جزاكم الله خير اخي وبارك الله فيكم وتقبل الله منكم ومنا |
كيف نبقى على حالتنا الرمضانية
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
أنى معك فى قولك عن المسلم الذى تصفه .. "فبعد أن يتم شحن بطاريات الإيمان فينا ونصبح قادرين على المضي في طريق الهداية والإيمان نتوقف ونهمل أنفسنا نتصالح مع الشيطان ونركز على البدن في الغذاء لا على الروح والبدن معا . " وأقول أيضا ، أبعد أن ذاق حلاوة الإيمان وعرف أنه قادر على ترك كل هذه الأمور الدنيوية ، يرضى لنفسه أن يعود الى الوراء مرة أخرى . وتحضرنى قصة صغيرة لرجل وزوجته ، الرجل يشرب السجاير وزوجته من هواة المسلسلات ، بعد رمضان كان بينهم الحوار التالى ، الزوجة تقول " اللى خلاك تبطل سجاير طوال نهار شهر رمضان ، ليه متخلكش كدة على طول ، يعنى تفضل مبطل سجاير لغاية المغرب " ، رد الزوج وقال " ما الواحد طول النهار مخنوق وبيتعارك مع دبان وشه ، ومتعكنن وانت كما عوزة تعكنني عليا " ، ما اسوء رد هذا الرجل ، ياليته سكت ولم يتكلم !! ، هل طاعة الله تفعل هذا فى عباده ، سبحانه ،،، مع العلم أن زوجته تفعل ما يفعله تماما ، مع اختلاف نوع ما يفعله ، فبعد أن كانت تقرأ القرآن كل يوم وحرمت على نفسها مشاهدة التلفزيون فيما تره أنه يغضب الله ، حيث انها ترى بمشاهدة المسلسلات ستبتعد عن العبادة فى رمضان ، ولكن بعد رمضان عادت الى ما فاتها من مسلسلات !!! فهى نظرت الى عيب زوجها ، وما نظرت الى عيبها ، وبعد أن أصبحت تشاهد مسلسل فى اليوم تعددت المسلسلات !! أخى لا أنسى قولك ... اقتباس:
ونعلم أنه لا يوجد إلا إله واحد فقط ليس أثنين أحدهما رب رمضان والأخر رب باقى الشهور . بوركت ونفع الله بك ، وأسئلك ما النصائح التى تراها كى نبقى بحبل الله متمسكين وعلى طاعته عز وجل مستمرين ؟ وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
اقتباس:
جزاك الله خيراً أخى الحبيب على هذا التعقيب الذى أضاف من قيمة الموضوع وأوصى نفسى وإياك بالمحافظة على صحبة المسجد التى طالما وجدناها فى رمضان فالصحبة الصالحة من أعظم النعم على العباد كما أوصى نفسى وإياك بالدعوة الى الله مع كل أحد فالداعى الى الله فى حصن حصين يحجزه عن محارم الله كما أوصى نفسى وإياك بالمداومة على قراءة القرآن وذكر الله تعالى بذلك تتحول السنة كلها الى رمضان وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه |
اقتباس:
أخى الكريم لقد كتبت موضوع عنوانه "ابحث معى عن الخشوع لله" فى هذا المنتدى والرابط http://www.kalemasawaa.com/vb/t15476.html وأطمع أن أنقل نصيحتك الغالية به . لكننى خشيت أن أفعل هذا من نفسى ، فوجدت من الأفضل أن أستأذنك فى نقلها ، أو تخير ما تريد بارك الله فيك . ينقسم المسلمين الى من يعبد الله خوف من العذاب و اخرون طمعا فى الجنة ، وكلاهما لم يعبدوا الله حق العبادة ، فالذى يعبد الله خوفا من العذاب لا يعرف الله إلا فى همه وحزنه وضيق ذات اليد وغير ذلك ، ومتى أنعم الله عليه بنعم كثيرة ووسع عليه تجده يبعد عن الله رويدا رويدا ، أما الذى يعبد الله حبا فى جنته تعالى فقط ، تجده يشكر الله فى السراء ويحكى للناس عن نعم ربه عليه وهذا خير ، ولكن إذا ما ضيق الله عليه وطاله الحزن والهمَّ أشتكى الى الناس ايضا ، وتجده قليل الصبر كثير الشكوى ،،، أنهم عباد لله سريعا يخرون أمام الله أكثر سرعة فى البعد عنه ، كذلك فى رمضان تجدهم يريدون المزيد من الإجر ويسعون إليه ، يختم كل منهما القرآن ، يذهب الى المسجد ، يبحث عن اللقاءات الدينية ، ويتهجد ويتعبد ويدعوا الله ، بل منهم من يبكى فى حضرته تعالى ، فمتى ذهب رمضان ذهب عنهم كل هذا ، وعادوا لا يفعلون كل ما كانوا يفعلون فى رمضان !!! ما أضعف قلوبهم المتقلبة ، واهون الإله الذى كان يبكون بين يديه !!! ويتناسوا أن رب رمضان هو رب اليوم والغدا ايضا ، أقول لهم هل ختمتم فى رمضان وتهجدتم فيه ، سيقولون (نعم) ، أقول فهل تجارتكم مع الله بارت أم فسدت أم أغنتكم عبادتكم السابقة فلستم فى حاجة الى التجارة معه عز وجل بعد رمضان ، أنى اشكوا الى الله ضعفى ، كنت أرى المساجد والساحات تملاء بهم فاين هم الان !!! كنت اسمع أصوات القرآن تملئ عنان السماء ، فأين هى الان !!! . يارب أشكوا إليك ضعفنا وتقصيرنا فى طاعتك فلا تأخذنا بما نسئ وأنت تعلم ضعفنا أكثر منا ، فانت القائل [إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا] {الأحزاب:72} وأرحمنا فرحمتك تسع كل شيء ، أمين ولا أطيل عليك .. أخر دعوانا أن الحمد لله |
اقتباس:
بارك الله فيك أخى الحبيب ولك أن تنقل ما تريد فهى دعوة الى الله عسى الله أن يفتح قلوباً مغلقة لقد قرأت موضوعك وسوف أرد عليه إن شاء الله جعله الله فى ميزان حسناتك |
شكر خاص
اقتباس:
خالص أمتنانى وشكرى لكلماتك القيمة التى تهز المشاعر ، وتحن لها القلوب . سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 20:10. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.