منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   حتى القرآن لم يسلم من تدليس وكذب النصارى (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=2805)

miran dawod 18.11.2009 16:31

حتى القرآن لم يسلم من تدليس وكذب النصارى
 


يستدل النصارى دائمًا بآيات القرآن الكريم لإثبات ألوهية يسوعهم المزعومة , دون العودة للمراجع الإسلامية أو حتى السؤال عنها , فقط إثبات وهمي لعقيدتهم الهشة الخالية من الصحة , وإيمانهم الضعيف المحتاج لثبيت ولو بكلمة .


ومن أبرز الآيات التي يستدل بها النصارى هي:

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً} [النساء:171]



وفي هذه الآية الكريمة يدّعي النصارى أن معنى الآية يدل على أن المسيح هو روح الله أي الله , للأسف لم يلاحظ أي من النصارى مدّعين هذه الشبهات أن بداية الآية تحذر أهل الكتاب من الغلو والإطراء , حتى وصل بهم الحد إلى التدليس والقول على أن البشر إله ,وما لفت انتباهم الا ما يوافق معتقدهم لا غير .

لو لاحظ النصارى أن الآية قد وضحت أن المسيح هو رسول الله , ولو كانت العقول تعمل بشكل حقيقي وباحث عن الحق , لكان السؤال الأول الذي خطر برأس النصراني العاقل كيف يقول رسول ومن ثم روح الله أي الله ؟؟؟ لو سأل النصراني نفسه لو جد أن هناك خطأ في فهمه للآية الكريمة , ولكن للأسف العقول المغلقه تظلم صاحبها.

أما تفسير ما يستدل به النصارى على ألوهية يسوعهم المزعومة مردود عليه من كتب علماء المسلمين , الذين اجتهدوا وبحثوا لتوثيق كل حرف وكل كلمة .

اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى

أي هو مكون بكلمة " كن " فكان بشرًا من غير أب ; والعرب تسمي الشيء باسم الشيء إذا كان صادرا عنه . وقيل : " كلمته " بشارة الله تعالى مريم عليها السلام , ورسالته إليها على لسان جبريل عليه السلام ; وذلك قوله : " إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه " [ آل عمران : 45 ] . وقيل : " الكلمة " ههنا بمعنى الآية ; قال الله تعالى : " وصدقت بكلمات ربها " [ التحريم : 12 ] و " ما نفدت كلمات الله " [ لقمان : 27 ] . وكان لعيسى أربعة أسماء ; المسيح وعيسى وكلمة وروح , وقيل غير هذا مما ليس في القرآن . ومعنى " ألقاها إلى مريم " أمر بها مريم .

مَرْيَمَ وَرُوحٌ

هذا الذي أوقع النصارى في الإضلال ; فقالوا : عيسى جزء منه فجهلوا وضلوا ; وعنه أجوبة ثمانية : الأول : قال أُبي بن كعب : خلق الله أرواح بني آدم لما أخذ عليهم الميثاق ; ثم ردها إلى صلب آدم وأمسك عنده روح عيسى عليه السلام ; فلما أراد خلقه أرسل ذلك الروح إلى مريم , فكان منه عيسى عليه السلام ; فلهذا قال : " وروح منه " . وقيل : هذه الإضافة للتفضيل وإن كان جميع الأرواح من خلقه ; وهذا كقوله : " وطهر بيتي للطائفين " [ الحج : 26 ] , وقيل : قد يسمى من تظهر منه الأشياء العجيبة رُوحًا , وتضاف إلى الله تعالى فيقال : هذا روح من الله أي من خلقه ; كما يقال في النعمة إنها من الله . وكان عيسى يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى فاستحق هذا الاسم . وقيل : يسمى روحا بسبب نفخة جبريل عليه السلام , ويسمى النفخ روحًا ; لأنه ريح يخرج من الروح . قال الشاعر - هو ذو الرمة، لقادح نار :

فقلت له ارفعها إليك وأحيها * * بروحك واجعلها لها قنية قدرا
يريد أحيها بنفخك

وقد ورد أن جبريل نفخ في درع مريم فحملت منه بإذن الله ; وعلى هذا يكون " وروح منه " معطوفا على المضمر الذي هو اسم الله في " ألقاها " التقدير : ألقى الله وجبريل الكلمة إلى مريم . وقيل : " روح منه " أي من خلقه ; كما قال : " وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه " [ الجاثية : 13 ] أي من خلقه . وقيل : " روح منه " أي رحمة منه ; فكان عيسى رحمة من الله لمن اتبعه ; ومنه قوله تعالى : " وأيدهم بروح منه " [ المجادلة : 22 ] أي برحمة , وقرئ : " فروح وريحان " . وقيل : " وروح منه " وبرهان منه ; وكان عيسى برهانا وحجة على قومه صلى الله عليه وسلم .

مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ

أي آمنوا بأن الله إله واحد خالق المسيح ومرسله , وآمنوا برسله ومنهم عيسى فلا تجعلوه إلها .

فأين النصارى وأين عقولهم عن مراجع المسلمين لتفسير؟؟؟لما يطلب النصراني من المسلم الرجوع إلى تفسير كتابه ولا يكلف النصراني نفسه بالرجوع إلى تفسير القرآن الكريم؟؟؟



السبب معروف فالنصراني يخشى معرفة الحق والاعتراف به حتى أنه أغلق عقله وأصبح يدعو الأباء والرهبان في كنيسته , وأعطى الانسان منزلة الإله , وهذا أيضًا ما وضحته كثيراً من آيات القرآن الكريم .

والادعاء الآخر لنصارى أن بداية الآيات التي تحتوي حروف هي الدلالة على ألوهية المسيح والعياذ بالله , ولكن لي سؤال لنصارى.

إذا كان في القرآن الكريم تفنيد واضح وصريح لألوهية المسيح وصلبه , لماذا سوف تثبت في حروف لا يعلم معناها الا الله ؟؟؟هل النصراني لديه القدرة على تميز معنى الحروف أكثر من المسلم صاحب الكتاب؟؟؟


طبعاً لا أتوقع أن أجد أجابة عن هذا السؤال , فالمهم أن يسوع إله كيف ومتى الله أعلم , ويثبتون ذلك من كتاب قد ذكر به حرفياً أن المسيح لم يصلب .

والفرق بين المسلم والنصراني أن المسلمين تميزه بالنسخ والحفظ والفهم والبحث على عكس النصارى , متبعين أبائهم في الكنائس من غير أدنى علم ولا دليل .

وللأسف الشديد أصبح النصارى الأن يكتبون ما يريدون إثباته وينسبونه إلى المسلمين ظناً منهم أن المسلم غبي يقرأ ولا يعرف ما يقرأ .

وأظن أنه من الأفضل قبل أثبات الوهية يسوعكم من القرآن الكريم وضحوا لنا

كيف أن الأب والابن والروح القدس واحد !!!وكيف أن إلهكم عجز عن تكفير الخطيئة إلا بالصلب والفداء كما تدعون!!!


وضّحوا ذلك ثم تعالوا لكتب غيركم

هدانا الله وأياكم إلى الحق



زهراء 19.11.2009 18:04


رائع الرد يا ميران ما شاء الله جعله الله في ميزان حسناتك اختي الغالية

بخصوص" الكلمة " فإن الآيات لم تصف المسيح بالكلمة كما هو الأقنوم الثاني من الثالوث، بل سمته كلمة { بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم } و قال { و كلمته ألقاها إلى مريم } .

و سبب تسمية المسيح " كلمة "جاء لأحد أمور ذكرها المفسرون و نقلها أصحاب الردود الإسلامية.

أ- أن المسيح لم يخلق وفق ناموس الطبيعة المعتاد ، بل خلق بأمر التكوين الإلهي " كن" فكان ، فقد خلق بكلمة الله التي ترجع إليها جميع المخلوقات التي ننسبها إلى السبب القريب (الأبوة) ، بينما المسيح ليس له سبب قريب فينسب إلى السبب الأصل الذي نشأ عنه وجوده.

ب_أن المقصود بالكلمة البشارة التي بشر الله بها مريم.

ج- المراد بأن المسيح يتكلم بكلام الله ، فسمي بذلك كلمة .

miran dawod 21.11.2009 08:57

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها زهراء (المشاركة 13257)
رائع الرد يا ميران ما شاء الله جعله الله في ميزان حسناتك اختي الغالية

بخصوص" الكلمة " فإن الآيات لم تصف المسيح بالكلمة كما هو الأقنوم الثاني من الثالوث، بل سمته كلمة { بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم } و قال { و كلمته ألقاها إلى مريم } .

و سبب تسمية المسيح " كلمة "جاء لأحد أمور ذكرها المفسرون و نقلها أصحاب الردود الإسلامية.

أ- أن المسيح لم يخلق وفق ناموس الطبيعة المعتاد ، بل خلق بأمر التكوين الإلهي " كن" فكان ، فقد خلق بكلمة الله التي ترجع إليها جميع المخلوقات التي ننسبها إلى السبب القريب (الأبوة) ، بينما المسيح ليس له سبب قريب فينسب إلى السبب الأصل الذي نشأ عنه وجوده.

ب_أن المقصود بالكلمة البشارة التي بشر الله بها مريم.

ج- المراد بأن المسيح يتكلم بكلام الله ، فسمي بذلك كلمة .

حياكم الله أختنا الزهراء , وجزاكم الله خيرًا على الإضافة الطيبة

abojody 23.11.2009 15:47

فأين النصارى وأين عقولهم عن مراجع المسلمين لتفسير؟؟؟لما يطلب النصراني من المسلم الرجوع إلى تفسير كتابه ولا يكلف النصراني نفسه بالرجوع إلى تفسير القرآن الكريم؟؟؟


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 12:17.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.