدى ما أمر به إلى ما نهي عنه ، فدخل في ذلك فعل الواجباتجميعها وترك المحرمات كلها ... وذلك كله يدخل في حفظ حدود اللهكماذكره الله في قوله : {وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) سورة التوبة]، وقال تعالى {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ } [32: سورة ق] ، وقد فسِّر الحفيظهاهنا بالحافظ لأوامر الله ، وقد فسِّر الحفيظ هاهنا بالحافظ لأوامر الله ، وفسِّربالحافظ لذنوبه حتى يرجع عنها ، وكلاهما يدخل في الآية .
حفظ الصلوات الخمس
*ومن أعظم مايجب حفظه من المأمورات : الصلوات الخمس. قال تعالى : {حَافِظُواْ عَلَىالصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى } [238: سورة البقرة] ، وقال تعالى : {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ } [34: سورة المعارج]
حفظ الوضوء
*وكذلك الطهارة فإنها مفتاح الصلاة ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن )) [ رواه أحمد بسند حسن ] .

فإن العبد تنتقضطهارته ولا يعلم بذلك إلا الله ، فالمحافظة على الوضوء للصلاة دليل ثبوت الإيمان فيالقلب .
حفظ الأيمان
*ومما أمر الله تعالى بحفظه : الأيمان ، ولهذا لمَّا ذكر الله كفارةاليمين قال : { وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ} [89: سورة المائدة] فمن حفظ أيمانه دلَّ على دخولالإيمان قلبه .

وكان السلف يحافظون على الأيمان ، فمنهم من كان لا يحلفبالله ألبتة ، ومنهم من كان يتورع حتى يكفّر عما شك في الحلف فيه .
وقد ورد التشديد العظيم في الحلف الكاذب ، ولا تصدر كثرة الحلفبالله إلا من الجهل بالله ، وقلة هيبته في الصدور .

حفظ الرأس والبطن
*ومما يلزم المؤمن حفظه : رأسه وبطنه وحفظ الرأس وما وعى يدخل فيه : حفظالسمع والبصر واللسان من المحرمات .
وحفظ البطن وما حوى يتضمن حفظ القلب عن الإصرار على محرَّم . وقد جمع الله ذلك كله في قوله تعالى ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا (36) : { سورة الإسراء].
ويدخل في حفظ البطن وما حوى : حفظه منإدخال الحرام عليه من المأكولات والمشروبات
حفظ اللسان والفرج
*ومما يجب حفظه من المنهيات : حفظ اللسان والفرج . وفيحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من حفظ ما بين لحييه وما بينرجليه أضمن له الجنة )) [ خرجه الحاكم ] .
وخرّجه البخاري من حديث سهل بن سعد عنالنبي صلى الله عليه وسلم ولفظه من يضمن لي ما بين لَحْيَيه ورجليه أضمن له الجنة"
وقد أمر اللهتعالى بحفظ الفروج خاصة ، ومدح الحافظين لها ، قال تعالى : { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَيَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ[30: سورة النــور] .
وقال تعالى : { وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ} [35: سورة الأحزاب] .

وقد روي عن أبي إدريس الخولاني : أن أول ما وصّى الله آدمعند هبط إلى الأرض بحفظ فرجه ، وألا يضعه إلا في حلال .
الجزاء من جنس العمل
قوله : (( يحفظك )) يعني أن من حفظ حدود الله وراعى حقوقه حفظه الله ، فإن الجزاء من جنسالعملكماقال تعالى : { وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} [40: سورة البقرة] ، وقال{فَاذْكُرُونِيأَذْكُرْكُمْ} [152: سورةالبقرة]. وقال : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْأَقْدَامَكُمْ} [7: سورةمحمد] .
أنواع الحفظ
*وحفظ الله لعبده يتضمن نوعين : أحدهما : حفظه فيمصالح دنياه / كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله .
قال تعالى : { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْخَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ} [11: سورة الرعد] .
قال ابن عباس : همالملائكة يحفظونه بأمر الله ، فإذا جاء القدر خلوا عنه .
وقال مجاهد : ما من عبد إلا له ملك يحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوامّ ، فما من شيءيأتيه إلا قال : رواءك ، إلا شيء قد أذن الله فيه فيصيبه .
صور حفظ الله للعبد في دنياه
*ومن حفظ الله للعبد في دنياه : أن يحفظه في صحة بدنهوقوته وعقله وماله .
*قال بعض السلف : العالم لا يخرف . وقال بعضهم : من جمع القرآن متَّعبعقله .
وتأوّل بعضهمعلى ذلك قوله تعالى : {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ(5)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) }[سورة التين] .
وكان أبو الطيب الطبري قد جاوز المائة سنة وهو ممتَّع بعقلهوقوته ، فوثب يوماً من سفينة كان فيها إلى الأرض وثبة شديدة ، فعوتب على ذلك فقال : هذه جوارح حفظناها عن المعاصي في الصغر ، فحفظها الله علينا في الكبر.
*وعكس هذا : أن الجنيد رأى شيخاً يسأل الناس فقال : إن هذا ضيّع الله في صغره ، فضيّعه الله فيكبره !!
حفظه في أولاده
* وقد يحفظ الله العبدبصلاحه في ولده وولد ولده . كماقيل في قوله تعالى : { وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا [82:سورة الكهف] أنهما حفظا بصلاح أبيهما .
*وقال محمد بن المنكدر : إن الله ليحفظ بالرجل الصالحولده وولد ولده وقريته التي هو فيها ، فما يزالون في حفظ من الله وستر .
* وقال ابن المسيب لإبنه : يا بنيّ لأزيدن في صلاتي من أجلك رجاء أن أحُفظفيك ، وتلا هذه الآية :{وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا } [82: سورةالكهف].
حفظه في أمواله
ومتى كان العبد مشتغلاً بطاعة الله عزوجل ، فإن الله تعالى يحفظه في تلك الحال .
*كان شيبان الراعي يرعى غنماً في البرية ، فإذا جاءت الجمعة خَطَّ عليهاخطّاً ، وذهب إلى الجمعة ، ثم يرجع وهيكماتركها !!
*وكان بعضالسلف في يزن دراهم له فى الميزان ، فسمع الآذان ، فنهض ونفضها على الأرض ، وذهبإلى الصلاة ، فلما عاد جمعها فلم يذهب منها شيء .
حفظه من الجن والإنس
* ومن الأنواعحفظ الله لعباده في دنياه : أن يحفظه من شر كلّ من يريده سواء كان من الجن أوالأنس
http://www.lovely0smile.com/2006/ma/ma-038.jpg


بنت الحرمين الشريفين


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 00:17.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.