منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   الرد على الفرق الضالة و الفكر المخالف لمنهج السلف (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=72)
-   -   نقاش حول الناسخ والمنسوخ في القُرآن الكريم (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=5237)

عمر المناصير 17.05.2010 20:38

نقاش حول الناسخ والمنسوخ في القُرآن الكريم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




****************


أخي الكريم والسيد الفاضل " محمد بن يحي " أنا بانتظار ما وعدت بإيراده ، وما تُريد قوله حول الناسخ والمنسوخ .


......


أما بخصوص المثال الذي أوردته ، فأنا لم آتي به من عندي ، بل هو مما وثقه "جلال الدين السيوطي" في تلك الأبيات الشعريه ، بأن هذه هي فقط الآيات المنسوخه ، عشرون فقط ، بعد أن أستثنى ذلك الكم من الآيات المظلومه المنسوخه ، وهذا بيت شعره الذي أورده .


وأدْخَلُوا فِيــهِ آياً لَيْسَ تَنْحَصِــــرُ ............... وهَاكَ تَحْـرِيرَ آيٍ لا مَـزِيـدَ لَهَا


عِشْرِينَ حَرَّرَهَا الحُذَّاقُ والكُبَـــــرُ


.........


وذكر منها


وحَقُّ تَقْوَاهُ فِيمَا صَحَّ فِي أَثَـــرٍ


....


ويقصد بها أن قول الله تعالى منسوخ وهو : -


...


" واتقوا الله حق تُقاته ولا تموتن إلا وأنتم مُسلمون " آل عمران 102



*************


واسمح لي بأن أُورد بعض الأدله على بُطلان النسخ" الناسخ والمنسوخ " في كتاب الله


( 1 )


.......


أن القُرآن تكفل الله بحفظه وجمعه وقُرآنه ، وتنزل على رسولهُ مُنجماً وعلى مدار 23 عام فترة تنزيله ، وكان رسول الله يُخبر بما يوحى إليه بلحظته وأولاً بأول ، ويُلقيه على صحابته الذين يتلهفون لتلقيه ولسماعه وحفظه ، وهُم اهل الحفظ وزادهم اللهُ من نعيمه في تقوية ملكة الحفظ عندهم ، وهو من أحد الطرق وأهمُها التي تكفل بها لحفظ هذا القُرآن ووحيه وكلامه لنبيه ، وذكرها في هذا القُرآن ، بإلإضافه لنبيه وهو الحافظ الأول لهُ ، ووجود جبريل عليه السلام الناقل عن اللوح المحفوظ والمُراقب لكُل ذلك .


......


{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَوَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }العنكبوت49


.....


وهل الآيات البينات تُنسخ وتُلغى وتُبطل


.....


وأن رسول دونه مُباشرةً على الجلود والرقاع وسعف وعسب النخيل والأكتاف والأضلاع وللخاف ، وقطع الأديم وما صلح للكتابه الشبيه بالورق وغيرها كما هو بلفظه ، وكان جبريل عليه السلام يُراجعه بكُل عام في رمضان بما تنزل عليه والتأكُد من حفظه لهُ ، وكان هو يتأكد من حفظ الصحابه لهُ ، والصحابه يُراجعون بعضهم البعض في حفظ كُل ما يتنزل ، ويُطبقونه على كُل مناحي حياتهم ، وكان هذا همهم الأول ، وفي آخر عام أعاده جبريل على رسول الله مرتين ليتأكد من حفظه لهُ ولأن يُرتبه الترتيب النهائي ، وكان رسول الله يأمر بلفظ كُل كلمه كما نزلت عليه ، وأن تُكتب بالطريقة التي يُحددها ، وأن يُشدد الحرف الذي يُحدده ويُخفف كذلك الحرف الآخر ، وكذلك لأحكام التجويد من مدٍ وغيره ، وان تُكتب الكلمه حسب ما يأمر وسنورد مثالاً على ذلك لكلمة الرحمه .


......


{قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود73


.....


{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }البقرة218


....


{وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّرَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }الأعراف56


.....


ففي الأمثله الثلاث السابقه أمر رسول الله أن تُكتب " رحمت " بالتاء المفتوحه ، لتكون الرحمه شامله وعامه


.....


والأمرُ يأتيه من الوحي وليس من عنده


....


{وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }آل عمران107


.....


{وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِوَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }آل عمران157


.........


{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }النساء175


..........


وفي الأمثله الثلاث السابقه أمر رسول الله أن تُكتب " رحمة " بالتاء المربوطه لتكون الرحمه خاصه


..........


فكيف يتم نسخ قُرآن أو نسي أو إسقاط أو رفع ما دام الأمر يتم بهذه الطريقه



*************************************************


( 2 )


.....


لم يرد عن رسول الله أي كلمه أو حديث عن النسخ ، أو أحاديث تشرح وتُبين وتُفصل " هذا الناسخ والمنسوخ " أو أن يطلب فيه إلغاء ما أمر بكتابته من قُرآن أو طلب من الحُفاظ الذين حفظوا ما ألقاهُ عليهم ونسيان ما يحفظونه ، لأنه أُنسي أو مطلوب نسيانه ، أو أنه مرفوع أو رُفع ، أو أنهُ أُسقط ، أو تطرق لآيه إسمُها آية الرجم أو آية السيف ، أو أن سورة الأحزاب تتكون من 200 آيه ، أو أنها تعدل سورة البقره ، أو انها تُضاهي سورة البقره ، ليُناقض كلامه لثلاث روايات عن آية الرجم وعن سورة الأحزاب ، وأن عليهم أن لا يحفظوا إلا 73 آيه فقط ويتركوا الباقي ، أو أن سورة براءه رُفع أو أُنسي ثلاثة أرباعها أو ......أو......


.......


أو حديث لهُ أن هُناك قُرآن أُنزل عليه ونسيه ، أو نزل عليه قُرآن ورُفع عنهُ أو حتى عن أُمته ، إلا تلك الفريه الوحيده عن التي "أُنسيت البارحه "، ولم يرد ذلك في هذا القُرآن .



************************************************** *


( 3 )


.....


بُطلان دليلهم الأول والذي أُعتبر الركيزه الأساسيه للقول بالناسخ والمنسوخ ، نتيجة تفسيرهم الخاطئ لهذه الآيه .


...........

{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
.........

هذه هي الآيه التي أخذها من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وهو قولهم بأن قصد الله بننسخ من آيه أن المقصود نسخ الآيه القُرآنيه ولقُرآننا ، وهي في الحقيقه لا تتطرق لذكر آيه قُرآنيه البته ، مثلها مثل 79 كلمة آيه وردت في القُرآن في 79 آيه قُرآنيه ، تتحدث أن المقصود الآيات الكونيه والدلاليه والمُعجزيه والبينات ، والآيات الكتابيه للكُتب السابقه...إلخ .


.....


وهذه الآيه أصلاً تشرحها وتُبين إلى ما عنت إليه ، ولما قال بها الله الآيه التي سبقتها ، حيث تُبين ما هو هذا الخير وهذه الرحمه ، والتي أختص الله بها هذا النبي وأُمته

......




وبالتالي لا دليل لمن أوجد الناسخ والمنسوخ من كتاب الله وهو كلامه ووحيه .


**********************************

(5)




......


أن من قالوا بالناسخ والمنسوخ أخذوا كلمه من الآيه التي أستدلوا بها " ما ننسخ " وكونوا وابتدعوا وفتشوا في الآيات ليجدوا ما يؤيد قولهم ويُبرروه ، فتخبطوا واختلطت الأُمور عليهم ، وأختلفوا وأساءوا لكتاب الله لإيجاد آيات ناسخه وآيات منسوخه ، وحتى لو كانت مُتشابهه في النص أو بمجرد وجود كلمه .


................


ثُم أخذوا كلمة " نُنسها " وطوعوها لخدمة قولهم بالنسخ ، مع أن موضوعهم " عن الناسخ والمنسوخ " وعن نسخ الآيات لبعضها البعض ولا علاقة لها بما قالوا به ، فارتكبوا جريمةً أعظم من الأولى بقولهم أن هُناك آيات بل وسور مفقوده من كتاب الله وأُنسيت وغير مدونه في القُرآن ، كُل ذلك ليطوعوا الآيه للخدمة بوجود الناسخ والمنسوخ في كتاب الله ، وآيات وسور أُنسيت أو لا وجود لها في ما بين أيدينا من كتاب الله .


.............


ثُم تمادوا ليقولوا إن هُناك آيات مرفوعه أو رُفعت ، وغير موجوده في هذا القُرآن الذي بين أيدينا ، فنسألهم لماذا أنزلها الله ولماذا رُفعت ، هل يُنزل لأولئك الأوائل آيات ويرفعها عنا ولا نجدها ولا نعلم بها وبالأحكام التي فيها نحن وربما غالبيتهم هُم ، هذه الآيات علمُها عندهم .


..........


ثُم تمادوا ليقولوا بأن هُناك قُرآن أُسقط سور وآيات قُرآنيه


.............


ومن أين جاءوا بالرفعأو الإسقاط وهو غير موجود بما أستدلوا به على وجود النسخ أو الناسخ والمنسوخ


..........


" ولا يوجد في كتاب الله آيه تقول ما نرفع أو رفعنا أو نُسقط أو أسقطنا....أو من آيه أو سوره والعياذُ بالله "


..........


ولا يوجد أي حديث أو قول عن رسول الله بهذا الخصوص" أي لا دليل لديهم من كلام رسول الله " ، ولا حتى عن الخُلفاء الراشدين ، أو عمن جمعوا القُرآن ومن دونوه ، إلا ما هو مُفترى ومن الإسرائيليات ومن الدسوسات ، التي دُست في الكُتب .



**********************************


يتبع

عمر المناصير 17.05.2010 20:42

تابع لما قبله
 
(6)
....
أن أولى البشر بالقول بوجود نسخ في القُرآن ، أو ناسخ ومنسوخ وتبيانه للأُمه ، وعدد الآيات وما هي هذه الآيات التي نَسخت والتي نُسخت ، وهو المُنزل عليه هذا القُرآن سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، فلا كلمة ولا حديث لهُ بهذا الموضوع وعلى مدار 23 عام ، فترة رسالته ودعوته ، إلا ما هو مُفترى ومدسوس واسرائيليات ، فلا قول لهُ بأن هذه الآيه نسخت تلك الآيه ، وهذا دليل على أن هذه فريه وضلاله ومسخره ومهزله أُحدثت بعده ، وأُوجدت في زمن مُتأخرُ " من هو مؤسس هذه الفريه والضلاله على كتاب الله يُحددها من يؤمنون بالناسخ والمنسوخ ومن يُدافعون عنهُ من هو أو من هُم "
.........
لو كانت فرية الناسخ والمنسوخ لها وجود لحدد رسول الله عدد الآيات الناسخه والمنسوخه ، وهو أولى الناس بذلك وبتحديده ، ولما حدث كُل هذا الإختلاف على الأقل حول العدد .
.........
ولمن قال بأن الناسخ والمنسوخ اصل من أُصول الدين ، وان الأُمه مُجمعه عليه ، فالأُصول للدين التي أجمت عليها الأُمه وعُلماءها لا يوجد عليها خلاف أو إختلاف ، فنسألهم سؤال واحد كم عدد الآيات الناسخه أو المنسوخه ، التي أجمع عليها العُلماء قبل أن تُجمع الأُمه ، على الأقل يُجمع العُلماء على العدد ، حتى تُجمع الأُمه على ما أجمع عليه العُلماء ؟
...........
وهل الأصل من أُصول الدين يتم الإختلاف عليه لهذه الدرجه ، وأين الإجماع من الأُمه عند الخُلفاء الأربعه ولم يرد لهم قول بكلمة نسخ نهائياً غير المُفتريات الكاذبه المكشوفه الواضح كذبها ، وما هي الأُمه التي تُجمع على شيء مُختلف عليه ، أو تُجمع على لا شيء .
.........
وإذا أجمعت الأُمه هل أجمعت على إختلاف ، أو على ما هو مُختلف عليه ومسأله خلافيه ، فعلى الأقل لم تجتمع على ما هو بأدنى ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وهو عدد الآيات الناسخه والمنسوخه ، وهُم لم يتفقوا على عدد مُحدد منذُ أن قالوا بأن هُناك ناسخ ومنسوخ ، ولحد الآن ، فمنهم من زادها على 200 آيه ، وأوصلها إلى ما يُقارب 300 آيه ، ومنهم من قلصها إلى ان أوصلها إلى 4 آيات فقط ، وآخر يقول إنها فقط 66 آيه ، وآخرون يُنكرون أن يكون هُناك نسخ في كتاب الله .
.............
ولم يختلف العُلماء الذين قالوا بهذه الضلاله كأختلافهم حول موضوع هذه الضلاله ونضرب أمثله على ذلك .
.........
الدكتور مصطفى زيد رحمه الله هو أكثر من تعرض لقضايا النسخ وناقشها ، وقدقرر في النهاية أنها لا تزيد عن ست آيات من أصل 293 آيه قبل بوجود نسخ فيها ، وحسب رأيه لم يجدنسخ إلا في 6 آيات.
.........
العلامة ابن الجوزي رحمه الله من أصل 247 آيه قبلها ، عند مناقشة القضية جاء بـ(247) آية ،ولكن بعد البحث قبل منها (22) آية فقط ، ورد النسخ في (205) آيات ، وقال : إنالصحيح أنها محكمة، وتوقف في الباقي وهو (20) آية ، لم يبين فيها حكماً ولم يصرحبالنسخ إلا في سبعة مواضع فقط .
...........
أما الزرقاني – رحمه الله – فقد تعرض لـ(22) واقعة قبل النسخ في (12) منها.
.......
وأقل من قبل النسخ الإمام الدهلوي رحمه الله حيثقبله في خمس آيات فقط ، وهي آية الوصية في النساء ، وآية المصابرة الواحد للعشرة فيالأنفال ، وآية الأحزاب :(لا يحل لك النساء من بعد) ، وآية المجادلة :(إذا ناجيتمالرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) وآية المزمل :(قم الليل إلا قليلاً)الآية ، والحقيقه أنه لا نسخ فيهن ، بل هُن مُحكمات كما قال مُنزلهن.
************************************************** *
(7)
.....
ثُم يأتي في الأولويه بالقول به ، لو كان للناسخ والمنسوخ وجود هُم الخُلفاء الراشدون ، وكتبة الوحي ، ومن قاموا على جمع القُرآن ، ومن قاموا على تدوينه التدوين النهائي ، فهل هُناك شرح للخليفه أبا بكرٍ أو لعُمر أو لعثمان بن عفان أو لعلي بن أبي طالب رضي اللهُ عنهم ، عن الناسخ والمنسوخ وأنواعه ، وتعدادهم للآيات الناسخه أو المنسوخه ، او المنسيه أو المرفوعه أو المُسقطه....إلخ ، وهؤلاء هُم الذين تلقوا هذا القُرآن من رسولنا الأكرم ، وهُم الذين جُمع القرآن في عهدهم ووُثق وأخذ مرحلته النهائيه ، ليكون قُرآناً بين دفتين كما نزل على رسول الله ، وكما هو بين أيدينا الآن ، ولا حتى ورد شيء من هذا القبيل عن الحفظه .
************************************************** *
(8)
......
أن الآيات التي قالوا بها وأنها نسخت بعضها بعضاً ، لا علاقة لها بما فهموه وفسروه من عند أنفسهم ، فنجد أن الآيه التي قالوا بها ناسخه تتحدث عن شيء ، والتي قالوا إنها منسوخه تتحدث عن موضوع وشيء آخر مُختلف تماماً ، ولمجُرد التشابه ، أو وجود كلمه ككلمة " الوصية "ولذلك جاء قولُ الله.
............
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23
..........
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِوَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌفَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِوَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7
...........
إذا كان الذين في قلوبهم زيغٌ يتبعون ما تشابه من الآيات القُرآنيه ، وقالوا بالناسخ والمنسوخ ، ويبتغون الفتنه وابتغاء تأويل القُرآن ، فما هو وصف الله لمن قال بوجود نسخ في القُرآن ، وناسخ ومنسوخ ، وآيات رُفعت وآيات أُنسيت وتم نسيانُها وقُرآن أُسقط ، وعدد أنواعه وضرب الأمثله ، وعدد الآيات ، ومن بنات أفكاره ومن عنده ، وضياع سور من القُرآن وآيات قُرآنيه كثيره ، وهي جريمه بحق كتاب الله ، أشد ممن أتبع ما تشابه منهُ .
.........
ومثال ما ورد في كتاب الرساله " للبخاري " في الناسخ والمنسوخ
{كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ }البقرة180
...........
{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة240
ما علاقة الآيتين السابقتين ببعضهما البعض إلا أنهما من كلام الله ووحيه ، وآيتان من القُرآن ، وكُل آيه تتحدث عن موضوع غير عن الموضوع الذي تتحدث عنهُ الآيه الأُخرى ، حتى تنسخ إحداهما الأُخرى .
...........
فالآيه الأُولى تتحدث عن أمر الله بأن يوصي من يترك ورثاً وخيراً كثيراً عند موته ، أن يوصي للوالدين ولمن يُحب من أقاربه لمن هُم من غير الورثه ، ويخصهم بشيء مما ترك ، وبالذات الوالدين لما لهما من حق ومكانه .
..........
والآيه الثانيه تتحدث عن الوصيه للزوجه التي يموت زوجُها ، أن تبقى في بيتها ومع أولادها عام وحول كامل ، وأن لا تُكره وتُجبر على الخروج منهُ خلال هذه الفتره ، إلا إذا خرجت بإرادتها بعد تمام عدتها ، وذهبت إلى أهلها او تزوجت .
............
ألورود كلمة " وصيه " وموت وتشابه في الكلمات يجب أن تنسخ الآيه الآيه الأُخرى
*************************************************
(9)
.........
أما بُطلان نسخ الحُكم " وهو القول بما نُسخ حُكمه وبقي حرفه " "
........
وهونُسخ الحكم في الآيه وبقيت الآيه للقراءه والتلاوه فقط وإلغاء ما فيها من أحكام ، حروف وكلمت تُقرأ والعياذُ بالله لا حياة فيها .
...........
ونسخهم هذا باطللأنهُ يتهم آيات كثيره بالباطل أي بُطلان أحكامها وتعطيلها وعدم العمل فيها ، والله يقول عن هذا القُرآن
............
{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1
..........
{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42
.......
فلا باطل ولا بُطلان لأي آيه من آياته ، لأن بُطلان الحُكم في آيه يعني بُطلان الآيه ، فكيف كتاب يصفه مُنزله بأن كُل آيه فيه مُحكمه حُكماً ولفظاً ولا يأتيها الباطل...إلخ ، ونأتي نحنُ البشر ونقول لقد نُسخ حُكمُها وأُبطل .
........
فعن هذه الآيه 199 من سورة الأعراف وهي من 7 كلمات في رأيهم لا يوجد مُحكم إلا وسطها ، وأن آخرها نسخ أولها ، وبالتالي لسان حالهم يقول بأن الناسخ والمنسوخ غير مُحكم ، بما أنهم قالوا بأن وسطها فقط هو المُحكم
{خُذِ الْعَفْوَوَأْمُرْ بِالْعُرْفِوَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199
.........
وأوجدوا من عند أنفسهم آيه سموها آية السيف نسخت أحكام 124 آيه ، وبالتالي لسان حالهم يقول إنها آية القتل ، وأن الإسلام دين سيف ودين قتل ، حيث بنظرهم أن هذه الآيه نسخت أحكام 124 آيه من كتاب الله ، وهي آيات الرحمه والتسامح لهذا الدين .
********************************************
يتبع ما بعده

عمر المناصير 17.05.2010 20:44

تابع لما قبله
 
(10)
.........
وأخطر ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ قولهم " ما نُسخ لفظه دون حكمه "
...........
قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : -
...........
" لا يقولَّنَ أحدكم: قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ،وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، ولكن ليقُل: قد أخذتُ منهُ ما ظهر"
...........
حتى هذه الفريه على إبن عُمر لا ندري هل تتحدث عن نسخ أم عن ضياع الكثير من القُرآن
قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، وهو إتهام خطير بوجود قُرآن غير ما هو في القُرآن ، أي قُرآن ضائع ، أكلته داجن أو دابه أو عنزه كآية الرجم ، وبما أنه كثير فربما أكلته مجموعة فيله ، وهل كلامُ الله تأكله أغنام ولا قُدرة لهُ ولا لنبيه ولا لصحابته بحفظ هذه الآيه أو الآيات الأُخر .
والعباره قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير، إذا كانت هذه الروايه صحيحه ، وقالها إبنُ عُمر ، اليست هذه الجُمله مدسوسه ، ومن التحريف ، لأن العبارات الأربعه الباقيه مقبوله .
.............
وعلى ذكر داجن ، ما المقصود بالداجن هل هي دجاجه أم عنز أم ...إلخ ، وهل كان رسول الله يُربي داجن ، وهل كان عنده سرير ، أم أنه ينام على الحصير والتُراب .
..........
أم أن الذي وضع هذه الفريه عاش في وقت تربية الداجن ، وامتلاك الناس للأسره والنوم عليها ، فظن أن رسول الله كان عنده داجن وسرير .
............
ولنفرض أن عند رسول الله سرير وهي فريه ، من يُصدق أن نبي الله يعتلي آيه قُرآنيه وينام وهي تحته ، أو تحت سريره ، وهل هذا خُلقه وأدبه مع ما يوحى إليه ومع كلام ربه ، أو حتى زوجاته أو صحابته الذين رباهم .
...........
من منا من أُمة مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم يجرؤ أن يضع القُرآن كتاب الله أو آيه قُرآنيه تحت سريره أو تخته ، ويعتليه لينام فوقه أو فوقها .
...........
وإذا كانت هذه آيه ، لماذا هذه الآيه هي بالذات تأكلها داجن ، وهذه ألآيه هل لأكل داجن لها تضيع ، وهل الداجن أكلتها من صدر رسول الله وهو الحافظ الأول ، وهل أكلتها من صدور لا نُريد أن نقول آلاف الحفظه لنقل مئات الحفظه ، وهل غابت عن جبريل عليه السلام عندما كان يُعيد القُرآن على رسول الله ، وخاصةً في آخر عام ولمرتين .
............
وإذا كانت هذه آيه ورووها بهذا الشكل ، إذاً فهم يحفظونها ، إذاً لماذا لم تُدون في القُرآن .
..........
وهذه آيتهم للرجم وهل هُناك آيه قُرآنيه بهذا الشكل ، ولها 4 روايات ، كُل روايه تختلف عن الأُخرى ، ثُم كيف نُحدد السن القانوني للقول بأن هذا شيخ أو هذه شيخه ، حتى يتم تطبيق هذا الحد ، وهل الشيخه وهي العجوز تزني ، وكم العمر لها حتى نُعدها شيخه .
..........
وهل إذا زنى الشيخ والشيخه ولم يكونا مُتزوجين ، أي أنهما غير مُحصنين يُرجمان
..........
وهل إذا زني الشاب والشابه وهُما مُحصنان لا يُرجمان لأنهما ليسا شيخ وشيخه
.........
" الشيخ والشيخه فارجموهما البتةََّ بما قصيا من اللذه "
........
لا ندري قصيا أم قضيا لأنه ورد عند السيوطي قصيا ، والمؤكد قضيا ، وهل الله يتحدث عن اللذه ، ام أن هذا لا يمكن أن يكون كلام لله
..........
هل الادب القُرآني فيه مثل هذه الكلمه " قضيا من اللذه "
..........
" إذا زنا الشيخ والشيخه فارجموهُما البتَّه نكالاً من الله واللهُ عزيزٌ حكيم "
..........
" الشيخ والشيخه إذا زنيا فارجموهما البتَّةَ "
.........
وفي روايه أُخرى " نكالاً من الله ورسوله "
..........
نكالاً من الله قد نؤمن بها ، ولكن ورسوله هذه لماذا ، أليس هذا هو الشرك بعينه ، إشراك رسول الله وقد مات مع الله
..........
وإذا كان رسول الله رجم مُتبعاً ما ورد في التوراه لحد الزنى ، وهو أمر طبيعي لأن الدين عند الله واحد ، وقد أكرهه على إقامته عليه من جاءه وهو ماعز ، لانه لم ينزل عليه حد الزنا بعد وهو الجلد للزاني والزانيه ، هل يُعني ذلك وجود آيه للرجم ، ثُم يضعها رسول الله تحت سريره المزعوم ويعتليها وينام فوقها ، وتأتي الداجن المزعومه وتأكل هذه الآيه بالذات ، لماذا هذه الآيه بالذات .
..........
اليس الرجم هو من شريعة اليهود ، ويسر اليهود تطبيق المُسلمين لهُ ليقولوا إن مُحمداً أخذه عنهم ، ولا بُد من توثيقه وتأكيده بآيه تاكلها داجن ، ومن شدة حرص اليهود على هذه الآيه جعلوا رسول الله يحرص عليها ، فألفوا هذه الفريه المكشوفه بإيجاد سرير لرسول الله ، ومن شدة أو لا ندري لماذا يحرص رسول الله على هذه الآيه بالذات ويضعها تحت السرير المزعوم ، ونُشهد الله ان رسوله لم ينم على سرير في يوم من الأيام ، ولم يضع ىية رجمٍ تحت سريره هذا .
............
والذين يُطبقون الرجم كحد الآن وبهذه الطريقه التي تُعرض على الفضائيات وفي العراء ، خاصةً ما يتم في أفغانستان من قبل طالبان وبهذه الطريقه الغوغائيه الوحشيه التي تُسيء لهذا الدين .
من أين أستمدوا ذلك ، فلا وجود لهُ في كتاب الله ، ولا حديث لرسول الله حول ذلك ، وما هو في كتاب الله ، حد الزنى للزاني والزانيه الجلد فلا تحديد لعمر أو سن ، لان الزنى زنى ، وحده واضح ، كما هو السارق فهو سارق بغض النظر عن عمره أو أنهُ مُحتاج أو غير مُحتاج .
************************************************** **
(11)
...........
والأكثر خطوره والطامه والفاجعه الكُبرى قولُهم " بما نُسخ لفظه وحكمه "
وتلاوته
.....
طار الحُكم وطار اللفظ وطارت التلاوه
.....
إتهام الله بعدم حفظه للقُرآن
.........
على رأي الشيطان زكريا بطرس " طار في الهوى " لا أكلته داجن ولا عنزه ولا نعجه ، غير موجود في القُرآن " يا للسُخريه والمهزله " ويؤلف على الطاهره عائشه أُم المؤمنين ، عن آيه تُحدد الرضاعه بعشر رضعات ، وآيه تُخالفها تتحدث عن خمس رضعات ، ثُم هذه الآيه والأُخرى ركبتا لهما أجنحه وطارتا ولم يُعُثر عليهما ، لم يستطع الله أن يحفظهما في القُرآن ، وحاشى لله ، والآيه التي نزلت فيمن أُستشهدوا في بئر معونه " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ...إلى آخر هذا الرجز والذي لا هو بشعر ولا هو بقرآن .
...........
أين أنت يا رسول لتقرأ وتسمع ماذا كتبوا وماذا يقولون عن قُرآنٍ أُنزل عليك ودونته كاملاً ، وحفظته لصحابتك بكامله ودونه خُلفاءك من بعدك لم يُنقصوا منهُ حرفاً أو يزيدوا عليه حرفاً .
.......
هُم يقولون بذكر وقُرآن غير موجود في القُرآن
واللهُ يقول
.........
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
..........
لماذا يُنزل الله آيات ثُم ينسخها ، ثُم يطير الناسخ والمنسوخ بأحكامه ولفظه ولا وجود لهُ في كتاب الله
..........
والقول بأن الآيه الفُلانيه نسخت الآيه الفُلانيه ، أي أنها بديل عنها ، أي أن الله والعياذُ بالله يُبدل كلامه ويستبدله ، وهذا يُخالف ، ثُم يختفي المُبدل والبديل ، وهو القائل "...لا مُبدل لكلماته......" "....ولا تبديل لكلمات الله...."

************************************************** *****
(12)
......
لو كانت الآيه التي هي الركيزه الأساسيه لمن قالوا بالناسخ والمنسوخ وهي : -
..........
{مَا نَنسَخْ مِنْآيَةٍ أَوْ نُنسِهَانَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
..........
تخص القُرآن وآيات القُرآن لما أعترض اليهود على النسخ وعدم الإعتراف به واعتراضهم عليه ، بل بالعكس هذا الأمر يسرهم وهو سلاح في يدهم سيُشَهرون بالقُرآن وبأن هذا نقص ونقيصه فيه وحاشى ذلك ، وسيتعاونون هُم والكُفار والمُشركون للتحريض على عدم قبول ما يوحى به لنبيه لأنه يعتريه التبديل والتغيير والنسيان والرفع والنسخ والإسقاط ، وحث الناس على الإرتداد عن الإسلام وعدم قبوله .
.............
ولكن إعتراضهم وعدم قبولهم واعترافهم للنسخ ، كان لأنهم فهموا هذه الآيه وما تعنيه ، ومن المؤكد أنهم فهموا ذلك من رسول الله ، وأنها عنتهم وعنت كتابهم وآياتهم ، وكُتب وآيات أنبياءهم ومن هُم غيرهم ، ولذلك أعترضوا ولم يعترفوا بالنسخ .
.............
فأين وردت تُهم من هذا القبيل من اليهود أو من الكُفار والمُشركين في عهد رسول الله ، وحتى بعد إنتقاله للرفيق الأعلى حول ذلك ، ولو كان الذي في كُتب النُساخ صحيحاً لأقام اليهود والكُفار والمُشركون الدُنيا ولم يُقعدوها ، على سيدنا مُحمد وعلى القُرآن الذي يوحى لهُ ، ولحرضوا كُل من يُريد الدخول في الإسلام وردوهُ عن الإسلام .
ولكن لا أساس لهذه الضلاله والفريه والجُراه والتعدي على وحي الله ، وهذه الروايات الكاذبه التي في كُتب النُساخ ، في زمن رسول الله ، ولا حتى في زمن الخُلفاء الراشدين .
........
ولكن هذا من التبديل والتغيير والإحداث الذي تم بعد رحيل رسوله الأكرم
..............
وأن ذلك تم بعد ذلك بسنين ودُس الكثير منهُ في في الكُتب ، وحتى لم تسلم من ذلك صحاح الكُتب ، ومن المؤكد أن اليهود هُم من أوجدوها ، فقلبوا رأس السكين بإتجاه القُرآن بدل إتجاهه لهم ، فبدل أن تعني هذه الآيه كُتبهم وآياتهم ، دسوا هذه الروايات والمُفتريات والدسائس والإسرائيليات ، وأوجدوا لها السند المُناسب لتصديقها وقبولها ، وأن النسخ والنسي عنى القُرآن ولم يُعنيهم ويُعني غيرهم .
**************************************************
( 13 )
..........
ومن الأدله على البُطلان ولنضرب مثال على بطلان نسخ التلاوه ، فالله يُخبرُ نبيه
.............
{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } القيامة16 -17
............
{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُوَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
...........
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِوَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
...............
فهو محفوظ كُله دون إستثناء لأي آيه ، فكيف تُنسخ تلاوة كتاب تكفل الله بجمعه وبحفظه كاملاً ، وطلب من نبيه ألا يتعجل بقراءته أو تلاوته وحفظه ، ولا يوجد فيه هذا الذي يتحدثون عنهُ عن قُرآن غير موجود في القُرآن... إلخ .
************************************************** ****
( 14 )
أن القول بالنسخ أوجد فُرقه واختلاف بين العُلماء ، من قائلٍ به ومن مُعاضٍ لهُ ، وبالتالي مُعارضة الكثير من العُلماء والمُسلمون لهذا الطرح والتجرأ على كتاب الله ، ومنهم على سبيل المثال من السلف " أبو مُسلم الأصفهاني " والإمام الشيخ محمدالغزالي رحمهم الله، والكثير من عُلماء المُسلمين في هذا العصر، ومنهم على سبيل المثال الدكتور محمد عماره ، والكثير من العُلماء .
..........
ولوكانت هذه من أًصول الدين ومُرسخه ، لما عارضها على الأقل الإمام محمد الغزالي ، ولما حصل فيه هذا الإختلاف ، على الأقل حول عدد الآيات الناسخه أو المنسوخه .
.........
يقول الشيخمحمد الغزالي رحمه الله في كتابه " نظرات في القرآن " بعد أن فند مُبررات من قالوا بالنسخ والناسخ والمنسوخ يقول:-
........
" فضلا على كونه فهماً خاطئا فهو جرأة غريبة على الوحي و ظلم لكتاب الله "
************************************************
( 15 )
.......
أن القول بالناسخ والنسوخ يفتح باب الجدل والشقاق في الأُمه ، وباب الإختلاف بين العُلماء ، وضعف موقفهم في الرد على أعداء القُرآن وهذا الدين ، وخاصةً بما يخص الناسخ والمنسوخ" ولا نستطيع القول عن هذه الفريه إلا أنها سكين مسمومه حاول وضعها من قال بها في خاصرة الأُمه وخاصرة القُرآن ، من حيث يقصد أو لا يقصد " .
........
فنجد الشخص يحفظ القُرآن ويؤمن بأن سورة الأحزاب 200 آيه ، أو 286 آيه ، أو أكثر من ذلك ، وعندما تسأله أين بقية سورة الأحزاب والتي هي 73 آيه لتحفظ بقيتها ، يأتيك الجواب أنها أُنسيت ، فتسأله لماذا أُنسيت ، وهل الله يُنزل القُرآن لكي يُنسيه لنبيه أو لصحابته ، فلا تجد عنده جواب إلا الروايات قالت .
............
طبعاً هذا الإيمان بما ورد في كُتب الناسخ والمنسوخ ، فيه تُهمه ومسبه لله ولرسوله ، ولصحابته ولمن جمع القُرآن ولمن دونه ، وللحفظه ولكُل مُسلم ، وإلا كيف سب اليهود والمسيحيون الله أعظم مسبه ، فهي في تحريف ما أنزل من وحيه وكلامه .
**********************************
يتبع ما بعده

عمر المناصير 17.05.2010 20:46

تابع لما قبله
 
( 16 )
..........
إن القول بهذه الفريه والضلاله فيها إتهام لله والعياذُ بالله " بأنه يعتريه والعياذُ بالله التغيير والتبديل والتقلب " ، وينسخ كلامه بعضه بعضاً ، اليوم يُنزل شيء وغداً ينسخه ، يُنزل اليوم أو غداً قُرآن ثُم يُنسيه لنبيه ولصحابته ، ثُم يُنزل قُرآن ثُم يرفعه أو يُسقطه وهكذا ، بدون سبب أو مُبرر ، وعدم الثبات فيما يُنزل أو بهذا ومثله والعياذُ بالله ، حتى بلغ ببعضهم بالقول إن هُناك نسخ تم في نفس الآيه ، بأن آخر الآيه نسخ أولها ، وآيه وسطها مُحكم فقط وآخرها نسخ أولها دون وسطها .
............
وبقولهم إن وسط الآيه فقط هو المُحكم إتهام بأن الناسخ والمنسوخ غير مُحكم ، أو على الأقل بأن المنسوخ غير مُحكم ، وفي هذا إعتراض على قول الله .
...........
199{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1
.........
وهذه هي الآيه التي قالوا بها
.......
{خُذِ الْعَفْوَوَأْمُرْ بِالْعُرْفِوَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف
...........
وأيضاً قد أحتج غالبيتهم وحُجتهم باطله من وقتها ، ومن أبطل ما أحتجوا به كبُطلان فريتهم وضلالتهم ، وهو بان القُرآن يتغير بالنسخ بتغير الواقع والأحوال في عهد رسول الله ، وكأن تغير الأحوال لم يحدث أو يكُن موجوداً او مقصوراً إلا في عهد رسول الله ، ولا يحدث بعد وفاة رسول الله وفي كُل وقت وهو مُستمر ما كانت هُناك حياه على الأرض .
.........
فهل يُعني ذلك أن يستمر النسخ في كتاب الله مع تغير الواقع والأحوال إلى قيام الساعه .
..........
أم أن هذا القُرآن صالح لكُل زمانٍ ومكان ، ودينٌ ودوله إلى قيام الساعه ، وملا فُسر سابقاً يُفسر الآن ، وما لا يُفسر الآن يُفسر مُستقبلاً ....إلخ
**************************************************
( 17 )
.......
والناسخ والمنسوخ يُشكك في كتاب الله ، وأن هذا القُرآن ليس من عند الله ، وأنه ليس من الله أو ليس من وحي الله " لوجود الإختلاف فيه أو التناقض أو الغير موجود...إلخ" ، ويجعل ذلك سلاحاً بيد أعداء هذا الدين ، وخاصةً بقول بعضهم بأختفاء آيات قُرآنيه عديده ، وبعضهم قال بسور من القُرآن كالسيوطي وغيره ، وهذا ما رقص وغنى عليه زكريا بطرس وغيره .
.....
أن من يقول بالناسخ والمنسوخ وبأنواعه التي أوجدوها وتوابعها من رفع ونسيانٍ وإسقاط والعياذُ بالله ، وبالتالي القول باتهام الله بأن ما بين ايدينا غير الذي أنزله الله ، والتشكيك في كُلية القُرآن وجمعه ، وهو القائل{إِنَّ عَلَيْنَاجَمْعَهُوَقُرْآنَهُ} (17) سورة القيامة.
************************************************** *
( 18 )
..........
إختلاف من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وعدم إتفاقهم على عدد الآيات المنسوخه وكذلك الناسخه ، وهو أقل تعدي قالوا به ، وتفنيد بعضهم لبعض حول الكثير من الآيات ، بعضهم زادها على 200 آيه وبعضهم يقول إنها 66 آيه ، واختلفوا على كثير من الآيات هل هي منسوخه أم لا وهكذا ، فأخذت فريتهم بالتلاشي إلى أن وصلت عند أحد القائلين بالناسخ والمنسوخ إلى 4 آيات فقط ، والإختلاف دليل على بُطلان الموضوع ، ولا يدل على الإجماع .
************************************************** *
( 19 )
ثُم إن كثير من الآيات التي قيل إنها نُسخت تتحدث عن أكثر من موضوع من ضمنها موضوع ما قالوا إنه نُسخ ، فكيف تُنسخ الآيه بباقي مواضيعها الأُخرى ، وكذلك الأمر للآيات التي قيل إنها ناسخه تحمل بقية مواضيعها التي تطرقت لها ، وتنسخ الآيه التي قيل إنها نسختها ، بمواضيعها الأُخرى هي الأُخرى.
.....
فهذه الآيه التاليه تتحدث عن شروط القيام بالصلاه
.......
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباًإِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِأَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً }النساء43
........
والآيه التاليه تتحدث عن تحريم 4 أمور من هذه الأُمور الأربعه الخمر ، كيف تنسخ هذه الآيه بمواضيعها الأربعه ، الآيه السابقه التي تتحدث عن عدة شروط للصلاه ، منها عدم الصلاه في حالة السُكر الذي يؤدي بالشخص أن لا يعلم ماذا يقول .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُوَالْمَيْسِرُوَالأَنصَابُوَالأَزْلاَمُرِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة90
...........
وهل يجوز لمن أُبتلي بشرب الخمر ولكنه يُصلي ويدعوا الله ليل نهار أن يُخلصه من هذه المعصيه ، ويعلم بتحريم الخمر ، أن يُصلي وهو سكران لأن الآيه السابقه منسوخه ونسختها الآيه التاليه ، أم أنهُ يلتزم بها وبما ورد فيها من حُكم بعدم القُرب والإقتراب من الصلاه وهو سكران ولا يعلم ماذا يقول .
أو أنه يمتنع عن الصلاه ويتركها لأنه يُعاقر الخمر ويشربها ، فيقول لنفسه بما أن الآيه الأُولى منسوخه ، والناسخه لها تُحرم علي الخمر ، وأنا لا أستطيع الإمتناع عنها الآن ، وأنا دائم الدُعاء أن يُريحني الله من هذه المعصيه ، فبالتالي لا أُصلي حتى أترك الخمر ويُيسر الله لي الهداية لتركه .
*****************************************
(20)
.........
والقول بالناسخ والمنسوخ وتوابعه إتهام صريح لكتاب الله بالباطل ، أي أن آيات تُبطل آيات وتُلغي أحكامها ، والله مُنزله قال عنهُ ، فقالوا عن آية سيفهم بأنها أبطلت وألغت أحكام 124 آيه
{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42
************************************************** ***
( 21 )
..........
وكذلك إتهام القُرآن بعدم البيان ، وهو الذي آياته مُبينات وبينات وواضحات
...........
{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ }البقرة99
.......
{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْآيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }النور34
......
فهل الآيه البينه والمُبينه تُنسخ ، وهل الناسخه أكثر بياناً منها ، والله لم يُفرق بين آياته بقوة البيان ، بل أعطاها نفس الدرجه .
************************************************** *
( 22 )
.........
والذين قالوا بالناسخ والمنسوخ أكدوا على التعارض واختلاف في آيات الله ، وبالتالي رأوا أنهُ لا بُد من النسخ لإزالة هذا التعارض وهذا الإختلاف ، وبالتالي يؤكدون وجود إختلاف وتناقض بين الآيات بل إختلافات ، وكأن هذا القُرآن ليس من عند الله ، ومُعارضين قول الله تعالى : -
..........
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
************************************************
( 23 )
..........
من يقرأ كُتبهم وأقوالهم يتأكد من قولهم بأن هذا القُرآن الذي بين أيدينا ليس القُرآن الذي أنزلهُ الله ، وبالتالي ليس هو الذي أنزله الله في تلك الليله المُباركه " ليلة القدر " ، وإن هُناك الكثير تم نسيانه أو أُنسي ، أو رُفع أو....أو....آياتٌ كثيره بل سور من القُرآن
..........
قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : -

" لا يقولَّنَ أحدكم: قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ،وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، ولكن ليقُل: قد أخذتُ منهُ ما ظهر "
.........
وقال حدثنا إبن أبى مريم ، عن " إبن " لَهيعه ، عن أبي الأسود ، عن عروه بن الزُبير ، عن عائشه .
.........
المُهم عن عائشه
......
" قالت كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي صلى اللهُ عليه وسلم 200 آيه ، فلما كتبَ عُثمان المصاحف لم يقدر منها إلا كما هو الآن "
..........
وقال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن المُبارك بنُ فضاله ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرُ بنُ حُبيش ، قال : قال لي أُبيُ بنُ كعب
..........
" كأين تعدُ سورة الأحزاب ؟ قُلتُ إثنين وسبعون آيه ، أو ثلاثةٌ وسبعين آيه ، قال : إن كانت لتعدلُ سورة البقره ، وإن كُنا لنقرأ فيها آية الرجم"
.........
وقال أبو عبيد : حدثنا حجّاج ، عن حماده بن سلمه ، عن على بن يزيد ، عن أبي حرب ابن أبى الأسود ، عن أبى موسى الأشعري ، قال : -
" نزلت سورة نحو براءه ، ثُم رُفعت "
وفي المستدرك عن حذيفة
.........
و قال : ما تقرءون ؟ ربعها ؟ يعني براءة
........
قال : الحسين بن المنادى فى كتابه
...........
" الناسخ والمنسوخ "
_........
" ومما رفع رسمه من القرآنولم يرفع من القلوب خفظه ، سورتا القنوت في الوِتْر ، وتسمى سورتَىِ الخَلْع والحفد "
.........
هل هُناك إفتراء على كتاب الله أشد من هذا الإفتراء ، ومجنون من يلوم زكريا بطرس وغيره إذا غنوا ورقصوا ، ولذلك لا نجد أحد ممن يؤمن بالناسخ والمنسوخ لديه القُدره على مواجهة زكريا بطرس أو غيره ، بل عليه الإختباء ودس رأسه بالرمال كالنعامه ، بما أنهُ قبل ذلك على هذا القُرآن العظيم الذي تحسدنا عليه الأُمم ، دُعاء القنوت يُصبح سور من القُرآن ، ولم يتم الإكتفاء بالقول بسوره بل لا بل سورتين ، خلع وحفد ، إذاً القُرآن ليس 114 سوره فقط " لا حول ولا قوة إلا بالله " .
************************************************** *
( 24 )
.........
الإتهام بأن الله لم يجمع ما أنزله ، وأن القُرآن ضاع منهُ الكثير ، وبالتالي إتهام رسول الله والحفظه ، ومن قاموا على جمع وتدوين كتاب الله ، ويُعاندون الله القائل .
........
{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }القيامة17
.........
قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : -
............
" لا يقولَّنَ أحدكم: قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ،وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ،ولكن ليقُل: قد أخذتُ منهُ ما ظهر "
............
ذهب منهُ قُرآن كثير حسبُنا الله ونعم الوكيل على هذا القول
*************************************************
( 25 )
.........
لو كان الذي يقول به النُساخ وما ورد في كتب من قالوا بالناسخ والمنسوخ صحيحاً ، عن آيات نسخت بعضها وعن قُرآنٍ أُنسي أو قُرآن رُفع وقُرآن أُسقط وقُرآن لم يُدون ، لوجد المُشركون وكُفار قُريش واليهود في ذلك سلاحاً ما بعده سلاح ، لمُهاجمة هذا الدين الجديد وهذا القُرآن ونبيه ولأقاموا الدُنيا ولم يُقعدوها حول ذلك .
.........
ولحرضوا القبائل ومن قبلوا الإسلام بالإرتداد عنه وعندهم ما يُقنعون به هؤلاء ، لو كان هذا الذي نتحدث عنهُ صحيحاً .
.........
ولكن لم يرد في كُل التُهم التي وجهوها لهذا النبي ، ولهذا القُرآن أي تُهمه من هذا القبيل ، فقالوا عنهُ ساحر ، وقالوا أساطير الأولين أكتتبها ، وقالوا وقالوا....إلخ
............
{وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }الفرقان5
*******************************************
يتبع ما بعده

عمر المناصير 17.05.2010 20:49

تابع لما قبله
 
( 26 )
........
خلاصة هذه العقيدة أنها ترمي القرآن الكريمبالتحريف ، وتلاعب الأهواء به ، وعدم الحرص ممن جمعوه على جمعه كاملاً والعياذ بالله ، و لا وجود لأية حكمة في النسخ بأنواعه كلها ، إلا أنه مُصيبه وكارثه وطعنه لهذا الدين .
************************************************** ****************
( 27 )
.........
إن ما هو موجود من قول لمن قالوا بالناسخ والمنسوخ ، ووثقوه في كُتبهم ، أوجد حاله من الضعف أو طعنه في ظهر من يدافع عن هذا الدين ونبيه الكريم وقُرآنه العظيم ، في وجه من يُهاجمونه ويستهزؤن به ، فأقوالهم أسلحه في يد هؤلاء الأعداء ، فما تُبادره بدفاعٍ مُعين إلا ويُبادرك بقولٍ موثق وفي أكثر من كتاب ولأكثر من عالم " يكسر الظهر " ، وللأسف أنه لعُلماء يُعتد بهم وبشكل كبير .
......
أقلُها يقول لك هذه الآيه منسووووخه منسوووووووخه
.........
سور من القُرآن غير موجوده ، سورة الخلع وسورة الحفد ، وسورة المُسبحات ، وسوره بحجم براءه ، و سورة براءه ضاع ثلاث أرباعها ، وسورة الأحزاب منهم من قال إنها 200 آيه ، ومنهم من قال إنها تعدل سورة البقره 286 آيه ، ومنهم من قال إنها تُضاهي سورة البقره وقد تصل إلى 300 آيه .
........
علماً بأن سورة الأحزاب فقط 73 آيه فأين بقيتها
.........
وآيةُ رجم أكلها داجن وكُلٌ يوردُها على هواه ، وفي كُل مره يوردونها بنص يختلف عن نصه الآخر ، وآيات للرضاعه...إلخ
*********************************************
(28)
........
ولو جاء شخص ليعتنق الإسلام ، ووضع بين يديه ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وهذه التعقيدات وهذا التخريف والهذيان والشرح المُعقد والمُمل ، والذي يؤدي بالشخص للدوار والغثيان ، لدين الفطره والمحجه البيضاء ، لما أعتنق الإسلام ، ونفس الشيء لو عُرض ما قالوا به على مُسلم ضعيف الإيمان من قبل أعداء هذا الدين لترك الإسلام وأرتد عنه ، وخاصة في ظل هذه الهجمه الشرسه على الإسلام والتبشير بمسيحية بولص ، وما يروج لهُ زكريا بطرس وغيره لهُ ، وهذا ما يحدث الآن لمن يقبلون المسيح من المُسلمين إلاهاً ورباً ومُخلصاً لهم كما أراد زكريا بطرس .
*************************************************
(29)
.........
لو كان الناسخ والمنسوخ حقيقه وأصل من أُصول الدين ، ولا جدال فيه في القُرآن والأُمه مُجمعه عليه ، لما حدث هذا الإختلاف حوله ، وخاصةً بين من قالوا فيه ، وبالذات حول عدد الآيات ، وما هي هذه الآيات...إلخ ، ولما تطرقنا لهُ ولما تطرق الكثيرون لرفضه ودحضه .
........
وما هي أُمة المُصطفى مُحمد التي تجتمع على ضلاله وفريه ، وطعنه مسمومه في خاصرة كتاب الله
........
ونتحدى أي مُسلم في العالم ، وكُل المُسلمين الذين ماتوا وكُل المُسلمين الذين سيأتون ولقيام الساعه ، إذا كان هُناك مُسلم سوي منهم يقبل ما أورده السيوطي وغيره ومن قال بقوله في الناسخ والمنسوخ ، على هذا البيان والخطاب والقُرآن العظيم .
************************************************
( 30 )
..........
أن القول بالناسخ والمنسوخ كما يقول الإمام الغزالي رحمه الله ، تعدى مرحلة الفهم الخاطئ لمعنى الآيات القُرآنيه ، إلى الجُرأه والتجرأ والتمادي على كتاب الله ووحيه لرسوله .
..........
وبالتالي هو أذيه لله ومسبه ، قال بها من آمن بها من غير قصد منهُ من البعض ، أو بإصرارٍ من البعض وتمادي في الغي .
..........
فحتى كلمة " نسخ أو منسوخ ليست مدحاً ، فعندما يُقال هذه الآيه منسوخه ، في ذلك مسبه وطعنه لهذه الآيه
**********************************************
( 31 )
.........
أن عُلماء المُسلمين يتجنبون الخوض فيما ورد في كُتب من قالوا بالناسخ والمنسوخ ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ما ورد مثلاً في كتاب السيوطي " الإتقان في علوم القُرآن " باب الناسخ والمنسوخ الجُزء الثالث ، وذلك لأنه لا يمكن لأي مُسلم أن يُقر أو يقبل بما ورد فيها من ضلال وافتراء ، وإيراد لهذه المُفتريات والإسرائيليات ، والتفاخر بها .
........
ونتحدى أن يظهر عالم مُسلم على أي فضائيه أو حتى على منبر لمسجد ويتحدث بفخر عن هذه النقائص وهذه الضلالات والإفتراءآت الموجوده في كُتب النُساخ ، أو يجرؤ ولو بالحديث عن الناسخ والمنسوخ ككل ، ولا يستطيع القول إلا أن آيه تنسخ آيه .
..........
وإذا فعل أحدهم ذلك فيكون إما أنهُ مُختل عقلياً وفقد عقله أو عميل ومُتآمر
........
وحتى الكثير من العُلماء ممن الفوا الكُتب فإنهم إذا تطرقوا للناسخ والمنسوخ تطرقوا لهُ بخجل واستحياء ، وبصفحات معدوده لأن وازعهم الداخلي يقول إنه معره ومسخره ويُستحى منهُ ومن الخوض فيه .
.......
إذاً لماذا تبقى هذه الضلاله في الكُتب وتقرأها الأجيال ويستعملها الأعداء كسلاح ضد المُسلمين ، وإذا كان على ثوبي بُقعه من الوسخ ، كيف أسير بين الناس وهذه الوسخه على ثوبي ، فمن الأولى أن أغسل وأُزيل هذه الوسخه وتنظيفها عن ثوبي الأبيض ، وعن المحجة البيضاء التي ليلُها كنهارها ، وأواجه العالم بثوبٍ أبيض ناصع .
.........
كيف نُدافع عن هذا الدين العظيم وهذا العفن موجود في الكُتب ويقرأه العدو قبل الصديق .
************************************************** ***
( 32 )
...........
من قالوا بالنسخ أوجدوا ثغرةً وحالة ضعف عند من يُدافعون عن هذا الدين وهذا القُرآن ، بأنه دين محبه ورحمه وتسامح وسلام ، ودعوه إلى الله بالحُسنى والقول الطيب ، وهو القُرآن الذي أحتوى الآيات التي أحتوت التسامح والرحمه لهذا الدين ، فأتهم بأن هذا القُرآن وهذا الدين يحث على القتل والقتال ، فما أن تُبادر الخصم بآيات التسامح والرحمه والسلام ، أو آيه تستدل بها ، إلا ويُبادرك الخصم بأنها آيه منسوخه ، نسختها آية السيف للنُساخ والناسخون ، والتي جعلوها تنسخ 124 آيه من القُرآن ، وجاءوا بآيه أُخرى لا علاقة لها بها وقالوا إنها نسختها
........
وهذه هي آية سيفهم
........
أي الذبح والقتل وإراقة الدماء ، وأرادوها كما هو في العهد القديم ، إحرقوا إذبحوا أقتلوا للهلاك...إلخ ، ولسان حالهم يقول أن الإسلام لا ينتشر وتستقيم دعوته إلا بالسيف والذبح والقتل ، ونسوا ان حوالي أكثر من نصف مليار مُسلم على الأقل ، وهُم ما وراء البحار أعتنقوا الإسلام بالكلمه الطيبه ، ولم يروا جيشاً أو سيفاً .
...........
{فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍفَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَفَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة 5
..........
حتى جاءوا وقالوا بأنها نسختها أو أكلتها هذه الآيه التاليه
...........
{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّمِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَحَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29
.........
ولا أدل وخير مثال على بُطلانهم بالقول بوجود نسخ في كتاب الله ، وهوان قضيتهم ، هما هاتان الآيتان ، واللتان لا عُلاقة بينهما إلا أنهما آيتان من كتاب الله كُل آيه تتحدث عن فئه من الناس ، غير الفئه التي تتحدث عنهم الآيه الأُخرى .
.........
فالآيه الأُولى تتحدث عن فئه من المُشركين الذي يُقاتلون المُسلمين ويتآمرون عليهم ، ويريدون قتلهم وإنهاءهم من كُفار قُريش ومن ساندهم ، وأمعنوا في أذيتهم ، إي عن فئه من المُشركين نقضوا العهود وقصدوا المُسلمين بالعداء ومُحاولة القضاء عليهم ومُحاربتهم ، وإنهاء دعوة هذا النبي والقضاء عليها بكُل السُبل ، ولم تنفع معهم كُل السبل لضمهم للمُسلمين ، واستغلوا الأشهر الحُرم .
.........
والآيه الثانيه تتحدث عن فئه أيضاً مُقاتله ، من أهل الكتاب مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ " الذين لا يؤمنون بالله ، ولا يُريدون لهذه الدعوه الخير والإستمرار ، وقتالهم ينتهي بإرضاخهم وإعطاءهم الجزيه بعد تحجيمهم...إلخ"
..........
فما علاقة الآيه الأولى أن تنسخ 124 آيه كُلها تحث على الدعوه إلى الله بالحكمه والموعظة الحسنه ، وآيات الرحمه والتسامح...إلخ ، وتأتي آيه لا عُلاقه لها بها وتنسخها .
.......
هذا النبي الذي لم يأتي لقتال أو سفك دماء أحد ولم تلده أُمه الطاهره آمنه والسيفُ بيده ، وجاء لتوحيد الله وتبليغ كلمته ودينه بالحُسنى والإقناع وباللتي هي أحسن ، ولكنهم هُم من وقفوا بطريقه وطريق تبليغ دعوته ، وحاولوا قتله أكثر من مره وقبلها أعتدوا عليه ، وتآمروا وألبوا الجمع على دعوته ، وهجروه وهجروا صحابته من ديارهم ولأكثر من مره ، ولحقوا بصحابته ليؤلبوا عليهم ، وقاطعوه وحاصروه هو وصحابته ، ولم يجدوا هُم واليهود طريقاً لعداءه وعداوته وأذيته ، وحتى قتله وإنهاء دعوته إلا وسلكوه ، وما قصروا جُهداً في ذلك ، وما حملوا السيف هو وصحابته إلا للدفاع عن أنفسهم وحماية هذه الدعوه .
....
والآيه الثانيه التي تأتي مُباشرةً بعد الآيه التي سموها " آية السيف ، تُبطل دعواهم
.....
" وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىيَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْقَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ " التوبة 6
....
وقد فند الدكتور يوسف القرضاوى هذا الكلام فى كتابة فقة الجهادوقال ..
.....
إذا استشهدت بقوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" البقرة: 256قيل لك : نسختها آية السيف.
....
أو بقوله تعالى: " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " النحل: 125 قيل لك : نسختها آية السيف.
......
أو بقوله عز وجل: " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله" الأنفال: 61 قالوا لك : نسختها آية السيف.
.....
أو بقوله تعالى: " فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا " النساء: 90 قيل: نسختها آية السيف.
......
أو بقوله تعالى: " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم " الممتحنة: 8 قيل: نسختها آية السيف!!
.....
كأنما أصبحت آية السيف نفسها سيفا يقطع رقاب الآيات ، ويتركها جثة هامدة لاروح فيها ولا حياة ، فهي متلوة لفظا ملغاة معنى ، إذ حكم عليها بالإعدام!!

***************************************
يتبع ما بعده

عمر المناصير 17.05.2010 20:59

( 33 )
....
إن من قالوا بالناسخ والمنسوخ يتهمون الله " وحاشى لله " بعدم جمعه لما أنزل وعدم حفظه لهُ ، ثُم إتهام رسول الله بنفس التُهمه ، وكذلك الأمر باتهام ابو بكرٍ وعُمر وعثمان وعلى ، وبالأخص من قام على جمع القُرآن وتدوينه بعدم حرصهم على جمعه كاملاً ، ونفس التهمه تندرج على حَفظة القُرآن وبقية الصحابه ، مُعاندين قول الله تعالى : ............-
{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }{فَإِذَا قَرَأْنَاهُفَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }القيامة18
...........
وقد أورد السيوطي " في الإتقان في علوم القُرآن " قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : -
......

" لا يقولَّنَ أحدكم: قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ،وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ،ولكن ليقُل: قد أخذتُ منهُ ما ظهر "
.....
وفي السيوطي أيضاً " وقال حدثنا إبن أبى مريم ، عن " إبن " لَهيعه ، عن أبي الأسود ، عن عروه بن الزُبير ، عن عائشه ".
....
المُهم عن عائشه

" قالت كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي صلى اللهُ عليه وسلم 200 آيه ، فلما كتبَ عُثمان المصاحف لم يقدر منها إلا كما هو الآن " السيوطي
وفي السيوطي
وقال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن المُبارك بنُ فضاله ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرُ بنُ حُبيش ، قال : قال لي أُبيُ بنُ كعب

" كأين تعدُ سورة الأحزاب ؟ قُلتُ إثنين وسبعون آيه ، أو ثلاثةٌ وسبعين آيه ، قال : إن كانت لتعدلُ سورة البقره ، وإن كُنا لنقرأ فيها آية الرجم"
************************************************** *****************************
( 34 )
إتهامهم لله بتنزيل قُرآن ثُم رفعه بل وسور كامله
وفي السيوطي
وقال أبو عبيد : حدثنا حجّاج ، عن حماده بن سلمه ، عن على بن يزيد ، عن أبي حرب ابن أبى الأسود ، عن أبى موسى الأشعري ، قال : -
" نزلت سورة نحو براءه ، ثُم رُفعت "
سورة التوبه " براءه " وهي 129 آيه وتقع في 21 صفحه
والذي ألف هذه الفريه على لسان أبو موسى الأشعري لم يُسمي هذه السوره
على من نزلت يجب أن تنزل على رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، ورسول الله يحفظها ويدونها فوراً على الرقاع والجلود ، ويأخذها الحفظه عنه وهُم بالمئات بل بالآلاف .
لماذا نزلت هذه السوره ولماذا رُفعت ، علمُها عند من الف هذه الفريه ، رُبما المطار غير مُهيء للهبوط ، وان لا وجود لهذه السوره إلا عند من الف هذه الروايه الكاذبه .
والمُهم عن أبي موسى الأشعري
قالوا بالنسخ والنسيان قُلنا ربما كان ذلك نتيجة فهمهم الخاطئ ، اما الرفع والإسقاط فلا ندري من أين اتوا به .
************************************************** *****************************
( 35 )
إتهام الحفظه الله بتنزيل الله لقُرآن ويقرأهُ المُسلمون ، ثُم يُنسيهم إياه ، وبالتالي إتهام الحفظه ورسول الله بنسيان سوره كامله إسمُها " المُسبحات "
ففي السيوطي أخرج ابنُ أبى حاتم ، عن أبى موسى الأشعري ، قال : كنا نقرأ سورة نشبهها المسَّبحات فأُنسيناها ؛ غير أني حفظت منها :-

" يأيها الذين امنوا لا تقولوا ما لا تفعلون , فكتب شهادة في أعناقهم , فتسألون عنها يوم القيامة "
وكأن القُرآن أُقتصر حفظهُ على ابو موسى الأشعري ، وما ينساه أبو موسى يضيع أو ضاع ولم يُدون وينساه الحفظه ، فهل نسيه آلاف الحفظه أيضاً وكذلك رسول الله .
ورسول الله دون القُرآن أولاً بأول ، وعلى يد الحفظه ، فأين ذهبت هذه السوره مما دون وحُفظ .
ما هذه الفريه على هذا الصحابي الجليل وكيف تم قبولها وتوثيقها في الكُتب
وما هذه الآيه العجيبه ، وهل كلام الله وقُرآنه هكذا
************************************************** *****************************
( 36 )
إتهامهم لله ولكتاب الله بأنهُ أُسقط منهُ آيات قُرآنيه ، ولا يُدرى أين أُسقطت ولماذا أُسقطت ، لكن الله سيُحاسبُ من يُسقط كلامه ووحيه
...........
وفي السيوطي قال حدثنا ابن أبي مريم , عن نافع بن عمر الجمحي , وحدثني ابن أبي مليكه , عن المسور بن مخرمة , قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا
.....
((أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ))

فإنا لا نجدها ؟ قال أسقطت فيما اسقط من القران .
............
هل هذه آيه قُرآنيه وهل هُناك قُرآن أُسقط وما معنى أُسقط ، وهُنا لا يتحدث عن هذه الآيه فقط ، بل يقول فيما أُسقط من القُرآن ، أي أن هُناك قُرآن كثير أُسقط .
.........
حسبُنا الله ونعم الوكيل على هذا الإفتراء
************************************************** *****************************
( 37 )
...........
إتهامهم الباطل بأن هُناك آيات قُرآنيه لم تُدون في المصحف ، وبالتالي التُهمه شامله لله ولرسوله ولكتبة الوحي وللخُلفاء وللصحابه وللحفظه...إلخ
..........
وفي السيوطي قال : حدتنا ابن مريم , عن ابن لهيعة , عن يزيد بن عمرو المعا فري , عن أبى سفيان الكلاعي , أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : أخبروني بآيتين في القران لم يكتبا في المصحف , فلم يخبروه ـ وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ـ فقال مسلمة
.....
لماذا لم يُكتبا ، ولماذا لم يُخبروه وما هُما هاتان الآيتان ، هذا هو تحريف اليهود ودسهم الغبي المكشوف ، فقط إيراد الفريه والسموم ووضع سند جيد لهُ .
......
وثلاثة أرباع سورة براءه لم يُدون ، بالإضافه لبقية سورة الأحزاب
************************************************** *****************************
(38)
إتهام رسول الله بطلبه اللهو عن قُرآن أُنزل عليه يصل إلى سوره من القُرآن ، وإذا كانوا هُم ينسخوا آيه بآيه فهم هُنا يتهمون رسول الله بنسخ أو طلب اللهو عن تدوين سوره كامله
......
ففي السيوطي
.....
وأخرج الطبراني في الكبير , عن ابن عمر , قال : قرأ رجلاسورة أقرأهمارسول الله صلى الله عليه وسلم فكانا يقران بها , فقاما ذات ليلة يصليان , فلم يقدروا على حرف , فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له , فقال :-
......
((إنها مما نسخ , فالهوا عنها )) .
......
وهذه هي أكبر فريه يفترونها على رسول الله بقوله بالنسخ
.....
قرأ رجلاً أقراهما من يُصدق أن هُناك عربي يكتب هذه العباره
......
ووردت في روايه ثانيه أن ثلاثه من المُسلمين جاءوا ليُصلوا ، فكُل واحد حاول قراءة السوره ولم يتذكر منها إلا البسمله ، وعند ذلك عادوا ليستوضحوا الأمر من رسول الله .
وان رسول الله مكث ساعه لا يرد لهم جواباً ، وبعد ساعه من صمته يأتيهم الجواب
" لقد أُنسيت البارحه "
لو يسمع المُسلمون زكريا بطرس كيف يلفظ العباره السابقه بكُل إستهزاء " لقد أُنسيت البارحه "
والسؤآل كيف يأتي ثلاثه ليُصلوا والمؤكد أن أحدهم هو الإمام ، فكيف الإثنان يقولان البسمله ولا يستطيعان تذكر السوره ، وهل فضوا صلاتهم عند ذلك ، وعادوا ليسألوا رسول الله .
ثُم لماذا يسكُت رسول الله ساعه من الزمن لا يرُد لهم جواب
ثُم هل هذه السوره مقصور حفظُها على هؤلاء الثلاثه ، ام أن آلاف الحفظه أيضاً أُنسوها
وأين التدوين لهذه السوره من قبل رسول الله هل أُنسي أيضاً البارحه
يقول لي أحدهم قف حيثُ وقف القوم ، فقُلتُ لهُ قف أنت حيثُ وقف القوم ، وانا لن أقف إلا عند ما صح عنهم ، وما وافق كتاب الله وما صح مما ورد عن نبيه ، ولن نقف عند ما لا يقبله العقل عن هذا الدين العظيم ولا يوافق قُرآنه الكريم ورسوله الطهور .
***********************************
يتبع ما قبله

عمر المناصير 17.05.2010 21:11

(39 )
......
وإن من قالوا وأوجدوا هذه الفريه والضلاله ، وهذا التعدي وهذه الجُرأه ، وهذه الطعنه المسمومه المشؤومه على كتاب الله ، لسانُ حالهم يقول ويتهم بأن هذا القُرآن الذي وصل إلينا ، ليس القُرآن الذي أنزله الله ، والدليل قولهم بآية رجم أكلتها داجن ، وأن سورة الأحزاب كانت تُضاهي سورة البقره ، وثلاثة أرباع سورة براءه غير موجوده في القُرآن ، قالوا إنها نزلت ثُم رُفعت ، وسورة المُسبحات وسورة الخلع وسورة الحفد لا وجود لها في كتاب الله....إلخ أقوالهم .
************************************************
(40 )
..........
نسخ القُرآن بالسُنه
............
وهذه مُصيبة المصائب والتعدي والتجرأ الذي ما بعده تجرأ وتعدي على الله وعلى كلامه ووحيه وبيانه الخاتم الخالد .
.....
قولهم إن القُرآن يُنسخ بالسُنه ، وهذا من أبطل ما قالوا به ، كلام الله الذي لا يأتيه الباطل ، والذي أُحكمت آياته ، ولا تبديل ولا مُبدل لكلامه...إلخ .
.....
يأتي كلام نبيه ورسوله وهو من البشر ومن خلقه مهما بلغت درجته ، لينسخ كلامه ، وفي هذا إساءه وافتراء على رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، بعد الإفتراء والإساءه لله سُبحانه وتعالى .
.....
ولم يوردوا أي مثل على ذلك إلا الإفتراء
.....
ومن عجيب ما قالوا بل ما هو مُضحك مما قالوا ، أن السُنه فيها نسخ أيضاً ، وأحاديث تنسخ بعضها .
وعند سؤالنا لا نجد لديهم إلا قول واحد فقط ، ويقولونه بكُل جُرأه وتمادي على رسول الله ، ما هو دليلهم قالوا :-
....
أن رسول الله قال " ألا إني نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها "
...........
فتسال القائل أين الحديث المنسوخ ، وأين الحديث الناسخ ، بمعنى أين الحديث الذي ينهى عن زيارة القبور ، حتى يُنسخ ، وأين الحديث الذي يأمر بزبارة القبور ، فلا تجد جواباً ، فقط المُهم أن يقول بالنسخ في كلام رسول الله ، ولا دليل عنده إلا هذه الكلمات .
.....
كيف لا فمن تجرأ على كلام الله ووحيه ، من السهوله عليه التجرأ على رسول الله وكلامه .
.................
وأخيراً فإذا كانت هُناك أحكام مرفوعه أو تدرج في الأحكام ...إلخ ، هل يُني هذا أن نقول بنسخ أحكام الله وإلغاءها وإبطالها
.....
ونُشهد الله أننا لا نبتغي إلا تنزيه كلام الله وخطابه وبيانه الأخير للبشريه ، عن أي نقيصةٍ والعياذُ بالله ، وأن هذا القُرآن وهذا البيان هو لكُل الأزمنه وللبشرية جمعاء ولكُل العوالم ، وأنه لا يجوز التجرأ عليه من قبل جمعٍ مُعين ، في فترةٍ وزمنٍ مُعين ، ليُلغي ويُبطل أحكام الله وإحكامه لإياته ، عمن هُم بعده .
.........
وشُكرنا المُتواصل والذي ليس لهُ حدود لإخواننا الأكارم ، على هذا المُنتدى وهذه الثغرة الجهادية الدعويه ، لاتساع صدورهم ، وخُلقهم الجم ، الذي شربوهُ وارتوا منهُ ، من نبع المُصطفى العدنان صلى اللهُ عليه وعلى ىله وصحبه وسلم .
....
تم بحمد الله وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين
......
عمر المناصير........4 جمادى الآخر 1431 هجريه

أبوحمزة السيوطي 19.05.2010 09:24

أخي عمر هداك الله

أشكرك على أدبك الجم مع أشخاصنا ولكنك تُخل بالأدب مع أمة بأكملها وتتهمنا بالتحريف والإنتقاص من كتاب الله عز وجل بمقال لا يثقل جناح بعوضة في ميزان العلم ليس لديك - مع احترامي - دليل ولا تتكلم بأصول ولا تستطيع الإرتجال والمناقشة وإنما تنسخ نسخاً من أبحاثك السابقة كما تقول ..

تتهم أمة من العلماء لو بثق واحد منهم بثقة لأغرقتنا علماً ونراك تهدم فيهم هدماً بغير مستند ..

أنا بنتظار الدكتور محمد وما كان لي أن أكتب قبل أن يرد على هذا الكلام ولكن هناك أشياء لا صبر لي عليها ..

عمر المناصير 19.05.2010 22:51

توضيح
 
بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
أخي الكريم والسيد الفاضل " ابو حمزة السيوطي " الأكرم هدانا الله جميعاً للحق ، ولما فيه نيل مرضاته وطاعته ، وابعدنا الله عما فيه غضبه وعصيانه .
.....
كما يقول المثل " لا شُكر على واجب " لأنه من الواجب أن نتأدب مع أفضالكم ونحترمكم ونجلكم ونُقدركم ، وكذلك الأمر مع كُل مُسلم على وجه الأرض .
.....
أما قولُك بأننا نُخل بالأدب مع أُمه بأكملها ونتهمها بالتحريف والإنتقاص من كتاب الله عز وجل وبمقال لا يُثقل أو يثقل " يُساوي " جناح بعوضه في ميزان العلم.....إلخ .
فهذا رايُك ونحترم هذا الرأي ونُجله ، كاحترامنا لشخصكم الكريم وإجلالنا لك ولزملائك الأكارم .
......
وبالتالي هذا رأينا وما نحنُ مُقتنعين فيه ، وهو مطروح للنقاش ، والنقاش والإختلاف لا يُفسد في الود قضيه ، ونحنُ إخوه لا نبغي إلا وجه الله ، والله يشهد على ذلك ، لا نبغي شُهرةً ولا مكسب دنوي ، إلا الوصول للحق وما فيه تنزيه كلام الله ووحيه ، عما نعتقد ونجزم ونتيجة سوء فهم ، إلى الوقوع في خطأ أدى إلى الطعن بكلام الله والإساءة إليه ، وبالتالي لكُلٍ قناعته ولهُ ربٌ يُحاسبه .
.....
أما همنا فهو رضى الله ، ونُصرة دينه ونبيه الكريم وهذا الدين العظيم ، ولا إستدلال لنا إلا " قال الله " " قال رسول الله "
وما هذا الدين تلقيناه إلا من هذين المصدرين العظيمين ، القُرآن وهو كلامُ الله ووحيه ، الذي تلقاه نبيه الأكرم ، ثُم سُنة هذا النبي المعصوم الكريم العظيم ، وما دونهما بشرٌ لم يتكفل الله لا بعصمتهم ولا بحفظ أقوالهم كما قالوها ودونوها .
.........
ولذلك أخي الكريم أيُهما نُصدق ، كلام البشر ، أم كلام الله صاحب الكلام ، وهو من قال عن كلامه ووحيه الخاتم الكامل المُكمل بنعمته ، والذي تلقاهُ نبيه الأكرم ، بقوله سُبحانه وتعالى : -
.....
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الأنعام155
....
يطلب الله أن نتبع كُل آيه كريمه من آيات هذا الكتاب وبدون إستثناء ، ولم يقُل لا تتبعوا بعض آياته
.......
{ لَا يَأْتِيهِالْبَاطِلُمِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَامِنْ خَلْفِهِتَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍحَمِيدٍ}فصلت42
.....
أي أن الباطل لا يأتي أي آيه من آيات هذا القُرآن العظيم ، والباطل هو الخلل وعدم الإتقان " وكما عُرفت بالنسخ بأنه الإلغاء والإبطال والإزاله "
......
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } سورة البقرة2
.......
{تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }السجدة2
........
لا ريب ولا شك ولا ضعف ولا ظن ...إلخ في أي آيه من آياته الكريمه
........
{وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }يونس37.
..............
........
لا ريب ولا شك ولا ضعف ولا ظن ...إلخ في أي آيه من آياته الكريمه ، وبالتالي في كامل هذا الخطاب والقول الذي لو أُنزل على جبلٍ لرأيته خاشعاً مُتصداً من خشية الله .
{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1
...........
{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُقُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3
......
لم يقُل الله أُحكت بعضُ آياته ، بل أُحكمت كُل آياته وفُصلت جميعُها من لدن هذا الإله والرب العظيم الحكيم الخبير
.............
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَوَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
.....
ربُ العزه يطلب منا أن نتدبر هذا القُرآن ، ولن نجد فيه أي إختلاف ، لأنه من عند الله ، ولذلك من أوجد النسخ والناسخ والمنسوخ قالوا لكي نتغلب على الإختلافات ، فأُيهما نُصدق من يقول عن كلامه ووحيه بأنه لا اختلاف فيه ، أم من لم يستطع فهم كلام الله وظن أن فيه إختلاف .
......
ثُم يا أخي الفاضل ما هو قدر أو ثقل هذه الإستدلالات من كلام الله ووحيه عن كلامه ووحيه .
.......
ويا أخي الكريم هل مُدة 23 عام ووحي الله وكلامُه يتنزل على رسولنا الأكرم ، فتره قليله حتى يفوت هذا الأمر على رسولنا الأكرم ، ولا يشرحه ويوضحه ، ويأتي من بعده وفي فتره مُتأخره ليُعالجوا ما غاب عن رسول الله وغفل عنهُ ، وحتى هذا الأمر هل غفل عنهُ صحابة رسول الله وخُلفاءه الراشدين المُطهرين كذلك الأمر .
.....
أخي الكريم أنا كُنت ممن يظن أن هُناك نسخ وناسخ ومنسوخ ، ولكني وجدتُها كلمات لا تليق بوحي الله الخاتم ، وبعد دراسه وتمحيص للناسخ والمنسوخ ، خرجنا بما طرحناه لحضراتكم ، وحتى لا نُطيل عليك أخينا في الله لا نُكرر بعض ما طرحناه .
.......
وأخيراً ما الإسم المُبارك لهذه الشبكه ، اليس " كلمةٍ سواء " والتي أُخذت من قوله تعالى : -
....
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِتَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64
هل هي منسوخه
.......
أشكرك أخي في الله أنت وإخوتُك الأكارم ، على هاته الشبكه المُباركه ، على سعةِ صدوركم ، داعين الله أن يوفقكم لما فيه رضاهُ وكسب فردوسه الأعلى ، ولما فيه الخير لهذه الأُمه ولدينها العظيم .
........
عمر المناصير.......... 5 جُمادى الآخر 1431 هجريه

أبوحمزة السيوطي 20.05.2010 07:11

يا أخي عمر إن كان النقاش مقتصر على البحث العلمي والإستدلال ونقد الأدلة فيا ألف مرحب وهنا أنا أجاريك تنزلاً أن الخلاف لا يسفسد للود قضية مع أن الأمر ليس كذلك عندي بالنسبة للخلاف في الأصول .

لكن مقالاتك كلها ذات شوكة وطعن في أكابر الصاحبة والعلماء وطعناً في السنة بقصد أو بغير قصد وتتهمنا فيه بالإضلال والإنتقاص من كلام الله والتحريف والجرأة والفرية والبطلان والتعدي هذا على سبيل المثال لا الحصر ...

فكيف يستقيم هذا ؟؟

ومع ذلك أبشر فسيتم إن شاء الله تفنيد كل ما أتيت به وإثبات أن النسخ والناسخ والمنسوخ أمر الله الذي يفعل ما يُريد ويحكم ما يُريد ... وأنه قد اختلط عندك الحابل بالنابل وأنه إجماع أمة وأنه لم يتخلف عن هذا الأصل إلا من شذ .

والله المستعان ..

ismael-Y 23.05.2010 19:41

الى الأخ عمر المناصير
انا متفق معك و مختلف معك
1- متفق معك انه لا يوجد ما يسمى "بالناسخ و المنسوخ " في القرآن كما هو مفهوم الآن
2- و مختلف معك ان الناسخ و المنسوخ مفهومه هو أن الصحابة و المسلمين الأواءئل كاون يكتبون الايات القرآنية و بجانبها تفاسيري النبي صلى الله عليه و سلم لتك الايات ..بطبيعة الحال كان البعض يدون في قلبه حفظا و البعض يدون في الرقاع و منهم من كان يحضر مجلس النبي صلى الله عليه و سلم و منهم المتغيب في السواق و هكدا منها جاء الاختلاف في المصاحف لا في القرآن بحد داته الدي كان يتلى في الصوات ليلا و نهار ا ... المهم انه كانت عندهم مصاحف- و المصحف هو غير القرآن- مختلفة لكن القرآن و احد ..الاختلاف كان في تدوين السنة النبوية أو الآحاديث النبوية الشريفة بجانب الايات القرآنية ... مثلا لو قلت لك : "المغرب دولة عربية" ثم قلت لك " المغرب- دولة بشمال افريقيا - دولة عربية "....ف -دولة بشمال افريقيا - هي فقط تفسير ..هكدا كان يعمل مع المصاحف اي آيات قرآنية و بجانبها تفاسير النبي صلى الله عليه و سلم ... فعائشة مثلا رضي الله عنها تبت انها و ضعت حديث " صلاة الوسطى -صلاة العصر- و هدا حديث وضعته في مصحفها ..ايضا هناك من و ضع حديث "لو كان لابن آدم و اديان من تراب- و هو حديث بجانب لاية قرآنية للفهم ة هكدا ..ادن المنسوخ هو تلك الآحاديث النبوية الشريفة و النسخ هي نفس الايات القرآنية لم تبدل التي كان يوضع بجانبها علامة" -" أو" نقطة" او ما شابه كتفسير
و الموضوع مطروح للمناقشة - هدا ليس اعتقادي فقط اليوم لكن هدا ما فهمته مندة مدة بعد البحث ..لكن من سيستمع و من سيناقش هنا المشكلة -

ismael-Y 23.05.2010 19:44

الى الأخ عمر المناصير
انا متفق معك و مختلف معك
1- متفق معك انه لا يوجد ما يسمى "بالناسخ و المنسوخ " في القرآن كما هو مفهوم الآن
2- و مختلف معك ان الناسخ و المنسوخ مفهومه هو أن الصحابة و المسلمين الأواءئل كاون يكتبون الايات القرآنية و بجانبها تفاسيري النبي صلى الله عليه و سلم لتك الايات ..بطبيعة الحال كان البعض يدون في قلبه حفظا و البعض يدون في الرقاع و منهم من كان يحضر مجلس النبي صلى الله عليه و سلم و منهم المتغيب في السواق و هكدا منها جاء الاختلاف في المصاحف لا في القرآن بحد داته الدي كان يتلى في الصوات ليلا و نهار ا ... المهم انه كانت عندهم مصاحف- و المصحف هو غير القرآن- مختلفة لكن القرآن و احد ..الاختلاف كان في تدوين السنة النبوية أو الآحاديث النبوية الشريفة بجانب الايات القرآنية ... مثلا لو قلت لك : "المغرب دولة عربية" ثم قلت لك " المغرب- دولة بشمال افريقيا - دولة عربية "....ف -دولة بشمال افريقيا- هي فقط تفسير ..هكدا كان يعمل مع المصاحف اي آيات قرآنية و بجانبها تفاسير النبي صلى الله عليه و سلم ... فعائشة مثلا رضي الله عنها تبت انها و ضعت حديث " صلاة الوسطى -صلاة العصر- و هدا حديث وضعته في مصحفها ..ايضا هناك من و ضع حديث "لو كان لابن آدم و اديان من تراب- و هو حديث بجانب أية قرآنية للفهم ة هكدا ..ادن المنسوخ هو تلك الآحاديث النبوية الشريفة و النسخ هي نفس الايات القرآنية لم تبدل التي كان يوضع بجانبها علامة" -" أو" نقطة" او ما شابه كتفسير...
و الموضوع مطروح للمناقشة - هدا ليس اعتقادي فقط اليوم لكن هدا ما فهمته مندة مدة بعد البحث ..لكن من سيستمع و من سيناقش هنا المشكلة -

أبوحمزة السيوطي 23.05.2010 20:27

أهلا بالحبايب

منورين الشمس والقمر عندنا الأخ عمر والأخ إسماعيلي

هذه مداخلة ترحيبية أولاً بمناسبة تشريف الأخ إسماعيلي

نبدأ المناقشة بعد ذلك وأريد من الأخ إسماعيلي أن يوضح لنا ما هي الصورة الصحيحة - فيما توصلت - للناسخ والمنسوخ ..

والأن عندنا الأخ عمر ينكره مطلقاً وحضرتك لك فيه صورة خاصة بعد عرض الأخ إسماعيلي لرأيه نبدأ النقاش وسيكون هادئاً مثمراً إن شاء الله ..

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين

والله المستعان

عمر المناصير 23.05.2010 22:07

ترحيب
 
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
........
أُرحب بك أخينا وحبيبنا في الله الفاضل "ismael-Y" كما رحب بك أخينا وحبينا في الله أُستاذنا الفاضل وهو أحد المُجاهدين وأحد القائمين على هذه الثغرة الدعويه الجهاديه " أبو حمزة السيوطي " جزاهُ الله كُل خير ، وجعل الجنة والفردوس الأعلى مأواه وجعله الله رفيقاً لحبينا المُصطفى صلى اللهُ عليه وسلم ، على سعة صدره وأدبه الجم وخُلقه الرفيع ، خُلق أتباع وصحابة المُصطفى العدنان .
......
وافقتنا في أنه لا ناسخ ولا منسوخ في كلام الله ، وهذه حقيقه قررها الله سُبحانه وتعالى ، بأن هذا القُرآن كُل آياته مُحكمه وبائنه ومُبينه ومُفصله ، ولم يستثني أي آيه ، فهي مُحكمه مُتشابهها ومُحكمها ، ولذلك طلب من نبيه ومن أُمته بإتباع هذا القُرآن كُله ولم يستني منهُ اي آيه ، والنسخ على أدنى قول فيه ، أن تلك الآيه منسوخه أي أن حكمها ملغياً ومُبطلاً ومُزالاً ولا يُعمل به ، وفي هذا مُخالفه ومُعانده لله .
.....
ولكن يا أخي في الله ما طرحته أمر غريب وجديد في نُقطة الخلاف معنا ، لأنه يا أخي الكريم هؤلاء الصحابة الأطهار الأبرار ، وهُم خيرة الخيره ، والذين أدخرهم الله في سابق علم غيبه ، ليكونوا حواري وقديسي ، وتلاميذ هذا النبي العظيم ، ولتكون صدورهم وليكونوا حفظةً لهذا القُرآن الكريم ، وليكونوا هُم من يكتبونه ويُدونونه ، ويجمعونه ويوصلونه إلينا ، وكما هو الآن لم يزيدوا عليه حرفاً أو يُنقصوه ولو حرف ، فبالتالي ومع رسوله ونبيهم ومن تلقوا من فمه الطاهر العذب كلام الله ووحيه ، بلغوا الأمانه وأتموا الرساله ، ولذلك رضي اللهُ عنهم ورضوا عنه ولذلك أخذوا درجة السابقون السابقون والأولون الأولون .
.....
قال عنهم رب العزه بأنهم سيكونون من " كُنتم خير أُمه أُخرجت للناس " فيا أخي هؤلاء العباقرة الأذكياء ، أصحاب الفهم والحكمه ، الذين أدخرهم الله لحفظ كتابه والمُحافظة عليه ، كانوا يُميزون ما يتلقونه من نبيهم من قُرآن عما هو غير القُرآن .
....
يا حبينا في الله هذا القُرآن دونه رسولنا الأكرم منذُ لحظة نزوله وأولاً بأول ، وكان عند نبينا الأكرم ، ممن هُم ذوي الإختصاص سموا بكتبة الوحي ، وكان عددهم 29 كاتب للوحي ، ولم يترك الله كلامه ووحيه كما يتصور البعض ، وكذلك الأمر حرص رسول الله ، ولذلك ما هي النُسخه التي طلب الخليفه عُثمان بن عفان ، من رئيس تلك اللجنه التي كونها ، برئاسة الصحابي الفذ الجليل " زيد بن ثابت " ، بعد مجيء الصحابي الجليل" حُذيفه بن اليمان " مذعوراً مرعوباً من الأمصار ، ليُخبر الخليفه أن إلحق بالأُمه لئلا تختلف كما أختلفت النصارى واليهود ، هذه النُسخه التي نسخ عنها عن النُسخ التي بعثها للأمصار ، وأحرق ما دونها ، هي النُسخه التي دونها رسولنا الأكرم عن طريق كتبة الوحي ، والتي هي بلسان وحرف رسول الله ، وهي التي بين يدي الأمه الآن وتكفل الله بحفظها ، بعد أن تكفل بأن يضعها في صدور عباده ، ولا زالت ملايين الصدور تزخرُ بها ، وهذه هي إرادته ووعدته بحفظ كلامه ووحيه .
.......
نوافقك أخي في الله فيما ذهبت إليه ، بأن بعض الأحاديث ، البعض أخذها على أنها قُرآن ، وهو ما أشرت إليه ، ولكن لا قُرآن في غير هذا القُرآن ، وهذا ليس قولنا ، بل هو قولُ الله ، ومن يقول بغير ذلك فهو يتحدى الله والعياذُ بالله ، بأنه لم يفي بوعده بحفظ هذا الذكر ، ولكن مُشكلتنا في بعض تلك الروايات ، التي تقدح بكُل ذلك المجهود ، وبذلك الوعد الإلهي لحفظ القُرآن .
......
نوهت أخي الكريم بأن هُناك مُشكله في حق من يُناقش ، ولكن إن شاء الله إخوانُنا الأكارم على هذه الشبكه المُباركه ، لا مُشكله عندهم في النقاش ، ولكن لأن نصل للحق ، مع عدم الطعن بقدسية ديننا العظيم ، وأنا واجهت الكثير من المشاكل وحتى المسبات ، حتى بلغ أن قيل لي بأنني سافل من السفله....إلخ ، ولكن في سبيل هذا الدين العظيم ما الذي عانيناه ، عما عناهُ أطهر خلق الله وخيرهم ، ما الذي عانيناه مُقابل أن يطأ ذلك الكافر المُشرك " عبدالله بن معيط " على عُنق رسولنا الأكرم ، وهو ساجد في الصلاه ، حتى أن رسول الله شكى بأنه بلغ من الضيق أن روحه كادت تخرج منهُ ، ولم يدعو رسول الله بحرارة المظلوم ، كدُعاءه على ذلك الوغد ، عندما طلب من الله أن يُسلط عليه كلباً من كلابه ، وكان ما كان من دُعاء نبينا عليه ، ان أفترسه أحد الأسود في تخوم بلاد الشام .
.......
نشكرك أخينا في الله ، ونتمنى أن تُتابع ما طرحناه جميعاً ، ومع ما سيُقدمه أخينا وحبيبنا الفاضل " ابو حمزة السيوطي "
.....
أخيك ومُحبك في الله : - عمر المناصير........9 جُمادى الآخر 1431 هجريه

Eng.Con 23.05.2010 22:53


متابع بشغف ان شاء الله ... هو موضوع شائك بصراحة وربما يصطددم فية العقل مع صحيح النقل

الله المستعان ...




عمر المناصير 23.05.2010 23:15

بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
..........
بدايةً أخي في الله إن هذا الذكر والبيان الخالد ، يُدافع ويُجادل عن نفسه بنفسه ، وما جادله أحدٌ إلا غلبه هذا القُرآن العظيم ، لأن الله عالبٌ على امره .
.......
وخير من وصف هذا القُرآن هو من تلقاه من لدن حكيمٍ عليم مُحمد بن عبد الله ، فماذا يقولُ فيه والحديث عن علي بن أبي طالب كرم اللهُ وجههُ ، فيقولُ رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلم :-
................
" "ستكونُ فتنٌ " قُلتُ فما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتابُ الله فيهِ نبأُ ما قبلكم ، وخبرُ ما بعدكم ، وحكمُ ما بينكم ، وهو الفصلُ وليس بالهزل ، من تركهُ من جبارٍ قصمه الله ، ومن إبتغى الهُدى في غيرهِ أضلهُ الله ، وهو حبلُ الله المتين ، ونورهُ المُبين ، وهو الذكرُ الحكيم ، وهو السراطُ المُستقيم ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنه ، ولا تتشعب معهُ الآراء ، ولا يشبع منهُ العُلماء ، ولا يملهُ الأتقياء ، ولا يخلق على كثرة الترداد ، ولا تنقضي عجائبهُ ، من علمَ عِلمهُ سبق ، ومن قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمل به أُجر ، ومن دعا إليهِ هُدي إلى صراطٍ مُستقيم "
...........
صدقت يا حبيب الله ، يا من طلب منك ربك ومن أُمتك أن تتبعوا كُل آيه من آيات هذا الخطاب الإلهي العظيم لكُل العوالم وإلى انقضاء هذا العالم .
.....
أخي الفاضل " أبو حمزة السيوطي " الأكرم ، إتهمتني بقولك " إن مقالاتي شوكه وطعن في أكابر الصحابه والعُلماء ، لا يا أخي الكريم ، من أنا حتى أطعن في أكابر الصحابه ، ونحنُ نتمى أنفسنا لو كُنا غُباراً على أحذيتهم ، هؤلاء الصحب القديسين الأطهار الأخيار ، هؤلاء الذين نشروا الدين وأصلوهُ لنا ، عندما كانوا يشدون على خيولهم، ويقولوا الا يا خيل الله إركبي ، ونُنزههم ونُبرئهم عن تلك الروايات التي تطعن في هذا الدين العظيم ، ووضعوا سنداً لها ، نُنزه ونُبرئ ولا نُصر على الصحه وبعدها نُبرر ، كما يفعل غيرنا من أهل الكتاب ، أما عُلماءنا فما نجده عندهم ويطعن في هذا الدين أو يُسيء لنبيه ، نُنزههم عنه ونُحاول إيجاد العُذر لهم .
.....
ولكن أخي الكريم ، اليس القول بالنسخ " الناسخ والمنسوخ " بجملته وبكامله هو الذي يُسيء لهولا الصحابه ، وإلا كيف يُلصق بهذا الجليل " إبن عمر " القول " بأنه ذهب من القُرآن قُرآنٌ كثير " كما ورد عند السيوطي ، وكيف يورد على لسان الطاهره المُطهره أمنا عائشه ، التي نزل الوحي على زوجها ، ودونه رسول الله في بيتها ، تقول أو يتم تقويلها بأن عثمان بن عفان لم يقدر أن يجمع من سورة الأحزاب ، إلا كما هي 73 آيه ، وأنه أضاع 127 آيه ، وفي قولها هذا إتهام لربها ولملاكه جبريل عليه السلام ، ولزوجها رسوله الأكرم ، ولأبيها ولكتبة الوحي ولحفظة القُرآن ولكُل من حرص على تدوين هذا الوحي وتوصيله إلينا .
......
هذا مثال أخي الكريم فقط وقس عليه ، ولذلك من هو الذي يطعن في كُل من ذكرنا وغيرهم ، ويا أخي متنٌ لا يقبله عاقل مُسلم ، ما الداعي لذلك السند ، السند أصبح هو الأهم ، الفاسق الذي يأتي بنبأ يطعن في هذا الدين ، والله يطلب منا أن نتبين ونتثبت ، ووجدنا ما جاء به مهزله ومسخره ، ما الداعي لقبول ما جاء به من الأساس وتوثيقه ، ما دام المتن لا يستقيم مع كلام الله ومع سُنة نبيه ، ما الداعي لذلك السند ، وهل وضع السند مُشكله ، من وضع المتن غير عاجز عن ترتيب السند حتى يصل لأطهر الأطهار ، لكي يُعطي متنه المصداقيه .
.....
أما بقولك أخي الكريم بأن النسخ أصل من أُصول الدين ، وأن الأُمه مُجمعه عليه ، على الأقل الأصل وما تُجمع عليه الأُمه ، لا يجوز أن يكون عليه إختلاف ، وأقل مثال على ذلك ، أن من قالوا بالناسخ والنسوخ لحد الآن ومنذُ قالوا به وأوجدوه لم يتفقوا على أقل ما قالوا به من..... وهو عدد الآيات الناسخه وعدد الآيات المنسوخه .
......
أخي الفاضل والكريم ، هل من أُصول الدين والأُمه مُجمعه ، على أن سورة الأحزاب التي تلقاها نبينا ودونها وكتبها كتبة الوحي ، وحفظها الحفظه هي ليست التي في هذا القُرآن الذي بين ايدينا ، ولذلك حسب ما أورد النُساخ هل هي 200 آيه ، حسب الروايه المُلصقه بالطاهره أُمنا عائشه ، أم 286 آيه على أنها تعدل سورة البقره ، كما أُلصقت بالصحابي الجليل " أُبي بن كعب " ، أم هي على الأقل 300 آيه لأنهم قالوا في الروايه الثالثه تُضاهي سورة البقره....إلخ ، أين بقية سورة الأحزاب وأين اين وأين....
.....
لك منا خالص التحيه والمحبه في الله ، وتقبل الله دُعاءك لنا أن نصل للحق ولما فيه مرضاة الله ، مُنتظرين ما سُتقدمه لنا ، سائلين الله أن يُرشدنا للحق ويُعيننا على إتباعه ، وأن يُجنبنا الضلال ويُرشدنا لاجتنابه .
........
أخيك ومُحبك في الله : - عمر المناصير...... 9 جُمادى الآخر 1431 هجريه

أبو عبد الله محمد بن يحيى 24.05.2010 12:21

الله المستعان
هل الأمر يرجع للتحسين والتقبيح العقليين،أما ثمة علم وجهل ؟؟؟
لكن على الرحب والسعة ، سنناقش الأمر بكل يُسر إن شاء الله
مرحبًا بكم جميعًا

طائر السنونو 24.05.2010 13:16

مُتابع وفقكم الله

ismael-Y 24.05.2010 18:16

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها أبوحمزة السيوطي (المشاركة 32266)
أهلا بالحبايب

منورين الشمس والقمر عندنا الأخ عمر والأخ إسماعيلي

هذه مداخلة ترحيبية أولاً بمناسبة تشريف الأخ إسماعيلي

نبدأ المناقشة بعد ذلك وأريد من الأخ إسماعيلي أن يوضح لنا ما هي الصورة الصحيحة - فيما توصلت - للناسخ والمنسوخ ..

والأن عندنا الأخ عمر ينكره مطلقاً وحضرتك لك فيه صورة خاصة بعد عرض الأخ إسماعيلي لرأيه نبدأ النقاش وسيكون هادئاً مثمراً إن شاء الله ..

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين

والله المستعان

- شكرا أخي أبو حمزة السيوطي .. و الحمد لله اني لم أعرف هدا المنتدى المبارك الا خلال يومين ..و انا متشكر لك جدا جدا لقبولك على الأقل سماع الرأي المخالف و هدا صراحة لما اعهده من احد من قبل ....و هدا يشير الى و جود جيل من المسلمين عقلانيين بل و فهموا قوله تعلى "انما المؤمنون أخوة"

أنا لخصت مفهومي لمعنى الناسخ و المنوسوخ في جملة و احدة "المنسوخ هو تلك الآحاديث النبوية الشريفة و النسخ هي نفس الايات القرآنية لم تبدل "... و عدم اتفاقي مع أخي عمر المناصير ليس في عدم و جدود النسخ لكن في مفهوم عدم و جوده في الايات القرآنية ...لأن بمفهومهم هم سيهدمون الأحاديث الصحيحة ...و بمفهوم الأخوة مثل ابي حمزة سيكون هدم لقداسة الايات القرآنية و حكمة الوحي ...
أرجوا ان تكون الماخلات قصيرة و لنبدأ بسؤالي
- ما معنى النسخ أولا و اسردوا علي اقوال اما النبي صلى الله عليه و سلم و حتى الصحابة رضي الله عنهم في أنهم قالوا تلك الاية نسخت كدا ....و كدا .... ولم الاختلاف في عدد الايات المنسوخة عنكم و شكرا

ismael-Y 24.05.2010 18:18

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها أبو عبد الله محمد بن يحيى (المشاركة 32358)
الله المستعان
هل الأمر يرجع للتحسين والتقبيح العقليين،أما ثمة علم وجهل ؟؟؟
لكن على الرحب والسعة ، سنناقش الأمر بكل يُسر إن شاء الله
مرحبًا بكم جميعًا

أرى شخصيا ان القول ان الايات القرىنية نسخت قبيح عقلا و شرعا
:36_2_35:

ملاحظة/ بالنسبة للابتسامات ليس و العياد بالله استهزاء بأحد لكن الأخوة القدامى يعرفون طبيعتي

ismael-Y 24.05.2010 18:26

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها عمر المناصير (المشاركة 32282)
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
........
أُرحب بك أخينا وحبيبنا في الله الفاضل "ismael-Y" كما رحب بك أخينا وحبينا في الله أُستاذنا الفاضل وهو أحد المُجاهدين وأحد القائمين على هذه الثغرة الدعويه الجهاديه " أبو حمزة السيوطي " جزاهُ الله كُل خير ، وجعل الجنة والفردوس الأعلى مأواه وجعله الله رفيقاً لحبينا المُصطفى صلى اللهُ عليه وسلم ، على سعة صدره وأدبه الجم وخُلقه الرفيع ، خُلق أتباع وصحابة المُصطفى العدنان .
......
وافقتنا في أنه لا ناسخ ولا منسوخ في كلام الله ، وهذه حقيقه قررها الله سُبحانه وتعالى ، بأن هذا القُرآن كُل آياته مُحكمه وبائنه ومُبينه ومُفصله ، ولم يستثني أي آيه ، فهي مُحكمه مُتشابهها ومُحكمها ، ولذلك طلب من نبيه ومن أُمته بإتباع هذا القُرآن كُله ولم يستني منهُ اي آيه ، والنسخ على أدنى قول فيه ، أن تلك الآيه منسوخه أي أن حكمها ملغياً ومُبطلاً ومُزالاً ولا يُعمل به ، وفي هذا مُخالفه ومُعانده لله .
.....
ولكن يا أخي في الله ما طرحته أمر غريب وجديد في نُقطة الخلاف معنا ، لأنه يا أخي الكريم هؤلاء الصحابة الأطهار الأبرار ، وهُم خيرة الخيره ، والذين أدخرهم الله في سابق علم غيبه ، ليكونوا حواري وقديسي ، وتلاميذ هذا النبي العظيم ، ولتكون صدورهم وليكونوا حفظةً لهذا القُرآن الكريم ، وليكونوا هُم من يكتبونه ويُدونونه ، ويجمعونه ويوصلونه إلينا ، وكما هو الآن لم يزيدوا عليه حرفاً أو يُنقصوه ولو حرف ، فبالتالي ومع رسوله ونبيهم ومن تلقوا من فمه الطاهر العذب كلام الله ووحيه ، بلغوا الأمانه وأتموا الرساله ، ولذلك رضي اللهُ عنهم ورضوا عنه ولذلك أخذوا درجة السابقون السابقون والأولون الأولون .
.....
قال عنهم رب العزه بأنهم سيكونون من " كُنتم خير أُمه أُخرجت للناس " فيا أخي هؤلاء العباقرة الأذكياء ، أصحاب الفهم والحكمه ، الذين أدخرهم الله لحفظ كتابه والمُحافظة عليه ، كانوا يُميزون ما يتلقونه من نبيهم من قُرآن عما هو غير القُرآن .
....
يا حبينا في الله هذا القُرآن دونه رسولنا الأكرم منذُ لحظة نزوله وأولاً بأول ، وكان عند نبينا الأكرم ، ممن هُم ذوي الإختصاص سموا بكتبة الوحي ، وكان عددهم 29 كاتب للوحي ، ولم يترك الله كلامه ووحيه كما يتصور البعض ، وكذلك الأمر حرص رسول الله ، ولذلك ما هي النُسخه التي طلب الخليفه عُثمان بن عفان ، من رئيس تلك اللجنه التي كونها ، برئاسة الصحابي الفذ الجليل " زيد بن ثابت " ، بعد مجيء الصحابي الجليل" حُذيفه بن اليمان " مذعوراً مرعوباً من الأمصار ، ليُخبر الخليفه أن إلحق بالأُمه لئلا تختلف كما أختلفت النصارى واليهود ، هذه النُسخه التي نسخ عنها عن النُسخ التي بعثها للأمصار ، وأحرق ما دونها ، هي النُسخه التي دونها رسولنا الأكرم عن طريق كتبة الوحي ، والتي هي بلسان وحرف رسول الله ، وهي التي بين يدي الأمه الآن وتكفل الله بحفظها ، بعد أن تكفل بأن يضعها في صدور عباده ، ولا زالت ملايين الصدور تزخرُ بها ، وهذه هي إرادته ووعدته بحفظ كلامه ووحيه .
.......
نوافقك أخي في الله فيما ذهبت إليه ، بأن بعض الأحاديث ، البعض أخذها على أنها قُرآن ، وهو ما أشرت إليه ، ولكن لا قُرآن في غير هذا القُرآن ، وهذا ليس قولنا ، بل هو قولُ الله ، ومن يقول بغير ذلك فهو يتحدى الله والعياذُ بالله ، بأنه لم يفي بوعده بحفظ هذا الذكر ، ولكن مُشكلتنا في بعض تلك الروايات ، التي تقدح بكُل ذلك المجهود ، وبذلك الوعد الإلهي لحفظ القُرآن .
......
نوهت أخي الكريم بأن هُناك مُشكله في حق من يُناقش ، ولكن إن شاء الله إخوانُنا الأكارم على هذه الشبكه المُباركه ، لا مُشكله عندهم في النقاش ، ولكن لأن نصل للحق ، مع عدم الطعن بقدسية ديننا العظيم ، وأنا واجهت الكثير من المشاكل وحتى المسبات ، حتى بلغ أن قيل لي بأنني سافل من السفله....إلخ ، ولكن في سبيل هذا الدين العظيم ما الذي عانيناه ، عما عناهُ أطهر خلق الله وخيرهم ، ما الذي عانيناه مُقابل أن يطأ ذلك الكافر المُشرك " عبدالله بن معيط " على عُنق رسولنا الأكرم ، وهو ساجد في الصلاه ، حتى أن رسول الله شكى بأنه بلغ من الضيق أن روحه كادت تخرج منهُ ، ولم يدعو رسول الله بحرارة المظلوم ، كدُعاءه على ذلك الوغد ، عندما طلب من الله أن يُسلط عليه كلباً من كلابه ، وكان ما كان من دُعاء نبينا عليه ، ان أفترسه أحد الأسود في تخوم بلاد الشام .
.......
نشكرك أخينا في الله ، ونتمنى أن تُتابع ما طرحناه جميعاً ، ومع ما سيُقدمه أخينا وحبيبنا الفاضل " ابو حمزة السيوطي "
.....
أخيك ومُحبك في الله : - عمر المناصير........9 جُمادى الآخر 1431 هجريه

ازيدك فائدة ...لما أجمع الخليفة رضي الله عنه المسلمين على القرآن -لأن كانت لهم مصاحف تختلف في جانب ما دون من تفاسير فقط - خشي على المسلمين الجدد ان يخلطوا بينها و بين القرآن -بالطبع هناك ايضا الأحرف السبعة و التي ايضا نلاحظ فيها طابع التفسير -فجرد المصاحف من تلك التفاسر مع احتفاظ كل صحابي جليل بمصحفه لأن الصحابة كاونا يفرقون بين الايات القرآنية و التفاسير النبوية الموجودة في هامش تلك الايات القرآنية ..وقد تبت عن علي رضي الله عنه دم من لا يعرف الناسخ و المنسوخ -يعني الايات القرآنية و تفاسيرها او ما يصطلح على تسميتها الآن بالأحاديث الصحيحة و هي الان متواجدة بصحيح البخاري و مسلم-
الغريب أن بعض ما قيل النها منسوخة هي أحاديث صحيحة - كالصلاة الوسطى صلاة العصر +لو كان لابن آدم و اديان من دهب و هكدا .....- فلما لا يدكر نوع رابع من النسخ اي ايات قرأنية نسخت ثم انتقل الى أحاديث:36_2_35: و الله انا في حيرة مادا اصاب اخواننا المسلمين ..لكن الحمد لله سلط علينا الكلاب من المسيحين لا عادة الفهم في ديننا و هو رحمة ..و الأعجب منه أن رغم المسيحين يؤمنون بنشخ العهد القديم بالجديد بل ريهم نفسه نسخ نفسه لما تجسد لكنهم مصرون على مسألة النسخ في القرآن ..ألم أقل ان الله يريد رحمتنا
و السلام

ismael-Y 24.05.2010 18:33

ن
اقتباس:

وافقك أخي في الله فيما ذهبت إليه ، بأن بعض الأحاديث ، البعض أخذها على أنها قُرآن ، وهو ما أشرت إليه ، ولكن لا قُرآن في غير هذا القُرآن ، وهذا ليس قولنا ، بل هو قولُ الله ، ومن يقول بغير ذلك فهو يتحدى الله والعياذُ بالله ، بأنه لم يفي بوعده بحفظ هذا الذكر ، ولكن مُشكلتنا في بعض تلك الروايات ، التي تقدح بكُل ذلك المجهود ، وبذلك الوعد الإلهي لحفظ القُرآن .
- صحيح أن بعض الصحابة اعتقد بعض التفاسير ايات قرآنية بل من اعتقد دعاؤ القنوت اية قرانية و العكس من اعتقد ايتا قرانية دعاء ...لدا قال النبي صلى الله عليه و سلم لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن فمن كتب غيره فليمحه ..فهناك من فهمه محو الأحاديث و منهم من فهمه محو الرأي الشخصي لأن القرأن لغة هو ما يقرأ و استتنوا الأحاديث على اساس انها تقرأ اي و حي ..و لحل المعضلة فعل عثمان ما فعل اي جرد الايات القرأنية من التفاسير -و استتنى مصاحف الصحابة لأنهم يعرفون الفرق- حتى لا يعتقد الداخلون الجدد في الاسلام أن تلك التفاسير كانت ما دونه كل صحابي يعلمهم و خشي تنوع و تعدد التفاسير المدونة بجانب الايات القرانية و التي ستكون مختلفة طبعا -بحسب سماع الصحاب و حضوره مجلس النبي صلى الله عليه و سلم و داكرته- خشي من المسلمون الججد ان يعتقدوا هناك تضارب في القرآن
-مشكلتكم اخي ان بتفسيركم و ان كان فيه جانب و احد من الصواب لكن شستهدمون كل الأحاديث الصحيحة مهما حاولتم من تضعيفها و ستكون اما أمر مر و هو رفض الأحاديث التي تتكلم عن النسخ و هي أحاديث صحيحة و هدا ما لا أؤيده

ملاحظة/ البهائم المسيحين يعتقدون ان عثمان احرق القرآن ..بل هو أحرق مصاحف اولا و المصحف لغة يختلف عن القرآن شرعا -جريد نخل رقاع ...- مكتوب فيها ايات قرأنية و تفاسير أو احاديث نبوية شريفة لم دلك ..معلوم في جميع بقاع العالم الاسلامي انه للتخلص من و لو جريد أو مجلة بها أيات قرأنية او حتى أحاديث نبوية شريفة نقوم باحراقها تقديسا لها عوض رميها في المزبلة و القمامة او في قارعة الطريق كما يفعل المسيحيون و اليهود ..لدا اي جريدة اسلامية تكتب "رجاء هده الجريدة بها ايات قرأنية أو احاديث نبوية " لمادا حتى لا ترمى في المزبة اي ان طال عليها لزمان و اصبحت بالية احرقها . بعد ان تم تجميع ما هو جيد بالجريدة ..ادن عثمان رضي الله عنه جمع و كان شديد الاحتلرام لكلام اله و رسوله باحرق المصاحف البالية المجزئة من عظام مكسورة و جرائد نخل بالية جدا الخ .اما المسيحيون فقد أحرقوا بالملايين السحرة و النصارى الدين يسمونهم بالهريتيك و معهم كتبهم

أبوحمزة السيوطي 24.05.2010 19:20


لا شك أخي أن ما أريده لنفسي وما أحبه لك وللإخوة بل للكفرة هو الهداية والرشاد واتباع المنهج النبوي القويم والإلتزام بالشرع ونبذ الهوى ولقد فتحنا صفحات لحوار الكفرة فمن الأولى فتح الباب لإخواننا الذين نختلف معهم في أصول الدين ..

ونسأل الله أن يهدينا ويهدي بنا ..

اقتباس:

"المنسوخ هو تلك الآحاديث النبوية الشريفة و النسخ هي نفس الايات القرآنية لم تبدل "...


الحقيقة أخ إسماعيلي الجملة تحتاج مزيد توضيح

وأنا معك في عدم التطويل والكلام في المضمون دون حشو

ismael-Y 24.05.2010 19:53

اقتباس:

ولكن أخي الكريم ، اليس القول بالنسخ " الناسخ والمنسوخ " بجملته وبكامله هو الذي يُسيء لهولا الصحابه ، وإلا كيف يُلصق بهذا الجليل " إبن عمر " القول " بأنه ذهب من القُرآن قُرآنٌ كثير " كما ورد عند السيوطي ، وكيف يورد على لسان الطاهره المُطهره أمنا عائشه ، التي نزل الوحي على زوجها ، ودونه رسول الله في بيتها ، تقول أو يتم تقويلها بأن عثمان بن عفان لم يقدر أن يجمع من سورة الأحزاب ، إلا كما هي 73 آيه ، وأنه أضاع 127 آيه ، وفي قولها هذا إتهام لربها ولملاكه جبريل عليه السلام ، ولزوجها رسوله الأكرم ، ولأبيها ولكتبة الوحي ولحفظة القُرآن ولكُل من حرص على تدوين هذا الوحي وتوصيله إلينا .
-1- دعنا أخي من العواطف و سنناقش بالأدلة و البراهين فمن فضلك افتح معي عقلك و قلبك
وروى زر قال قال لي أبي بن كعب : كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قلت ثلاثا وسبعين آية ; قال : فوالذي يحلف به أبي بن كعب أن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول , ولقد قرأنا منها آية الرجم : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=033&nAya=1
جميل
السؤال
1-لمادا يسال كعب زر عن هدا الا و هو يعلم انه فعلا لم يعد وجود لتلك الاية كما كان يعلم و ان لا توجد عند زر..و لم ينكر عليه بل هو في مجال التفهيم - احدر الاية ايضا تعني عدة معاني اية قرأنية , و المعجزة و ايضا الحديث النبوي اي التفسير النبوي الشريف-" بلغوا عني و لو اية " كما جاء في الحد يث الصحيح الجواب في :

أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أحدهما : اقض بيننا بكتاب الله ، وقال الآخر ، وهو أفقههما : أجل يا رسول الله ، فاقض بيننا بكتاب الله وأذن لي أن أتكلم ، قال : ( تكلم ) . قال : إن ابني كان عسيفا على هذا - قال مالك : والعسيف الأجير - زنى بامرأته ، فأخبروني أن على ابني الرجم ، فافتديت منه بمائة شاة وجارية لي ، ثم أني سألت أهل العلم ، فأخبروني أن ما على ابني جلد مائة وتغريب عام ، وإنما الرجم على امرأته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله ، أما غنمك وجاريتك فرد عليك ) . وجلد ابنه مائة وغربه عاما ، وأمر أنيس الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر ، فإن اعترفت رجمها ، فاعترفت فرجمها .
الراوي: أبو هريرة و زيد بن خالد الجهني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6633
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

يعني لا يوجد الان الرجم و لا التغريب في القرآن الحالي اليس كدلك و مع هدا قال النبي صلى الله عليه و سلم لأقضين بينكما بكتاب الله -فمعنى الكتاب اي الفرض (كتب عليكم الصيام كما كتب على الدين من قبلكم ..الاية)

ادن الرجم و التغريب ( هو حديث نبوي شريف و هناك عدة أحاديث في هدا الشان ) هو آية اي حديث اي سنة تفسيرية للاية القرأنية التي قد تكون في سورة النور او غيرها ( الزاني و الزانية فاجلدوا ..) ( بلغوا عني و لو اية )
خلاصة / الرجم من كتاب الله و هو اية قرأت -من طرف النبي صلى الله عليه و سلم على محضر الصحابة أو قرأها عليهم على اساس انها تطبق و انها فرض - و انها من كتاب الله اي و حي
اعتقد لحد هنا نحن متفقون ان عندك اعتراض فقل لي
- طيب "ما قصة "الشيخ و الشيخة ادا زنيا فارجموهما البتة " مع اختلاف الرواية عند بعض الصحابة بقليل " هل هي تفسير نبوي اي اية قرأت عليهم ...
اي عاقل أو اي شخص سيسال النبي صلى الله عليه و سلم هدا السؤال البسيط او حتى لا داعي ان يسأله " هل الشيخ الضعيف الدي اشتعل راسه شيبة ووهن العظم منه أو الشيخة ان زنوا يرجمون ام لا يرجمون و لا تأخدنا بهم رحمة و شفقة لسنهما و صحتهما " فيكون الجواب حتما : ادا زنيا فارجموهما ( و هو يصدق قوله تعالى في سورة النور لا ـاخدكم بهما رافة في دين الله )
اعتقد الان المسألة اتضحت شيئا ما
سازيد المسالة اتضاحا
- عن ابن عباس قال : كنت عند عمر فقرأت : لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
فقال عمر : ما هذا ؟!!
فقلت : هكذا أقرأنيها أبي. .
فجاء إلى أبي وسأله عما قرأ ابن عباس ؟
فقال : هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(حم وأبو عوانة ص (ومر برقم (4742) وعزاه المصنف للترمذي وقال حسن صحيح).
انت تعلم جيدا انه فقط حديث نعم اقراهم او قرأه عليهم النبي صلى الله عليه و سلم لكن كان حديث و تفسيرا زو هو الان موجد في الأحاديث الصحيحة للبخاري و مسلم و ليس ىية قرأنية ..و انت ترى عمر ميز أنها ليست قرانا تعبديا و ابي لم يميز - مع ان هناك روايت أخرى سيتين منها انهم رجعوا عن الأمر بعدما تبين انها فقط احاديث و تفاسير -
و ايضا ما رواه مسلم في صحيحة ، والحاكم في مستدركه ، والسيوطي في الدّر المنثور عن مسلم وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي ، عن أبي موسى الأشعري ، أنّه قال لقرّاء أهل البصرة : « وإنّا كنّا نقرأ سورة كنا نشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فنسيتها غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لا بتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوفه إلاّ التراب » (1) .
من هنا كان اختلاف الصحابة في تدوبن التفاسير من عدمها منها من اعتقد بداية انها قرأن و منها من علم انها فقط تفسير نبوي اي حديث
للمزيد
- ولهما عن أنس – مرفوعاً – (( لو أن لابن آدم وادياً من ذهب , أحب أن يكون له واديان , ولن يملأ فاه إلا التراب , ويتوب الله على من تاب )) .

2265- زاد البخاري عنه عن أبي قال : كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت ( ألهاكم التكاثر)
هل ترى تراجعوا ..اعتقد البعض -و ليس الكل-ان لو كان لابن آدم اية قرانية تعبدية و لكن هي اية -حديث غير تعبدي -
..ادن لو رجعنا لعمر رضي الله عنه في الشيخ و الشيخة ..طيب لما انت امير المؤمنين يا عمر ما منعك ان لا تفرض على الناس ان يكتبوها في مصاحفهم ... الجواب بسيط لأنها فقط حديث و خشي الناس ان تكئوا على ارائكهم و يقولون لا نعرق غير القرأن و بس و لا حاجة لنا للتفاسير اي الأحاديث النبوية الشريفة- وز هناك احاديث صحيحة في هدا المعنى - ..نفس الشيء يقال عن ما دكره السيوطي في قصة نفس الشخص اي ابي
و من هنا نغهم قول النبي صلى اله عليه و سلم خدوا القران او كتاب الله من ابي و ابن مسعود .. طيب لما لا يقول خدوه من الصحابة الآخرين او مني و انا رسول الله و قد أخدوه فعلا حتى اطفالهم حفظا و دراسة .. السبب فقط أن اب ي و ابن مسعود كانوا لهم دراية لا باس بها بالتفاسير اي الأحاديث النبوية الشريفة و الأكثر استماعا و ملازمة للنبي صلى الله عليه و سلم
1 ـ فقد أخرج البخاري عن عمر بن الخطّاب أنّه قال : « إنّ الله بعث محمداً بالحقّ ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان ممّا أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل :
والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلّوا بترك فريضة أنزلها الله . *
بل تبت بالأحاديث الصحيحة أن النبي صلى اله عليه و سلم قال لأبي امرنتي ربي ان اقراء عليك اية قفقرا "لو كان لابن آدم و اديان ....." هل يعقل ان يفرد صحابي و احد بآية قرانية دون غيره من الصحابة [ل من العالمين -لأنه ارسل للعالمين- ..لا بل فقط تفسير أو حديث ةنبوي شريف و هو اصلا و حي

في انتضار التعقيب لو فيه مشكلة لني أرى ان سوء فهمكم اخي المعاصير سيهدم نصف الدين ان لم يكن جله و هو رد الأحاديث الصحيحة *

ismael-Y 24.05.2010 20:12

-كم بنيت ان "لو كان لابن آدم و اديان ..." مجرد حديث أو اية ( بلغوا عني و لو آية) و ألان الحديث هدا موجود في الصحاح
- لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6436
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان ، ولن يملأ فاه إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب . وقال لنا أبو الوليد : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، عن أبي قال : كنا نرى هذا من القرآن ، حتى نزلت : { ألهاكم التكاثر } .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6439
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

نفس الشيئ يقال في مصحف عائشة ن في مصحف عائشة أم لمؤمنين (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) فالواء" تعني " .(نقطة في عصرنا ) او- (شرطة على جه التفسير و البيان ) مثال- المغرب- بلد بشمال افريقيا- دولة عربية و اسلامية .
ما هو الدليل
- صلاة الوسطى صلاة العصر
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: علي بن المديني - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 182
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الصلاة الوسطى صلاة العصر
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: علي بن المديني - المصدر: تنقيح تحقيق التعليق - الصفحة أو الرقم: 1/267
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و حديث ظويل شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر

ادن عائشة رضي الله عنها قال للكاتب ان يكتب التفسير لسبب بسيط حتى يكون فهم الآيات القرأنية على فهم و تفسير النبي صلى اله عليه و سلم الدي لا ينطق على الهوى ..قد يكون في مصحف الصحابة غير مدون هدا التفسير لكن دونه في عقولهم فهما ..و هكدا .... لكن لما امرهم النبي صلى اله عليه و سلم ان لا يكتبوا عنه شيا غير القرآن - بعدما تبت كما بينت خلط البعض بين الايات القرانية و الايات المفسرة- انتهوا عن كتابة التفاسير بجانب القٍرآن لمن لم يستطيع التيميو بينهما ..لكن من فهم الأمر النبوي او ربما الاستحباب-عدم الكتابة - انه لا علاقة له بالقرآن اي ما ييقرأ اي الحديث اي الاية اي الوحي استمر لنه ربما نهى عن تدوين في المصحف ما ليس له علاقة بالأوامر و النواهي كأوصاف النبي صلى الله عليه و سلم و ما نجده في كتب السيرة مثلا

ismael-Y 24.05.2010 20:23

اقتباس:

لا شك أخي أن ما أريده لنفسي وما أحبه لك وللإخوة بل للكفرة هو الهداية والرشاد واتباع المنهج النبوي القويم والإلتزام بالشرع ونبذ الهوى ولقد فتحنا صفحات لحوار الكفرة فمن الأولى فتح الباب لإخواننا الذين نختلف معهم في أصول الدين ..
- و هدا خلق نبيل صراحة سجل لك و للأخوة كالسيف البتار و بعض الأخوات أنكم تقبلون و جهة النظر ألخرى
- الكفرة همهم ما هو ...فقط نقل القول المخالف يعني لو غالبية المسليمين كانت تقول بعدم النسخ سيقولون بل قيل انه يوجد النسخ و يستشهدون باقوال و حجج المسلمون ..و يا عجبا لو قلت " أ" يقولون "ب' و العكس صحيح ..لكن اختلاف وجهات النظر سوف يعجنهم عجنة و يطحنهم طحنا ..يعني لو قالوا "ب" للتصدي ل "أ" نقول لهم طيب اسلموا و تبنوا و جهة نظر المسلمين الدين يقولون ب"ب" و العكس صحيح ... و كأن الكلاب ارسالهم الله لحكمة ان لا نتفرق في الدين و ان اختلف مفهومنا للنصوص التي نؤمن جميعا بقداستها و هدا و جه التوافق ...
هدا يدكرني بلحمقى المغفلين الدين يستشهون مثر بمفسرين كابن كثير .. جميل نتركهم و نعرض عليهم و جهة التفسير المخالف كالطبري او غيره ثم نخيرهم هل تتبنون و جهة نظر ابن كثير ام الطبري ان قالوا فلان ..نقل لهم طيب اسلموا اولا لن من تستشهدون به هم مسلمون او على الأقل اتبعوا ما قالوه في معجزات النبي صلى الله علي و سلم في تفاسيره ..هنا سيدهل الكافر و سيتبين له غباؤه .. من هنا ضرورة وجود نظلرتين مختلفتين بشرط ان تؤمن بقداسة النصوص اي القرآن و السنة و لا يهم اخترلاف الفهم لأن دلك سيعصر الكافر النقال أصلا - اما من الشيعة او من ما قيل في التفاسير و ما قيل من و جهة النظر الأخرى لنفس المفسر فيقتطع لك البعض دون البعض الآخر من التفسير -
و شكرا لا اعرف ان استطعت ايصال الفكرة

ismael-Y 24.05.2010 20:38

لي ملاحظة صغيرة جدا عن معنى النسخ و انه لم يتم فهمه جيدا في العصور المتِأخرة
باختصار لأني اصلا لا احب الاطالة : أول المصطلح و الأكثر شيوعا و استعمالا يعني النقل أو خلق نفس الشيء أو التوأم ... مثال اقل لك : انسخ الورقات او الكتاب يعني اما انقل او اخلق لي توأمه -نفس الكتاب- منها هنا جاءت تسمية الآلات الناسخة
و التفسير الثاني يعني الازالة و هو المعنى الدي لا يعرف بالشهرة
فنحن عندما نقول النسخ يجب من باب احترام الاعجاز اللغوي للعربية ان نأخد بالاثنين دوا الاقتصار على و احد منهم
صحيح ....ام لا ..
فالتفسير او الحديث او الاية ( الوحي) هي توأم للآية القرانية التي نتلوها الان و في قرآننا للأها تفسير و وحي اي توأم -مثال صلاة الوسطى-صلاة العصر-....
هنا لحد الان تحق المفهوم 1 لمعنى النسخ
المفهوم الثاني قلنا الازالة ادن كيف يزال التوأم ..الجواب بسيط نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن كتابة الأحاديث و التفاسير النبوية بعدما اختلط على البعض التفريق ..لكن هل يعني امتة التوأم اي التفسير لا و لكن يجب العمل به لأنه اخوه و اخته ..
لا اعرف ان و صلت الفكرة
اما القول أن النسخ هو ازلة اية قرأنية بأخرى او ازالتها بدون اخرىة ...فهدا لغويا فكر ساقط ..لدا مفهوم الصحابة رضي الله عنهم يختلف عن مفهوم الخلف عن ما هية النسخ ... و الغريب انهم يقولون بنسخ احاديث الان موجودة في البخاري و مسلم و غيرهما فهلا قالوا لنا بالنوع الربع من النسخ اني ايت قرانية ازيلت تم انتقلت لكتب الأحاديث ...هل يقبل عاقل مثل هدا الكلام
يتبع بالطبع ان لم يكن عنكم اعتراض و انا على شبه يقين ان لا احد سيأخد بهدا الفهم .. لأن من الصعب تخطيء العلماء و هم كثر - حتى ان البعض اتخدهم اربابا من دون الله كما فعل الغير بأحبارهم و رهبانهم اشيء الدي حدلارنا منه النبي صلى الله عليه و سلم -

ismael-Y 24.05.2010 20:45

قبل ان اترك لكم التعليق و التعيقيب قيسوا المفهوم هدا على كل الروايت التي تتحدث عن النسخ ستجدونها تدور على ان الأمر ليس الا تفاسير أو احاديث و أن البعض من الصحابة في البداية كان يخلط بل ربما أقرا النبي صلى الله عليه و سلم شيئا فاعتقد انه أية قرانية تفرد بها دون غيره و لكن ليس الأمر يعدو الا حديثا -و هو و حي و اية - و السورة لغويا ايضا تعني مجموع ايات او مجموع احاديث اي مجموع نصوص كما نقول ألان فصل او فقرة بلغتنا الحالية و ارجعوا للمعاجيم .ليس معنى سورة كل مجموع ايات قرانية التي نعرف الان بل قد يكون مجرد كلام اي كلام منظوم ...ادن اللبس حصل في معنى النسخ و في معاني الألفاظ لدى المتأخرين

عمر المناصير 24.05.2010 21:25

توضيح للأخ الإسماعيلي المُحترم
 
بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
........
أخي الكريم "ismael-Y" جزاك الله كُل خير على ما تُحاول الإجتهاد به ، لنُصرة هذا الدين ،ولكُل مُجتهدٍ نصيب ، ومن أصاب فلهُ أجران ، ومن أخطأ فلهث أجرٌ واحد ، على أن تكونالنيات نقيه صافيه لله .
......
من خلال طرحك تجرنا بدون قصد ، لموضوع هو التوام للناسخ والمنسوخ ، ولا نُريد أن نخوض فيه لحساسيته ، وعدم الجدوى من طرقه ، لأن في طرقه مضره أكبر من النفع .
......
في هذا المساء كان أحد الأطفال يقرأ القُرآن على أحد البرامج ، على إحدى الفضائيات الدينيه ، فقرأ " والضُحِي " فقالت لي زوجتي ، لماذا قرأ هذه الكلمه بطريقةٍ عوجاء والضُحي وهي الأصل " والضُحى " ولماذا يقرأ...:كان هُناك إستغراب ، فقُلت لها هذه إحدى المشاكل ، أن هذا القُرآن نزل بحرف رسول الله ولسانه ، وهو حرف ولسان قُريش الذي نبينا منهم ، والذي به دون الخليفه الراشد " عُثمان بن عفان " المصحف الجامع ، ووزعه على الأمصار ، وحرق ما دُون على غير ذلك الحرف ، والذي من المفروض أن يُقرأ من جميع المُسلمين في العالم ، على ذلك الحرف واللسان وهو حرف ولسان رسول الله ، والذي أستقامت خلال 23 عام السُن وأحرف العرب في الجزيرة العربيه ، التي سمح بالقراءة بها رسول الله مؤقتاً وليس دائماً ، للترغيب وللتسهيل ولتجنب المشقه ، على لسانه وحرفه ، مع أن هذا ليس موضوعنا ولا نرغب الخوض فيه .
.......
أخي الكريم "ismael-Y" كما قُلت لك بأن الإصطفاء وسره الذي أكنه الله في سابق علم غيبه ، ليصطفي هؤلاء الخيره ، ومن خيرة الخيره لأمه ستكون خير أُمه سيُخرجها الله للناس ، سيكون في إصطفاءه لهذا النبي الكريم من بين خلقه ، وسيكون صحابته من الصفوه من البشر ، ومن خيرة الخيره ومن المُصطفيين القديسين الأطهار الأخيار من البشر .
......
ففي برنابا{162: 8} " ولنأت الآن على ذكر سَبّقْ الإصطفاء الذي تُريدون أن تعرفوه والذي سأُكلمكم عنهُ غداً على مقرُبةٍ من الأُردن على الجانب الآخر إن شاء الله "
.........
ويذكر برنابا{163: 1-11} " وذهب يسوع مع تلاميذه إلى البريه وراء الأردن . فلما أنقضت صلاة الظهيره جلس بجانب نخله وجلس تلاميذهُ تحت ظل النخله . حينئذٍ قال يسوع : أيُها الإخوه إنَ سَبْق الإصطفاء لسرٍ عظيم حتى أني أقولُ لكُم الحق إنهُ لا يعلمهُ جلياً إلا إنسانٌ واحد فقط . وهو الذي تَتطلع إليه الأُمم. الذي تتجلى لهُ أسرار ُ الله تجلياً فطوبى للذين سيُصيخون السمع إلى كلامه متى جاء إلى العالم. لان الله سيُظللُهم كما تُظللُنا هذه النخله . بل إنهُ كما تقينا هذه الشجره حرارة الشمس المُتلظيه هكذا تقي رحمةُ الله المؤمنين بذلك الإسم من الشيطان. أجاب التلاميذ : يا مُعلم من عسى أن يكون ذلك الرجُل الذي تتكلم عنهُ الذي سيأتي إلى العالم ؟ . أجاب يسوع بابتهاج قلب : إنهُ مُحمد رسولُ الله. ومتى جاء إلى العالم فسيكون ذريعةً للأعمال الصالحه بين البشر بالرحمة الغزيره التي يأتي بها . كما يجعلُ المطر الأرض تُعطي ثمراً بعد إنقطاع المطر زمناً طويلاً . فهو غمامةٌ بيضاء ملأى برحمة الله وهي رحمةٌ ينثُرُها الله رذاذاً على المؤمنين كالغيث" .
........
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
.........
وفي برنابا{164: 1-12} " إني أشرح لكُم الآن ذلك النزر القليل الذي وهبني الله معرفتهُ بشأنسبقهذا الإصطفاء نفسه........."
.....
عن أخنوخ(إدريس عليه السلام) قوله" وفي هذا اليوم(يوم القيامه) سيجلس مُصطفاي( وهو أحد أسماء سيدنا مُحمد ) على عرش ألمجد ( المقام المحمود )وسيُصنف أعمالهم( يطلب من الله الشفاعه لأُمته ولغيرهم)،وستكون مساكنهم غير معدوده ، ونفوسُهم ستتصلب فيهم (من الخوف ولمن سيلجأؤن) " .
.......
فيا أخي الكريم هذا هو المُصطفى وهؤلاء هُم الصفوه ، لا يجوز أن نتهمهم بعدم التمييز بي القُرآن ، وبين تفسيره أو التفاسير ، أو شروحاتهم عن المعاني ، وبين الأحاديث القُدسيه وسُنة المُصطفى ، وكأننا نتهم نبينا الأكرم وكأنه لم يُحسن تعليمهم ولم.... ، ولم يتركهم على محجةٍ بيضاء ليلُها كنهارها ، لا يزيغُ عنها إلا هالك ولا يتنكبها إلا ضال ، لقد تركهم نبيهم وانتقل لجوار ربه وإلى رفقة الرفيق الأعلى ، وما غاب عنهم حرفٌ واحد علمهم إياه رسولم الأكرم .
.......
يا أخي الكريم " الإسماعيلي " المُحترم ، ما ذهبت إليه ليس هو ما ذهب إليه الخليفه الراشد عثمان بن عفان لحل التي سميتها مُعضله ، الصحابي الجليل " حُذيفه بن اليمان " ، أحد تلاميذ وخريجي المدرسه والجامعه المُصطفويه المُحمديه ، وليس غبياً وجاهلاً بخطورة الأُمور وأهميتها ، والعياذُ بالله ، وما تركهم عليه نبيُهم الأكرم ، وأيقن وعرف خطورة ما سمعه من الجُند من قراءآت ، في جبهات الجهاد لرفع كلمة الله عالياً ، ولذلك طار على عجلٍ مذعوراً مرعوباً ، مما سمعه ورآه من خلاف بين الجُند ، في قراءتهم للقُرآن ، تاركاً ساحة الجهاد وأهميتها ، ليطير ويُبلغ الخليفه عن ما هو أهم وأخطر ، ولذلك ساعة إخباره للخليفه الراشد ، الذي لا يُنسى فضله على هذه الأُمه " عُثمان بن عفان " ولا نُريد أن نُكرر ما هو الذي عمله هذا الخليفه طيب اللهُ ثراه، من مُبادرته فوراً وعلى عجل وبأقصى سُرعه .
.......
والذي خُلاصته أنهُ طلب إحضار النُسخه الأصليه ، التي دونها رسولنا الأكرم بواسطة كتبة الوحي ، والتي هي بلسانه وحرفه ، وكما أنزلها الله وكما تلقاها من أمين الوحي جبريل عليه السلام ، من بيت حفصه رضي اللهُ عنها ،ونسخ عنها تلك النُسخ التي وزعها على الأمصار ، وطلب حرق وإتلاف والإلغاء لكُل ما دُون وكُتب مُخالفاً لها ، وعلى غير حرفها ولسانها ، وبالتالي هو أن يكون القُرآن على حرف ولسان رسول الله ، وكما أنزله الله عليه ، عندما أخبره بأنه بلسانه ، وليس بأي لسان آخر .
.......
أما أن القُرآن أُنزل على رسول الله ، على سبعة أحرف ، فلا عُلاقة بين هذا وبين القراءآت ، لأن المعنى ل 7 أحرف ، شيء آخر أعظم وأبلغ من قراءآت ، لا تعني القراءآت السبعه ، وقد يُعني الكثير ، وما لهذا الرقم 7 من أسرار عند الله ، ولذلك فرق الله بين ما آتى رسوله من ال 7 المثاني ، عن القُرآن العظيم بواو العطف ، وإلا لما قال الله سُبحانه وتعالى : -
......
" ولقد آتيناكسبعاً من المثانيو القُرءآن العظيم "
.....
لأن القراءآت وصلت حتى 10 قراءآت ، وحتى وصلت لما يُقارب 30 قراءه ، ولذلك فلا عُلاقة بينها وبين إنزال القُرآن على سبعة أحرف قد تكون 7 مُعجزات وبينات أو عن 7 كُتب...إلخ ، ولذلك أخي الكريم لا يمكن أن يُتهم صحابة رسولنا الأكرم ، بأنهم كانوا لا يُميزون بين القُرآن وشروحات أو أحاديث ، لقُرآنٍ تكفل الله بأن يحفظه في صدورهم الطاهره النقيه .
......
أخي الكريم هذه الروايات ، وما أدراك ما الروايات ، لقد ضيعت هذه الروايات الشيعه ودمرتهم ، بعد أن جعلوها مرجعهم ودينهم الذي أخذوا عنهُ ، فنراهم يقولون تقول الروايه ويُكررون ذلك كثيراً تقول الروايه ، الروايه تقول ، وكذلك المسيحيون من قبلهم يقول الكتاب كما في الكتاب تقول الكُتب ، هكذا مكتوب....إلخ .
......
وما هذا القُرآن أُخذ بروايات والعياذُ بالله وحاشى ، ودُعاء القنوت عرفه صحابة رسول الله بأنه دُعاء ، وأن لو كان لإبن آدم واديان من ذهب ...إلخ عرفوا كذلك أنه حديث وليس قُرآن ، وغيره وغيره بأنه ليس قُرآن ، ولكنها المدسوسات والإسرائيليات التي أُوجدت لتنتقص من هذا الدين العظيم ، ولكنها والله مكشوفه ومفضوحه ، وبأمرٍ من الله .
......
أخي الكريم أين هي الأحاديث الصحيحه التي تتحدث عن النسخ ، وتخاف عليها لا يوجد أخي الكريم تطرق لرسولنا الأكرم عن شيء إسمه نسخ أو ناسخ ومنسوخ طيلة 23 عام ، لأن الحديث الصحيح هو ما ورد من قول عن نبينا الأكرم ، ولا يجوز أن نجعل من الروايه حديث لرسولنا الأكرم ونلصقا به ، ولا نسخ لأحاديث رسول الله كما ذكرت أخينا الكريم ، إلا حديثان ظن البعض من أراد إيجاد نسخ في هذا القُرآن ، وأصر عليه ووثقه ، فطار ليقفز إلى سُنة المُصطفى على أن بها هي أيضاً نسخ وناسخ ومنسوخ ، الأول لا وجود لهُ وهو أن الرسول صلى اللهُ عليه وسلم ، نهى عن زيارة القبور لحكمه وقتيه ولتجنب مفسده ، ولما كمل الإيمان وتفقه الناس في أُمور دينهم ، أمرهم بزيارة القبور للعبره ، فلا حديث سابق لينسخه الحديث اللاحق ، والحديث الآخر يأخذ نفس المنحى ، وهو عن لحوم الأضاحي وادخارها .
.....
أطلنا وفي الإطالة فائده إن شاء الله
....
أخوكم ومُحبكم في الله : - عمر المناصير.... 10 جُمادى الآخر 1431 هجريه

ابو علي الفلسطيني 24.05.2010 21:53

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
حيا الله الاخوة جميعا ...
كنت أود أولا ان نناقش المسالة بناء على امور واضحة المعالم .. وان لا يكون الموضوع تبادل للاراء دون دليل .. او بينة ...
فالذي يريد ان يحاكم من يؤمن بالناسخ والمنسوخ في القران الكريم .. عليه ان يعرف اولا ما هو مفهومهم للناسخ والمنسوخ .. ومن اين جاءوا به .. وهل هو من اختراعهم ام انهم مسبوقون في هذا الامر ..
الاخ عمر يقول ان الناسخ والمنسوخ اساءة لكتاب الله تعالى .. اذا فكل العلماء الذين قالوا بالنسخ قد اساءوا لكتاب الله _ والعياذ بالله _ وهذا تجني على العلماء ..
اما الاخ اسماعيل فساعلق على بعض مما قال قريبا
فالاخ عمر المناصير لا يؤمن بالنسخ ولكنه مع ذلك يؤمن ان الاحرف السبعة منسوخة !!! سبحان الله ..


لذا ارى انه من اللازم ان نضع تعريفا واضحا لهذه المسالة .. فالمرجو من الاخوة التريث وعدم وضع مشاركات حتى انهي مداخلتي .. بحول الله تعالى ..

ابو علي الفلسطيني 24.05.2010 22:01

بسم الله الرحمن الرحيم

من المعروف لكل ذي عينين ان القران الكريم فيه محكم وفيه متشابه .. فيه مفصل وفيه مجمل .. قال تعالى " هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7]

فالمحكم هو اللفظ الذي دل على معناه دلالة واضحة قطعية لا تحتمل تاويلاً ولا تخصيصا ولا نسخاً ومن ذلك مثلا: اصول الدين كالتوحيد والايمان برسل الله تعالى وملائكته ... الخ
وايضا قواعد الاخلاق كالصدق والعدل ... الخ .. والاحكام المؤبدة مثل قوله تعالى " وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً [الأحزاب : 53]

اما المتشابه فهو ما يحتمل وجهين او اكثر .. ولا يتعلق به تكليف ....

فهل نقول مثلا لان القران فيه محكم ومتشابه ان هذا لا يجوز في حق كتاب الله تعالى ؟؟

يتبع بحول الله تعالى

عمر المناصير 24.05.2010 22:18

ترحيب
 
بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.....
حياك الله أخينا وحبيبنا في الله " أبو علي الفلسطيني " وحيا الله كُل الفلسطينيين العرب ، يا عُمقنا العربي في فلسطين الحبيبه ، يا من كان منكم ملوكاً لها قبل أن يُخلق أو يولد إسرائيل ويكون لهُ وجودٌ على هذه الدُنيا .
.....
يسرنا ويُشرفنا إنضمامك لنا لنتناقش للوصول للحق ، ولما فيه رضى ومرضاة العلي القدير
....
نستميحك عُذراً ولكننا لم نستطع الصبر على أن لا نُرحب بك الترحييب الذي يليق بقدرك ، رفع اللهُ قدرك ومقامك عنده ...آمين
......
أخيك ومُحبك في الله ....عمر المناصير ... 10 جُمادى الآخر 1431 هجريه

ابو علي الفلسطيني 24.05.2010 22:19

بسم الله الرحمن الرحيم

اذا تقرر ان في القران الكريم ما هو محكم وما متشابه ... فان في القران الكريم ايضا ما هو محكم وما هو منسوخ ..

فالنسخ هو على ثلاثة اقسام:

الاول : المنسوخ لفظا وحكما مثل " لو كان لابن ادم واديان من ذهب ...الخ

الثاني : المنسوخ لفظا مع بقاء الحكم مثل : والشيخ والشخة اذا زنيا ..الخ

الثالث: المنسوخ حكما والباقي لفظا مثل الاية 15 من سورة النساء ..

الان ما التفسير لهذا الكلام؟؟
الناسخ والمنسوخ لا يتعارض لا مع العقل ولا مع الشرع ..
فمن جهة الشرع فهو ثابت بالكتاب وبالسنة .. ومن جهة العقل _ واظن ان هذا ما يُشكل على الاخوة _ فالنسخ لا يتعارض مع العقل لان احكام الشريعة معللة بالمصالح والمصالح قد تتغير من وقت الى اخر فيكون الامر صالحا في وقت ما وغير صالح في وقت اخر .. والله تعالى لا يدر منه الا ما فيه مصلحة للعباد ..
والامر الاخر ان الاسلام جاء ناسخا للشرائع التي قبله .. فمن يقبل هذا فما انكاره للناسخ والمنسوخ في شريعتنا؟؟

حتى المعتزلة _ وهم اكثر الفرق تتبعا للعقل ولو خالف صريح النقل _ على الاقرار بالناسخ والمنسوخ .. فتحصل الاجماع على وقوع النسخ حتى ممن هو مخالف لاهل السنة .. والله اعلم واحكم وهو الهادي الى سواء السبيل سبحانه ..

ابو علي الفلسطيني 24.05.2010 22:22

بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله تعالى اخي الحبيب عمر المناصير ..وفقنا الله تعالى واياك لما فيه رضاه وطاعته سبحانه

ismael-Y 24.05.2010 23:06

قال الأخ ابو علي الفلسطيني
ف
اقتباس:

النسخ هو على ثلاثة اقسام:

الاول : المنسوخ لفظا وحكما مثل " لو كان لابن ادم واديان من ذهب ...الخ
يا اخي ما دكرته حضرتك هو حديث نبوي شريف أو شرح نبوي شريف و مدكور في الصحاح اي كتب الأحاديث اي كتب التفاسير النبوية للقرآن و ليس أية قرانية و قد وضحت هدا ..فلا يعقل القول لاانه نسخ لفضا و حكما ..يعني ان هدا الحديث الدي تبت صحته ما دا نفعل به .... هل ننسخ حتى حكم هدا الحديث الصحيح علما انه لم ينسخ لفظا لأنه اصلا موجد في الصحاح .... هل فهمت ما اريد قوله :
1 - لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6436
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان ، ولن يملأ فاه إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب . وقال لنا أبو الوليد : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، عن أبي قال : كنا نرى هذا من القرآن ، حتى نزلت : { ألهاكم التكاثر } .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6439
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


3 - لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا . ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . ويتوب الله على من تاب
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1048
خلاصة حكم المحدث: صحيح


ف :
1- هل تعرف معنى : كنا نرى هذا من القرآن ، حتى نزلت : { ألهاكم التكاثر } .
هدا يرد على قولكم أنها اية قرأنية بفهم الصحابة انفسهم هم ايضا ظنوا دلك لكن صحح لهم المفهوم
2- ادا قلت نسخ لفظا- و هو غير صحيح لأن لا يزال مدون و مكتوب- هل يعقل أن نقول نسخ حكما و كأن لسان حالك يقول : مادام نسخ حكما ادا انا ارفض الأحاديث الصحيحة التي دكرت حديث "لو كان لابن أدم واديان ......"
هل الفكرة وصلت أخي ..المشكلة اخي أن التقليد مصيبة ..و لقد حدرنا النبي صلى الله عليه و سلم أن نتقي زلة العالم
للتوضيح أكثر سوف ادكر الشبهات و ارد عليها و سترى كيف ساقضي عليها في كلمة و احدة بعدما عرفنا المفتاح السري
يتبع
ملاحظة/ للأخ عمر المعاصير ..أرجوك انت تعرف أني لا استشهد بالكتاب المعدس ( أخنوخ او غيره..) و لا حتى ببرنابا المسمى زورا انجيلا( يمكن اعتباره كتاب سيرة كسيرة ابن هشام و ليس انجيل على الأقل ) و سأرد على مسالة حديفة و عثمان رضي الله عنه
فتتبع باقي كلامي لو تفضلت

ismael-Y 24.05.2010 23:28

طيب دعوني انسف بسرعة- لم يبق لي الا 8 ايام على نفاد تعبئة موديم انترنت- شبهات الشيعة التي تلقفها المسيحيون -و لكل ساقطة لا قطة-و يرددها مايسمى زورا بالمفكرين و الدكاترة و ما هم الا جهلة غرضهم نسف القرآن و ضرب الأحاديث النبوية الشريفة
يحتجون ب :
اقتباس:

1-حدثنا حجاج ابن جريح،أخبرني أبي حميدة عن حميدة بنت يونس قالت: قرأ عليَّ أبي وهو ابن ثمانين سنة فيمصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي: يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولى، قالت كان ذلك قبل أن يغير عثمان المصحف" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن ج 2 ص 26)
الجواب :
- إن الله و ملائكته يصلون على الصف الأول ، و الصفوف الأولى
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 492
خلاصة حكم المحدث: حسن

- كان رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول : لا تختلفوا فتختلف قلوبكم وكان يقول : إن الله عز وجل وملائكته يصلون على الصفوف الأولى .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 138
خلاصة حكم المحدث: صحيح


ادن كان تفسيرا نبويا شريفا اي حديثا اي اية( بلغوا عني و لو آية)

و معنى غير عثمان المصاحف ( بعض الحهلة يقوقول القرأن مع ان اللفضان مختلفان فكل قرآن هو مصحف و ليس كل مصحف قرأن يمكن ان نسمي كتاب بخاري مصحف لأنه صحف بين الدفتين ..فاتظروا للجهلة الدين يسمون انفسهم مفكرين لا يميزون حتى بين المفهومين ) و ساعود لهدا الأمر لأبين بالدليل أن عثمان جرد التفاسير من الايات القرأنية مع اقراره على احتفاض كبار الصحابة كل بمصحفه -سارجع للنقطة دي لبين جهالتهم-

اقتباس:

2-
عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أو ليس كنا نقرأ من كتاب الله ( أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ) ؟ فقال : بلى ( 1 ) ، ثم قال : أو ليس كنا نقرأ ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) فُـقِد فيما فقدنا من كتاب الله ؟ قال : بلى " ، {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأَوْلِي الأَبْصَارِ}(آل عمران/13).

الجواب :

1 - الولد للفراش ، و للعاهر الحجر
الراوي: عائشة و أبو هريرة و عثمان بن عفان و ابن مسعود و ابن الزبير و عمر بن الخطاب و أبو أمامة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7161
خلاصة حكم المحدث: صحيح



2 - لا ترغبوا عن آبائكم ، فمن رغب عن أبيه فهو كفر
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6768
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


5 - لا ترغبوا عن آبائكم ، فمن رغب عن أبيه فقد كفر
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 906/2
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]


كما ترون ايضا احاديث و ليست ايات قرانية يمكن القول أنها ايات قرانية من باب التجويز اللغوي فقط ..لأن معنى اية( حديث : بلغوا عني و لو آية ) قرأنية : يعني شيء يقرأ ( كما قال المفار لقريش : ات بقرآن غير هدا أو بدله )

اقتباس:

4
( الشيخ والشيخة إذا زنيا فاجلدوهما البتّه ) . فهذه آية من القرآن فكيف يتم نسخها وحذفها
الجواب :
رغم اني شرحتها لكن باختصار
1 - الشيخ و الشيخة الزانية إذا زنيا فارجموهما البتة
الراوي: عمر بن الخطاب و زيد بن ثابت و أبي بن كعب و العجماء خالة أبي أمامة بن سهل المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2913
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين

ادن تفسير او حديث نبوي شريف ..... كما ترون ...
سأحكي لكم لطيفة و قعت لي مع بهائي في منتدى فرنسي و يمكن لكم بهده اللطيفة نسف عقيدة البهائية و القرأنيين
- قال لي :ألم يقل النبي صلى الله عليه و سلم " لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن " و " تركت فيكم الثقلين كتاب الله- مع اننا فسرنا معنا كتب الله في حديث الرجم- و اهل بيتي-
فأبن قال النبي صلى الله عليه و سلم تركت فيكم كتاب الله و السنة ( ألأحاديث)
قلت له يا غبي الدجي استشهدت به اي : " لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن " و " تركت فيكم الثقلين كتاب الله-و اهل بيتي- هل هي اية قرانية ام حديث ..قال : حديث .قلت فكيف لك يا غبي ترفض الأحاديث و تستشهد باللأحاديث و تجعلها حكما على نسف باطلك ..فبهت الدي كفر
هدا الرد سيقال لمن قد يوسوس له الشيطان و يتحادقه ان "الشيخ و الشيخة ادا زنيا فارجموهما ..لم يقلها النبي صلى الله عليه و سلم لفظا- علما ان الصحابة هم رواة حديثه-
لا اعرف هل وصلت الفكرة

ismael-Y 24.05.2010 23:52

الان سوف أتكلم عن ما حصل في قصة حديفة و عثمان رضي الله عنه :
1- بين ان عثمان احرق المصاحف ( و ليس القرأن ) لتجميعها و حرقها يعني عمل ما عمله لقداستها و حبها و احترامها لها كما نفعل نحن الان باية جريدة بها و لو مجرد حديث نبوي شريف ..الشيء الدي لم يفهمه اغبياء المسيحين و العلمانيين ..
2-
لو كتبت كتابا سميه مصحفا ( انظر معاجيم اللغة العربية معنى مصحف) مثلا : المغرب -بلد بشمال افريقيا - دولة عربية و اسلامية ......الخ ...
و كتب الأخ السيوطي كتباب مثلا : المغرب دولة عربية و اسلامية الخ....
جاء الأخ المعاصير و كتب : المغرب- ملكه محمد 6 - دولة عربية و اسلامية
ثم جاء الأخ ابو علي الفلسطينيو كتب : المغرب -الدي استعمرته فرنسا و نال استقلاله- دولة عربية و اسلامية
انا - و العياد باالله من قول انا- و ألأخوة نعلم جيدا ان ما بين " -" هو فقط تفسير و تفهيم ليس الا ...
جاء اناس جدد لا يعرفون عن المغرب شيئا -سميهم مسلمون جدد- البعض قرأ ما كتبت و ألاخر ما كتب الأخ السيوطي و البعض قرأ ما وجد مكتوبا عند المعاصير ..فاعتقد كل و احد انه على صح و ان ما كتبه و اقراهم معلمه هو الصح و الأخر على باطل
ما العمل لتفادي الفتنة .. في نظركم و في نظر اي عاقل ... العمل هو ان يكتب النص دون"-" مع ان يحتفظ كل معلم ( انا و الأخ السيوطي و ألأخ المعاصير و ألأخ الفلسطيني ) بتلقين المتعلمين ما بين"-" شفهيا فقط
هدا فعله عثمان رضي الله عنه بالضبط و اضاف اليه أنه كتب الخط لبعض االكلمات التي تحتمل الأحرف السبعة مثل : ملك و مالك ...كيف كتبها كتبها ( بدون الف أو واضعا علامة فوق الألف ( ليفهم أنها تابتة عن النبي صلى الله عليه و سلم .. ادن المشلكة الكبرى التي لقيها حديفة هي في اختلاف التلاميد الجدد على التشبت بما تعلموه من المعلمين و نبد البعض الآخر على أنه هو الدي على حق و ان تفسير معلمه هو الحصحص و التابث عن النبي صلى الله عليه و سلم ...
لدا ترى في جميع الانتقادات الموجهة للنسخ روايات تقول : أن عائشة تقول لما جمع عثمان رضي الله عنه المصحف او القرأن- لم تعد تقرا أويقرأ تلك الاية( اي الحديث ) ..هكدا ببرودة اعصاب علما ان كبار الصحابة و مع قلتهم هزموا الروم و الفرس و ضحوا بالنفيس و الغالي و يتركون عثمان بل يواطئون عثمان على التغيير و لا ينكرون..هل رايتم مثل هدا للغباء
تعالوا اقتطف لكم مقتطف و انترك الغباء ينسف غبائه بنفسه
اقتباس:

سؤال لا بد منه ... لماذا يتجاهل المسلمون عدد المصاحف التي احرقت على عهد عثمان بن عفان !!!؟؟؟ فهل يجهلون هذا الأمر أم يتجاهلونه !!؟؟ فبعد تسعة عشر سنة من وفاة محمد نبي الاسلام تقلد عثمان منصب الخلافة بعد أبي بكر وعمر بن الخطاب ، حيث كان لهذا الحدث أهمية كبيرة وبالغة في تطور النص القرآني ، وذلك بدأ عندما كان حديفة بن اليمان يقود غزوة شمال بلاد الشام و كان جزء من جيشه مكونا من أهل الشام وجزء آخر من أهل العراق، فبعد وقت قصير اختلف الفريقان حول طريقة قراءة القرآن وتلاوته ، بعض هؤلاء قدم من حمص و دمشق و البعض الآخر من جاء من الكوفة و البصرة و في كل واحدة من تلك المناطق كان يسود مصحف معين وله مكانته الخاصة ، على سبيل المثال نوضح أن أصحاب الكوفة كانوا يتُّبِعون مصحف عبد الله بن مسعود بينما نجد أهل الشام يتبعون مصحف أبي بن كعب هذا الأمر أقلق حذيفة بن اليمان وقض مضجعه فتشاور بشأنه مع سعيد بن العاص وعلى أثر ذلك الأمر تم إبلاغ الخليفة عثمان بن عفان عن ضرورة توحيد المسلمين تحت قرآن واحد ، حيث ورد في حديث البخاري ما يلي :


*
أحسنت ايها الجاهل :
1- مسالة الحرق للمصاحف-اي جراد نخل بالية و ممزقة اصلا و عضام ورقاع بالية و غيرها ..- نفعله حتى يومنا هدا في العالم الاسلامي لقداستها
2- الجاهل اكد ان اختلاف التلاميد كان في مصاحف الأساتدة ولم يقل ان الأساتدة اي الصحابة من اختلفوا ...جميل و لقد بينت المعنى في " المغرب دولة عربية و اسلامية"..و تدبروا تكلمنا عن مصحف ابي بن كعب و ما كان في مصحفه ( اي كثرة التفاسير و الأحاديث بل حتى ألدعية : جعاء القنوت و هي حدبث...يا حلاوة على فهم الشيعة و العلمانيين المسمين انفسهم بالمفكرين و الباحثين و الدكاثرة )
و الغبي بياكد لنا من فمه ان عثمان عبقري
و السلام يتبع بالطبع

ismael-Y 25.05.2010 00:14

أعتدر عن كثرة الأخطاء الاملائية وما كنت أردت و نويت اضافته مثل :عثمان لما احرقه من عظام و رقاع و جلود اصلها بالية هو اصلا لتقديسه و حبه الشديد و احتراهه لما أحرقه
لكن المنتدى بيعطي الحق في 15 دقيقة للتعديل فقط بعدها لا يمكن ..على كل حال اتأسف لبعض الأخطاء الاملائية لأني اكتب مباشرة ...و لن يحصل الخطأ من بعد ان شاء الله
و يتبع لنسف ما تتلقفه مرحضة من والى مرحضة *أخرى

عمر المناصير 25.05.2010 00:23

بسم الله الرحمن.الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
......
ننوه أننا لم نطلع على ما طرحه أخينا في الله السيد الفاضل " الإسماعيلي " إلا الآن لحظة تنزيلنا لهذه المُداخله ، ونقرأ بإذن الله كُل كلمه طرحها أخينا الفاضل .
.....
تشرفنا بك اخينا في الله " أبو علي الفلسطيني " واسمح لنا بالتحاور وإبداء رأينا حول ما طرحته ، مع خالص المحبه لك في الله والتقدير .
......
أخي الكريم ما أقوله هو أنه حصل سوء فهم لآيتين في كتاب الله ، فُهمتا على غير ما اراد الله بهما ، على أنهما عنتا أن هُناك نسخ في كلام الله وناسخ ومنسوخ ، وهُما على غير ذلك ، وهُما الآيه رقم 106 من سورة البقره " ما ننسخ منآيةٍاو نُنسها....." ، والتي تتواصل مع الآيه التي سبقتها ونجد في بدايتها نجمه على غير ما هي الآيات الأُخرى لإرتباطهما ببعضهما البعض ، لأن ما عنى الله به ما ورد في الإيه 106 ، هو ما ورد في الآيه 105 التي سبقتها ، وقد سبق أن بينا ذلك سابقاً .
...
ثُم تم الإستدلال الثاني بالآيه 100 من سورة النحل " وإذا بدلنا آيه مكان آيه....."
.....
فكلام الله عن آيه بكامله وكُليتها ، ولا كلام لله عن حُكم آيه ، وليس بالضروره أن تكون الآيه كتابيه ، فآية إنشقاق البحر لسيدنا موسى عليه السلام وقومه ، أعطى الله نبيه مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ما هي ابلغ واعظم وادوم ، وهي آية إنشقاق القمر ، وهكذا فهذه ليست آيات كتابيه .
.....
ونحنُ لا نتجنى على العُلماء الذين ذهبوا لجوار ربهم ، ولذلك نسأل متى وجد النسخ ومن أوجده ، ثُم اخي الفاضل والكريم أنا لم أقُل إن الأحرف السبعه التي قال عنها نبيُنا الأكرم ، إن القُرآن نزل علي على سبعة أحرف ، ونحنُ لا ندري ما الذي قصده رسولُنا بالسبعة أحرف ، والتي لا تُعني القراءآت بأي شكلٍ من الأشكال ، والتي عمد من اختاروا القراءات السبع من على الأقل 30 قراءه للتوافق مع السبع أحرف ، على أنها هي السبع أحرف ، ولذلك لنا الحق أن نسأل متى ظهرت القراءآت ، حتى تتوافق من السبع أحرف ، قد تكون السبع أحرف السبع المثاني وقد تكون غير ذلك ، وهُناك بحث رائع وفريد ، لأخ فاضل تناول فيه ما الذي قُصد ب السبع أحرف ، ولكنه فُقد وما عاد ثانيةً .
........
أخي الكريم أبا علي ، أتمنى عندما قُلت إن القُرآن فيه مُحكم ومُتشابه ، أن تكون قصدت أن المُتشابه مع مُتشابهه ايضاً مُحكم ، لأن الله أخبر عن كُل آيات كتابه العزيز مُحكمه مُتشابهها ومُحكمها .
......
ولذلك أخي الكريم لا دليل على النسخ والناسخ والمنسوخ لا من كتاب الله ولا من قول رسول الله ، ولو كان في هذا القُرآن نسخ وناسخ ومنسوخ ، لما فات الأمر على رسولنا الأكرم ، وخلال 23 عام أن يتطرق لهُ ويشرحه ، ليؤتي من بعده بسنوات طويله ليُكتشف هذا الأمر ، ويوضح ما فات على رسول الله توضيحه وتفصيله ، أو فات على خُلفاءه الراشدين...إلخ .
.....
الأخ ابا علي حسب ما قسمت به أنواع النسخ ، فقُلت إن النوع الأول هو " المنسوخ لفظاً وحُكماً " ، أي قُرآن في غير هذا القُرآن ، أي قُرآن طار حكمه ولفظه ، لا القُرآن موجود ولا الأحكام موجوده ، ما الحكمه من ذلك وما هي الجدوى وما الفائده من قُرآن يتنزل ولا وجود لهُ لا حكماً ولا لفظاً .
.....
إذاً أين تكفل الله بحفظ القُرآن عندما قال " إنا نحنُ نزلنا الذكر وإنا لهُ لحافظون " وأين ذلك من قول الله " إن علينا جمعه وقُرآنه ، فإذا قراناهُ فاتبع قُرآنه " أي إتباع وتطبيق كُل آيه من آياته .
.....
ثُم اخي الكريم " لو كان لإبن آدم واديان من ذهب...." هذا حديث نبوي شريف كيف أصبح آيه قُرآنيه ، وإذا كان ذلك آيه قُرآنيه ، لماذا لم يكُن هذا في هذا القُرآن ، ما الحكمه وما الفائده وما الجدوى ، غير أنه ليس بقُرآن ، ولذلك لم يكُن في هذا القُرآن ، وهل على مثل هذا يكون القُرآن .
.........
وذكرت أخي في الله النوع الثاني " ما نُسخ حكمه وبقي حرفه " وأظنك تقصد " ما نُسخ لفظه وبقي حُكمه " بمعنى أن الآيه غير موجوده وطارت ، ولم يتبقى إلا حكمها فقط ، لماذا ذهبت الآيه وليست موجوده في هذا القُرآن ، الم يتكفل الله بحفظها واستثناها مثلاً واين الدليل من كلام الله ، هل هي غير جميله الألفاظ مثلاً.
.....
مع أن المثال الذي أتيت به أخي الفاضل " الشيخ والشيخه إذا زنيا.." ، هل رجعت أخي في الله على كم نص وردت هذه ومن الإثم تسميتها آيه ، بالله عليك يا ابا علي هل هذا قُرآن ، أو على مثل هذا يكون القُرآن ، وإذا كانت هذه آيه قُرآنيه ولنفترض أن صدقنا رواية اليهود بأن اكلتها داجن ، هل اكل داجن لها يُنهي وجودها من هذا القُرآن ، اخ ابوعلي هذه آيه إسرائيليه يهوديه " آية رجمهم " التي لا تليق إلا بهم وبأفعالهم ، ولا وجود لها في قُرآننا لأنها ليست من هذا القُرآن ، وهذه أكلتها تلك الداجن أو داجنهم من تحت سريرهم المزعوم ، وابحث كم ستجد لها من معاونات ومُرادفات لتأكيدها وتثبيتها وإلصاقها بدين الرحمه والتسامح .
......
وذكرت أخي في الله النوع الثالث " المنسوخ حُكماً والباقي لفظاً " بمعنى أن الآيه مُبطلة ومُزالة ومُلغاة الحُكم ، ولم يتبقى إلا لفظها فقط للقراءه لا حياة فيها للتلاوه فقط .
.....
....
وفي هذا النوع من النسخ تحدي لله ، الذي أخبر بأن كُل آيات القُرآن مُحكمه ومُفصله وبائنه ومُبينه ، كيف نتجرأ على الله الذي يقول عن كُل آيه بأنها مُحكمه ، ونقول لهُ لا بأن آيتك الفُلانيه مُبطله ومُلغى ومُزال ومنسوخ حكمها ، وأصبحت غير مُحكمه .
.....
وذكرت كمثال الآيه 15 من سورة النساء ، ومن ذلك إستنتجت أنهُ ربما أننا لا نُتابع ما نطرحه للحوار ، وقد سبق أن تطرقنا لهذه الآيه بأنها لا تتحدث عن الزنا كما هو معروف وبعينه ، والفاحشه لا تقتصر على الزنا بعينه ، لأن هذا القُرآن لم يأتي لزمنٍ بعينه ولأُمةٍ بعينها ، بل هو لكُل الأُمم ولكُل الأمكنه ولكُل الأزمنه ، فهو صالح لكُل زمانٍ ومكانٍ ولكُل الأُمم ولجميع العوالم ، والفاحشه هُنا فاحشه تأتيها النساء ، والآيه التي تليها تتحدث عن ما يُقابلها من فاحشه يأتيها الرجال " والذان "
.....
لا يا أخي أبا علي الناسخ والمنسوخ والقول بوجوده في هذا القُرآن والشريعه المُكمله والتامه المُتممه بنعمه من الله ، والتي رضي اللهُ بها كدين الإسلام للبشرية جمعاء ولقيام الساعه ، يتعارض مع العقل ومع الشرع ، ويصدم بالقُرآن وبكُل ما ورد عن نبينا الأكرم ، الذي أمرنا بأنه ترك فينا ما أن تمسكنا بهما لن نضل أبداً كتاب الله وسُنته ، ولا حكمة فيه بل هو فهمٌ خاطئ بُني عليه ما هو خاطئ .
......
ولا ثبوت أخي في الله للناسخ والمنسوخ لا في كتاب الله ولا في سُنة نبي الله ورسوله صلى اللهُ عليه وسلم ، ولا دليل عليه لا من كتاب الله ولا من قول رسول الله .
...
الأخ الفاضل " أبا علي الأكرم " الله يعرف مصالح العباد منذُ الأزل ، وكلماتُه لا تتبدل ولا تبديل لها ،وهذا القُرآن صالح لكُل المصالح وفي كُل الأزمنه والأمكنه ، والله لا يُعطي حُكماً اليوم ويُغيره غداً ، لا نُريد أن نكون كغيرنا عندما قالوا الله يخلق الشيء ثُم يستحسنه ، وبعدها يندم ويتاسف في قلبه على أنه خلقه .
......
ونحنُ معك أن هذه الشريعه هي الشريعه الناسخه لما قبلها ، ولكنها لا تأتي وتنسخ بعضها البعض ، هذا الدين وهذه شريعه الكمال وكامله مُكمله ، وتامة النعمه كما قال عنها مُنزلها .
......
نشكرك أخينا " ابو علي الفلسطيني " الأكرم ، ولنتوجه إلى الله بخالص الدُعاء ، ومن قلوبٍ مُنكسره ومجروحه ومُتاسيه وعطشى ، أن يُرينا الله الحق في هذا الأمر ويكشف الغُمة حوله ، وان لا يُرشدنا إلا لما فيه رضاه ونُصرة دينه ووحيه وكلامه الخاتم ، وان يثنينا عن الخوض فيه إذا لم يكُن هُناك نُصرةٌ لهُ ولدينه ، وأن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، وان يُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه ...آمين ...يارب العالمين
....
وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين ، والصلاةُ والسلام على خير الخلق والأمام والمُرسلين ، مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وعلى صحبه وآل بيته الغُر الميامين .
.....
أخيك ومُحبك في الله ....عمر المناصير.... 10 جُمادى الآخر 1431 هجريه

أبوعبدالرحمن الأثري 25.05.2010 01:42

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد راجعت الموضوع فوجدته قد أسس على شفا جرفٍ هارٍ يوشك أن يدكَّ عقيدة من يقرأه من غير المتخصصين دكًا ,

وعجبت ممن يتابعون وينتظرون نتيجة النقاش ,
أيّ نتيجة تنتظرُ من نقاش أبتر فيه فهمٌ مغلوط وأحاديث ضعاف يستشهدُ بها وقول بالهوى واتباع للظنّ

والعجب العجاب هو قول أحدهم في مشاركة قرأتها " لا أحبذ قول وجود ناسخ ومنسوخ في القرآن "
أو كما قال صاحب المشاركة

ما هذا التنطع يا إخواني , قال تعالى : " مَا نَنسَخۡ مِنۡ آيَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَيۡرٍ مِّنۡهَا أَوۡ مِثۡلِهَا أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ "

ففرق تعالى بين النسخ والنسيان الذي هو المحو ، لذا قسّم العلماء النسخ إلى أقسام وأنواع

فهناك ما نسخ لفظه وحكمه
وهناك ما نسخ لفظه وبقي حكمه
وهناك ما نسخ حكمه وبقي لفظه

فلو أنّ غير المتخصص سأل أو اطلع قبل أن يناقش في موضوع دقيق مثل هذا لأراح واستراح

ثم إنني تعجبت كل العجب ممن ظنّ - غير مصيبٍ - أن العقل قد يتعارض مع صحيح النقل , و أي عقل !!

إنه عقلٌ خطّأ العلماء و وهمهم في مسألة لم يحط بها خبرا , ولمّا يأته تأويلها

فالعلم العلم إخواني

أرجو أن يحترم كل من يطرح موضوعا للمناقشة عقل وعلم من يظن أنه سيقرأ موضوعه ,
ويتوخى الحذر في كل كلمة ينقلها وكل تعريف يطلقه وكل حديث يستشهد به .
ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون

اعذروني لشدتي , ولكن كما قيل :

وَالشَرُّ إِن تَلقَهُ بِالخَيرِ ضِقتَ بِهِ *** ذَرعاً وَإِن تَلقَهُ بِالشَرِّ يَنحَسِمِ

جزاكم الله خيرا


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 06:28.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.