منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   الرد على شبهة :تناقض القرآن في القسم بمكة (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=8933)

الاشبيلي 20.09.2010 08:36

الرد على شبهة :تناقض القرآن في القسم بمكة
 
يقول النصراني الخبيث عزت اندراوس
التناقض والإختلاف فى القسم بالبلد ( مكة )
هل الله يناقض نفسه مره يقسم وأخرى لا يقسم ؟
الله يقسم بمكة

وَهَذَا (= قسم ) البَلَدِ الأَمِينِ (سورةالتين 95: 3)

الله لا يقسم بمكة

لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا البَلَدِ (سورةالبلد 90: 1)

الرد على الشبهة


اولا يقول الحق جل وعلى ((وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3))) التين
يقول ابن كثير في تفسيره : ( وهذا البلد الأمين ) يعني مكة قاله بن عباس ومجاهد وعكرمة والحسن وإبراهيم النخعي وبن زيد وكعب الأحبار ولا خلاف

ثانيا : الاية الثانية

قال تعالى ((لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1))) البلد
يقول النصراني الخبيث ان هذه الآية تعني ان الله لايقسم بمكة
فسبحان من خلق الجهل
قال ابن كثير : هذا قسم من الله تبارك وتعالى بمكة أم القرى في حال كون الساكن فيها حالا لينبه على عظمة قدرها في حال إحرام أهلها قال خصيف عن مجاهد ( لا أقسم بهذا البلد ) ( لا ) رد عليهم ( أقسم بهذا البلد ) وقال شبيب بن بشر عن عكرمة عن بن عباس ( لا أقسم بهذا البلد ) يعني مكة

ولا في اول القسم وارد في القرآن
قال تعالى ((لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2))) القيامة

قال الشوكاني : قوله: 1- "لا أقسم بيوم القيامة" قال أبو عبيدة وجماعة من المفسرين: إن لا زائدة، والتقدير: أقسم. قال السمرقندي: أجمع المفسرون أن معنى لا أقسم: أقسم، واختلفوا في تفسير لا، فقال: بعضهم: هي زائدة، وزيادتها جارية في كلام العرب كما في قوله: " ما منعك أن لا تسجد " يعني أن تسجد، و"لئلا يعلم أهل الكتاب"

وفي تفسيره لآية (( لا أقسم بهذا البلد )) 1 سورة البلد
قال الشوكاني
قوله: 1- "لا أقسم" لا زائدة، والمعنى أقسم "بهذا البلد" وقد تقدم الكلام على هذا في تفسير "لا أقسم بيوم القيامة" ومن زيادة لا في الكلام في غير القسم قول الشاعر: تذكرت ليلى فاعترتني صبابة وكاد صميم القلب لا يتصدع أي يتصدع، ومن ذلك قوله: " ما منعك أن لا تسجد " أي أن تسجد. قال الواحدي: أجمع المفسرون على أن هذا قسم بالبلد الحرام وهو مكة. قرأ الجمهور "لا أقسم"

وكما ذطرت فلا في تأكيد القسم متكرره في القرآن الكريم

كما ذكرت سابقا في قوله تعالى ((قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12)))الاعراف
أي مامنعك أن تسجد
وبالتالي يتضح لنا الأمر ان النصارى جهله في منتهى قمة الجهل
فالآية صريحه فهمها العرب الأولون اصحاب اللغة النقية والنحو الصحيح
فالله عزوجل يقسم في مكة المكرمة في كلا الآيتين
ولا تناقض موجود
.




جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 12:57.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.