الصلاة معراج المؤمن
http://forum.hawahome.com/nupload/225566_1300570994.gif
اللهمَّ صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- الصلاة في أصلها اللغوي بمعنى الدعاء ، وهى من الله لرسوله رحمة له صلى الله عليه وسلم ، ثم .. وحسن ثناء عليه :وتكرار اللقاء في رحاب الله تعالى ، وتتابع الغسل وتنقية السرائر هكذا ، يُخجل العبد المخبت الأواب أن يقصر عن الأمر بالمعروف للرقي بالمجتمع ، ويخجله أن يسكت عن المنكر بل يزيحه ويزيله لطهارة المجتمع ، ويخجله أن يقرأ قرآن ربه بين يدي ربه دون أن يعمل بمقتضاه . وهذا هو أثر الصلاة في النهي عن الفحشاء والمنكر. 3- في الصلاة بناء اجتماعي نبيل وفي كل يوم ولمرات خمس ، يجتمع المسلمون في المسجد في مواقيت الصلاة لأدائها في جماعة ، وهو الأصل إلا لذوي الأعذار ، يتقدمهم إمام يصطف من خلفه الجميع ، يتبعونه في كل ما يعمل ، ويستمعون إليه ، حين يجهر قارئا للقرآن ، وخطته مرسومة ، فإن حاد عنها زيادة أو نقصانا ، نصحوه وعدلوا مساره ، وإن أصر على خطئه عزلوه ، فالصلاة على هذا هى التطبيق الأمثل لديمقراطية الدولة - إن جاز التعبير - ، بله .. العالم كله ساعة يدين بالإسلام. 4- يقوم الرابط الأخوي بالصلاة ويلتقي أهل الحي في مسجدهم أثناء الصلوات الخمس ، وإن غاب أحدهم لصلاة أو صلاتين .. أو يوم أو يومين ، يحاولون الاطمئنان عليه وأن يتعرفوا أخباره وأحواله ، فإن كان في حاجة أعانوه ، أو نزلت به نازلة استنقذوه ، حتى تقوم لحمة الأخوة في الله ورابطة الإخلاص والود لوجه الله ، ويشعر الجميع في ظل هذا الحب وفي رحابة ذلك التآخي عظمة هذا الدين ودور هذه الشرائع في إقامة وحدة المجتمع وصيانة كيانه الأخوي الحبيب. 5- تؤتي الصلاة ثمارها حين تلبس روحها للصلاة دورها الأساسي في وصل روح المصلي بالملأ الأعلى ، لأنه حين يريد الاتصال ، يتهيأ له بالوضوء والوقوف بين يدي الله ويخضع أمام ربه ، ويخبت لجنابه ، ويناجيه بكلامه ، فتسبح روحه في الرحاب الأسنى ، وتسعد بالوصل وتُمنح القرب ، فيزداد الخضوع بالركوع تسبح العظيم سبحانه ، ويزاد لها في القرب ، فتخر ساجدة تعظم العلى الأعلى ، قال صلى الله عليه وسلم : "أقرب ما يون العبد من ربه وهو ساجد" وتحلق الروح ، يقول صلى الله عليه وسلم : "الصلاة معراج المؤمنين" ويعز تغيير الحال فيظل ساجدا طويلا حتى تعود الروح شبعى والنفس أصفى والضمير أنقى وتأتي إنسانية الإنسان وترقى به وبأمثاله في الحياة ، وبهذا الانغماس الأسمى في مجالات الطهر والنقاء ، يستكمل المصلي تهذيب نفسه ، وقيادها على الدوام في مسارات الصلاح والتقوى ، نافعا لنفسه ولمن حوله من الناس ، وهو عين : "وأقيموا الصلاة" تلك هى الصلاة .. موقعها من الدين عماده .. (الصلاة عماد الدين) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...Fd4dK8Wq2ohxyA http://www.manzalawy.net/main/article_is.php?id_art=3443 |
| جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 11:29. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.