الرد على أسئلة الزميل MTN
أولا أـعتذر عن التأخر ولكن لانشغالي وقد جمعت كل اسئلتي في مشار كة واحدة وان اردتم نناقش كل واحدة على انفراد وهم كالاتي.......
1-حد الردّة 2-الجزية 3-الناسخ والمنسوخ 4-رضاعة الكبير أعلم ان مواضيعي قديمة لكن هناك ما يحيرني فيها |
إن شاء الله أجيبك وأتابع معك هذه الأسئلة ..
لكن ذكرني من فضلك بمعتقدك الحالي أو عقيدتك التي كنت عليها ولماذا تركتها باختصار . وبعدها نبدأ نقطة نقطة ونبدأ بحد الردة ما الإشكالية فيه ؟ بانتظارك وشكرا |
رد
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
يعني نفرض انه راى ان الاسلام غلط لا يرتد هتقولوا وهو ليه الاول كان مسلم ما فيه بعضهم مسلم بالوراثة يعني لازم يكون مسلم بالغصب؟ ..... وأشكركم |
اقتباس:
سأتابع معك على أن أعطيك وقتك للتصريح بمعتقدك السابق . اقتباس:
وهذه العقوبة الرادعة لكي يفكر المرتد ألف مرة قبل أن يكفر بدين الله ويسأل ويراجع نفسه لأن الإسلام دين حق فهذا الحد يعتبر صمام أمان ليس للاسلام ولكن لهذا المرتد وإلا فالله غني عن العالمين لو كفروا جميعاً ما نقص ذلك من ملك الله شيئاً . وهو تشريع موجود في جميع العقائد المسيحية واليهودية بل جُبل عليه كل أصحاب الملل إذا بدل شخص ما دينه قتله أهله بل إذا قبيلته يقتلوه ولكن الإسلام وضع حداً ونظاماً . |
لتعليقات الأخوة يتفضلوا هنا :
http://www.kalemasawaa.com/vb/t9821.html#post70904 |
اقتباس:
ارجو مسامحتي على هذه الزلة ثانيا بم سيفيد مسيحي او بوذي او مسلم او يهودي انا لم اكذب عليك فانا ليس لي دين محدد الان ومش عارف انت زعلان ليه اقتباس:
دلوقتي انت ولدت مسلم بالوراثة لا دخل لك في ذلك ولا تريد الاسلام اتقتل؟! ولو حتى من غير شبهة..ارجو انكم تاخدوني على قد عقلي الواضح اني طلعت تقيل عليكم..... |
بسم الله الرحمن الرحيم ضيفنا الكريم ، نظرا لانشغال محاورك قليلا ، إن شاء الله سأتابع معك الحوار مبدأيا بلاش الكلام ده اقتباس:
انت ضيف كريم علينا إن شاء الله. بما أن النقطة الأولى وضحت لك كما أوضحت في صفحة التعليقات .. ننتقل للنقطة الثانية إن شاء الله. يتبع.. |
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزية في الإسلام :- أنا إن شاء الله هحاول أبسط الكلام على قدر الإمكان .. أولا يا ضيفنا الكريم ممكن نقسم الكلام عن الجزية لنقطتين.. النقطة الأولى .. الصلح النقطة الثانية :الفتح أما بالنسبة للصلح فيكون بين الدولة الإسلامية و دولة أخرى غير إسلامية.. من الأمثلة لتوضيح مسألة تعامل الدولة الإسلامية مع الدول الأخرى .. حوار المسلمين مع رستم قائد الفرس.. يقول الصحابي "ربعي" رضي الله عنه لرستم اقتباس:
أي يدعون ملوك الدول الأخرى إلى الإسلام.. فإن رفضوا الإسلام يدعونهم إلى الصلح على الجزية.. ومن أهم شروط الصلح السماح للمسلمين بالدعوة للإسلام في هذه البلاد بدون تضييق على الدعاة ولا المسلمين ولا إيذائهم. فإن آذوا المسلمين أعلن الحرب ونقض هذا العهد ، كما فعل المعتصم مع ملك الروم عندما استنجدت بالمعتصم مسلمة ، فبعث إليه برسالة قائلا فيها " من أمير المؤمنين إلى كلب الروم لأرسلن لك جيشاً أوله عندك وآخره عندي" ثم سار إليه وفتح عمورية. -إذن الدعوة للإسلام ثم إلى الصلح فإن رفضوا كليهما يكون القتال حتى الفتح. وبعد الفتح .. يقبل المسلمون إقامة غير المسلمين في البلد .. ويدفع غير المسلمين الجزية. طبعا دائما في النقطة دي بيظهر تساؤل أو اعتراض .. وهو ان المسلمين بيجبروا الناس على دفع الجزية عشان يدخلوا الإسلام بالإجبار.. لأن اللي مش معاه فلوس ومش هيقدر يدفع مش هيلاقي حل تاني أمامه ، وأظن ده سبب سؤالك .. لكن توضيح الكلام ده بسيط جدا.. وهو ان اللي مش معاه فلوس يدفع الجزية .. الجزية مش بتتفرض عليه أصلا.. الجزية لا تفرض على النساء ولا الأطفال ولا الكبار جدا في السن ولا على الرهبان ولا على الفقراء الجزية تفرض على كل قادر على حمل السلاح.. بل بالعكس ، الذمي الفقير اللي مش لاقي ياكل ، بياكل من بيت مال المسلمين .. يعني بنديله فلوس مش بناخد منه.. ودي أظن أهم نقطة في مسألة الجزية.. ومن النقطة المهمة برضه ان الجزية قيمتها صغيرة.. يعني مثلا عند فتح مصر كانت الجزية اللي تفرض على أهلها .. دينارين في السنة .. وتختلف من مكان لآخر حسب القدرة. وإذا قارنا المقدار ده بمقدار الزكاة اللي المسلم بيدفعه كل سنة .. نلاقي المسلم بيدفع 2.5 % من إجمالي الفلوس اللي معاه كل سنة.. وبالمقابل .. الذمي اللي بيدفع الجزية ، واجب على المسلمين الدفاع عنه ، وهو لا يدخل في جيش الدفاع عن البلد ضد أي اعتداء.. وإن المسلمين لم يستطيعوا الحماية ..الجزية ترجع تاني للي دفعها.. لو فرضنا حدوث معركة بين الدولة الإسلامية وبين دولة ذات ديانة أخرى ، وهذه الديانة هي نفس ديانتك..فإنك لا تجبر على أن تحارب مع المسلمين ضد أهل ديانتك.. لكن لو أردت أنت تحارب مع المسلمين بإرادتك ، يسمح لك و لا يجب عليك دفع الجزية وقتها.. ده كدة توضيح باختصار ... لو عايز أي دليل على أي نقطة في الموضوع سواء من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم أو من كلام أو أفعال الصحابة الفاتحين عشان تطمن من النقطة دي .. اطلب وإن شاء الله نجيب لك. فهل النقطة دي وضحت ؟؟ |
أولا أشكرك للرد واسف على التاخر وارجو ان تعذروني فالحكاية عندي صعبة عشان اتكلم كل شوية وادخل للمنتدى.....
ثانيا أنا فهمت ان ما يحدث كالاتي يعد المسلمون جيش لنشر الاسلام في دولة وفتحها ويخيروهم اما يسلموا بالدين لو احبوه وعجبهم ودي واضحة او اهل الدولة يدفعوا جزية او يقاتلوا ولدي هنا عده اسئلة 1-على اي اساس الجزية؟ مثلا ناس مش عاوزة تبقى مسلمة وتعيش في حالها نخليهم يدفعوا الجزية او نقاتلهم؟!! لو في شيء فهمته غلط وضحه لي ..... |
اقتباس:
مفيش مشاكل إن شاء الله.. اقتباس:
مسألة " الجزية" أو "القتال" تدخل في النقطة الأولى.. دولة قصاد دولة.. يعني المسلمين والروم على سبيل المثال.. المسلمين كدولة بيطالبوا الروم كدولة لها قيادتها دفع مبلغ معين كجزية .. علامة على الموافقة على السلام والاعتراف بالقوة والخضوع للمسلمين.. من باب اعتقاد المسلمين بأن الإسلام الأعز والأقوى بالطبع.. إن رفض الروم (كدولة) دفع الجزية ,, معنى كدة رفض الصلح ، فيبقى القتال مع الروم كدولة .. نفس الكلام ده كان بيحصل بين الفرس والروم أثناء الحروب.. الرم تغلب الفرس تدفع جزية .. الفرس يغلبوا الروم يدفعوا جزية .. وهكذا .. وإلى الآن بيحصل بين الدول.. يعني الدولة الأقوى .. بتحقق استفادة من كونها الأوقى ومع ذلك مبتدخلش في شئون غيرها .. فإن تم القتال والمدينة اتفتحت.. المسألة بتختلف.. الجزية بتبقى شكل من أشكال الضريبة.. يعني غير المسلم زي ما قلنا بيستفيد ان المسلمين بيدافعوا عنه وهو مش محتاج يمسك سلاح ، وواجب على المسلم حمايته ولو بروحه.. غير المسلم بيستفيد من المرافق .. بيستفيد من الإصلاحات .. وهكذا يعني انت دلوقت في دولة أكيد بتدفع ضرايب محددة.. وفي المقابل زي ما قلنا المسلمين لهم ضرايب محددة.. وساعتها _بعد الفتح_... مش معنى ان واحد ميدفعش الجزية انه هيتقتل أو يتقاتل.. لكن بيتعاقب إن كان عنده قدرة على الدفع .. إما إن مكنش عنده قدره فالجزية مش مفروضة عليه من الأساس... اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أرجو المزيد من التوضيح |
اقتباس:
لا طبعا.. المسألة مختلفة تماما بين الموقفين.. موقف الجزية هو موقف تعامل دول مع بعضها.. مش أشخاص مع بعضها.. ده فرق كبير.. يعني لو ضربنا مثال بالواقع المعاصر.. دولة زي أمريكا على سبيل المثال .. قوية عسكريا.. تلاقيها بتستفيد من الموقف ده .. مثلا بتطالب الدول _ومنها دول الخليج على سبيل المثال_ بالسماح لها بوجود قواعد عسكرية أمريكية في بلاد الخليج..وفي المقابل المفترض تبقى حالة صلح وتعاون..وحماية.. أو مثلا دولة تشتري سلعة معينة بسعر أقل وفي المقابل يبقى صلح وحماية.. دولة مجبرة باتفاقيات معينة انها تصدر سلعة معينة..وفي المقابل صلح وحماية.. وده طبعا أسلوب منتشر جدا ، ومفيش حد بينفي الكلام ده .. ومفيش حد عاقل ممكن ينكر إن دي حاجة طبيعية جداً.. وهكذا.. ده أسلوب تعامل دول مع دول دلوقتي الدنيا _ للأسف_ معكوسة ، فالدول العربية هي اللي بتقدم تنازلات أحيانا للدول الأقوى عسكريا واقتصاديا في مقابل الصلح... ان الدولة الإسلامية الأقوى (سابقا) بتستفيد من كونها الأقوى بالإسلام .. وفي المقابل بتبسط حمايتها على الدول اللي بتدفع الجزية.. المسألة تختلف تماما عن العلاقات بين الأشخاص وبعضهم.. وإلا كانت الدنيا تبقى غابة..لكن لازم متنساش إن الإسلام (دين ودولة) .. تشريعات بين الأشخاص وبعضهم.. وتشريعات لتسيير البلد..ودي مختلفة عن دي.. |
طيب كدة كويس بس عندي سؤال غبي شوية دلوقتي دولتان الاسلامية والفرس والاسلامية خيرت الفرس بالاسلام فرفضوا ورفضوا دفع الجزية ولكن ايضا عدم معاداة المسلمين ؟
لازم هنا القتال ايضا؟ |
نعم..يجب أن تتحقق للمسلمين استفادة ما من هذا الصلح.. لا يشترط أن تكون نقوداً مثلا.. لكن ما اتفق عليه الطرفان من شروط محددة للعقد تحقق للمسلمين استفادة من نوع ما ، وبالمقابل تدخل الدولة الأخرى في صلح مع الدولة الإسلامية وتستفيد أيضاً من العلاقات مع الدولة الإسلامية ومن حماية الدولة الإسلامية لها..
|
اقتباس:
اقتباس:
يا أخي اعلم اني ضايقتك في السؤال ده لكن مش قادر اقتنع يعني الصلح يكون باستفادة واما القتال انا شايف ان فيه حاجة غريبة انا عاوز اعرف ليه يجب ان يتحقق من الصلح استفادة؟؟؟؟؟ عشان حماية المسلمين؟؟؟ افترض ان الدولة التانية هتحمي نفسها مثلا !!! |
اقتباس:
ولا يهمك معاك إن شاء الله لحد ما تقتنع.. اقتباس:
لو فرضنا العكس.. يعني المسلمين هم اللي في حالة ضعف شديد زي الوقت الحالي والدول الأخرى أقوى بمراحل.. هل الدول الأقوى تقبل بعمل صلح مع الدول الإسلامية مثلا بدون تحقيق استفادة ما من هذا الصلح ؟؟ صلح خيري ؟؟ أكيد لأ ، والأمثلة اللي ضربتها لك في المشاركة رقم 12 توضح هذه النقطة.. ممكن تطالب الدول العربية باستيراد سلع معينة منها أو بيع سلع معينة لها أو القواعد العسكرية أو ...أو... إلخ. والعكس بيحصل إذا كانت الدولة الإسلامية هي الأقوى من الدول الأخرى.. دي طريقة التعامل بين الدول منذ الأزل. والمسلمين طالما اتفقوا على شروط معينة وكانت هدنة لمدة معينة ، فالمسلمون يفون بما اتفقوا عليه حتى لو أصبحوا أقوى خلال هذه المدة ، ثم إذا انقضت المدة تتغير الشروط التي يقبلها المسلمون للصلح.. وهكذا. يعني أنا مش شايف فيها حاجة غريبة إطلاقا زي ما انت بتقول.. المسألة عبارة عن اتفاق. |
اقتباس:
يعني لو الدولة مش عاوزة تدفع جزية او تنشر الاسلام عندها يكون القتال؟ |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
المسألة أشبه بالبيع والشراء..من يحتاج الشيء يشتريه بمقابل.. لا يمكنك شراء شيء مجانا .. إذا كانت الدولة قاتلت المسلمين .. فإنها بدفع الجزية تشتري توقف المسلمين عن القتال وتشتري الصلح.. وإن لم تكن قاتلت المسلمين فإنها تشترى بها الصلح مع المسلمين لكونها المحتاجة إلى هذا الصلح.. لاحظ مثلا أن الدولة الإسلامية إن قامت بفتح هذه الدول سوف تستفيد من جميع مواردها في تنمية نفسها.. لكن مع ذلك نجد أن الدولة الأخرى إذا عرضت الصلح فيجب على المسلمين قبوله.. ولاحظ أن الدولة الإسلامية بهذا القبول تتخلى عن كثير جدا من الخيرات والموارد التي يمكن أن تنميها وتقويها.. وذلك مقابل الجزية.. وهذا ما قصدته بأن الأمر بديهي جدا وعقلاني جداً وتسير عليه جميع الدول.. الدولة الأموية نفسها حين حدث انشغال بحروب داخلية مع الخوارج وغيرهم داخل الدولة ، دفعت للروم في مقابل أن تكف أذى بعض المقاتلين على حدود الدولة.. لذلك يجب أن تركز في مسألة تخلي الدولة القابلة للجزية عن كثير من الخيرات التي تستطيع وبسهولة أن تحصل عليها ..لكن إذا عرض الآخرون الصلح فيجب تلبيته ، وذلك يعني التخلي عن كل ذلك... لذلك يجب في مقابل هذا التخلي تحقيق استفادة بالمقابل.. وهكذا ما زالت الدول تسير بنفس النظام حتى هذه اللحظة.. فالجزية كانت موجودة قبل الإسلام بكثير ، وما زالت موجودة إلى الآن .. وإن اختلفت المسميات.. |
طيب قد ايه المبلغ اللي كان يؤخذ من تلك الدولة؟
بس صراحة |
اقتباس:
حسب الاتفاق..فعلى عكس الزكوات المختلفة من زكاة المال و الفطر والزروع والثمار وغير ذلك ، فالجزية لم تحدد بمقدار معين في القرآن أو السنة.. لكن مع ذلك هي ضئيلة جدا.. فمثلا أمر الرسول عليه الصلاة والسلام أن يؤخذ من كل رجل بالغ قادر " مستوف للشروط التي ذكرتها من قبل" دينار في اليمن وعند صلح سيدنا عمرو بن العاص مع المقوقس في مصر قبل رفض هرقل له ، كان المطلوب ديناران عن كل رجل قادر عامل عير مترهبن ...... (مستوف لشروط أخذ الجزية).. حسب كلام أحد الكتاب المسيحيين"نبيل لوقا بباوي" كان عدد المصريين المستوفين للشروط في مصر حوالي ستة آلاف.. أي أن الجزية الكلية كانت حوالي اثني عشر ألف دينار.. كل فرد في الدولة يدفع دينارين تجمعها الدولة وتقدمها للدولة الإسلامية على فرض أن مصر لم تفتح. وعند صلح هارون الرشيد مع امبراطورية الروم ( الملكة ايريني) _بعد حروب طاحنة_ كان مقدار الجزية سبعون ألف دينار ( لاحظ أننا نتكلم عن امبراطورية كبيرة جدا وممتدة، ولو قسمنا هذا المبلغ على عدد السكان لوجدنا أن كل فرد يدفع مبلغا ضئيلا أيضاً) لكن عموما الجزية ليس لها مقدار محدد ..بل حسب الاتفاق ، ويجب مراعاة حالة المأخوذ منهم الجزية.. فمثلا مصر خيراتها كثيرة فكانت الجزية ديناران ، بينما مناطق أخرى لم تكن خيراتها وفيرة فكانت الجزية ديناراً .. وهكذا.. اقتباس:
|
همم كويس بس اللي مش فاهمه دلوقت لو دولة مش عاوزة دفع جزية تصالح مع المسلمين ومصالح مشتركة وينشروا الاسلام لكن بلا جزية يقاتلوا برضه؟
|
هذا يسمى "هدنة" وهو جائز إذا وجدت المصلحة في ذلك..
لكن هناك فرق بين دفع غير المسلمين للجزية وبين المهادنة.. فالمهادنة مثلا تكون لمدة معينة، فإذا انتهت المدة المعينة إذا رأى المسلمون المصلحة الأكبر في القتال بعدها يجوز القتال ولا مشكلة.. لكن إذا كان غير المسلمين يدفعون الجزية للمسلمين فهي مؤبدة ولا يمكن قتالهم مالم يغدروا أو يتوقفوا عن دفع الجزية.. كما أن "الهدنة" لا يجب على المسلمين قبولها بخلاف الجزية التي إن دفعت للمسلمين يجب قبولها ووقف القتال.. |
تجميع ما سبق..
يجب أن نفرق بين الحديث عن غير المسلمين في الدول التي فتحها المسلمون ، وبين غير المسلمين أصحاب الدول الأخرى.. فأما أصحاب الدول الأخرى إن أقروا بالشروط التي وضعها المسلمون للصلح نصالحهم لقول الله " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله .." وإن أرادوا الصلح بدون دفع مال للمسلمين فهذا يتحدد على أساس المصلحة ، فإن كان هناك مصلحة مثل أن يتعرف أهل هذه البلاد على الإسلام ويدخلوا فيه بلا تضييق عليهم ، أو كمثل التحالف لصد خطر عدو مشترك أو تبادل منافع أو غير ذلك يمكن عقد هدنة..لكن إن كان الصلح هذا يتضمن التضييق على المسلمين في بلادهم أو غير ذلك فلا.. ولا يمكن القول أن المسلمين يصالحون الأعداء فقط في حالة ضعف المسلمين فإذا قوي المسلمون لم يبق إلا القتال والفتح ، فهو قول غير صحيح بالمرة... وأريد أن أنبه على شيء هام جدا.. وهي أنني كنت استخدمت في الصلح مع الدول الأخرى مصطلح الجزية لأن ما قرأت في التاريخ استخدم هذا المصطلح في مواقف مثل صلح هارون الرشيد مع الملكة إيريني عند دفعها مبلغ السبعين ألف دينار لكن بعد البحث تبين أن مصطلح الجزية يطلق في الأساس في حالة إذا ما وقع غير المسلمين تحت الحكم الإسلامي (ضمن الدولة الإسلامية) ، أما المال الذي تدفعه الدول من أجل الصلح فيسمى بالعوض.. المسمى لن يفرق في النتيجة ولا في القيمة ولا في المبدأ ، لكن عذراً لهذا الخطأ .. |
أشكرك على الرد
في الحقيقة انا لا اعلم ففي بعض الاحيان اشعر بالعدل في الجزية واحيان اشعر ان فيها نوعا من الغصب لكن سؤالي تخيل ان هناك دولة غربية ممن هي اقوى من اي دولة عربية واسلامية يعني لو حاربوكم فالفوز لهم لا محالة وخيرونا اما بالمسيحية او الجزية او القتال نقوم احنا ندفع لهم وايضا نترك المبشرين في البلاد الاسلامية ينشروا زي ما هم عاوزين واحنا فقط يحمونا طب احنا لا احنا عاوزين حماية ولا اي شيء وكل واحد في حاله؟ ليه لأ؟ تقولي افضل من عدم التدخل في شؤون تلك الدولة وتنمية مواردها على حسابها .... او ليس من المفروض ان الاسلام يأمر بالمحبة معنى ان الدولة هتنمي نفسها على حساب الدولة الاخرى ده يبقى غزو او احتلال ليس فتحا هذا هو تصوري وفهمي اسف على ازعاجك |
بسم الله الرحمن الرحيم..
المشكلة عندك يا ضيفنا الكريم انك بتفصل نفسك عن الواقع تماما.. بتتكلم عن عالم غير موجود.. يعني انت شايف انه منطقي .. ان الدولة الإسلامية لما تكون ضعيفة والدولة الأخرى تستغلها بقوة وتطالبها بتنازلات زي ما كلنا شايفين دلوقتي في الوقت الحالي.. تنازلات في كل حاجة .. زي ما وضحت لك بأمثلة قبل كدة.. يعني انت عايز انه لما يحصل العكس ، الدولة الإسلامية متعوضش الكلام ده ؟؟ انت بالطريقة دي بتعترض على التاريخ كله من أوله لآخره..يعني زي ما قلتلك عالم مش موجود.. مفيش دولة بتخليها قوية على طول.. وأنا كنت وضحتلك بعض المواقف من التاريخ اللي الدولة الإسلامية هي اللي بتتنازل مش العكس.. بغض النظر عن كراهيتنا للكلام ده بالتأكيد.. لكن " وتلك الأيام نداولها بين الناس" جزء من آية قرآنية.. بالنسبة لكلامك .. إن كنت تقصد الهدنة .. أي التي يبقى فيها "ملوك" دولة الأعداء ملوكا كما هم وأنا أظن أنك تقصدها فعلا .. فقد أبيحت الهدنة إن كانت تحقق مصلحة.. وكم أخبرتك لا يشترط أن تكون مصلحة مالية.. فسماع الناس داخل هذه الدولة للإسلام مصلحة.. والتحالف ضد عدو مشترك مصلحة.. هذا يجيز الهدنة ، ومن الأمثلة على ذلك أسلوب عمر بن عبد العزيز الذي وصف بخامس الخلفاء الراشدين كما تعرف..لم يعتمد على الفتوحات في فترة خلافته. وإنما على هذا الأسلوب.. والهدنة يمكن أن تستمر طالما هذا الشرط محقق.. وبالنسبة لمثالك.. الدولة غير الإسلامية التي تفرض شروطها على الدول الإسلامية.. فهذا حدث كثيرا في أوقات الضعف .. وهو منطقي جداً .. ولا يزال يحدث إلى الآن في بعض الدول الإسلامية.. أما إذا طالبوا بنشر المسيحية بين المسلمين كشرط للهدنة .. فهذا شرط لا نقبله و نقاتل في سبيل ذلك حتى وإن انتهينا تماما.. خذ " إيران" كمثال على دولة .. وإن كنا نختلف معها كثيرا.. لكني أضربها كمثال.. الدول الغربية تفرض على إيران نظير التعاملات الاقتصادية الهدنة .. أن توقف برامجها النووية.. رغم أن الدول الغربية كلها عندها برامج نووية وأسلحة نووية .. لكن تهدد بالحرب ( القتال) إذا لم تنفذ إيران شروطها.. كذلك في السودان تفرض أمريكا شروطاً في مقابل عودة العلاقات الاقتصادية .. وهكذا.. لذلك أكرر مرة أخرى أن مشكلتك في فهم هذه النقطة .. أي المصلحة في مقابل الهدنة.. والتي في الواقع تكون مصلحة للطرفين .. بمعنى .. الدولة المشترطة ستنال مصلحة معينة ، بينما الأخرى ستنال الهدنة التي تريدها هي.. مشكلتك في فهم هذه النقطة هي انفصالك التام عن الواقع سواء كان هذا الواقع حاضرا أم تاريخاً.. أنت تعامل هذه العلاقات كالعلاقات بين البشر.. وهذا خطأ.. أنت مثلا تعاملي معك بسلام لا يستلزم أي شيء.. لكن المسألة مع الدول مختلفة.. أما بالنسبة لتنمية الدولة الإسلامية على حساب دولة أخرى... فالدول الأخرى أيضاً احاول تنمية نفسها على حساب الدولة الإسلامية.. كما أني أخبرتك أن الهدنة لا يشترط أن تكون مقابل النقود أو الموارد.. لكن مثلا هدنة هارون الرشيد.. لم يكن الروم ليسمحوا أصلا بسهولة نشر الإسلام بين أتباعهم إطلاقا .. وكانوا هم الطالبين للهدنة بعد الهزيمة..ودفعوا نقودا بالمقابل.. هذا عن الهدن والتعاملات بين الدول.. أما عن الجزية التي تدفع بعد الفتح .. هل ترى فيها ظلما أيضا ؟؟ |
اقتباس:
عموما كده النقطة واضحة شكراا اقتباس:
ننتقل لنقطة أخرى ؟ |
اقتباس:
ولا تعب ولا حاجة إن شاء الله دي شغلتنا هنا في المنتدى بالأساس... ننتقل لنقطة أخرى.. كنت تريد الحديث عن الناسخ والمنسوخ.. أريدك أنت تكتب ما تعرف عن الناسخ والمنسوخ سواء مما قرأت أو مما سمعت ، وبعدين تبين اعتراضك بدقة ، وبعدين نتناقش فيها إن شاء الله.. تحياتي. |
الحقيقة اني لا اعلم شيئا عن الناسخ والمنسوخ لكن كنت اسمع ان هناك بعض من الايات التي ضاعت تماما
وايات الرضاعة او الرجم شيء من قبيل ذلك فهل ذلك صحيح؟ |
اقتباس:
وإن شاء الله هحاول أتكلم بطريقة بسيطة جداً للتوضيح. أولا كمقدمة .. النسخ له عدة صور .. منها :- *نسخ أحكام * نسخ آيات وهما اللي هنتكلم عنهم إن شاء الله.. أولا النوع الأول .. نسخ الأحكام.. نسخ الأحكام معناه تغيير بعض الأحكام .. يكون مسموحا بها ثم تمنع أو تكون صعبة فتسهل على سبيل المثال.. وطبعا التساؤل اللي غالبا بيدور في العقل .. الحكمة من النسخ.. بعض الناس من غير المسلمين بيفهموا ان الله تعالى "يغير رأيه لأنه وجده أفضل" .. وطبعا هذا باطل لا يتفق مع صفات الألوهية في شيء.. هنقسم الهدف من النسخ لهدفين .. الأول : التدرج في التشريع.. الثاني الاختبار بصوره المتعددة.. ونبدأ بالهدف الأول.. عشان نقرب الصورة.. ونوضح ان النسخ لا يعني بحال من الأحوال أن الله تعالى يجد أمرا أفضل من الأمر السابق فيغيره كما يقول الجهال.. تخيل انك عندك طفل صغير .. الطبيعي جداً بتقول له نصايح زي.. متعديش الشارع لوحدك على سبيل المثال.. وبتعد فترة تمنعه من الموضوع ده.. وتعلمه .. لما ابنك يكبر شوية ... هتسمحله باللي كان ممنوع .. السؤال دلوقتي.. هل كونك منعته الأول من التعدية ، وبعدين سمحتله بيها معناه انك في الأول مكنتش عارف الصح من الغلط أو الصح من الأصح ؟؟ أكيد لأ.. لكن انت عارف ان في المرحلة دي أفضل شيء لها انك تمنعه.. لكن في المرحلة اللي بعدها . .أفضل شيء انك تسمحله.. يعني عملت أفضل شيء في الحالتين ، وانت وانت بتحدد الأولى .. كنت عارف ومحدد انك بعد تجهيزه وتهيئته وتعليمه.. هتغير أسلوبك .. صحيح ؟؟ المثال ده شبيه بفكرة النسخ من أجل التدرج.. نشوف مثال واقعي أيام الرسول عليه الصلاة والسلام.. العرب في الجاهلية.. من ناحية الزواج.. من طرق الزواج اللي كانت عند العرب قبل الإسلام.. ان المرأة يدخل عليها الكثير من الرجال .. ثم تنجب ثم تختار من بين كل الرجال واحداً تعطيه الابن .. حسب مزاجها.. المسألة دي عندهم كانت موجودة.. تخيل مجتمع بالانحطاط ده.. وطبعا الطفل يطلع ولا عايش مع أبوه ولا أمه الحقيقيين.. الإسلام جاء في هذا المجتمع.. الإسلام مجعلش الزواج بشكله الحالي هو الطريقة الوحيدة في البداية.. أبيح ما يسمى بـ " زواج المتعة".. وزواج المتعة هو زواج الرجل والمرأة بيتفقوا فيه على الزواج لمدة معينة من الزمن وبعدين ينفصلوا.. طيب ايه الفرق بين الزنا الجاهلي وبين زواج المتعة ؟؟ الفرق أولا ان المرأة بيدخل عليها راجل واحد فقط هو زوجها.. وثانيا ان الطفل معروف أبوه وأمه.. طيب والفرق بينه وبين الزواج الحالي.. ان الزواج الحالي مينفعش يكون بنية لمدة محددة.. لازم يكون بنية التأبيد.. حتى لو حصلت مشاكل وحصل طلاق.. لكن مينفعش تكون النية من الأول على ان الزواج لمدة محددة.. طيب يعني الإسلام أباح زواج المتعة.. وأكيد انك شايف انه مرحلة انتقالية بين الزنا الجاهلي وبين الزواج الشرعي.. وبعد كدة بفترة الرسول حرم تماما زواج المتعة و أصبح الزواج بصورته الحالية.. وهو ده النسخ.. يكون زواج المتعة مباح لهدف معين .. ثم يحرم بعد ذلك.. والحكمة زي ما قولنا للتدريج.. مينفعش تجيب مدمن على سبيل المثال وتمنع عنه المخدر مرة واحدة .. ممكن يموت فيها.. لكن الدكاترة في حالة زي دي .. بيدوله جرعات أقل ثم جرعات أقل مع الوقت لحد ميمنعوه خالص.. التدريج.. صراحة المعترضون على الإسلام .. بياخدوا موضوع النسخ كعيب أو كاعتراض.. في حين انه أصلا مصدر فخر للمسلمين.. دي أول نقطة في الموضوع.. منتظر ردك إن شاء الله قبل أن أكمل.. |
اقتباس:
فلننتقل لما بعدها |
اقتباس:
إذا كنت تقصد بالنقطة التالية "رضاع الكبير" فيمكنك أولا قراءة هذا الموضوع http://www.kalemasawaa.com/vb/t5751.html ثم إن وجدت ما تسأل عنه بعدها فتفضل.. |
بانتظارك يا MTN
إن شاء الله يكون المانع خير |
آسف على التأخير وانا قرأت الموضوع واقتنعت لكن انا سمعت ان فيه فيديو يعارض هذا الكلام اهو
http://www.youtube.com/watch?v=kcChh...layer_embedded |
بسم الله الرحمن الرحيم
إذن اتفقنا أن هذه الحادثة على رأيين إما أنها فقط لسالم ..يعني لا تطبق أبداً حالياً والآخر أنها تطبق فقط في حالة وجود امرأة غير مسلمة وقضت فترة كبيرة جدا من عمرها متبنية ابنا منذ صغره وحتى كبر ثم أسلمت المرأة.. أما بالنسبة لكلام شيخنا أبي إسحاق.. فهو يرى أن الرضاعة كانت مباشرة معتمداً على أن كلمة الرضاعة تعني ذلك.. لكن الشيخ أخطأ في ذلك وأوضح ذلك الكثير من العلماء.. فالشيخ على راسنا لكنه غير معصوم.. بالنسبة للقول أن الرضاعة لا تسمى كذلك إلا بالمباشرة.. فأنقل قول الفقهاء في مسألة رضاعة الصغير.. وفي أن الصبي إذا قيم بصب اللبن في جوفه يحرم .. اقتباس:
اقتباس:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6415&idto=6420&bk_no=94&ID =1365 وكذلك المغني لابن قدامه يقول اقتباس:
اقتباس:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5584&idto=5585&bk_no=15&ID =5478 وقول الرسول صلى الله عليه وسلم "الرضاعة من المجاعة " وبالتأكيد فالصبي حين يشرب اللبن من كوب مثلا فهو يسد جوعه.. وعموما فالشيخ لا يقول أنه يجوز لأي فرد أن يرضع من امرأة وإنما يقول أن الرضاعة كما أنها في حد ذاتها كرضاع كبير رخصة لسالم ، فقد رخص له رضاعة مباشرة أيضاً.. لكن مع ذلك لا نقول إلا أنه أخطأ في هذه النقطة، ولا عصمة إلا لنبي.. وطبعا هو يقول أن الرضاع فقط في العامين اقتباس:
http://www.alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=9120 |
أين ذهبت يا MTN ?
|
أعتذر عن التدخل
اقتباس:
أخى الحبيب القريب إلى قلبى / أسد هادئ فى البداية أحب أن أحييك على ما تبذله من جهد وما تقوم به من عمل أعانك الله عليه ووفقك وجعلنا وإياك سبباً فى إخراج الناس من الظلمات إلى النور .. أمين أرجو منك يا أخى أن تتقبل إعتذارى لتدخلى بهذا المشاركة فى تلك الصفحة ولكنى أعلم من أخلاقك ما يجعلنى أطمع فى إدراج تلك المشاركة دون إزعاج .. فلقد طلب منى الزميل المحترم MTN أن أعتذر بالنيابة عنه للجميع عن تأخيرة حيث قال :- اقتباس:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
نتمنى أن يتواجد الضيف الكريم في هذه الصفحة مجدداً ويسجل حضوره لإكمال الحوار.. نسأل الله لنا وله الهداية.. |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 15:39. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.