كيف يكون المخلوق خالقاً ؟
بسم الله الرحمن الرحيم يقر الكتاب المقدس أن يسوع المسيح عليه الصلاة السلام هو مخلوق من مخلوقات الله " الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة" (كولوسي 1: 15 ) كيف يمكن أن يكون المسيح خالقاً للسماوات والأرض وما بينهما، إذ هو ذاته مخلوق، وإن زعم النصارى أنه أول المخلوقين، لكنه على كل حال مخلوق، والمخلوق غير الخالق :p012: و لقد اعتبر يعقوب التلاميذ باكورة المخلوقات فقال: "شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه" (يعقوب1/18). و القصد الحقيقي من بكر الخليقة هو أنهم مؤمنين بالله تعالى و مسلمين له و هو لقب لعباد الله المؤمنين إن الذي عجز عن رد الحياة لنفسه عندما مات لهو أعجز من أن يكون خالقاً للسماوات والأرض. "فيسوع هذا أقامه الله" (أعمال 2/32)، ولو لم يقمه الله لم يقم من الموتى، وفي موضع آخر: "ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات " (أعمال 3/15) و الحمدلله الذي أخرجنا من عبادة العباد لعبادة رب العباد و أكرمنا بخير المرسلين محمد :2: نبياً خاتماً و رسولاً |
كالعادة عندما يجد النصارى نص ينفي ألوهية يسوع
يكون هذا هو التصرف الأوحد http://www.youtube.com/watch?v=UM7POiu7u9w |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 01:44. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.