منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي - لماذا ذكر برنابا في انجيله اسم النبي محمد و لم يذكر اسم احمد ؟

إشكالية كلمة " أيون " Æon و تعدد ألقاب النبي الخاتم :
إن كلمة أيون من الكلمات التي لا يزال تعترف الكنيسة بعدم معرفة معناها الأصلي أو ماهيتها و كثيرا ما ينتهوا إلى انها تعني الأبدية ، أو الأبدي أو الخاتم و هي تقابل في العبرية كلمة عالم Olam أو العالمي و هم يقولون أن هذا الأيون Æon له عدة أسماء أو ألقاب تطلق عليه ... و مع افتراضنا جدلا أن هذا الاسم يعني الخاتم أو الأبدي أو الذي لا نهاية له و لدينه و سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم تعالوا لننظر كيف كانت أسماء هذا الابدي باليونانية و التي تكلم عنها ايرانيوس في كتابه ضد الهرطقة :
It may be well to give here the English equivalents of the names of these Æons and their authors. They are as follows: Bythus, Profundity; Proarche, First-Beginning; Propator, First-Father; Ennœa, Idea; Charis, Grace; Sige, Silence; Nous, Intelligence; Aletheia, Truth; Logos, Word; Zoe, Life; Anthropos, Man; Ecclesia, Church; Bythius, Deep; Mixis, Mingling; Ageratos, Undecaying; Henosis, Union; Autophyes, Self-existent; Hedone, Pleasure; Acinetos, Immoveable; Syncrasis, Blending; Monogenes, Only-Begotten; Macaria, Happiness; Paracletus, Advocate; Pistis, Faith; Patricos, Ancestral; Elpis, Hope; Metricos, Metrical; Agape, Love; Ainos, Praise; Synesis, Understanding; Ecclesiasticus, Ecclesiastical; Macariotes, Felicity; Theletos, Desiderated; Sophia, Wisdom. Irenaeus “against heresy”

و مما دعاني لأن استنتج أن هذه الأسماء ارتبطت بشخص النبي الكريم هو ذكر كلمتين هنا أشد ارتباطا بسيد الخلق و هما في اليونانية Ainos و هي في الانجليزية تعني Praise و تعني الحمد أو أحمد ... و الكلمة الأخرى Mixis و تعني بالانجليزية Mingling و هي تعني مختلط و هي الكلمة المعروفة في العبرية بمعنى "عربي أو العربي " و بعملية بحث بسيطة في جوجل عن المرادف المقابل لكلمة Mingling بالعبرية ستجد انها تعني "عربي أو عرب" و هي اشارة للنبي العربي محمد صلى الله عليه و سلم .... و ضمن باقي الكلمات التي تنطبق على سيدنا محمد ايضا Agape, Love المحبوب ، Paracletus, Advocate الشفيع أو المدافع ، Macaria, Happiness و هي ترجمت هنا السعادة و لكنها تعني البركة أو المبارك و اهم كلمة هنا هي Proarche, First-Beginning و التي تعني أول الخليقة أو خلق قبل خلق العالم و هذا ما اخبرنا به برنابا فهي كان قبل البداية أو أول البداية ، خلقه الله قبل خلق العالم ، و لذلك اتهم اثاناسيوس خصمه أريوس بأنه حين كان يفسر جملة في سفر الامثال حيث تقول " (22-31): "الرب خلقني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم. منذ الأزل مسحت منذ البدء منذ أوائل الأرض. " و هنا بدأ جدل أريوس بأن المقصود هنا هو المسيح خلقه الله قبل كل شئ ، المسيح أحمد و ليس عيسى ، و لكن اعداء الانسانية يحرفون الكلم و لكن الامر مكشوف فلو كان أريوس يعني عيسى فهو أيضا يعترف بأن عيسى مخلوق و هو ضمن ما خلق الله و ليس إلـه ، و إن كان يقصد سيدنا محمد فهو بذلك سلك مسلك انجيل برنابا حيث قال أن محمد خلق الله روحه قبل خلق العالم ، اذن برنابا و أريوس لهما نفس العقيدة ... لم يك أريوس مؤمنا بأفكار برنابا و اتباعه ، الذين تبنوا فكر النبوة حيث برنابا تعني باللغة الارامية ابن النبي أو متعهد النبوية حيث اعلنوا مجئ النبي و لكنه كان مسيحي مثلث مؤمن بصلب المسيح و مؤمن بأن عيسى هو إله متجسد كل هذه الافكار هي افكار آريوس ، و لأن الشباب دائم البحث و القراءة صادف أريوس نص سفر الامثال و هو اعتراف واضح أن الله خلق المسيح قبل كل الدهور فافترض اريوس جدلا أن عيسى مخلوق و هذا كان بداية انشقاق اريوس عن الكنيسة ، دعمه في نفس الفكر ميليتوس اسقف اسيوط الذي كان سنده و معينه بعد أن طرده بطرس اسقف الاسكندرية ، و الذي اعدمه دقلديانوس ... و هذه بداية الاتجاه نحو أفكار برنابا و الايمان الصحيح و الفكر الذي سيطر على الكنيسة و بدأ عصر الاضطهاد .... للحوار بقية