صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق
السؤال: سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ما صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق ؟ الاجابة: الحديث هذا ضعيف ، لأنه لا يصح أن نقول حتى بالمعنى (أبغض الحلال إلى الله ) لأن ما كان مبغوضاً عند الله . فلا يمكن أن يكون حلالاً . لكن لاشك أن الله سبحانه وتعالى لا يحب من الرجل أن يطلق زوجته ، ولهذا كان الأصل في الطلاق الكراهة ، ويدل على أن الله لا يحب الطلاق لقوله تعالى في الذين يؤلون من نسائهم قال : -(لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(226) وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)- (البقرة:226،227) ففي رجعوهم قال : -( فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)-(البقرة: من الآية192) ، يعني الله يغفر لهم ويرحمهم ، وفي عزمهم الطلاق قال : -( فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)-(البقرة: من الآية227)، وهذا يدل على أن الله لا يحب منهم أن يعزموا الطلاق . وكما نعلم جميعاً ما في الطلاق من كسر قلب المرأة ، وإذا كان هناك أولاد تشتت الأسرة . وتفويت المصالح بالنكاح ، ولهذا كان الطلاق مكروهاً في الأصل (1) . (1) دروس وفتاوى الحرم المكي ، للشيخ ابن عثيمين جـ3/ص260. |
جزاكم الله خيراً.
ورحم الله شيخنا ابن عثيمين. |
اقتباس:
وجزاكم الله خير الجزاء أخي الكريم رحم الله الشيخ ابن عثيمين وجميع أموات المسلمين تشرفت بمروركم الكريم |
جزاكم الله خيرا اختنا الفاضلة أكرمك الله
رحم الله الشيخ ابن عثيميين وجزاه خيرا يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : فإذا كان هناك سبب شرعي أو عادي للطلاق صار ذلك جائزاً ، وعلى حسب ما يؤدي إليه إبقاء المرأة ، إن كان إبقاء المرأة يؤدي إلى محظور شرعي لا يتمكن رفعه إلا بطلاقها فإنه يطلقها ، كما لو كانت المرأة ناقصة الدين ، أو ناقصة العفة ، وعجز عن إصلاحها ، فهنا نقول : الأفضل أن تطلق ، أما بدون سبب شرعي ، أو سبب عادي ، فإن الأفضل ألا يطلق ، بل إن الطلاق حينئذٍ مكروه . |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا |
اقتباس:
وجزاك الله كل خير أخي جادي وسلمت يمناك على إضافتك القيم رحم الله ابن عثيمين وجميع علماء المسلمين تشرفت بمرورك الطيب .. حياك الله |
اقتباس:
تشرفت بمروركِ الطيب .. حياكِ الله |
بارك الله فيكم
الحديث : صححه الحاكم ووافقه الذهبي وسكت عنه ابوداود 2178 وما سكت عنه فهو عنده صحيح او حسن وصححه السيوطي وقال المنذري في الترغيب والترهيب (3\125) لاينزل عن درجة الحسن وصححه ابن الملقن في البدر المنير والحديث ضعيف ولذلك قال الالباني في المشكاة 3216 : اسناده معلول وقال العلامة أحمد شاكر : في صحته نظر كبير وتفصيل سبب ضعفه بينه الالباني في الارواء 2040 والحديث اصح طرقه مرسلة أما طرقه الموصولة فهي مسلسلة بالضعفاء وهي من النوع الذي لايقبل الاعتضاد والخلاف الآن هل هو ضعيف فقط ومعناه صحيح ؟ أم ضعيف وليس ذلك فقط بل فيه نكارة ؟ قال ابن باز : اسناده جيد ومعناه صحيح وقال ابن عثيمين والالباني : ضعيف وفيه نكارة وراجع التفصيل في الارواء وشرح صحيح مسلم لابن عثيمين |
وبارك الله فيكم أخي مجاهد بن جبر
سلمت يمناك على الإضافة والتوضيح تحيتي لك |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 13:45. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.