الفرق بين القرآن والحديث
http://upload.traidnt.net/upfiles/eCK80607.gif الفرق بين القرآن والحديث القدسي وبين الحديث النبوي والحديث القدسي.. اولا : الفرق بين القرآن والحديث القدسي القرآن : نزل به جبريل عليه الصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، والوحي أنواع . أما الحديث القدسي فلا يُشترط فيه أن يكون الواسطة فيه جبريل , فقد يكون جبريل هو الواسطة فيه ، أو يكون بالإلهام ، أو بغيرذلك . القرآن : قطعي الثبوت ، فهو متواتر كله . أما الحديث القدسي منه الصحيح والضعيف والموضوع . القرآن : مُتعبّد بتلاوته ، فمن قرأه فكلّ حرف بحسنة ، والحسنة بعشر أمثالها . أما الحديث القدسي : غير مُتعبد بتلاوته . القرآن مقسم إلى سور وآيات وأحزاب وأجزاء . أما الحديث القدسي : لا يُـقسّم هذا التقسيم . القرآن : مُعجز بلفظه ومعناه . أما الحديث القدسي فليس كذلك على الإطلاق . القرآن : جاحده يُكفر ، بل من يجحد حرفاً واحداً منه يـُكفر . أما الحديث القدسي : فإن من جحد حديثاً أو استنكره نظراً لحال بعض روايته فلا يكفر . القرآن : لا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى . أما الحديث القدسي : فتجوز روايته بالمعنى . القرآن : كلام الله لفظاً ومعنى . أما الحديث القدسي : فمعناه من عند الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه على آله القرآن : تحدى الله العرب بل العالمين أن يأتوا بمثله لفظاً ومعنى . وأما الحديث القدسي : فليس محلّ تحـدٍّ . الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي الحديث القدسي : ينسبه النبي صلى الله عليه على آله وسلم إلى ربه تبارك وتعالى . أما الحديث النبوي : فلا ينسبه إلى ربه سبحانه . الأحاديث القدسية : أغلبها يتعلق بموضوعات الخوف والرجاء ، وكلام الرب جل وعلا مع مخلوقاته ، وقليل منها يتعرض للأحكام التكليفية . أما الأحاديث النبوية : فيتطرق إلى هذه الموضوعات بالإضافة إلى الأحكام . الأحاديث القدسية : قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث . أما الأحاديث النبوية : فهي كثيرة جداً . وعموماً : الأحاديث القدسية : قولية . والأحاديث النبوية : قولية وفعلية وتقريرية . يُنظر لذلك : " الصحيح المسند من الأحاديث القدسية " للشيخ مصطفى العدوي ، و " مباحث في علوم القرآن " للشيخ مناع القطان – رحمه الله – . ***************** الفرق بين الحديث والأثـر الحديث إذا أُطلق في الاصطلاح فهو أعم من أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم . بل يشمل الأحاديث القولية التي قالها الرسول صلى الله عليه على آله وسلم . ويشمل الأفعال ، فوصف أفعال النبي صلى الله عليه وعي آله وسلم داخلة في مسمى الحديث ، كوصف وضوئه أو صلاته . ويشمل أوصافه عليه الصلاة والسلام ، كذِكر صفة خَلقية أو خُلقية ويشمل تقرير النبي صلى الله عليه على آله وسلم لأمر من الأمور ، كإقراره أصحابه على أكل الضب والضبع . وإذا أُطلق الحديث فإنه يشمل أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم وأفعاله كما تقدّم ، ويشمل أقوال الصحابة وأفعالهم ، فيُقال – مثلاً – بعد رواية حديث ما : والحديث موقوف من قول فلان من الصحابة، ويشمل المقطوع ، وهو ما ورد عن التابعين من أقوالهم . ويشمل كذلك : الحديث الضعيف فيُطلق عليه حديث ضعيف ، وكذلك الحديث الموضوع . ويُطلق على ما تقدّم الخبر . فهو بهذا الاعتبار يُرادف لفظ السُّـنـَّـة . وأما عند التقسيم الاصطلاحي ، فيختلف عند بعض العلماء التقسيم إلى : حديث : وهو ما أُثِـر عن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية – زاد بعضهم - قبل البعثة أو بعدها . والصحيح أن لفظ الحديث ينصرف في الغالب إلى ما يُروى عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بعد النبوة . وخبر : وهو مُرادف للحديث عند المُحدِّثين . وفرّق بعضهم بينهما فقيل : الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، والخبر ماجاء عن غيره . ولذا قيل لمن يشتغل بالسنة : مُحدِّث، ولمن يشتغل بالتواريخ إخباري . وقيل بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ، فكلّ حديث خبر ، وليس كل خبر حديث . وأثر : وهذا قد يُطلقه المُحدِّثون على المرفوع من حديثه عليه الصلاة والسلام ، وعلي الموقوف من أقوال أصحابه يُطلقون عليها :(أثـر)ولذا يُسمّى المحدِّث : أثـري . نسبة للأثر . ويُقال في الحديث القدسي : في الأثر الإلهي . إلاعند فقهاء خراسان ، فإنهم فإنه يُسمّون الموقوف بالأثـر ، والمرفوع بالخبر . وخلاصة القول في هذا : إذا أُطلِق لفظ " الحديث " فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ، ولكنه يُقيّد – غالباً – بما يُفيد تخصيصه بقائله ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم ، وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ، إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم . وهذا عند المحدِّثين ، ولذا فإنه لا فرق عندهم بين " حدثني " وبين " أخبرني " ويختلف إطلاق السُّـنّـة عند أهل العلم كل بحسب تخصصه وفَـنِّـه . إطلاقات السُّـنّـة *تُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل البدعة، فيُقال : أهل السنة وأهل البدعة ، ويُقال : طلاق سني وطلاق بدعي . * وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل الواجب، فيُقال : هذا واجب وهذا سُنّـة . * وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل القرآن، فيقال الكناب والسنة . * وتُطلق السُّـنّـة ويُقصد بها العمل المتّبع، فيُقال : فعل رسول الله كذا ، وفعل أبو بكر كذا ،وكلٌّ سُنة . ولذا قال عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين . ........... بقلم فضيلة الشيخ / عبدالرحمن السحيم - حفظه الله - |
رد: الفرق بين القرآن والحديث
http://img182.imageshack.us/img182/9...6041422rq0.gif ما شاء الله لاقوة إلا بالله موضوع هام وقيِّم جدا جزاك الله كل خير ونفع بك الاسلام والمسلمين http://www.alasad.net/card/images/pi...-29_002619.jpg |
رد: الفرق بين القرآن والحديث
بارك الله فيك أختنا الفاضلة هداية
جزاك الله خيرا وجزى الله الشيخ وحفظه |
رد: الفرق بين القرآن والحديث
جزاكِ الله خيراً أختي هداية
جعله الله في ميزان حسناتك |
رد: الفرق بين القرآن والحديث
اقتباس:
احبك الذي احببتني فيه ... تشرفت بمرورك الرائع اختي نوران شكرا لك ودمت في حفظ الله |
رد: الفرق بين القرآن والحديث
اقتباس:
وبارك الله فيك أخي الطيب وجزاك الله خيرا لتواجدك الطيب شكرا لك |
رد: الفرق بين القرآن والحديث
اقتباس:
ولكم المثل وزيادة اختي الحبيبة اسعدني مرورك العطر شكرا لك ودمت في حفظ الله |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 19:22. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.