منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   إشتراك عقيدة التجسد عند النصارى مع عقيدة الوثنيين ! (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=22937)

الشهاب الثاقب 29.01.2014 13:49

إشتراك عقيدة التجسد عند النصارى مع عقيدة الوثنيين !
 
2 من المرفقات
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين






سفر أعمال الرسل 14
8 وَكَانَ يَجْلِسُ فِي لِسْتْرَةَ رَجُلٌ عَاجِزُ الرِّجْلَيْنِ مُقْعَدٌ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، وَلَمْ يَمْشِ قَطُّ.
9 هذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى،
10 قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!». فَوَثَبَ وَصَارَ يَمْشِي.
11 فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ، رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ: « إِنَّ الآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا ».
12 فَكَانُوا يَدْعُونَ بَرْنَابَا «زَفْسَ» وَبُولُسَ «هَرْمَسَ» إِذْ كَانَ هُوَ الْمُتَقَدِّمَ فِي الْكَلاَمِ.
13 فَأَتَى كَاهِنُ زَفْسَ، الَّذِي كَانَ قُدَّامَ الْمَدِينَةِ، بِثِيرَانٍ وَأَكَالِيلَ عِنْدَ الأَبْوَابِ مَعَ الْجُمُوعِ، وَكَانَ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَ.
14 فَلَمَّا سَمِعَ الرَّسُولاَنِ، بَرْنَابَا وَبُولُسُ، مَزَّقَا ثِيَابَهُمَا، وَانْدَفَعَا إِلَى الْجَمْعِ صَارِخَيْنِ وَقَائِلِينَ:
15 «أَيُّهَا الرِّجَالُ، لِمَاذَا تَفْعَلُونَ هذَا؟ نَحْنُ أَيْضًا بَشَرٌ تَحْتَ آلاَمٍ مِثْلُكُمْ، نُبَشِّرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا مِنْ هذِهِ الأَبَاطِيلِ إِلَى الإِلهِ الْحَيِّ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا،


تفسير أصحاح 14 من سفر أعمال الرسل للقس أنطونيوس فكري

آيات (11، 12):-
فالجموع لما رأوا ما فعل بولس رفعوا صوتهم بلغة ليكاونية قائلين أن الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا. فكانوا يدعون برنابا زفس وبولس هرمس إذ كان هو المتقدم في الكلام.

صرخ الجميع بلهجة ليكأونية فلم يفهم بولس ما يقوله هؤلاء إلى أن رآهم يأتون بالذبائح ليذبحوا له. زفس=ZEUS وهو جوبيتر عند الرومان.هو الإله الأعظم بين مجمع آلهة اليونان (البانثيون) وهو أبو الآلهة وكل الناس. هرمس = هو ابن زفس من مايا. ومعروف عنه أنه إله الفصاحة والبلاغة والمنطق. وفي القصص اليونانية يظهر زفس مع هرمس وسط الناس. لذلك قالوا عن برنابا أنه زفس لأن مظهره وشكله كانا ذا وسامة وعظمة وقالوا عن بولس أنه هرمس فهو المتكلم والنشيط.
آية (13) :-
فأتى كاهن زفس الذي كان قدام المدينة بثيران وأكاليل عند الأبواب مع الجموع وكان يريد أن يذبح.
كان رأيهم أنه إن كانت الآلهة قد نزلت للأرض لتكريم الناس فليكرموا هم الآلهة أيضًا بتقديم ذبائح لهم. وكانوا يلبسون الذبائح أكاليل صوف مجدول إكرامًا للآلهة ويلبسون الآلهة أكاليل زهور. ونلاحظ هنا أن الشيطان يثير اليهود ليرفضوا المسيح ويثير هؤلاء الوثنيين ليتمادوا في عبادتهم الوثنية معتقدين بنزول الآلهة على الأرض. وكان هناك اعتقاد عند هؤلاء الوثنيين بأن الآلهة تنزل على الأرض لتفتقد الناس.
آية (14، 15):-
فلما سمع الرسولان برنابا وبولس مزقا ثيابهما واندفعا إلى الجمع صارخين. وقائلين أيها الرجال لماذا تفعلون هذا نحن أيضًا بشر تحت آلام مثلكم نبشركم أن ترجعوا من هذه الأباطيل إلى الإله الحي الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها.
مزقا ثيابهما = علامة فزع مما يحدث، فهم اعتبروا ما يحدث تجديف على الله. وكان اليهودي يمزق ثيابه إذا سمع تجديف على الله.
تحت ألام = نحن بشر مثلكم. فالآلهة عند الوثنيين لا تعانى من الآلام بل هي في سعادة دائمة. الأباطيل = عبادة آلهة صنمية ميتة.
ولاحظ أن هؤلاء الأمم من معجزة واحدة اعتبروا الرسولين أنهما آلهة. بينما أن المسيح بكل ما عمل من معجزات ولمدة 3 سنوات رفضوه كابن لله.

تفسير أصحاح 14 من سفر أعمال الرسل للقمص تادرس يعقوب
"فالجموع لمّا رأوا ما فعل بولس،
رفعوا صوتهم بلغة ليكأُونية قائلين:
إن الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا". [11]

كان في القديم فكرة سائدة بين الوثنيّين أن الآلهة اعتادوا افتقاد البشر في شكل بشري. وُجد اعتقاد راسخ بين هؤلاء الناس بأن زفس (جوبتر) وهرمس Mercury ظهرا مرّة في فريجيّة لزوجين يدعيان فليمون وباخس Baucis. وأن شخصًا يُدعى ليكاؤن Lycaon أكرم استضافتهما، لذلك دُعيت المقاطعة ليكاؤنيّة[637].
"فكانوا يدعون برنابا زفس، وبولس هرمس،
إذ كان هو المتقدم في الكلام". [12]
صارت الجموع تصرخ، إذ حسبتهما الإلهين زفس وهرمس قد تشبها بالناس ونزلا من السماء إليهم، وإذ كانوا يصرخون بلغة ليكأونية غالبًا لم يفهمهما الرسولان.

إنجيل يوحنا 3
13 وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ،
ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
تفسير أصحاح 3 من إنجيل يوحنا للقس أنطونيوس فكري

نزل من السماء=
هذه تساوي"الكلمة صار جسدًا"
والآية تبدأ بحرف الواو. إذًا هي راجعة لما سبقها، أي لا أحد يعلم السماويات إلا من نزل من السماء، أنا السماوي. وأيضًا موضوع الولادة من فوق لم يتم إلاّ بنزولي من السماء. آية (12) أشار فيها السيد للسماويات. وهنا في هذه الآية يبدأ بقوله صعد إلى السماء قبل قوله نزل من السماء
(ويبدو أن هذا عكس ما حدث فهو نزل وتجسد ثم صعد) لكنه بدأ بقوله صعد لأن صعود المسيح للسماء هو الذي جذبنا للسماء. لذلك بدأ الآية بحرف العطف (و) لأنها عائدة على آية (12).


أولاً : الجموع عندما صرخوا بلغة ليكأونية لم يفهمها بولس و برنابا رداً على مَن يقول بمواهب الروح القدس التكلم بالألسنة
" امتلأ الجميع من الروح القدس وأبتدأوا يتكلمون بألسنة أخري كما أعطاهم الروح أن ينطقوا (أع3:2)"

ثانياً :
هناك فكرة سائده عند الوثنين أنّ الألهه تنزل فى شكل بشرى
بولس يصحح لهم
لماذا تفعلون هذا نحن أيضًا بشر تحت آلام مثلكم نبشركم !!!؟؟؟
طبعاً النصوص التى تدل على بشرية المسيح وآلامه كثيرة !

ثالثاً : القس أنطونيوس فكرى يعيب على أنّ الوثنيين مُعتقدين بنزول الآلهة على الأرض
و هو نفسه يقر بنزول الكلمة وتجسده
أخيراً : بما أنّ المسيح لم يأتى بعقيدة التجسد ( اللاهوت و الناسوت ) فمن أين أتيتم بها يا نصارى !؟

https://www.kalemasawaa.com/vb/attac...1&d=1550334755
https://www.kalemasawaa.com/vb/attac...1&d=1550334755



جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 16:42.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.