الاحتفال بعيد الحب
الاحتفال بعيد الحب الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد |
حياكِ الله اختى الغالية نور عمر شكراً لكِ _ وجزاكِ الله خيرااا ففي هذه الأيام الكثير من أبنائنا وبناتنا يحتفلون بهذه المناسبات المأخوذة من الفاسقين لأبعادنا عن ديننا الحنيف ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق. وصل الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. |
جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية
|
جُزيتنّ الفردوس الأعلى يا أخوات يا فُضليات . موضوع ذو صلة : الأصول الوثنية للمسيحية : عيد الحب أو الفالنتاين هُنا |
وهذا العيد - مايسمى بعيد الحب - والذي له هذا الإعلام الواسع االمنشور المشهور والذي قد تكرر. يعتبر من أعياد الكفار ويعتبر من المحدثات والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:كما في حديث ابْنِ عُمَرَ: «بُعِثْتُ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ».
والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا﴾ [النساء:144]. وسواء كانت الولاية بالأقوال أم بالأفعال كل ذلك حرام. وأعياد الكفار من دواعي التشبه بهم ومحبتهم والسير على منوالهم والله عز وجل يقول: ﴿لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ﴾ [المجادلة:22] فمحبة الكفار والتشبه بهم في أعيادهم أو التشبه بهم في سائر امورهم أمر شديد التحريم. قال تعالى: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾ [المائدة:52] وسواء كانت المسارعة منهم في أعمالهم وأقوالهم أو التشبه بهم أوما الى ذلك كل ذلك حرام وهو من دواعي الفساد. |
شكراً لكِ _ وجزاكِ الله خيرااا
ففي هذه الأيام الكثير من أبنائنا وبناتنا يحتفلون بهذه المناسبات المأخوذة من الفاسقين لأبعادنا عن ديننا الحنيف ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق. وصل الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 15:48. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.