منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   أنتم من تحت أما أنا فمن فوق أنتم من هذا العالم وأنا لست منه (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=2433)

Just asking 09.09.2009 12:38

أنتم من تحت أما أنا فمن فوق أنتم من هذا العالم وأنا لست منه
 


أنتم من تحت أما أنا فمن فوق أنتم من هذا العالم وأنا لست منه

بيقول المسيحيين ان النص ده أكدالمسيح اختلافه عنا نحن البشر ، و أنه ليس من هذا العالم المادي بل هو من فوق و أنه نزل إلىالأرض من السماء ، فكل هذا يدل على أنه إلـهٌ نزل و تجسَّـد.

نحلل ونشوف .. المسيح قال الكلام ده في حق تلاميذه كمان ، ونشوف فى يوحنا 15 عدد 19 : (( لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته و لكن لأنكم لستم من العالم بل أنا اخترتكم من العالم لهذا يبغضكم العالم )) ، و في يوحنا 17 عدد 14 ـ 15 بيقول المسيح في دعائه لأجل التلاميذ :
(( أنا قد أعطيتهم كلامك و العالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم كما أني لست من العالم. لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير. ليسوا من العالم كما أني لست من العالم ))
هل نقول أن التلاميذ كمان آلهة عشان هما مش من العالم ؟؟؟


ولكن المعنى الصحيح هو ........ أنا لست من أبناء هذه الدنيا، أي الراكنين إليها المطمئنين بها الراغبين بها، بل من طلاب الله و الآخرة، الذين ليس في قلبهم تعلق و حب إلا لِلَّه، فأنا من أهل العالم العلوي القدسي عالم الأطهار و الملائكة ، لأنه هو قبلتي و وجهتي و منه جئت برسالة الله و إليه أعود بعد أدائها. فتعبيره نوع من المجاز، وده مجاز شائع ومعروف، بتسمع كتير يقال فلان ليس من هذا العالم ، يعني هو لا يعيش في الدنيا و لا يهتم بها و لا بمفاتنها بل همُّـهُ كله الله و الدار الآخرة فقط. وكده الحال بالنسبة للحواريين . وإلا لكان الحواريون آلهه سواء بسواء وهذا باطل

د/مسلمة 14.01.2011 04:06

جزاكِ الله خيرًا أختي الكريمة Just asking

جعله الله في ميزان حسناتك

جادي 14.01.2011 13:07

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا
رزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى

أسد الجهاد 15.01.2011 03:56

اقتباس:

و العالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم كما أني لست من العالم
النص وحدة يكفى هداهم الله
وجزاكِ الله كل خير اختنا الفاضلة Just asking
وهذا هو راى الدكتور منقذ السقار اكرمه الله

المقصود من المجيء السماوي هو إتيان المواهب والشريعة، وهو أمر يستوي به مع سائر الأنبياء، ومنهم يوحنا المعمدان فقد سأل المسيح اليهود: "معمودية يوحنا من أين كانت من السماء؟ أم من الناس؟ ففكروا في أنفسهم قائلين: إن قلنا من السماء، فيقولوا لنا :فلماذا لم تؤمنوا به؟ وإن قلنا: من الناس، نخاف من الشعب…" (متى 21/25-26).
وأما النازلون على الحقيقة من السماء فهم كثر، ولا تعتبر النصارى أيا منهم آلهة، منهم الملائكة، "لأن ملاك الرب نزل من السماء" (متى 28/2).
وكذا صعد أخنوخ إلى السماء "وسار أخنوخ مع الله، ولم يوجد، لأن الله أخذه" (التكوين 5/24)، ومن المعلوم أن "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يوحنا 3/13)، فأخنوخ مثله، ولا يقولون بألوهيته.
وكذا إيليا صعد إلى السماء "ففصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء" (ملوك (2) 2/11).
وتذكر الأناجيل أن التلاميذ، هم أيضاً مولودين من فوق أو من الله، أي مؤمنين به، ففي يوحنا: "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنين باسمه" (يوحنا 1/12). فالمقصود بالولاد، الولاد الروحي، بحيث يتغير قلب الإنسان الخاطئ تغيراً عظيماً كاملاً مستمراً، كأنه ولد ثانية، ويحدث ذلك عند توبته وإيمانه.
والمؤمنون بالمسيح مولودون من فوق بما أعطاهم الله من الإيمان، فهم كسائر المؤمنين كما قال المسيح: "الحق الحق أقول لكم: إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله" (يوحنا 3/3).
وكذا قال: "كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح، فقد ولد من الله" (يوحنا (1) 5/1).
وقال: " كل من يصنع البر مولود منه" (يوحنا (1)2/29).
وقول المسيح: " أما أنا فلست من هذا العالم " ليس دليلاً على الألوهية بحال، فمراده اختلافه عن سائر البشر باستعلائه عن العالم المادي بل هو من فوق ذلك الحطام الذي يلهث وراءه سائر الناس.
وقد قال مثل هذا القول في حق تلاميذه أيضاً بعد أن لمس فيهم حب الآخرة والإعراض عن الدنيا، فقال: " لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته، لكن لأنكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم" (يوحنا 15/19).
وفي موضع آخر قال عنهم: " أنا قد أعطيتهم كلامك، والعالم أبغضهم، لأنهم ليسوا من العالم، كما أني لست من العالم" ( 17/14-15)، فقال في حق تلاميذه ما قاله في حق نفسه من كونهم جميعاً ليسوا من هذا العالم، فلو كان هذا على ظاهره، وكان مستلزماً الألوهية، للزم أن يكون التلاميذ كلهم آلهة، لكن تعبيره في ذلك كله نوع من المجاز، كما يقال: فلان ليس من هذا العالم، يعني هو لا يعيش للدنيا و لا يهتم بها، بل همُّـهُ دوماً رضا الله والدار الآخرة.

نوران 15.01.2011 07:33

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك ابنتي الغالية ( جاست أسكنج ) أينما كنت وجزاك خيرا

بارك الله فيك إبني الكريم أسد الجهاد على الإضافة القيمة والتفصيل الذي أجهز على الشبهة تماما


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 16:57.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.