منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   ركن المسلمين الجدد (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=28)
-   -   لمن يعلو هذا الصوت (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=18136)

لبيك إسلامنا 28.03.2012 20:53

لمن يعلو هذا الصوت
 
http://i106.photobucket.com/albums/m...etah/3h023.gif

لمن يعلو هذا الصوت

الاسم قبل الإسلام: هيرمن تشنكو
الاسم بعد الإسلام: محمد عبدالمؤمن
الوظيفة: مسؤول لدى إحدى الشركات
الديانة السابقة: المسيحية
العمر: 45 عاماً
الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه 7 أولاد أسلم منهم واحد.
سبب الهداية: التعرف على الإسلام.


مصادر الإنجيل

استقى النصارى مادتهم مما سمعوه وعاينوه من الأناجيل الأربعة وهي: متى ومرقس ولوقا ويوحنا، ثم بالنقل عمن شاهد وسمع من الثقات، فمتىَّ ويوحنا رسولان تبعا يسوع ولازماه، وانهما عايشا المسيح ونقلا عنه، أما مرقس وقد كان رفيقاً لبطرس، فقد ضمن إنجيله ما بشر به بطرس عن المسيح ونقلا عنه، ومرقس كان رفيقاً لبطرس فضمن إنجيله ما بشر به بطرس من المسيح، ولوقا يشير إلى انه إستلقى مادة إنجيله من شهود عيان، وهناك نقاد يؤكدون أن مادة الأناجيل تنقلت أول الأمر شفاهاً، ثم أخذها النصارى ودونوها، ومرقس هو أول المدونين ثم تلاه متى ولوقا ويوحنا، ويعتمد بعض الدارسين في كتابة الأناجيل المبكرة على وجود بعض البقايا الآرامية فيها، كما يتخذون من هذه الظاهرة دليلاً أيضاً على صحة الأناجيل وصدقها وبخاصة أن المسيح تكلم بلغة الآرامية واتخذها لغة خاطب بها المؤمنين.
- ويرى البعض أن هذه الأناجيل لا تمت إلى عيسى عليه السلام بأية صلة وأنما كتبها أتباعه بعد رفعه إلى السماء وأضافوا إليها ما ليس فيها.

أما المصادر الحديثة للأناجيل فهي مصدران من المخطوطات
- الأول: مخطوطات متفرقة، وغير كاملة وهي الأقدم تاريخياً، والأقرب إلى الحقبة التي عاشها واضعوها.
- الثاني: المخطوطات الكاملة، وأقدمها يرقى إلى منتصف القرن الرابع الميلادي أي بعد رسالة السيد المسيح بأربعمائة سنة كالمخطوطات السينائية التي وجدت في دير القديسة كاترينا، والمخطوطات الاسكندرانية التي تعود إلى القرن الخامس، وموجودة في المتحف البريطاني و«الفاتيكانية» التي تعود إلى القرن الرابع، وقد نسخت في مصر وهي موجودة في مكتبة الفاتيكان من 1475م وإلى جانب هذه المخطوطات المصادر، هناك ما أتى لاحقاً لها، وينتمي الى القرنين السادس والسابع، وقد كتب بلغات عدة كالسريانية والحبشية والقبطية واللاتينية والأرمينية وسواها.
من كتاب موسوعة الأديان ص107
هيرمن تشنكو من الفلبين كانت ديانته المسيحية على مذهب الكاثوليك، يقول عن قصة هدايته:
- نشأت كأي شخص مسيحي، لم تسمع آذاني إلا أجراس الكنيسة، والذي تآلفت مع أذني، كلما دقت وسمعت رناتها كأنها أنغام جذابة، لا أستطيع البعد عنها، ويوم الصلاة في الكنسية بالنسبة لي يوماً مقدساً، ولا أقبل الغياب عنه مهما كانت ظروفي تربيت على أيدي قساوستها، وشربت كؤوس دروسهم، أؤمن بكل حديث يقولونه لي، حتى تجرعت عقيدة التثليث منذ نعومة أظافري، وأعتقد أن عيسى هو ابن الله ولاتقبل عبادة من عندنا بدون هذا الاعتقاد، وأن عيسى ابن اللّه هو الوسيط بين العباد وربهم، وأن القساوسة يستطيعون رفع الخطيئة عن النصارى، وكل الذنوب تغفر على أيديهم.

- هذا ما تربيت عليه ونشأت فيه، وخلو مدينتي من المساجد وقلة المسلمين فيها، وكثرة الكنائس والمسيحيين ساعد على أن أكون في جهل تام عن الإسلام والمسلمين. لم أعرف يوماً عن الإسلام شيئاً يذكر، ولم يسبق لي أن صاحبت مسلماً.
- تعلمت واجتزت كل مراحل التعليم حتى وصلت إلى درجة التعليم العالي، وحصلت على شهادة جامعية في اللغة الإنجليزية، وأصبحت مدرساً في فرع من فروع الجامعة التي درست بها.
- ولكن كان يراودني طموح أن أكون أفضل مما أنا فيه، وهذه هي طبيعتي منذ الصغر، فقررت البحث عن العمل الذي يحقق متطلبات أسرتي التي بلغ عدد أفرادها 7 أولاد ووالدتهم.
- وذلك من خلال البحث عن فرصة سفر إلى أية دولة من الدول، حيث إن لدي القدرة على العمل في أي مجال وفي أي مكان، وسمعة دولة الكويت في الفلبين سمعة قوية من ناحية فرص العمل ومستوى العملة.
- والحمد لله تيسر لي السفر لهذا البلد الطيب وعملت لدى إحدى الشركات بوظيفة مدير حققت من خلالها ما كنت أسعى إليه.
- جئت إلى الكويت ودمي ممزوج بالمسيحية حاملاً في قلبي حب الكنيسة ولابد لي من البحث عن مكانها مهما كانت بعيدة أو قريبة، وبالفعل كان لي ما أردت.
- عرفت مكان الكنيسة بالكويت، وأصبحت أتردد عليها كعادتي كما كنت بالفلبين، وبعد فترة قضيتها في هذا البلد، كنت أسمع صوتاً عالياً بين الحين والآخر ينطلق من أعلى المساجد، لم تألفه أذني من قبل، ولم أعرف ما الهدف من مناداته، لربما جهلي باللغة العربية في بداية الأمر هو السبب الرئيسي في ذلك.
- بداية أثار دهشتي وزرع في فكري كثيراً من التساؤلات فلمن يعلو هذا الصوت؟ وعلى من ينادي؟ وكأن هناك شيئاً ما يشدني إليه. وبعد فترة مضت بين دروب هذا المجتمع عرفت أنه شعار ينادي على المسلمين عند كل صلاة، كما كان يدق الجرس في الكنيسة منادياً على المسيحيين.

بداية المعرفة بالإسلام
- اعتادت أذني على سماع هذا النداء، ونمت لدي الرغبة في معرفة الدين الإسلامي، ولم لا؟ من خلال تجولي داخل مدينة الكويت حصلت على نشرات تعريفية وكتيبات صغيرة عن الإسلام تصدرها «لجنة التعريف بالإسلام» وتوزعها في كل مكان بالكويت في شتى الميادين العامة.
- قرأتها وتكونت لدي فكرة عامة عن الدين الإسلامي جعلتني أبحث لمعرفة المزيد عنه، وكنا نتردد نحن الفلبينيون على مطعم بالكويت يرتاده كل الفلبينيين من أصدقاء وأقارب.
- لربما يكون هناك شخص مسافر أو آخر قادم، لعلنا نجد رسالة تقرّ بها أعيننا، أو نبعث بأخرى تروي ظمأ أهلينا في بلادنا إلى رؤيتنا وسماع أخبارنا.

من وراء هذه التجمعات.
- ومن خلال ذلك وفي هذا المكان جاءنا شخص فلبيني وسلم علي وجلس أمامي بالمطعم، وكان رجلاً طيباً ذو أخلاق، تحدث معي بحديث الصديق المتودد، وبصفة الضيف المتردد، والكلام الطيب المتعدد، وبعد ذلك قال لي أن اسمه/ محمد سوماواي، يعمل لدى لجنة التعريف بالإسلام، وكان مسيحياً من قبل وقد منَّ اللّه عليه بالإسلام وأصبح داعية، مما كان له الأثر الطيب في نفسي، فهو يملك مخاطبة غير المسلمين وخاصة المسيحيين، ويعرف ما يدور في عقولهم، فكانت هذه المخاطبة إيجابية ومؤثرة.
- الأهم أنه دعاني إلى زيارة اللجنة بعدما شرح لي ما تقوم به تجاه تعريف الإسلام لغير المسلمين، بمعنى أنها تعتبر دعوة للتعرف على الإسلام، واتفقنا أن يكون يوم زيارتي لهم في الـ IPC يوم الجمعة لأنه يوم إجازتي.
- حضرت إلى اللجنة، ولم أتوقع أن أرى ما رأيته بداخلها !!! يا إلهي .. ما هذا الملتقى والتجمع الكبير.
- فلبينيون كثيرون جاءوا إليها لماذا جاءوا؟ وهل هم مدعوون أم لا، أعدادً كبيرة تملأ فصولها من المهتدين وغير المسلمين، من كل الجنسيات وبجميع اللغات وشتى الديانات يتعلمون اللغة العربية ويتعرفون على الإسلام.
- اجتمعنا نحن الفلبينيون، ومن حولنا من الجاليات الأخرى، لحضور أول محاضرة بالنسبة لي عن الإسلام، مع العلم بأن الهدف من حضوري إلى اللجنة كان للتعرف على هذا الدين فقط، وبعد عدة محاضرات خلقت بيني وبين هؤلاء الحضور روح الود والتآلف، وتعودت أن أحضر كل جمعة، وبدأ حبي للكنيسة يتهاوى شيئا فشيئا، ويتبدد كما تتبدد الظلمات مع شروق الصباح، وأخذت تتناثر كتناثر السحاب مع الرياح، وأخذ ينمو حب اللقاء الأسبوعي، إلى أن أصبحت أنتظر كل محاضرة بشوق ولهفة لأعرف المزيد عن الإسلام.

كيفية إشهار إسلامي
- لقد كنت في غفلة من أمري، فكشفت عن قلبي غشاوة الجهل بالتعلم، فالعلم نور يهدي الله به من يشاء، بعد كل هذا أشرقت شمس الحقيقة وأذابت جليد الضلال وعرفت ما هو الإسلام..
- عرفت أن الله واحد لاشريك له، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، وأن عيسى هو عبدالله ورسوله، وأن الأنبياء جميعاً جاءوا يدعون إلى عبادة اللّه وحده، وأن محمداً خاتم الأنبياء والمرسلين.
- كما عرفت أن اللّه فرض على المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة، والمسلمون يذهبون لأدائها عند كل أذان، هو الصوت الذي آثار دهشتي من قبل، فأصبحت الحقيقة واضحة أمامي، واقتنعت بأن الإسلام هو الدين الصحيح، فالمسلم يؤمن بالله وحده وبالأنبياء جميعاً ويؤمن بعيسى رسولاً كما يؤمن بمحمد، فانشرح صدري لهذا الدين، وتفتحت آذاني لسماع «اللّه أكبر – اللّه أكبر»، وأبصرت عيناي معاني القرآن وعلى يدي هذا الداعية المهتدي كانت إرادة الله لي بالهداية، فشهدت أن لا إله إلا اللّه، وأن محمداً رسول اللّه.

يقول عن شعوره عندما نطق بالشهادتين
- كوني أنطق بالشهادتين هو أجمل شيء في حياتي، ويعد معجزة بالنسبة لي أن أخرج من الضلال إلى الإيمان، لقد أصبحت على صلة بربي…
- أعتاد المساجد في اليوم خمس مرات، وأقول لغير المسلمين عليكم بدين الإسلام، وافتحوا عقولكم وقلوبكم له، وتعالوا إليه لتعرفوا من هو الله ومن هو ربكم.
- أول ما دب في فكري أن أبلغ أسرتي، فأرسلت لأولادي وزوجتي أزف إليهم البشرى بنبأ إسلامي، وأحدثهم عن الدين الجديد، والحمد لله هم يسمعون كلامي جيداً، ويعرفون أنني لم أخطُ خطوة إلا بألف حساب، ثم أرسلت إلى واحد منهم فأتى إليّ في زيارة ودعوته للإسلام فأسلم دون أن أجد صعوبة في ذلك والحمد لله رب العالمين.
- وكلما عرفت شيئاً عن الإسلام أبعث به إلى الآخرين وسيدخلون في دين الله جميعاً إن شاء الله تعالى.

عبدالمؤمن يرى أن الفرق بين الإسلام ودينه السابق عقائدي فيقول:
- العقيدة في الإسلام أساسها التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى وعبادته مباشرة بينه وبين عباده.
- في المسيحية يوجد التثليث «الأب والابن، والروح القدس» والعبادة غير مباشرة بين العباد وربهم خلاف كل المبادئ والأساسيات الدينية، التي تختلف اختلافاً تاماً في أدائها.

رحلتي إلى العمرة
- لقد أديت مناسك العمرة مع وفد المهتدين الجدد عام 1422هـ على نفقة لجنة التعريف بالإسلام، التي لا تألو جهداً في سبيل رعاية المهتدين الجدد، وتعمل على تثبيت العقيدة في نفوسهم من خلال إرسالهم لأداء العمرة والحج في كل عام.

فيقول عن زيارته لبيت الله الحرام:
- لا أستطيع أن أصف شعوري عندما كنت بهذا المكان ولم أكن أتصور يوماً أن أكون بتلك الأماكن الطاهرة، وبكيت بكاءًً شديداً عندما شعرت بعظمة اللّه ندماً على ما مضى من عمري، ودعوت اللّه أن يمن على باقي أولادي بالهداية.
- لقد استطعت التفريق بين الحق والباطل، فأنا الآن كالطفل في المهد يحتاج إلى غذاء دائم، وغذاء روحي وهذا الغذاء هو الإسلام والحمد لله رب العالمين.
- هكذا يرى نفسه في الإسلام طفلاً بريئاً، ليس لديه ما يعكر صفو حياته، بعد أن مَنَّ الله عليه بالإيمان، وانتشل نفسه ونقاها من الذنوب والخطايا وغمسها في ماء الإسلام، ووحدانية اللّه عز وجل.
المهتدي/ محمد عبدالمؤمن
هيرمن تشنكو «الفلبين»

http://www.tanseerel.com/main/articl...041&menu_id=13

البتول 10.03.2013 12:59

الحمد لله ...
أسأل الله لنا وله الثبات والإستخدام


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 20:45.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.