مرحبا بالصيف ولكن....لا مرحبا بمشاكله
مرحبا بالصيف ولكن....لا مرحبا بمشاكله
المشكلة الأولى إلتهاب الثنايا الجلدية ( التسلخات ) مرض ليس بخطير ولكنه يؤرق الكثيرين مع بداية كل صيف خاصة فى البلاد ذات المناخ الحار الرطب. وبما أن الوقاية خير من العلاج، واستعدادا لمواجهة أعراض هذا المرض قبل إرتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة... هيا بنا نعرف سويا نبذة صغيرة عن هذا المرض ونعد له العدة. |
إلتهاب الثنايا الجلدية ( التسلخات ) التعريف به: إلتهاب يحدث فى ثنايا الجلد مثل ثنايا الرقبة، بين الساعد والذراع، تحت الإبط، أسفل الثدى، تحت ثنايا البطن عند من يعانون من البدانة، بين الفخذين، وبين الأصابع خاصة أصابع القدمين. http://dermis.multimedica.de/bilder/...px/img0042.jpg أسبابه: يحدث نتيجة لزيادة حرارة الجو وزيادة نسبة الرطوبة، مع وجود إحتكاك بين سطحين متقابلين فى الجسم بالإضافة إلى قلة التهوية، مما يوجد بيئة مناسبة للغاية لتكاثر الفطريات المتعايشة بصورة طبيعية على سطح الجلد، علاوة على مشاركة البكتيريا لهذه الفطريات فى هذه الوليمة من طبقات الجلد العليا فى جو مناسب لكليهما. العوامل المساعدة: تعد السمنة ومرض السكر من أهم العوامل المساعدة لظهور هذا المرض. * أما السمنة فلأن المريض يعانى فيها من ترهل الجلد وتهدله، وكذلك يعانى من كثرة الإحتكاك الناتج عن زيادة الوزن خاصة بين الفخذين، مما يؤدى إلى حدوث تشقق وجروح فى الطبقات العليا من الجلد، مما يسمح بمرور الفطريات والبكتريا ومهاجمة الجلد. * وأما مرض السكر فلأن مريض السكر يعانى من نقص فى مقاومة الميكروبات علاوة على أن إرتفاع نسبة السكر فى الدم تجعل من سطح جلد المريض بيئة ممتازة لنمو هذه الميكروبات وتكاثرها. * كذلك زيادة كمية العرق لدى كثير من الناس خاصة فى البلاد ذات الجو الحار الرطب، ويعد هذا التعرق سبب حدوث مثل هذه المرض عند الرياضيين. الأعراض: يشكوالمريض من إحمرار، وسخونة، ورطوبة فيما بين ثنايا الجلد( فى بعض الأماكن السابق ذكرها) مصاحبا لحرقان، وألم، وحكة فى هذه الأماكن. وربما يشكو أيضا من وجود رائحة غير مستحبة فى مكان الإصابة. الوقاية والعلاج: يصف الطبيب فى هذه الحالات كريمات موضعية للقضاء على الفطريات ــ والبكتريا إن وجدت ــ مع بعض الدهانات السائلة أو البودرة لإمتصاص الرطوبة، مع النصح بتجفيف هذه الأماكن. ولايخفى عليكم أن الوقاية فى هذه الحالات أهم من العلاج، وذلك بالحفاظ على هذه الثنايا جافة ونظيفة قدر الإمكان وذلك بالآتى: 1- العمل على تخفيف الوزن الزائد. 2- إرتداء الملابس القطنية لامتصاص العرق، خاصة الملابس الداخلية، والجوارب، مع ملاحظة تغييرها يوميا، وغسلها بالماء الساخن، وغليها لقتل مابها من ميكروبات وفطريات. 3- تجفيف العرق والرطوبة بمناشف قطنية ناعمة بلطف وبصورة دائمة، خاصة فيما بين ثنايا الجلد، مع مراعاة غسل وغلى هذه المناشف، مع تخصيص منشفة خاصة لكل عضو من أعضاء الأسرة. 4- الجلوس فى أماكن جيدة التهوية معتدلة الحرارة، وذلك باستخدام المراوح ( أوالتكييف إن وجد). 5- المحافظة على المعدل الأمثل لتركيز السكر فى الدم لدى مرضى السكر شفاهم الله وعافاهم. تحذير: يلجأ كثير من المرضى للكريمات والمراهم المحتوية على مادة الكورتيزون لفعاليته وسرعته فى تخفيف حدة الأعراض، ولكن مثل هذه الكريمات والمراهم لا يصح إستخدام الأنواع القوية منها فى مثل هذه الأماكن ذات الجلد الرقيق الحساس، وكذلك لايصح إستخدامها لفترات طويلة لأنها تتصف بسرعة وكثرة الإمتصاص، مما يزيد من أعراضها الجانبية السيئة مثل ترقق الجلد وضعفه وظهور الخطوط البنية وتشقق الجلد. ولكن من الممكن أن يصف الطبيب هذه الكريمات المحتوية على الكورتيزون الضعيف فى الحالات الشديدة بكمية بسيطة ولفترات قصيرة قد لا تتعدى الثلاثة أيام حتى تخف حدة الأعراض مثل الإحمرار والسخونة والحكة ثم يكمل الطبيب علاجه بمضادات الفطريات والبكتريا. وأخيرا عافاكم الله وأتمنى لكم صيفا بلا متاعب ولا مشاكل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
كيف نحمي جلودنا من الأشعة القاتلة؟
ينصح الأطباء وخبراء الصحة للوقاية من أخطار الأشعة الضارة للشمس بالآتي: 1- التخطيط للأنشطة في الهواء الطلق في الفترة قبل العاشرة صباحاً وبعد الرابعة عصراً . 2- ارتداء الملابس والأغطية الواقية والملابس الداخلية والقمصان ذات الأكمام الطويلة. 3- ارتداء النظارات الشمسية. 4- لبس القبعات ذات الحواف الواسعة على الرأس لحفظ الوجه والرقبة. يتضح من ذلك أن أهم طرق الوقاية من هذه الأمراض الخطيرة هو ارتداء الملابس التي تغطي كل الجلد وتحميه من اختراق هذه الأشعة فوق البنفسجية الفتاكة والحرص على البقاء في الظل وعدم التعرض لأشعة الشمس في وقت شدة الحرارة. تعليق : هذا ما أوصى به الأطباء غير المسلمين في كتبهم ودورياتهم العلمية واقترحوا ونادوا بتغطية كل الجلد لحمايته من الأشعة المسرطنة القاتلة من وجهة نظر علمية متجردة .فما بالنا نجد من أبناء جلدتنا وممن يتكلمون بألسنتنا من يدعو إلى السفور والتبرج والتعري. ولا شك أن من يرتدي الملابس التي أُمرنا بارتدائها وأنعم الله علينا بها بنية طاعة الله وحده وإتباع أوامره واجتناب نواهيه فإنه ــبرحمة من الله وفضلــ سوف ينجو من حر النار بإذنه تعالى. فقد وعدنا ربنا ووعده الحق فقال : (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذالِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِين) سورة النساء وقال تعالى: (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مّنَ النَّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّـالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقا) أي من عمل بما أمره الله ورسوله وترك ما نهاه الله عنه ورسوله فإن الله عز وجل يسكنه دار كرامته ويجعله مرافقاً للأنبياء ثم لمن بعدهم في الرتبة وهم الصديقون، ثم الشهداء ثم عموم المؤمنين وهم الصالحون الذين صلحت سرائرهم وعلانيتهم ثم أثنى عليهم تعالى فقال: (وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقا) |
موضوع جميل بارك الله فيك
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 02:04. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.