منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول الفقه و الشريعة (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=51)
-   -   الحجة الدائمة للعلمانيين لصدهم تطبيق الشريعة الاسلامية (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=15643)

مجدي فوزي 18.09.2011 23:22

الحجة الدائمة للعلمانيين لصدهم تطبيق الشريعة الاسلامية
 

الحجة الدائمة للعلمانيين لصدهم تطبيق الشريعة الاسلامية في مصر هي وجود طوائف نصرانية في الشعب المصري وليس من العدل تطبيق الشريعة
الاسلامية عليهم بدعوى حماية حقوق الاقليات ولهؤلاء نقول :
* الشريعة الاسلامية تسمح لغير المسلمين بالتحاكم لدينهم في احوالهم الشخصية .
* لا يتم السماح للمسلمين بالتحاكم لأحوالهم الشخصية في بلاد الغرب فلماذا لا يبكي عليهم مدعي حماية حقوق الاقليات ؟
* في شريعة الكتاب المقدس يتم إلزام غير الاسرائيليين بأحكام التوراة

ورد في سفر العدد :
عد-15-13: كل وطني يعمل هذه هكذا لتقريب وقود رائحة سرور للرب.
عد-15-14: وإذا نزل عندكم غريب أو كان أحد في وسطكم في أجيالكم وعمل وقود رائحة سرور للرب فكما تفعلون كذلك يفعل.
عد-15-15: أيتها الجماعة لكم وللغريب النازل عندكم فريضة واحدة دهرية في أجيالكم. مثلكم يكون مثل الغريب أمام الرب.
عد-15-16: شريعة واحدة وحكم واحد يكون لكم وللغريب النازل عندكم.
الموت لمن يكسر السبت
عد-15-32: ولما كان بنو إسرائيل في البرية وجدوا رجلا يحتطب حطبا في يوم السبت.
عد-15-33: فقدمه الذين وجدوه يحتطب حطبا إلى موسى وهارون وكل الجماعة.
عد-15-34: فوضعوه في المحرس لأنه لم يعلن ماذا يفعل به.
عد-15-35: فقال الرب لموسى: ((قتلا يقتل الرجل. يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة)).
عد-15-36: فأخرجه كل الجماعة إلى خارج المحلة ورجموه بحجارة فمات كما أمر الرب موسى.
إذاً ، حكم الرب ان يلتزم الغريب بأحكام الشريعة ، فهل كان الرب ظالما في ذلك الحكم ؟
طبعا الرب ليس ظالما وحاشاه ، فلماذا تعتبرون خضوع غير المسلمين للشريعة ظلما رغم سماح الشريعة باحتكام غير المسلمين لأحوالهم الشخصية ؟
ثم لاحظ ان الغريب المخالف للسبت قد تم رجمه مع ان المفروض ألا يلزمه مراعاة السبت ، فلماذا لم يراعي الرب هنا حقوق الاقليات ؟

سؤال أخير:
اذكروا الدول التي تسمح للأقليات الدينية الاحتكام لشرائعها للأحوال الشخصية في غير الدول الاسلامية


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 04:55.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.