منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   رمضان و عيد الفطر (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=46)
-   -   حدث فى يوم 9 رمضان (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=15066)

$أبو علي$ 09.08.2011 07:19

حدث فى يوم 9 رمضان
 
قيام موسى بن نصير باستكمال غزو الأندلس:

http://www.maxforums.net/attachment....chmentid=58532

في التاسع من شهر رمضان عام 93هـ الموافق 18 يونيو 712م، قام القائد المسلم موسى بن نصير بحملة لاستكمال غزو الأندلس، وتم فتح إشبيلية وطليطلة.

موقعة بلاط الشهداء:

http://www.majlis-iq.org/images/1482010-ca4c5.jpg

في التاسع من شهر رمضان 114هـ الموافق أكتوبر 732م حدثت وقعة بلاط الشهداء في (تور – بواتيه) بين شارل مارتل قائد الفرنجة وبين عبد الرحمن الغافقي، وفي هذه الواقعة هزم العرب وقتل الغافقي، وتعرف لدى الفرنجة بموقعة (تور) أو (بواتييه).

فتح صقلية:

http://www.arab-ency.com/servers/gallery/1774-1.jpg

في 9 رمضان 212هـ الموافق 1 ديسمبر 827م نزل المسلمون على شواطئ جزيرة صقلية واستولوا عليها لينشروا الإسلام في ربوعها، وتم فتح صقلية على يد زياد بن الأغلب.

معركة الزلاقة:
http://i3.makcdn.com/userFiles/g/o/g...ages/flag2.gif

في 9 رمضان 479هـ، الموافق 17 ديسمبر 1086م انتصر يوسف بن تاشفين قائد جيوش المرابطين على الفرنجة بقيادة الفونس السادس في معركة الزلاقة، وقد نجا الفونس مع تسعة فقط من أفراد جيشه. وتشير بعض المصادر إلى أن معركة الزلاقة وقعت يوم الجمعة 12 رجب 479هـ الموافق 23/10/1086م

* إسلامي عزّي * 09.08.2011 07:33

السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاكم الله خيرا اخي الفاضل
أبوعلي



أمــة الله 09.08.2011 08:41

سلسلة رائعة وقيمة أخي أبو علي
جزاكم الله خير الجزاء على الطرح المفيد والرائع
تقبل الله طاعتكم

$أبو علي$ 09.08.2011 19:43

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها إســلا مــ عــــزي ــــي (المشاركة 111664)
السلام عليكم ورحمة الله

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاكم الله خيرا اخي الفاضل أبوعلي


جزاءنا واياك اخى الفاضل

$أبو علي$ 09.08.2011 19:44

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها نورا (المشاركة 111667)
سلسلة رائعة وقيمة أخي أبو علي
جزاكم الله خير الجزاء على الطرح المفيد والرائع
تقبل الله طاعتكم

جزاءنا واياكي اختى الفاضلة نورا

تابعينا ان شاء الله فى كل يوم حدث

جادي 10.08.2011 15:44

جزاك الله خيرا اخانا الحبيب ابا علي أكرمك الله زادك الله علما وفهما


اقتباس:

موقعة بلاط الشهداء:
في التاسع من شهر رمضان 114هـ الموافق أكتوبر 732م حدثت وقعة بلاط الشهداء في (تور – بواتيه) بين شارل مارتل قائد الفرنجة وبين عبد الرحمن الغافقي، وفي هذه الواقعة هزم العرب وقتل الغافقي، وتعرف لدى الفرنجة بموقعة (تور) أو (بواتييه).
يالها من معركة هذه التي سنتحدث عنها هذا اليوم

يقول المؤرخ إدوارد جيبون في كتابه اضمحلال الإمبراطورية الرومانية عن هذه المعركة بعد توقف الزحف الاسلامي نحو اوروبا :

خط انتصار [المسلمين] طوله ألف ميل من جبل طارق حتى نهر اللوار كان غير مستبعد أن يكرر في مناطق أخرى في قلب القارة الأوروبية حتى يصل بالساراكنز [يقصد المسلمين] إلى حدود بولندا ومرتفعات أسكتلندا، فالراين ليس بأصعب مرورا من النيل والفرات وإن حصل ما قد ذكرت كنا اليوم سنرى الأساطيل الإسلامية تبحر في التايمز بدون معارك بحرية ولكان القرآن يدرس اليوم في أوكسفورد ولكان وعاظ الجامعة اليوم يشرحون للطلاب المختونين قداسة وصدق الوحي النازل على محمد.

http://www.arab-ency.com/servers/gallery/1467-1.jpg

بعد ان اتم المسلمون فتح بلاد الاندلس ووطدوا حكمهم فيها توجه المسلمون عبر جبال البرنس لفتح الاراضي الفرنسية بقيادة القائد المسلم السمح بن مالك رحمه الله وقد تم للسمح فتح كثير من الامارات والمدن الفرنسية
حتى وصل الى مشارف تولوز حيث احتاج عندها لجيش كبير لمحاصرتها وفتحها وكان ان رجع الى الاندلس لجمع هذا الجيش وبهذا الجيش حاصر المسلمون تولوز فترة طويلة من الزمن حتى كاد اهلها ان يهلكوا ويستسلموا لجيوش السمح بن ماللك الا ان تطورات حدثت اثناء ذلك قلبت الموازين .


http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ulouse_map.jpg

فقد علم السمح بن مالك ان أدو دوق أكوتين قد جهز جيشا جرارا لمقاتلته فآثر السمح لقائه على فتح تولوز والتقى الفريقان بالقرب منها، ونشبت بينهما معركة هائلة في 9 ذي الحجة 102هـ/9 يونيو 721م، سالت فيها الدماء غزيرة، وكثر القتل بين الفريقين، وأبدى المسلمون رغم قلتهم شجاعة خارقة وبسالة وصبرًا، وتأرجح النصر بين الفريقين دون أن يحسم لصالح أحد من الفريقين، حتى سقط "السمح" قتيلا من على جواده، فاختلت صفوف المسلمين، ووقع الاضطراب في الجيش كله، وعجز قادة الجيش أن يعيدوا النظام إلى الصفوف، وارتد المسلمون إلى "سبتمانية" بعد أن فقدوا زهرة جندهم، وسقط عدد من كبار قادتهم.

قائد جديد لمعركة قادمة :

بعد وفاة السمح بن مالك استلم الجيش عبد الرحمن الغافقي الذي قام بعمل كبير وجبار لحفظ ماتبقى من الجيش والانسحاب به الى الاندلس بسلام وعبد الرحمن الغافقي والذي اصبح فيما بعد قائدا لمعركة بلاط الشهداء والتي بسببها توقف الزحف الاسلامي نحو اوروبا .

عبد الرحمن الغافقي :

(عبد الرحمن الغافقي) (...- 114 ه =...- 732 م) عبد الرحمن بن عبد الله بن بشر بن الصارم الغافقي، أبو سعيد: أمير الاندلس، من كبار القادة الغزاة الشجعان.
أصله من غافق (من قبيلة عك، في اليمن) رحل إلى إفريقية.
ثم وفد على سليمان بن عبد الملك الاموي، في دمشق.
وعاد إلى المغرب، فاتصل بموسى بن نصير وولده عبد العزيز، أيام إقامتهما في الاندلس.
وولي قيادة الشاطئ الشرقي من الاندلس.
تولى هذا القائد المجاهد الولاية بعد استشهاد السمح بن مالك فعزم على الجهاد و فتح أوروبا كلها وصولا الى القسطنطينية وجعل البحر الأبيض المتوسط بحيرة اسلامية خالصة , فجهز جيشاً من محبي الجهاد و عشاق الشهادة , و بلغ تعداد الجيش سبعون ألفاً و في روايات أخرى يصل الى المائة ألف خرج بهم من شمال الأندلس الي مدينة " آرل " [ Arles: مدينة في جنوب فرنسا على نهر الرون شمالي مرسيليا] الواقعة على ضفاف نهر " الرُّون " ففتحها و أدب أهلها الذين نقضوا العهد مع المسلمين , ثم اتجه شمالاً الى بوردو ففتحها و فتح الله عليهم منها غنائم فاقت الحد و التصور .. و كان فتح المدينة تمهيداً لفتح مدن أخرى أهمُّها " ليون " و " بيزانسُون " و " سانس SENS " اهتزت أوروبا لهذا الفتح الرهيب و سقوط جنوب فرنسا في يد المسلمين في أشهر قلائل فنادت بالتجهز للقاء المسلمين ..و كان قائد الفرنجة (شارل مارتل ) ..اتجه الجيش الفاتح بعد ذلك شمالاً الى مدينة تور (TOURS ) و سرعان ما فتحها أمام أعين شارل مارتل الذي ما لبث أن انسحب جنوبا الى بواتييه ( Poitiers ) ليلاقي المسلمين في غاباتها الكثيفة ..و وصل جيش المسلمين المتعب ليجد جيشاً مهولا فاقهم عدداً و عدة إذ أنه أمل أوروبا الأخير لوقف زحف المسلمين راح الجيشان يترقبان كل منهما منتظر لما سيفعله الجيش الآخرعدة أيام ضاق فيها المسلمون بالانتظار فبدأوا بالهجوم و استمرت المعركة الرهيبة ثمانية أيام حتى لاح النصر للمسلمين .. لولا الغنائم .. تلك الغنائم المهولة التي غنموها من حملتهم كانت معهم .


يقول الدكتور عبد الحليم عويس في دراسته حول سقوط ثلاثين دولة إسلامية:

"قصة الغنيمة في تاريخنا غريبة، والدرس الذي تلقيه علينا - كذلك – أغرب. لقد بدأت أولى هزائمنا بسبب الغنيمة، ولقد وقفنا مرغمين عند آخر مدى وصلت إليه فتوحاتنا بسبب الغنيمة كذلك. فقصة الغنيمة هي قصة الهزيمة في تاريخنا. كان قائد المعركة الأولى هو الرسول عليه الصلاة والسلام.. وخالف الرماة أمره، وخافوا من أن تضيع فرصتهم في الغنيمة، فكانت (أحد)، وشهد الجبل العظيم استشهاد سبعين رجلاً من خيرة المسلمين، بسبب الغنيمة. وكان قائد المعركة الأخيرة عبدالرحمن الغافقي، آخر مسلم قاد جيشاً إسلامياً منظماً لاجتياز جبال البرانس ولفتح فرنسا وللتوغل بعد ذلك في قلب أوروبا. وهزم الغافقي، وسقط شهيداً في ساحة (بلاط الشهداء)، وتداعت أحلام المسلمين في فتح أوروبا، وطووا صفحتهم في هذا الطريق. وكان ذلك لنفس السبب الغنيمة".

و للأسف استطاعت فرقة من جيش الفرنجة أن تصل اليها .. فدب الصريخ في معسكر المسلمين أن أنقذوا الغنائم ..فاضطرب نظام الجيش و تقهقرت المقدمة .. و ثبت الغافقي محاولا أن يعيد ترتيب جيشه لكن سهم الموت كان سريعاً فارتقى شهيداً اضطرب نظام الجيش المسلم و زاده اضطراباً استشهاد قائده فأعمل الفرنجة فيهم السيف حتى كادوا أن يفنوهم و لم يفصل بينهم إلا ظلام الليل .. لينسحب المسلمون تاركين وراءهم كل شئ و الجيش الذي فتح جنوب فرنسا في أشهر حرصا على نشر الدين و طلب الشهادة , هزم عندما غفل للحظة عن هدفه الحقيقي و سعى وراء عرض زائل

يقول د. عبد الحليم عويس :
لقد كانت " بلاط الشهداء " سنة 114 هجرية آخر خطوات المد الإسلامي في اتجاه أوربا ، أو على الأقل آخر خطواته المشهورة .
ثم توقف المد . . لأن بريق المادة غلب على إشعاعات الإيمان ! !
والذين يسقطون في هاوية البحث عن الغنائم لا يمكن أن ينجحوا في رفع راية عقيدة أو حضارة .


قال الشاعر الإنكليزي (سوذي) يصف جيوش المسلمين التي غزت أوربا بعد فتح الأندلس:

(جموع لا تحصى ......
(من عرب، وبربر، وروم خوارج .....
(وفرس، وقبط، وتتر ،قد انضووا جميعا تحت لواء واحد ......
(يجمعهم إيمان ثائر، راسخ الفتوة ......
(وحمية متلظية كالشرر، واخوة مذهلة لا تفرق بين البشر .....
(ولم يكن قادتهم اقل منهم ثقة بالنصر بعد أن ثملوا بحميا الظفر .....
(واختالوا بتلك القوة القوية التي لا يقف أمامها شيء .....
(وأيقنوا أن جيوشهم لا يمكن أن يلم بها الكلال .....
(فهي دائما فتية مشبوبة كما انطلقت أول مرة ...
(وآمنوا بأنها حيثما تحركت مشى في ركابها النصر والغلب ...
(وأنها ستندفع دائما إلى الأمام ...
(حتى يصبح الغرب المغلوب كالشرق ....
(يطأطىء الرأس إجلالا لاسم محمد ...
(وحتى ينهض الحاج من أقاصي المتجمد ...
(إلى أن يطأ بأقدام الإيمان الرمال المحرقة ..
(المنتثرة على صحراء العرب ...
(ويقف فوق صخور مكة الصلدة ...)


للمزيد : الاعلام للزركلي - دراسة لسقوط 30 دولة اسلامية - ابن عبد الحكم ، ص 216 ، وأخبار مجموعة ، ص 24 ، وابن عذاري ، ج2 ، ص 27 ، وتاريخ غزوات العرب ، ص 88 ، وعنان : دولة الإسلام ، ج1 ، ص 90 ومؤنس ، فجر الأندلس ، ص 265 ، وسالم : تاريخ المسلمين وآثارهم ، ص 142

اقتباس:

معركة الزلاقة:
في 9 رمضان 479هـ، الموافق 17 ديسمبر 1086م انتصر يوسف بن تاشفين قائد جيوش المرابطين على الفرنجة بقيادة الفونس السادس في معركة الزلاقة، وقد نجا الفونس مع تسعة فقط من أفراد جيشه. وتشير بعض المصادر إلى أن معركة الزلاقة وقعت يوم الجمعة 12 رجب 479هـ الموافق 23/10/1086م
http://www.kalemasawaa.com/vb/t8099.html

$أبو علي$ 10.08.2011 19:38

نورت الموضوع اخى الحبيب جادي ، واضافتك المميزة اضافته تميزاً


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 20:28.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.