منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   رد الشبـهـات الـعـامـــة (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=73)
-   -   نسف شبهة رفض الإسلام حقيقة دوران الأرض حول الشمس (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=14491)

د/ عبد الرحمن 24.06.2011 16:34

نسف شبهة رفض الإسلام حقيقة دوران الأرض حول الشمس
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين

قال النصرانى

هناك الكثير من الحقائق العلمية التى لا يختلف فيها أثنان والتي أثبتها العلم الحديث فعلى سبيل المثال وليس الحصر اليوم نعلم ان سرعة دوران الأرض حول نفسها ربع ميل في الثانية وسرعة دوران الارض حول الشمس 18 ميل في الثانية أو بمعنى أخر سرعة دوران الارض حول نفسها هي 1000 ميل في الساعة اي مايعادل 1600 كيلومتر في الساعه، في حين سرعة دوران الارض حول الشمس 67000 ميل في الساعه، اي 108000 كيلومتر في الساعة، لكن موقف الإسلام و علماء المسلمين هو رفض هذه الحقائق اذ استمر لفترة اطول ولازال السلفيين منهم يرفضون ذلك حتى اليوم ، لنرى ماذا يقول السلفين من أهل السنة والجماعة فى هذا الشأن :
أجمع علماء المسلمين على أن الأرض ثابتة لا تدور وممن نقل هذا الاجماع الامام أبو منصور البغدادي في كتابه أصول الإيمان .
كما أن وصاية رجال الدين الإسلامي على الفكر والعلم وإعتقادهم ان العلم هو العلم الديني فقط، وانه افضل العلوم، جعلهم فوق الهرم الاجتماعي اوصياء على العقل مما سهل وقوعهم في الخطأ ونضوب العلم في الامة الاسلامية وتخلف مجتمعاتهم فى جميع المجالات ولا سيما العلمية منها .
إعتمادا على اقوال المفسرين القدماء نجد ان السلفيين مضطرين للأستمرار على خطاهم بإعتبار ان منهج السلفيين هو الألتزام بفهم القرآن والسنة على فهم سلف الأمة والخروج عليه هو خروج على المنهج السلفي نفسه.
حيث أن السلف و التابعين أعتمادهم فى التمسك بقول أن الأرض ثابته والشمس تدور حول الأرض على الكثير من نصوص القرآن والأحاديث النبوية التى ترسخ هذا الفكر لديهم .
في العصر الحديث، لم يقتصر الامر على الشيخ أبن الباز في الاصرار على ثبات الارض ودوران الشمس، بل يصر على ذلك مجموعة من " علماء الإسلام "، مثل مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين فى كتابه " مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين " ، و الشيخ يحيى الحجوري في كتابه " تحفة الطالب والمدرس في الرد على الفلكي المهلوس"، والشيخ مقبل الوادعي و عبد الكريم بن صالح الحميد في كتابه " هداية الحيران في مسألة الدوران."
* هنا سنقدم عرض موجز لوجهة نظر رجال الدين السلفيين في تحريم دوران الارض حول الشمس .


أولاً : الشيخ محمد بن صالح العثيمين فى كتابه ( مجموع فتاوي فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الجزء الأول ص 72 : 73 )


ثانياً : الشيخ عبد الكريم بن صالح الحميد في كتابه " هداية الحيران في مسألة الدوران."

يقول فى مقدمة الكتاب :
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وصحبه وسلم اما بعد:
فان مما عمت به البلوى في هذا الزمان دخول العلوم العصرية على اهل الاسلام من اعدائهم الدهرية المعطله ومزاحمتها لعلوم الدين وهذه العلوم قسمان :
القسم الاول
هي علوم مفضوله زاحمت علوم الشريعة واضعفتها وقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : ان العلوم المفضوله اذا زاحمت العلوم الفاضلة فأضعفتها فأنها تحرم.
القسم الثاني
علوم مفسدة للاعتقاد مثل القول بدوران الارض وغيره من علوم الملاحدة
إن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل عليه الوحي من ربه سبحانه صباح ومساء كما انه صعد الى فوق السموات وهبط نازلا الى الارض ورأى من ايات ربه الكبرى ولم يقل كلمة واحدة تدل على دوران الارض وحركتها فقد اخبر عن الزلازل ، والخسوف التي تحدث لها وتعرض لها وعما يحدث لها يوم القيامة ، وماذكر انها تدور ، بل ورث لنا من العلم اليقين بثباتها مايدحض حجة كل مبطل ، وذلك مما اوحاه اليه خالقها
ووالله لو ان ربنا عز وجل لم يخبرنا بثبات الارض ولا اخبرنا نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك لكان من البديهيات والضروريات الا نشك بثباتها ، كيف وبين ايدينا كلام ربنا وكلام نبينا
ايظن ظان ان هؤلاء الملاحدة علموا علما خفي على محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وهل هؤلاء الا مادة فساد العالم اليوم ووسيلة ضلاله ، ولاشك ان من قلدهم في ضلالهم انه مفتون
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تجتمع أمتي على ضلالة" ،
وقد أجمع علماء المسلمين على أن الأرض ثابتة لا تدور وممن نقل هذا الاجماع الامام أبو منصور البغدادي في كتابه أصول الإيمان .
يقول الله تعالى :"إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن امسكهما من أحد من بعده انه كان حليماً غفورا ".
يقول الأمام ابن كثير في تفسيره للآية (أن تزولا) . أن تضطربا عن أماكنهما – الجزء الثالث : ص 561.
وجاء عن الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان في تفسيره للآية على إن الأرض ثابتة . ذكره ابن أبي حنيفة في تاريخه .
ويقول تعالى : "الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء" .
وجاء في تفسير (قرارا) أي قارة ساكنة ثابتة لا تميد ولا تتحرك بأهلها - ابن كثير الجزء الثالث ص 37.
ويقول اله تعالى : وألقينا في الأرض رواسي أن تميد بكم.
ويقول الامام الرازي في تفسيره : "واعلم إن الأرض ثباتها بسبب ثقلها وآلا كانت تزول عن موضعها بسبب المياه والرياح " . وغيرها من الأدلة .

كتاب : هداية الحيران في مسألة الدوران" : عبد الكريم بن صالح الحميد
إنَّ القول بأن الشمس ثابتة [ 1] وأن الأرض دائرة هو قولٌ شنيعٌ ومنكر ، ومن قال بدوران الأرض وعدم جريان الشمس فقد كفر وضل ، ويجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل كافراً مرتدا ، ويكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين"

عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.

ثالثاً : الشيخ أبي منصور محمد البغدادي فى كتابه ( الفرق بين الفرق وبيان الفرقة الناجية منهم ص (330-331). والشيخ يحيى الحجوري فى كتابه [الصبح الشارق ص 207 ـ 214 ]

قال الشيخ يحي الحجوري في " الصبح الشارق " ( ص 200 -201 ):
وهذا الباب لا يدور تارة من الجنوب، وتارة من المشرق، وتارة من الشمال، وتارة ما بين ذلك؛ بل هو منذ خلق السماوات والأرض لا يزال عن جهة المغرب على ما خلقه الله، ولو كانت الأرض تدور لدار معها يوماً من الدهر من جهة إلى جهة أخرى، لكنها ساكنة لا تتحرك كما قال الله عزَّوجل:
إنَّ الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا .[فاطر: 41] .أهـ

و هذا فيض من غيض


وفى النهاية لا يسعني سوى أن أقول حقاً أنها أمة ضحكت من جهلها الأممُ.

د/ عبد الرحمن 24.06.2011 16:35

و الواقع أن كل ما فعله النصرانى أنه أتى بأقوال بعض أهل العلم لدينا فى مسألة ليست من العلم الشرعى فى شئ بل هى مسألة من العلم الدنيوي
كما أنه نسي أننا ليس لدينا كهنوت فى الإسلام و أن كل يؤخذ منه و يرد عليه إلا النبي http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif
و رأيت مسلما تصدى للنصرانى قائلا إن القرآن الكريم لا يثبت أن الأرض ثابتة فرد عليه النصرانى و هل فهمك لدينك خير من كل هؤلاء ؟
و نرد على النصرانى بأن هناك من علماء المسلمين من قال بحركة الأرض و دورانها ...

د/ عبد الرحمن 24.06.2011 16:37

العلامة الألباني يرد على من ينكر دوران الأرض ...

**جاء في شريط رقم ( 497 / 1 ) :
س / ما قولكم في مسألة دوران الأرض .
ج / نحن في الحقيقة لا نشك في أن قضية دوران الأرض حقيقة علمية لا تقبل جدلا . في الوقت الذي نعتقد ليس من وظيفة الشرع عموما والقرآن خصوصا أن يتحدث عن علم الفلك ودقائق علم الفلك وإنما هذه تدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام الذي أخرجه مسلم في صحيحه من حديث انس بن مالك رضي الله عنه في قصة تأبير النخل حينما قال لهم إنما هو ظن ظننته فإذا أمرتكم بأشيء من أمر دينككم فاتوا منه ما استعطم وما أمرتكم بشيء من أمور دنياكم فأنتم اعلم بأمور دنياكم .
فهذه القضايا ليس من المفروض أن يتحدث عنها الرسول صلى عليه السلام ، وإن تحدث هو في حديثه أو ربنا عز وجل في كتابه فإنما هي لبالغة أو آية أو معجزة او نحو ذلك .
فلذلك نستطيع أن نقول أنه لا يوجد في الكتاب ولا في السنة ما ينافي هذه الحقيقة العلمية المعروفة اليوم أو التي تقول أن الأرض كروية أو أنها تدور بقدرة الله عز وجل في هذا الفضاء الواسع .
بل يمكن للمسلم أن يجد ما يشعر إن لم نقل ما ينص على أن الأرض كالشمس والقمر من حيث انها كلها في هذا الفراغ كما قال عز وجل ( وكل في فلك يسبحون ) وبخاصة إذا استحضرنا أن قبل هذا التعبير الإلهي بلفظة كل أنها تعني الكواكب الثلاث حيث ابتدأ بالأرض .. ثم الشمس ..ثم القمر .. فلفظة كل تشمل الآية الأولى الأرض ثم الشمس ثم القمر ...
هذا ظاهر في سياق الآيات ... كل هذا مع العلم أن علماء التفسير أعادوا اسم كل إلى أقرب مذكور وهو الشمس والقمر لكن ليس هناك ما يمنع أبدا أن نوسع معنى الكل فيشمل الأرض التي ذكرت قبل الشمس وقبل القمر.
هذا أقوله فإن صح فبها ونعمت ، وإن لم يصح فأقل ما يقال أنه لا يوجد في القرآن ـ كما قلت آنفا ـ ولا في السنة ما ينفي هذه الحقيقة العلمية .
أما ما يقال عن الآيات التي يذكرونها فهي في الحقيقة لا تنهض لإبطال هذه الحقيقة العلمية الكونية من جهة ، بل على العكس بعضها تكون حجة على المستدلين بها ....إلخ.
والخلاصة : ... لا يمكن أن يقال أنها ثابتة ...والقضية لا تحتاج إلا إلى شيء من العلم والإدراك الصحيح مع وجود الإيمان الكامل بقدرة الله التي لا يتصورها الإنسان .

د/ عبد الرحمن 24.06.2011 16:41

وجاء في الشريط رقم ( 436 / ا)
سؤال من مسلم بريطاني / هل في رأيكم أن العالم كروي أو مستقيم ؟
ج الشيخ : هذا السؤال جغرافي وإلا ديني ؟!
س / كلاهما
ج الشيخ : كروي .
س / هل أخطأ ابن باز حينما قال انها مستقيمة ..
ج الشيخ / مستقيمة أو مسطحة ؟
س / مسطحة .
ج الشيخ / ليت أن الخطأ وقف عند المسألة الجغرافية .
مسألة كروية الأرض أو سطحيتها ليست مسألة عملية ، ولا هي مسألة اعتقادية يجب على المسلم أن يعرف حكم الشرع فيها ـ إذا كانت عملية أي يتعبد الله بها كسائر العبادات ـ أو يعتقدها في قرارة نفسه أو قلبه إذا كانت عقيدة يؤمر كل مسلم أن يعتقدها وأن يؤمن بها .
وإنما هي مسألة قد تؤخذ على وجهين اثنين من تفسير بعض الآيات في القرآن الكريم ، وبلا شك كما هو الشأن في أكثر المسائل يكون أحد الوجهين صوابا والآخر خطأ .
وعلى هذا من اجتهد وكان أهلا للاجتهاد ، وأول شرط لهذه الأهلية هو المعرفة باللغة العربية ، فسواء أصاب أو أخطأ ، من أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد .
وهذه الآيات التي جاءت حول الأرض هل هي متحركة أو كروية أم هي ثابتة ؛ ليس هناك نص قاطع يؤيد أحد الوجهين المختلفين ، ولهذا قلنا أن هذه ليست مسألة اعتقادية لابد أن يكون فيها رأي موحد كما نعتقد بعقيدة السلف .
بعض الآيات من القرآن الكريم التي تتعلق بهذا الموضوع يمكن أن يفهم منها ثبات الأرض وسطحيتها ، والبعض الآخر يمكن أن يفهم منها حركتها ودورانها ، وهذا الرأي هو الذي يترجح عندنا ويطابق الواقع الطبيعي الذي يشعر به كل فرد من أفراد الناس سواء كان مسلما أو كافرا .
ويكفي في أن نعرف أن المسألة ليس فيها دليل قاطع مع الذين يلحون على مخالفة ما ثبت علميا اليوم أن الأرض متحركة وأنها تدور حول الشمس ، يكفي لمعرفة أنه لا نص صريح يخالف هذه الفكرة أو هذا الرأي الفلكي أن كثيرا من علماء المسلمين الذين يعترف كل المسلمين بعلمهم وفضلهم وبخاصة نحن معشر السلفيين نعتقد بإمامية شيخ الإسلام ابن تيمية في معرفة الكتاب والسنة وابن قيم الجوزية فضلا عن غيرهما بأنهم كانوا يرون خلاف ما يذاع الآن بناء على بعض الظواهر القرآنية كآية ( والجبال أرساها ) مثلا و( والأرض بعد ذلك دحاها ) ونحو ذلك من الآيات .
ما فهموا منها هذا الرأي الجامد المخالف أولا لظواهر النصوص الأخرى ، وثانيا للحقيقة العلمية الفلكية .
ومثل آية وصف الجبال للأرض كالرواسي بالنسبة للسفن ؛ لا يستلزم لغة أن تكون الأرض غير متحركة مطلقا ، وإنما تنفي حركة اضطرابية ، ومثل هذه الآية آية ( والجبال أوتادا ) ، لأننا نعلم بالمشاهدة أن الوتد بالنسبة للدابة ليس مانعا لها من الحركة ، وإنما الوتد يمنعها من الحركة الفوضوية ، وهي الشرود والانطلاق كيفما شاءت ؛ لا.. ربنا نظم دوران الأرض كدوران الفرس حول الوتد ، فجعل الجبال اوتادا ، على عكس ما يدعون ، هي تثبت نفي حركة الأرض ، لكن تثبت حركة علمية معروفة اليوم أنها حركة منظمة ودقيقة جدا في طوال السنة لا تختلف ثانية .
وكذلك الرواسي لا تمنع السفينة من الحركة ، وإذا انتقلنا إلى الآيات الأخرى فهي صريحة أو تكاد تكون صريحة بعكس ما يفهمون من الآيات الأولى كالآيات المذكورة في سورة يس ( وآية لهم الأرض الميتة ...) ( والشمس تجري .. ) ( والقمر قدناه منازل ... ) ... ثم قال ( ...وكل ـ أي من الآيات الأرض والقمر والشمس ـ في فلك يسبحون ) .
وهذه الآية في الحقيقة من الآيات الكونية على صدق النبوة والرسالة بدون تكلف ، لأنه هناك آيات يتكلفون جدا في تأويلها وتطبيقها في بعض النظريات العلمية كما يفعل بعض العصافير الصغار.

منقول

د/ عبد الرحمن 24.06.2011 16:45

الشيخ الشعراوى رحمه الله
جاء فى تفسيره لقول الله تعالى
( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) سورة النمل : 88

لابد أن نلتفت إلى الآية الكريمة في قوله تعالى ( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) سورة النمل : 88 .. عندما نقرأ هذه الآية ونحن نرى أمامنا الجبال ثابتة جامدة لا تتحرك نتعجب .. لأن الله سبحانه وتعالى يقول :( تَحْسَبُهَا جَامِدَةً ) ومعنى ذلك أن رؤيتنا للجبال ليست رؤية يقينيه .. ولكن هناك شيئا خلقه الله سبحانه وتعالى وخفى عن أبصارنا .. فمادمنا نحسب فليست هذه هي الحقيقة .. أي أن ما نراه من ثبات الجبال وعدم حركتها .. ليس حقيقة كونية .. وإنما إتقان من الله سبحانه وتعالى وطلاقة قدرة الخالق .. لأن الجبل ضخم كبير بحيث لا يخفى عن أي عين .. فلو كان حجم الجبل دقيقا لقلنا لم تدركه أبصارنا كما يجب .. أوأننا لدقة حجمة لم نلتفت إليه هل هو متحرك أم ثابت .. ولكن الله خلق الجبل ضخما يراه أقل الناس إبصارا حتى لا يحتج أحد بأن بصره ضعيف لا يدرك الأشياء الدقيقة وفي نفس الوقت قال لنا أن هذه الجبال الثابتة تمر أمامكم مر السحاب . ولماذا استخدم الحق سبحانه وتعالى حركة السحب وهو يصف لنا تحرك الجبال ؟ .. لأن السحب ليست ذاتية الحركة .. فهي لا تتحرك من مكان إلى آخر بقدرتها الذاتية .. بل لابد أن تتحرك بقوة تحرك الرياح ولو سكنت الريح لبقيت السحب في مكانها بلا حركة .. وكذلك الجبال . الله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعرف أن الجبال ليست لها حركة ذاتية أي أنها لا تنتقل بذاتيتها من مكان إلى آخر .. فلا يكون هناك جبل في أوروبا , ثم نجده بعد ذلك في أمريكا أو آسيا .. ولكن تحركها يتم بقوة خارجة عنها هي التي تحركها .. وبما أن الجبال موجودة فوق الأرض .. فلا توجد قوة تحرك الجبال إلا إذا كانت الأرض نفسها تتحرك ومعها الجبال التي فوق سطحها . وهكذا تبدو الجبال أمامنا ثابتة لأنها لا تغير مكانها .. ولكنها في نفس الوقت تتحرك لأن الأرض تدور حول نفسها والجبال جزء من الأرض , فهي تدور معها تماما كما تحرك الريح السحاب .. ونحن لا نحس بدوران الأرض حول نفسها ... ولذلك لا نحس أيضا بحركة الجبال وقوله تعالى : ( وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ) معناها أن هناك فترة زمنية بين كل فترة تمر فيها .. ذلك لأن السحاب لا يبقى دائما بل تأتى فترات ممطرة وفترات جافة وفترات تسطع فيها الشمس .. وكذلك حركة الجبال تدور وتعود إلى نفس المكان كل فترة . وإذا أردنا أن نمضي فالأرض مليئة بالآيات .. ولكننا نحن الذين لا نتنبه .. وإذا نبه الكفار فإنهم يعرضون عن آيات الله ... تماما كما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. حين قال له الكفار في قوله تعالى : ( وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً ) سورة الإسراء : 90 - 91 .. وكان كل هذا معاندة منهم .. لأن الآيات التي نزلت في القرآن الكريم فيها من المعجزات الكثيرة التي تجعلهم يؤمنون .. )

د/ عبد الرحمن 24.06.2011 16:47

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Id=12870&Option=Fa twaId

رقـم الفتوى : 12870
عنوان الفتوى : كتاب الله لا ينفي دوران الأرض
تاريخ الفتوى : 06 ذو القعدة 1422 / 20-01-2002
السؤال
1-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أنا أعمل مدرس اجتماعيات وحصلت معي حادثة مع أحد الطلاب عندما كنت أشرح درس دوران الأرض, فقد اعترض هذا الطالب على أن الأرض تدور مستندا الى الآية الكريمة الواردة في سورة يس (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) .صدق الله العظيم,فأرجوا من حضرتكم أن ترسلوا لي معنى هذه الآية الكريمة , وماذا يقول الدين الإسلامي بخصوص دوران الأرض ,وجزاكم الله كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الفتوى

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقبل الجواب نذكر بقاعدة عظيمة لأهل العلم وهي: أن قطعي الوحي وقطعي العقل لا يتعارضان، فقطعي العقل يؤيد قطعي الوحي، ولذا ألف شيخ الإسلام ابن تيمية كتابه العظيم (درء تعارض العقل والنقل) في (11) مجلداً فإن حدث تعارض بين العقل والنقل فالقطعي منهما يقضي على الظني، وإن حدث تعارض بين ظني الوحي وظني العقل فظني الوحي مقدم، حتى يثبت العقلي أو ينهار.
ودوران الأرض حول نفسها، ثم حول المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية بأكملها حول المجرة، كل ذلك أضحى حقيقة علمية، فدوران الأرض حول نفسها ينتج منه الليل والنهار، ودوران القمر حولها ينتج منه الشهر القمري، ودوران الأرض حول الشمس ينتج عنه الفصول الأربعة، فهل هذه الحقيقة العلمية تعارض نصوص القرآن أم تؤيدها.
إذا نظرنا إلى قوله تعالى ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) [يس:38] وقوله تعالى ( وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون ) [الأنبياء:33] وقوله تعالى ( وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى ) [لقمان:29] فهذه الآيات تدل على جريان الشمس والقمر وبقية الأفلاك، أما ما يدعيه بعض الناس من أن القول بدوران الأرض لا يتفق مع القرآن فليس مع أصحاب هذه الدعوى حجة ولا دليل، أما قوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر:64]
(أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) [النمل:61] (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) [الأنبياء:31]
فهذه الآية تدل على أن الأرض قرار بالنسبة لنا وهذا ما نشعر به، ولكنها في ذاتها تدور وتسبح، ولا تعارض بين هذا وذاك.
وكون الأرض تدور لا يفيد أنها تضطرب، فاضطراب الأرض منفي بكتاب الله حيث وصفها بالقرار وثبتها بالجبال الرواسي حتى لا تميد وتضطرب بمن عليها، وخذ على ذلك مثلاً مشاهداً: فالسفينة التي تسير في البحر إن كانت خفيفة لعب بها الموج واضطربت يمنة ويسرة، فإذا وضعت فيها الأثقال امتنعت عن الميلان والاضطراب فثبتت ورسخت مع أنها متحركة.
ثم إذا كانت الشمس تجري والأرض قابعة مكانها لا تدركها ولا تدور معها لبقينا بلا شمس، وإذا كان القمر الذي أثبت الله سباحته في كتابه يسير والأرض باقية لبقينا بلا قمر…
فالثابت -فعلاً- أن الكون يسبح ويتحرك، هذا ما أثبته العلم، وليس في القرآن ما ينفيه أبداً.
والله أعلم.

د/ عبد الرحمن 24.06.2011 16:50

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Id=59419&Option=Fa twaId

رقـم الفتوى : 59419
عنوان الفتوى : ابن باز وابن عثيمين ودوران الأرض والشمس
تاريخ الفتوى : 18 محرم 1426 / 27-02-2005
السؤال



أصحيح أن الشيخين ابن باز وابن العثيمين رحمة الله عليهما أفتيا بعدم دوران الأرض وأن الشمس التي تدور حول الأرض ومن قال غير ذلك فقد كفر؟ وإن كان صحيحا كيف يمكن أن يسمح علماء أجلاء كابن باز وابن العثيمين المسموعين في العالم أن يجعلون شبهة كهذه على القرآن الذي لا يتضارب مع العلم؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا.

الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعلامتان ابن باز وابن عثيمين رحمة الله عليهما عالمان شامخان من علماء العصر الأجلاء الحريصين على نصرة الحق وقمع الباطل والبدعة والضلال ونشر عقيدة السلف الصالح. وأما ما نسب إليهما من تكفيرمن قال بدوران الأرض فإنه من التلفيق والكذب والطعن فيهما، وقد رد العلامة ابن باز على من ادعى ذلك فقال: أما ما نشرته عني مجلة السياسة من إنكاري هبوط الإنسان على سطح القمر وتكفير من قال بذلك أو قال إن الأرض كروية أو تدور فهو كذب بحت لا أساس له من الصحة، كما أني قد أثبت في المقال فيما نقلته عن العلامة ابن القيم ما يدل على إثبات كروية الأرض أما دورانها فقد أنكرته.. ولكني لم أكفر من قال به وإنما كفرت من قال إن الشمس ثابتة غير جارية لأن هذا القول مصادم لصريح القرآن والسنة المطهرة. اهـ. وكذلك نفى العلامة ابن عثيمين دوران الأرض ولم يكفر من قال به كما في فتاواه. والسبب في عدم قولهم بدوران الأرض هو عدم صحة الدليل النقلي عندهما في ذلك بالإضافة إلى ظنهم أن إثبات دوران الأرض مجرد نظريات قابلة للنقض. ولا شك أن دوران الأرض حول نفسها ثم حول المجموعة الشمسية بأكملها حول المجرة أصبح حقيقة علمية ثابتة، وراجع الفتاوى ذات الأرقام: 12870، 26538، 22383. واعلم رحمك الله أنه ليس من شرط العالم أن لا يخطئ والكمال عزيز فلا نغلوا فيهما وندعي لهما العصمة ولا نجفوا عنهما بتتبع زلاتهما التي لم يسلم منها بشر وكفى بالمرأ نبلا أن تعد معايبه، وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل مجتهد مأجور كما بين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمرو بن العاص في الصحيحين: إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر. قال أبو محمد ابن حزم: عموم لكل مجتهد لأن كل من اعتقد في مسألة ما حكما فهو حاكم فيها لما يعتقد هذا هو اسمه نصا لا تأويلا لأن الطلب غير الإصابة وقد يطلب من لا يصيب على ما قدمنا ويصيب من لا يطلب فإذا طلب أجر فإذا أصاب فقد فعل فعلا ثانيا يؤجر عليه أجراً ثانيا أيضا. اهـ. من الإحكام.

والله أعلم.

د/ عبد الرحمن 24.06.2011 16:53

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Id=60279&Option=Fa twaId

رقـم الفتوى : 60279
عنوان الفتوى : دوران الأرض وتوقف الحديد ونزول المهدي
تاريخ الفتوى : 15 صفر 1426 / 26-03-2005
السؤال



بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيّه الكريم... بعد التحيّة والسّلام: أوجه إليكم الأسئلة التالية أطال الله بقاءكم وأمدّكم بفضله وجوده وكرمه

- لقد طال الجدال وكثر البحث في مسألة روّج لها المفكرون الغربيون وآمن بها بعض المسلمين وأنكرها البعض وأصبحنا في حيرة منها وهي׃ تحرك الأرض أو دورانها، أرجو توضيح الأمر ودلالة ذلك من الكتاب أوالسنة.


الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ينبغي لطلبة العلم ولا للمسلمين عموما أن يضيعوا وقتهم في الجدال والمماحكة.. وخاصة في مسألة لا علاقة لها بالإيمان ولا يترتب عليها حكم شرعي ولا ينبني عليها عمل تكليفي، ومسألة حركة الأرض ودورانها ليست من الممنوع الشرعي أو المستحيل العقلي حتى ننكرها... بل إن القول بحركتها ودورانها هو الذي يوافق سنن الله تعالى في هذه الحياة وفي الكون كله.

وهذه المسألة كغيرها نردها إلى هل الاختصاص، وكلمة الفصل فيها لعلماء الفلك وقد تواتر هؤلاء العلماء -من المسلمين وغيرهم- وأجمعوا على كروية الأرض أو بيضويتها وأنها تدور، ولم يكن في كتاب الله تعالى ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما ينافي ذلك.

ومن المسلم به عند كل مسلم أن نصوص الوحي قطعية الثبوت قطعية الدلالة لا تتعارض -ولن تتعارض- مع حقيقة علمية ثابتة، وقد ثبتت هذه الحقيقة بالتواتر والأدلة التي يعرفها أهل الاختصاص، ومن المعلوم كما هو مقرر في علم الأصول أن خبر التواتر يقطع به ولا يشترط فيه أن يكون من المسلمين بل يجوز أن يكون من المسلمين ومن غيرهم.

فإذا أثبت أهل الاختصاص من المسلمين وغيرهم هذه الحقيقة فعلينا أن نسلم بها ، وقد أرشدنا القرآن الكريم إلى أن نسأل أهل الاختصاص والخبرة، فقال سبحانه وتعالى: فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا {الفرقان:59}، وقال تعالى: وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ {فاطر:14}.

والبحث في هذه المسألة ليس جديداً على المسلمين ولم يأت به مفكروا الغرب بل تحدث عنه المسلمون قديماً وخاصة الفخر الرازي في تفسيره كما تحدث عنه غيره، ولو افترضنا جدلاً أن مفكري الغرب أو الشرق هم الذين جاءوا بها أو أثبتوها فلا يصح أن يقول مسلم عاقل برفضها لهذا السبب، فقد علمنا الإسلام العظيم أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها، وللمزيد من الفائدة وأقوال أهل العلم من المسلمين عن هذا الموضوع نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 12870، والفتوى رقم: 56931.

د/ عبد الرحمن 24.06.2011 16:55

http://www.burhanukum.com/article72.html

كثير من العلماء يقولون بأن الأرض هي التي تدور، والشمس ثابتة، والله جل وعلا يقول في كتابه الكريم: ( وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى)لقمان:29 فكيف يكون هذا؟ وكيف نوفق بين رأي العلم وقول القرآن الكريم؟





لقد كان بعض رجال العلم الطبيعي في هذا القرن أو قبله يقولون: إن الأرض تدور والشمس ثابتة، وثبات الشمس مخالف فعلا لظاهر القرآن الكريم، الذي يقول: ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )يس:38، ويقول: ( وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر، كل في فلك يسبحون )الأنبياء:33، ويقول: (وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى) فجريان الشمس وسبحاتها وسبحات الأفلاك عموما هو ما يدل عليه القرآن. ولكن هذه النظرية التي كانت تدرس قديما في الجغرافيا الفلكية قد ثبت خطؤها علميا، وجاءت بعدها نظريات أخرى تؤكد أن الشمس أيضا تجري، فهم يقولون بدوران الأرض، وبجريان الشمس نفسها، فالشمس تدور في محورها، وليست بثابتة كما كان يقال قديما. وهنا لا نجد أبدا أي تعارض بين القرآن الكريم وبين ما جاء به العلم في هذه الناحية. بعض الناس يظن أن القول بدوران الأرض لا يتفق مع القرآن، وأن القرآن يقول عن الجبال، إن الله أرسى هذه الأرض بالجبال لئلا تميد بنا، ويقول: إن الدوران يفيد الاضطراب، وهذا غير مسلم، فالميدان والاضطراب شيء، والدوران شيء آخر.

والله تعالى أرسى الأرض بالجبال، لئلا تضطرب، ولئلا تميد، ولئلا يختل ميزانها، وهذا كالسفينة تسير في البحر تكون خفيفة فتلعب بها الأمواج، وتضطرب يمنة ويسرة، فإذا وضعت فيها شيئا ثقيلا، امتنعت عن الميدان وعن الاضطراب فثبتت ورسخت مع أنها متحركة. فإذا قلت إن وضعك هذا الثقل في السفينة لئلا تضطرب، كان قولك صحيحا مع حركة السفينة الدائبة السائرة. فالله سبحانه وتعالى وضع الجبال في الأرض أوتادا لئلا تميد، وهذا لا ينافي أن تكون الأرض متحركة وتدور وتدور… فالثابت فعلا أن الكون كله يسبح، ويتحرك، هذا ما أثبته العلم وليس في القرآن ما ينافيه أبدا.
الشيخ / يوسف القرضاوي

العضب المهند 21.05.2013 01:33

أستأذن الجميع في عرض الفكرة البديلة حيث أن دوران الارض نظيرة انا بحثت بجد لسنوات وتوصلت لكثير وليس هذا محرجا كما سيظن البعض بل ان هذا يكشف ان الاعجاز العلمي شيء والتفسير العلمي شيء آخر وأن العلوم الحديثة اجتهاد بشري وليست كلها حقائق علمية وقد تشتهر نظرية وتصير مسلمة وبالتالي سنجد في القرآن ما يؤيدها أحيانا أي بعضها لأنه كما قال ابن مسعود رضي الله عنه حمال وجوه فاجدلوهم بالسنة لذا لم يستدل الفريق المؤيد للفيزياء الفلكية الحديثة سوى بآيات من القرآن بينما نهمل سيل من الادلة من نصوص السنة النبوية الصحيحة بل ومن القرآن فمثلا 4 مرات يقول الله في القرآن سخر لكم الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى فلو كان جريان القمر فائدته معرفة عدد السنين والحساب فما فائدة جريان الشمس اذا كان حول المجرة ؟ الفائدة في جريانها حول الارض معروفة تعاقب الليل والنهار والفصول مثلا لو كانت الارض تدور فلما لا نرصد اثر دورانها في صورة طردا مركزيا يظهر كنقص في وزن الاشياء عند الاستواء عن وزن نفس الاشياء عند اعادة وزنها عند القطب بمقدار = نصف الفارق في الوزن الناتج من اختلاف نصف قطر الارض عند الاستواء وعند القطبين حيث الفارق المقدر بـ 21.5 كم يسبب بعدا عن مركزا الأرض وبالتالي فارق في الوزن بينهما أي القطبين والاستواء بمقدار حوالي 0.667 % من الوزن ولم يزعم فيزيائي أنه أثبت وجود اختلاف في الوزن بمقدار 0.34 % بسبب الطرد المركزي بينما الرقم الثاني الناتج عن نصف قطر الارض المختلف بمقدار 21.5 كم يتداول في الكتب والمراجع بشكل نظري أيضا الله أعلم كم مرة تم التأكد منه والموضوع والله طويل لدرجة أني مشترك بنفس الاسم في منتديات فلكية وناقشت الفكرة في كلية علوم القاهرة وجزاهم الله خيرا لم يصدوني وان كان الجميع مشغو دائما وعلى كل فسلوني ما شئتم في نقض فكرتي أو ترجيح فكرتكم على فكرتي إن ثبات الارض ودوران الكون معجزة كخلق المسيح تماما من أم بلا أب انها مغايرة وشذوذ يشهد على عظمة الخالق فليست الوراثة تعتاد مثل ذلك ولكنه حدث بأمر الله واذا لم تسلوني فسوف أسألكم أنا ولو أحببتم فتح موضوع مستقل لمناقشة المسألة كما حدث بيني وبين المشرف في أحد ساحات منتديات اتباع المرسلين فمرحبا ولا أنصحكم أن تمنعوني كما منعني بعد نقاش استمر لعام حيث منعني من ساحة الاعجاز العلمي بعد أن كنت أكثر من يملأها بكل جديد لم ينشر الا على المنتدى المذكور فقد كان من اكتشافاتي الشخصية وعندي اكتشافات لو عرفتموها ستتعجبون من ميلي لفكة ثبات الارض
وأخيرا
يجب البحث في التحقق من النظرية لتصير حقيقة
وأنا قدمت بعض التجارب لذلك
ولكنهم يتعمدون وضع نظيرات لتفسير الغموض الذي يقي تلك النتائج كما حدث في تجربة مايكسلون ومورلي مثلا
ومن يتعجب من كلامي
فأدعوه ليقرأ المقالة التالية للنهاية
على الهيئة العالمية للاعجاز العلمي
http://www.eajaz.org/index.php/compo...ey-to-miracles
ثم ليتابع ذلك الموضوع على الجمعية الفلكية بجدة

http://www.jasas.net/vb/showthread.p...2217#post32217

http://www.jasas.net/vb/showthread.php?t=4769&page=5

http://www.jasas.net/vb/showthread.php?t=4769&page=4


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 10:33.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.