منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   الحديث و السيرة (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   أعظم إنسان ... هل تعرف من هو؟ (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=6082)

ابن عباس 20.06.2010 18:54

أعظم إنسان ... هل تعرف من هو؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد
فهذه مجموعة مقالات سطرها جماعة ممن أحبوا أعظم إنسان
كلمات كتبوها بنبضات قلوبهم
هدية إلى
http://www.saaid.net/mohamed/mohamed.jpg


عزيز عليه ما عنتّم
مزاحه ـ صلى الله عليه وسلم ـ
بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم
كلمات في السيرة
يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ
هل سبقت محاولات لنبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟
يوم مع حبيبك صلى الله عليه وسلم ..
غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ ( الأحزاب ) .. دروس في ذكراها
السيدة خديجة – رضي الله عنها – ودروس في فضائلها
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
غزوة بدر الكبرى .. وعلاقة القائد بجنده
أخلاقيات فَتْح مَكَّةَ
رسول الله .. لا تبالي !
والله لا يخزيك الله أبدًا
الكرم النبوي
سأعيش يوماً بهدي نبيي صلى الله عليه وسلم
الحب
معالم من المنهاج النبوي
صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين
المُهْرَةُ [ خُلاصةٌ مُستخلَصَة من المقامة الكُبرى " إدامة النُّضْرَة " ]
صفحات من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم
ومضات من حياة إمام الأنبياء - صلى الله عليه وسلم-
لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
مع المصطفى صلى الله عليه وسلم : حسن معاملة الأجير
أدبُ الصحابةِ رضيَ اللهُ عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين
محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الجفاة والغلاة
أيها المبتلى.. لست وحدك على الدرب!!.
الـصـحـبـة يـا رسـول الله!!!
دلائل النبوة
حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم
الجذع يحن إليه !!.
في بيت النبوة
رحمة للعالمين
النبي - صلى الله عليه وسلم- زوجاً
الطريق إلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم
منهج الرسول في الحفاظ على سمعة الإسلام
محبة النبي- صلى الله عليه وسلم-
أعظم إنسان عرفته البشرية

تقبل الله منا ومنكم

hanooda 20.06.2010 19:22

شكرا ليك على السلسه دى
وبارك الله فيك

طائر السنونو 20.06.2010 21:15

جزاك الله الجنة شيخنا ابن عباس
أحسنت أحسن الله إليك

مهندس محمد 20.06.2010 22:32

وصلوات الله والسلام ما ناح طير الأيك والحمام .. على النبي المصطفى البشير الهاشمي المجتبى النذير وآله .. ما انبلج الصباح وصحبه ما هبت الرياح
جزاكم الله خيراً شيخنا ابا عباس

كلمة سواء 20.06.2010 23:15

سلمت يداكم ورعاكم الله يا محبى رسول الله

اللهم ارزقنا صحبه حبيبك النبى

ابن عباس 15.07.2010 02:21

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم مثله شرُفت بمروركم

تقبل الله منا ومنكم

frooha 15.07.2010 05:49

"اللهمـ صلي وسلمـ على سيدنا محمد "

(( جزاك اللهـ خيرا))

نوران 15.07.2010 08:21

http://www.s0s0.com/vb/mwaextraedit4/extra/81.gif

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


بارك الله فيكم شيخنا ونفع بكم وبعلمكم

اللهمَّ صل وسلم وبارك على خير خلقك وخاتم رسلك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ليتنا ننقل كل المواضيع للمنتدى ويكون الموضوع هنا بمثابة فهرس لها

حقا مجموعة رائعة أرجو أن يزيد النفع منها بنقلها

من لها - أبنائي وبناتي الأعزاء - بارك الله فيكم ونفع بكم ؟

ابن عباس 16.07.2010 01:59

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبارك فيكم شرُفت بمروركم


منهج الرسول في الحفاظ على سمعة الإسلام

من منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في القضايا العامة حرصه على سمعة الإسلام، وتنزيهه عن الأقوال والأفعال التي قد تسبب تشويهه أو وصمه بصفات هو منها بريء.
وهذا المنهج النبوي واضحٌ وجليٌّ لكل من تأمل في السيرة العطرة.

والأمثلة على هذا متعددة، ومن النماذج: منهج النبي عليه الصلاة والسلام في احتواء المشكلات داخل المدينة المنورة، وتجاوزه عن بعض أفعال المنافقين والزنادقة الذي يتظاهرون بالإسلام ويعيشون في جنبات المدينة النبوية؛ رغم ما كان يصدر عنهم من مواقف الخيانة العظمى، إلى الحد الذي جعل الصحابة يضيقون ذرعاً بأولئك الأفراد، ويطالبون النبي عليه الصلاة والسلام بقتلهم في أكثر من من مرة، غير أن النبي عليه الصلاة والسلام كان متشبثاً بمنهجية الإغضاء، ويعلل ذلك بقوله: «لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه»، رواه البخاري ومسلم. وفي واقعة أخرى يحدث جابر بن عبد الله يقول: «لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن بين الناس بالجعرانة قام رجل من بني تميم فقال: عدل يا محمد! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ويلك! ومن يعدل إذا لم أعدل؟! لقد خبت وخسرت إن لم أعدل»، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق؟ قال: «معاذ الله أن تتسامع الأمم أن محمداً يقتل أصحابه»، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن هذا وأصحاباً له يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم». رواه أحمد وأصله في صحيح البخاري.

وفي روايات أو مناسبات أخرى عندما كان الصحابة يرون أن أشخاصاً ممن يعيشون في كنف الدولة الإسلامية ارتكبوا أعمالاً شنيعة، مما يطلق عليه اليوم في قوانين الدول «الخيانة العظمى» نحو أوطانهم، ويطالب الصحابة ومنهم كبار وزراء ومستشاري النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، بتنفيذ الحكم الحاسم نحوهم، إلا أنه كان يرد عليهم: «أكره أن يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه»، وبقوله: «فكيف إذا تحدث الناس يا عمر أن محمداً يقتل أصحابه».

وتوضيحاً لهذه السياسة النبوية: فإن المجتمع الإنساني آنذاك وهو يشاهد هذا الدين الجديد وهذه الدولة الوليدة على أساسه وتشريعاته فإنهم يرمقون اتجاهات قائدها ويراقبون قراراتها، إلى الحد الذي سبروا معه تاريخ هذا القائد منذ مولده وطبيعة تعاملاته وأخلاقه، بل وتاريخ أجداده، كما جاء في الحوار الشهير بين اثنين من أكبر قادة وساسة ذلك العصر وهما القائد القرشي أبو سفيان والملك الرومي هرقل.

وفي ضوء ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يدرك أن الناس من حوله لن يتفهموا سبب الحكم بالإعدام الذي تقضي به الدول نحو من يخونها من رعاياها، فترك ذلك رعايةً لمصلحة أعلى وهي حماية سمعة الرسالة الخاتمة التي كلفه الله بإبلاغها للثقلين.

ولم يزل النبي صلى الله عليه وسلم محافظاً على منهجية حماية سمعة الإسلام، وبخاصة لدى التعامل مع الدول وأهل الملل الأخرى، عملاً بالتوجيهات الربانية، كما في قوله سبحانه: «وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ» [الأنفال:59].

ويوضح هذه الآية الكريمة ما رواه سليم بن عامر قال: كان بين معاوية وبين الروم عهد، وكان يسير نحو بلادهم، حتى إذا انقضى العهد غزاهم، وفي رواية: فأراد ان يدنو منهم فإذا انقضى الأمد غزاهم، فجاء رجل على فرس أو برذون وهو يقول: الله أكبر الله أكبر، وفاء لا غدر. فنظروا فإذا عمرو بن عبسة رضي الله عنه، فأرسل إليه معاوية فسأله؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كان بينه وبين قوم عهد فلا يشد عقدة ولا يحلها حتى ينقضي أمدها أو ينبذ إليهم على سواء»، فرجع معاوية بالناس. رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

وكان النبي عليه الصلاة والسلام يوصي من يعينهم من القادة والسفراء ومن يتفاوض مع غير المسلمين ويقول لهم: «إذا أرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه، ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك، فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله»، رواه مسلم.

قال العلماء: الذمة هنا: العهد، ومعنى: تخفروا، أي نقض عهدهم، والمعنى لا تجعلوا العهد منسوباً إلى الله أو إلى نبيه فإنه قد ينقضه من لا يعرف حقه، وينتهك حرمته بعض الأفراد. ولكن يكون العهد باسم القائد حتى يكون مسؤولاً عنه هو.

وعند النظر في الحملات الجائرة لتشويه تراث الأمة وتاريخها والتي يتبناها اليوم أقوام جعلوا هدفهم الأكبر الصد عن دين الإسلام ومنع الناس من تقبله، وسلكوا في سبيل ذلك مسلك التشويه والافتراء، مستغلين أخطاء بعض من ينتسبون للإسلام، فراحوا يضخمونها ويسخرون لها وسائل الإعلام والاتصالات ليؤكدوا للعالم مزاعمهم نحو الإسلام ونحو نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام، على غرار ما تابعناه في الفترة الأخيرة من حملات محاولة الإساءة للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام، إن ذلك كله ليفرض علينا أهل الإسلام أن نجعل من أولويات التعامل مع غير المسلمين مبدأ (حماية سمعة الإسلام) و(حماية سمعة النبي صلى الله عليه وسلم) وأن نوضح الصورة الحقيقية للإسلام وأن نعرف بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال الله عنه: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ». [الأنبياء:107].

د. خالد بن عبد الرحمن الشايع



أبو عائش 16.07.2010 02:14

جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب فع الله بكم و بعلكم


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 17:52.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.