رد شبهة فقدان آية : لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله الشبهة :- اقتباس:
يُتبع الرد :- |
الرد بكل إختصار :- من قال لك يانصراني أن هذه الآية آحـاد ؟؟! قبل أن آتي لك بالـرد النـاسف على إدعائك , سأعلق على دليلك الـذي تستشهد به حتى نبين للقارئ جهلكم المدقع بالإســلام . هنا زيد بن ثابت يعرف وجود آية في سورة التوبة ولكن لاتكفي شهادته ,فمذهبه المتبع -إن كنت تعرف- هو أن يشهد رجلان على الآية للتوثيق , فوجد هذه الآية مع أبي خزيمة الأنصارى فتم إعتمادها . هناك إثنين إذاً :- 1- زيد بن ثابت 2- أبي خزيمة الأنصاري فمن قال لك أن هذا حديث آحـاد ؟؟! والدليل على ما أقوله :-
هذا كافٍ لرد شبهتك وردك على عقبيك خاسئاً , ولكن لنكمل لنبين عور ما تقـول يا نصراني,, ما لاتعرفه يا عزيزي أن أبا خزيمة الأنصاري شهادته بشهادة رجلين بواقع قول الرسول صلى الله عليه وسلم ودعني أعطيك الدليل
قال الحافظ ابن القيم الجوزية رحمه الله :-
دليل آخـر ,,
ولكن ما معنى قول زيد لم أجدها مع أحد غيره ؟ ولم يعتمد زيد على الحفظ وحده، ولذلك قال في الحديث الذي أوردناه عن البخاري سابقاً، إنه لم يجد آخر سورة براءة إلا مع أبي خزيمة، أي: لم يجدها مكتوبة إلا مع أبي خزيمة الأنصاري، مع أن زيداً كان يحفظها، وكان كثير من الصحابة يحفظونها كذلك، ولكنه أراد أن يجمع بين الحفظ والكتابة، زيادة في التوثق، ومبالغة في الاحتياط إذا ليست الآية آحـاد كما إدعيت ,, { فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ } |
مشكور أستاذي الكريم على الردّ
على أنّ زيد بن ثابت رضي الله عنه.. كان من كتبة الوحي.. و كان الرّسول عليه الصلاة و السلام يشير اليه و الى الصّحابة الاخرين.. موضع الاية الفلانيّة من السّورة.. و كثير الصّحابة عرضوا مصاحفهم على الرّسول عليه الصلاة و السلام.. و كان الورق في زمن الرّسول أمرا معمولا به ( راجع رسالة - كتابة القران الكريم في العهد المكّي - ) .. فـهل عدم وجود هذه الاية مكتوبة مع صحابيّ اخر بـخلاف أبي خزيمة الأنصاري.. قائم على أنّ من شهد العرضة الأخيرة من القران الكريم.. لم يكونوا كثر ؟ .. خاصّة أنّ هذه الاية كانت من أواخر ما نزل على الرّسول عليه الصلاة و السلام ؟ مع العلم أنّ الاية هي في الأساس مكتوبة لدى كتبة الوحي الموكلين بـكتابة ما نزل من القران ؟ .. هذا و قد قال الدّكتور عبر الرّحمن اسبينداري في رسالته ( كتابة القران في العهد المكّي ) .. قال ما يلي حول جمع القران في العهد المكّي و الجمع كلّه عموما : (( وعليه فإن القرآن الكريم كان يكتب في العهد النبوي مكِّيه ومدنيِّه على أدوات رقيقة سهلة للحمل وقابلة للطي والتمزيق، سواء كانت من جلد رقيق فاخر أو قرطاس ـ الورق البردي ـ وما نحوه. وأن ما جاء من قول زيد بن ثابت في ذلك، إنما هو في مجال التتبع والجمع ومن باب الاحتياط وليس في مجال الكتابة والتأليف )) |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 21:06. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.